كتابة :
آخر تحديث: 01/02/2022

ما هي فوائد المشي في علم النفس وتأثيرها على الصحة؟

"ما هي فوائد المشي في علم النفس" هي أحد الأسئلة التي طرحها الكثير من الأشخاص، حيث أنه يُعد أحد الأنشطة الرياضية السهلة والتي يمكن تطبيقها بمنتهى السهولة.
فوائد المشي يُمكن الحصول عليها أيضاً في أي وقت سواء في الصباح أو المساء، وفي السطور القادمة سنعمل على إيضاح تأثيرها على الصحة أيضا.
ما هي فوائد المشي في علم النفس وتأثيرها على الصحة؟

ما هي فوائد المشي في علم النفس ؟

يعتبر المشي أحد المشكلة الرياضية السهلة للغاية، فهو يمكن لأحد شخص تطبيقه، وذلك فقط لمدة نصف ساعة أو قد يزيد عن ذلك في اليوم الواحد، وذلك لما له من العديد من الفوائد منها:

  • المحافظة على صحة عقل الإنسان وجسده ونفسيته.
  • كما يفيد المشي في الوقاية من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض، وتعتبر رياضة المشي من أكثر الرياضات متعة، وذلك بحكم أنه يُمكن ممارسته مع سواء الآخرون من الأصدقاء والعائلة.
  • وتتميز رياضة المشي بأنها لا تحتاج سوى ارتداء الشخص لأحذية مخصصة لذلك، ثم القيام بوضع القدم أمام القدم الأخرى، ثم يتابع السير والتحرك من خلال معرفته المدة المحددة التي قضاها أثناء أداء تمارين المشي.

فوائد المشي الصحية

يُعد المشي أحد الأنشطة الرياضية التي دوماً ما يُوصي الأطباء بتباعها بشكل روتيني، ومن هذه الفوائد:

  • وذلك بفضل ما له من انعكاس إيجابي على صحة وسلامة الأعضاء وصحتهم.
  • كما أنه يساعد في تقليل أثر الأمراض المزمنة إلى جانب أنه يعالج الكثير من العلل الصحية وغيرها.
  • أما بالنسبة لفوائد المشي الصحية، فهي تتمثل في الآتي:
  • تزيد من صحة القلب والأوعية الدموية والرئة.
  • يعمل المشي على انخفاض خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والسكتة الدماغية المختلفة.
  • كما يعمل على تحسين إدارة الحالات مثل ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، آلام المفاصل والعضلات أو تصلبها، والإصابة بمرض السكري.
  • يساهم في تُقوي العظام وتحسين التوازن.
  • يعمل على زيادة قوة عضلات الجسم وتحملها.
  • يساعد في خفض الدهون المتراكمة في الجسم.

فوائد المشي المتعددة في علم النفس

تتعدد وتكثر فوائد المشي في علم النفس سواء كان من يؤدي هذا النشاط أطفال أو كبار، فالفوائد تشملهم على حد سواء ما يلي:

  • المشي له تأثير كبير على القلب وصحته وسلامته إلى جانب صحته النفسية.
  • وهو الأمر الذي يجعل المشي واحد من الأنشطة الرياضية التي دوماً ما تلائم جسد ونفسية الإنسان.

ومن أهم فوائد المشي المتعددة في علم النفس نذكر منها الآتي:

  • يُحسن من حالة الإدراك الذاتي واحترام الذات، وتحسن المزاج ونوعية النوم عند الإنسان.
  • يُقلل من حالة التوتر والقلق والتعب التي قد تنتابه على مدار اليوم.
  • يعمل على التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى ما يزيد على نحو 30% أكثر، وهو بذلك يُساعد المصابين بالاكتئاب على سرعة التعافي.
  • يعمل على تحسين الوظيفة المعرفية والانتباه والذاكرة وسرعة المعالجة عند الإنسان.
  • يساعد في التقليل من الإصابة بخطر التدهور المعرفي والخرف وخاصة عندما يتقدم الإنسان في العمر.

ما هي الطريقة الصحيحة للمشي ؟

  • تعتبر ممارسة نشاط المشي ليس مجرد تحريك القدمين ووضع قدم فوق الأخرى، بل هو طريقة مُحددة للحركة تجعل المشي أكثر فاعلية ومتعة.
  • كما أن نشاط المشي يزيد من أهمية التقنية في أداء نشاط المشي بصورة خاصة في حالة كان الهدف منه هو فقدان وزن الجسم وزيادة المرونة.
  • وهنا سوف يُساعد المشي مع مراعاة تطبيقه وفق التقنية الصحيحة على زيادة الشعور الإنسان بالثقة، إلى جانب أنه يساعد في التخفيف من كافة الآلام والأوجاع المتعددة التي قد يعاني منها الجسم.

طريقة المشي الصحيحة جاءت كما يلي:

  • القيام بمد العمود الفقري ومن ثم رفعه بطريقة مستقيمة.
  • ولذلك يجب المحافظة على هذه الوضعية والاستطالة أثناء المشي.
  • ضرورة النظر إلى الأمام إلى ما يقرب من 10 إلى 20 قدم، وذلك يساعد بشكل كبير في سهولة تجسس العقبات التي قد توجد في الطريق.
  • القيام بمنع التوتر في الجزء العلوي من الجسم، وذلك لأن النظر الى الأسفل سوف يُولد المزيد من الضغط الذي سوف يتشكل إلى منطقة أعلى الظهر والرقبة.
  • ضرورة إبقاء الأكتاف متسعة وبعيدة عن الأذنين؛ وذلك يساعد في تقليل توتر الذي قد يحدث في منطقة الجزء العلوي للجسم، كما يسمح بدوره في تأرجح الذراعين بصورة حرة إلى الأمام وكذلك من جهة الخلف من ناحية الكتفين وليس من ناحية المرفقين.
  • ضرورة إبقاء الحوض بشكل مُحايد، مع ضرورة أيضاً القيام بشد عضلات منطقة أسفل البطن أثناء المشي.

المدة اللازمة من المشي يومياً حتى الحصول على فوائده الكثيرة

  • دوماً ما ينصح الأطباء بضرورة المشي لمدة حوالي 30 دقيقة في اليوم على الأقل.
  • كما لا يشترط أيضاً في المشي الكثير من الساعات، حتى يحصل الشخص على كافة فوائده.
  • بل تكون ١٠ دقائق فقط في اليوم الواحد من المشي بالطريقة الصحيحة التي تم ذكرها للأعلى كافية حتى يصل إلى الهدف الموصى به، ولكن مع مراعاة أن يتم زيادة المدة بشكل تدريجي.
  • ولأن المشي يعتبر أحد الأنشطة الرياضية الأقل شدة وبساطة من الركض
  • لذلك فهو سوف يتطلب الوقت الأطول إلى جانب ضرورة تكراره يومياً، وذلك حتى تصل فوائد المشي إلى فوائد الركض.
  • ومن الجدير بالذكر أن جمعية القلب الأمريكية قد نصحت بضرورة ممارسة رياضة المشي بصور يومية على الأقل ما يقرب من مدة ٣٠ فقط.ط، وذلك على مدار ما يعادل خمسة أيام بالأسبوع وبما يعادل إلى١٥٠ دقيقة أسبوعيًّا.
  • وهذا المعدل من المشي يعادل ممارسة الركض لمدة حوالي ٢٠ دقيقة في اليوم ولمدة حوالي ثلاثة أيام أسبوعياً.

ما هو الفرق بين المشي والركض ؟

  • المشي لا يعني الركض البطيء، بل إن الفرق بينهم بالتأكيد يتعدى ذلك.
  • ففي حال المشي يقصد به بقاء أحد قدمي الإنسان على الأرض ثم يتم التبديل بينهم بالتناوب طوال المدة التي يقطعها الإنسان في مشيه.
  • أما بالنسبة للركض كيفيه ارتفاع كلتا القدمين في أحد المراحل مثل القفز.
  • وفي حالة الركض السريع كلما زادت سرعة الركض كلما زادت طول القفازات.

الإرشادات الصحيحة عند للمشي

القيام باختيار الحذاء الطبي أو الرياضي المناسب حتى يكون داعم وذو كعب متين ويحتوي على بطانة سميكة ومرنة، وهذه البطانة الموجودة بالحذاء تعمل بشكل جيد على امتصاص الصدمات، كما أنها لا تتسبب في حدوث تقرحات الجلد.

  • إذا كان الشخص يمارس نشاط المشي وهو بطريقة إلى العمل، فهنا لا بأس من ارتداء ملابس العمل المعتادة.
  • ويفضل أن تكون مريحة وذات ألوان زاهية اذا كان يقوم بالمشي ليلاً خارج المنزل.
  • لابد له أن يختار المكان المناسب الذي يقوم به برياضة المشي، فإذا كان في أحد الشوارع فلابد أن يتم اختيار المكان الخالي من الطرق الوعرة ذات الأرصفة والحفريات المتصدعة.
  • وإذا كان الجو غير مناسب للمشي في بعض الأماكن، فهنا ينصح بعدم الذهاب إلى بعض الأماكن الغير مخصصة للمشي مثل الأسواق.
وفي الختام وبعد أن استعرضنا معكم فوائد المشي في علم النفس، يمكننا القول أنه له الكثير من الفوائد للصحة النفسية والجسدية للإنسان وهو ما تم ذكره بأعلى المقال.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ