ما هي فوائد الصنوبر للشعر والبشرة والصحة

استخراج بذور الصنوبر من شجرة الصنوبر، ويتم استخدامه في الكثير من الوصفات الغذائية خاصة الحلوى، كما أن فوائد الصنوبر للصحة العامة والشعر والبشرة كثيرة.

يستخدم الصنوبر بكثرة في دول أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، كما أن شجرة الصنوبر واحدة من أجمل أشجار العالم، وتدخل في صناعة الخشب والأثاث المقاوم للبكتيريا والجراثيم.

فوائد الصنوبر للصحة العامة

تعزيز مناعة الجسم

مما يقلل من الإصابة بالأمراض المعدية الخطيرة مثل فيروس كورونا المستجد.

والوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية، وذلك لاحتواء الصنوبر على الفيتامينات ومضادات الأكسدة الطبيعية.

والتي تحارب الخلايا السرطانية والفيروسات الضارة بالجسم.

تحسين الحالة النفسية والمادية

حيث يحتوي الصنوبر على نسبة كبيرة من عنصر الماغنسيوم، والذي يقوم بعمل استرخاء للجسم في حالة تعرضه للتوتر والإجهاد.

علاج الأرق والوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر

حيث يعمل الصنوبر على تحسين الذهن والذاكرة، وتنشيط خلايا المخ، وحمايتها من التلف.

المحافظة على الجهاز العصبي للجسم سليما وصحيا

وذلك من خلال تحسين القدرات الفكرية والعقلية بالمخ، لاحتواء الصنوبر على كمية كبيرة من عنصر الحديد، وبعض الفيتامينات اللازمة لذلك.

ضبط مستوى السكر في الدم

حيث يحتوي الصنوبر على الدهون غير المشبعة التي تساعد على ضبط مستوى السكر بالدم، ولذلك هو ملائم اكثر لمرضى السكر.

حيث يقلل من احتمالية إصابتهم بغيبوبة السكر، والإصابة ببعض الأمراض الأخرى المتعلقة بمرض السكري مثل أمراض القلب والعظام.

الحفاظ على سلامة وصحة الجهاز الهضمي بالجسم

وذلك من خلال تقليل الإصابة بالتهابات وتقرحات المعدة والقولون والأمعاء، بالإضافة إلى تسكين الألم الناتج عن إصابة الجهاز الهضمي بهذه الأمراض.

الوقاية من الإصابة بأمراض العيون

وذلك لاحتواء الصنوبر على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تعالج التهابات العين.

المساعدة في إنقاص الوزن

وذلك لاحتواء الصنوبر على سعرات حرارية أقل، ومنح الشعور بالشبع لفترة طويلة خلال اليوم.

مما يجعل الشخص غير مقبلا على تناول الأطعمة الضارة أو غير الصحية.

كما أن ذلك يحسن من عملية الأيض بالجسم، والتي تعمل على حرق الدهون المخزنة في المناطق الصعبة به مثل منطقة البطن.

فوائد الصنوبر للبشرة والشعر

• مكافحة علامات تقدم السن ة ابشبلا ة مثل التجاعيد وتدخلات الجلد، لاحتواء الصنوبر على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تجدد خلايا الجلد، وتنشط الدورة الدموية بها.
• علاج بعض الأمراض التي تصيب البشرة مثل الحبوب والالتهابات والهالات السوداء، بالإضافة إلى الوقاية منها فيما بعد.
• تغذية وترطيب الشعر، حيث يحتوي زيت الصنوبر على حمض اللينوليك، وفيتامين هـ، وهما عنصران أساسيان لترطيب وتغذية الشعر، وحمايته من التلف.
• علاج حشرات الشعر، مثل القمل وذلك لأن رائحة زيت الصنوبر نفاذة جدا وقوية وتعمل على طرد أو موت هذه الحشرات.
• مكافحة علامات الشيخوخة بالشعر، مثل الشعر الأبيض أو الباهت أو تلف خلايا الشعر، لاحتواء زيت الصنوبر على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تحارب الخلايا الحرة المسببة لهذه العلامات.
• علاج تساقط الشعر وزيادة كثافته، لاحتواء زيت الصنوبر على مواد طبيعية تعمل كمحفز لنمو الشعر بطريقة صحية وسليمة، وتقويته ومنع تساقطه.
• تطهير فروة الرأس، حيث يحتوي زيت الصنوبر على مواد مضادة للبكتيريا المسببة للكثير من الأمراض بفروة الرأس مثل الالتهابات، والحكة وقشرة الشعر.
• علاج بعض أمراض فروة الرأس، مثل الإكزيما والصدفية لاحتواء زيت الصنوبر على مضادات الأكسدة الطبيعية، ومضادات البكتيريا التي تحارب البكتيريا المسببة لهذه الأمراض الجلدية.
• لكن قبل استخدام زيت الصنوبر على فروة الرأس يجب أولا عمل اختبار الحساسية، وذلك من أجل التأكد أن الشخص المستخدم له لا يعاني من حساسية تجاه هذا الزيت.
• ويكون ذلك من خلال وضع القليل من الزيت على رقعة صغيرة الجلد أو فروة الرأس، والانتظار لمدة نصف ساعة.
• ثم ملاحظة ظهور أي أعراض على الجلد مثل الاحمرار أو الحكة، ففي حالة عدم ظهورها يتم استخدام الزيت، أما في حالة ظهور هذه الأعراض فيفضل عدم استخدامه.
• كما يمكن تخفيف زيت الصنوبر ببعض الزيوت الطبيعية الأخرى مثل زيت الجوجوبا أو زيت الزيتون البكر أو زيت جوز الهند العضوي.
• كما يتم عمل لوسيون طبيعي من زيت الصنوبر لتنشيط الدورة الدموية بالشعر.
• وذلك من خلال خلط ثلاث قطرات من الزيت مع 100 ملم من الماء في زجاجة رشاش، ويتم رش الشعر وفروة الرأس بها يوميا.
• مع مراعاة تدليك فروة الرأس باليد لمدة دقائق.

الآثار الجانبية للصنوبر

على الرغم من الفوائد الهائلة للصنوبر إلا أن له آثار جانبية ايضا، والتي عند ظهورها على الشخص يجب التوجه فورا إلى أقرب طبيب أو مستشفى لعمل اللازم.

ومن ضمن هذه الآثار الجانبية:

الإصابة بالحساسية، حيث يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الصنوبر.

اكتساب الوزن، ويظهر ذلك عند الإفراط في تناول الصنوبر لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات.

مذاق المعدن، حيث يشعر البعض بعد تناوله للصنوبر بوجود طعم يشبه طعم المعادن في الفم.