فضل سورة يس ومنزلتها في القرآن الكريم
جدول المحتويات
منزله سورة يس
هي من السور المكية التي أنزلت على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم خلال فترة بعثه في مكة من أجل نشر الدعوة، فكانت السورة تبعاً لما تضمنها من آيات مقدسة تحمل الرسالة التي بعث بها نبي الله محمد إلى الأرض، تحمل الكثير من المعاني، ومنها ما يلي:
- حيث تضمنت سورة يس آيات متعددة تدل على عبادة الله الواحد وترك ما كانوا عليه قبل بعث النبي بهذه الرسالة.
- كما أن السورة بينت فضل المؤمن بالله عز وجل كما بينت أن الثواب على الإيمان بالله بأن يجزى به المرء الجنة، وإن الكافر به مثواه العقاب والجزء النار في الآخرة، فجمعت هذه السورة الجليلة ما بين جزاء المؤمن وعقاب المشركين.
- كما أن بها آيات تدل على مدى رحمة الله وسعة فضله، فتتضمن سورة يس على العديد من الآيات القرآنية التي تدل على أن الله هو من يرزق عباده وهو عليم بهم ولا يغفل عنهم.
- في تلاوتها استدلال بذكر الله على قدرته العظيمة في تسخير كل شيء بإذنه، وأنه تعالى قادر على تحقيق مطالب العباد أن أمنوا به وسعوا من أجل ابتغاء مرضاته.
- وعلى ذلك قال بعض الأئمة عن سورة يس بأنها تعادل نصف القرآن وقال البعض أنها تعادل القرآن كله تعظيماً منهم لمدى فضل هذه السورة الكريمة.
فضل سورة يس
سورة يس من أكثر السور القرآنية التي تتضمن آيات قرآنية مقدسة بها كلام الله عز وجل عن قدرته ورحمته بعباده وأنه تعالى قادر على رزقهم وتحقيق آمالهم والتسهيل في أمورهم من الدنيا، وعلى ذلك فإن سورة يس هي من السور التي تتضمن آيات الفرج والتيسير والإيمان بالله، وعلى ذلك فإنها متعددة الأفضال على الإنسان، فمنفضل صورة يسما يلي:
- الآيات الربانية المقدسة الواردة في سورة يس تساهم في تسكين النفس وبعث الهدوء والسكينة إليها، فكل قارئ لسورة يس فهو مطمئن بسكينة من الله عز وجل جعلها بين آياته الحكيمة، فكل من ضاقت به نفسه أو كان يعاني من حزن أو هم أو ضيق فعليه بتلاوة سورة يس، ففيها راحة من كل هم وبلاء.
- لقراءة سورة يس فضل عظيم في الأجر والحسنات، فمن تلاها مرتين يومياً في المساء وفي الصباح نجي من شرور الدنيا، وغفر له الله عز وجل ما قدم أو آخر من عمل أو ذنب، حيث أن سورة يس تمحو الذنوب وتثبت القلوب، والمداومة عليها تصلح ما فات وتجبر القلوب في ما هو آت.
- تعد سورة يس من الآيات القرآنية المسخرة أيضاً لتيسير الرزق، فالله تعالى يبين فيها من خلال آياته الكريمة مدى رحمته الواسعة على عباده، ومدى قدرته على تذليل الصعاب عليهم، وتيسير أحوالهم في الدنيا، فمن خلال تلاوة سورة يس مع الإيمان بالله تعالى على قدرته.
- فإنه يرزق من يشاء بغير حساب وأكثر مما يتخيل أو يطمح المرء به، والرزق هنا ليس فقط في المال، فقد يكون يرزق في الزواج أو رزق في الأولاد أو رزق في الصحة، فكل مطالب العبد في الرزق مجابه بإذن الله في تلاوة سورة يس.
فوائد قراءة سورة يس
بعد التعرف علىفضائل سورة يسما لا يعرفه العديد من الأشخاص أن سورة يس تعد واحدة من السور ذات العلاج الروحاني لكل الأشخاص الذين يعانون من مصاعب أو شدائد في حياتهم، حيث أنها تتضمن آيات مقدسة تدل على مقدرة الله تعالى في تيسير المصاعب وحل العقد، فسورة يس تبين للناس ما أن الله قادر عليه، وأن شأنهم جميعاً بين يد الله عز وجل، وهو الرحيم بعباده، فالله تعالى لا يكلف نفساً منا إلا ما في وسعها ومقدرتها عليه، ولذلك فإن لسورة يس العديد من الفوائد للإنسان، منها ما يلي:
- القدرة على تخليص الإنسان من أكل أعمال الشر المدبرة لها سواء من الجن أو الإنس، حيث أن سورة يس تقي الإنسان من شرور الدنيا، وكل إنسان قارئ لسورة يس فهو محفوظ بدرع من الله عز وجل من كل أذى قد يصيبه في البر والبحر ومن عمل الإنس والجن، وعلى ذلك فإن سورة يس بمثابة حصن منيع ضد كل شر يصيب الإنسان.
- تساهم سورة يس في فك الكروب ومداوة القلوب من الحزن أو الكرب أو الشدائد، حيث أن بها آيات من رحمة الله عز وجل، تعمل على طمأنة القلوب والإصلاح في ما كسر منها في ضيق أو هم أو حزن يصيبه.
- سورة يس هي العلاج المقدس لكل النفوس والباب الأول للتقرب بين الله وعباده، فكلما شعرت بأنك بعيد عن الله ارجع إليه بتلاوة سورة يس، فهي أول الطريق إلى الوصل بين العبد وربه
- تفتح سورة يس أبواب الرزق والخير على كل من يتلوها، فكل امرئ استعان بسورة يس على رزق أو خير أو ستر في دنياه كان له ما أراد، وكل امرئ تلاها بنية تحقيق مطلب معين كان له ما أرد بفضل من الله وسعة رحمته، لذا فإننا دائماً ما ننصح بأن بتلاوة سورة يس في كل يوم تيمناً بقدسيتها الكريمة التي لا تنضب.
تجربتي مع سورة يس
لقد مر العديد من الناس بتجارب فعلية في الحياة، وأكدوا على فضائل سورة يس في مساعدتهم على تخطي صعاب الحياة، ومن هذه التجارب ما يلي:
- كنت أعاني من ضيق شديد في أمري وعسر شديد في إتيان الرزق إلى، فكنت أبكي ليل ونهار من ضيق كربي وعسر أمري في الدنيا رغماً عني من شدة البلاء وضيق نفسي، إلى أن ألهمني الله عز وجل أن أقوم ذات ليلة في آذان الفجر، فتوضأت وأتممت ركعتي الفجر في وقت إقامة الصلاة، ثم فتحت مصحفي وتلوت سورة يس عدة مرات.
- فما أمسيت إلا وكان قلبي يملأه السكينة والعوض والراحة التي طالما كنت أسأل الله العظيم أن يملأ بها قلبي، ومن بعد ذلك انتظمت في صلاتي وتلاوة سورة يس.
- فما كان إلا فتح أبواب الرزق والتيسير في كل مكان، رأيت ستر الله علي في كل طريق مضيت إليه، ثم أتم الله على نعمة حين نَجوت من شرور الأشخاص في الدنيا، ووفقني الله إلى خير عاجلاً في دنياي.
- أني أنصح بتلاوة سورة يس في كل وقت وحين تشعر به في ضيق من أمرك أو عسر في دربك أو حزن في قلبك، فإن لتلاوتها لسكينة وراحة مقدسة من الله عز وجل.
- وبها مفتاح لكل العقد وحفظ من كل شر أو بلاء يصيب الإنسان، فسورة يس هي المنجية للإنسان في الدنيا والآخرة والستر العظيم من الله في أمور الدنيا وفي الآخرة بإذن الله.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16155