كتابة :
آخر تحديث: 25/05/2022

فوائد النعناع الياباني، أهم الاستخدامات والفوائد العلاجية والطبية

فوائد النعناع الياباني، هو أحد أنواع نباتات النعناع المتعددة، وهو يعتبر من الفصيلة الشفوية للنعناع، والذي يأتي في مقدمة النباتات التي تساعد في الحفاظ على الصحة العامة، كما أنه يلعب دور كبير في المساعدة على فقدان الوزن الزائد.، في مقال اليوم في موقع مفاهيم سنتحدث عن فوائد النعناع الياباني، كما سنشير إلى استخداماته، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من الفوائد الطبية والعلاجية والطهوية أيضا منه.
فوائد النعناع الياباني،  أهم الاستخدامات والفوائد العلاجية والطبية

ما هو النعناع الياباني؟

  • يعد النعناع الياباني من النباتات القوية المقاومة للصقيع، واسمه العلمي Mentha Arvensis، وينمو في المرتفعات بكثرة حيث أن له القدرة على أن يبقى على قيد الحياة في مناطق يصل ارتفاعها إلى 1500 م.
  • ويعتبر هذا النوع من النعناع هو المصدر الرئيسي للمنثول (مركب عضوي عطري يوجد بشكل أساسي في النعناع)، وذلك عندما يتم فرك أوراق النعناع فإنه يطلق رائحة نفاذة منه.

فوائد زيت النعناع الياباني

يعتبر زيت النعناع الياباني هو أحد مستخلصات هذا النبات، وهو ذو رائحة عطرية رائعة جعلت له عدة استخدامات مفيدة بالإضافة إلى كونه ذو فائدة صحية عظيمة للجسم, فهو يستخدم في علاج الأمراض المختلفة حيث:

  • يعالج الحمى ونزلات البرد .
  • علاج فعال لضعف الشهية.
  • يساهم في علاج حالات عسر الهضم والغازات.
  • يقلل من الغثيان ويعالج الإسهال.
  • يساعد في حل مشكلة متلازمة القولون العصبي.
  • يساعد في علاج حصوات المرارة.
  • يخفف من حدة السعال لدي مرضي الجهاز التنفسي.
  • ينصح باستخدامه مع مرضى التهابات الشعب الهوائية.
  • يقلل آلام الأسنان واللثة.
  • يعالج التهابات الفم والحلق في وقت قصير.
  • وأيضا يعمل المنثول الموضعي الموجود في هذه الزيت على زيادة تدفق الدم، كما يعمل كموسع للأوعية الدموية.
  • ونظرا للرائحة العطرية التي يحتويها هذا الزيت فإنه يستخدم بشكل كبير في صناعة أدوات النظافة.

فيم يستخدم نعناع اليابان؟

يستخدم نعنان اليابان في:

أولا: في الصناعة

يدخل الزيت الخاص به في صناعة العديد من المنتجات مثل:

  • معجون تنظيف الأسنان.
  • غسول الفم والأسنان.
  • بعض أنواع الصابون والمنظفات.
  • بعض المنتجات العطرية.

ثانيا: في الطب وعلم الأعشاب

تتعدد استخدامات النبات في مجالي الطب والأعشاب, فهو يستخدم في الحالات الآتية:

  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • التخلص من الصداع وعدة أعراض مرضية أخرى بسيطة.
  • ويستخدم كذلك للتخفيف من احتقان الأنف وتنظيف الجيوب الأنفية عن طريق استنشاق بخار المغلي الخاص به أو عن طريق طحن أوراقه واستنشاقها.
  • المساعدة في علاج آلام العضلات والمفاصل, حيث يُعتبر زيت النعناع مسكن قوي لآلام وملين للعضلات، فيتم تدليك المنطقة المصابة بالزيت ثلاث مرات باليوم، بالإضافة إلى إمكانية مزجه مع زيت اللافندر.

ثالثا: في الطهي

مثله كباقي الأنواع الأخرى من النعناع يستخدم هذا النبات في عملية الطبخ فيقوم البعض باستخدامه في:

  • إعداد الحلويات المختلفة وبعض المشروبات.
  • يدخل في بعض أنواع السلطات.
  • يدخل كمكون في بعض الوجبات المطبوخة.
  • تزيين العصائر والمشروبات.
  • إعداد المشروبات الساخنة كالشاي.

رابعا: في التخسيس

  • نجد أنه يكثر استخدام النبات للتأكد من نجاح عملية فقدان الوزن, فيلجأ الكثير من اليابانيون الذين يتمتعون بلياقة بدنية رائعة ورشاقة عالية إلى استخدام الكثير من المنتجات الطبيعية والنباتات والتي يأتي على رأسها النعناع.
  • فمن المعروف أن نعناع اليابان له دور فعال في تعزيز عملية فقدان الوزن, فهو سهل الاستخدام ويعتبر خالي من أي أعراض جانبية, لذا أحدث ضجة في مجال التخسيس والرشاقة.

حيث يساعد في:

  • يساهم في عملية الأيض وحرق دهون الجسم.
  • دعم النشاط ورفع مستويات الطاقة.
  • تقليل الشهية والرغبة في الأكل.
  • خفض الضغط بالنسبة لمرضى الضغط المرتفع.
  • زيادة التركيز والنشاط الذهني.

وهناك عدة استخدامات أخرى بجانب ما ذكرنا بالأعلى, حيث يمكن استخدام النبات كمبيد حشري وقد أظهر فعالية في ذلك.

الفوائد الأخرى لزيت النعناع

لم تقتصر أهمية هذا الزيت على الفوائد سابقة الذكر، بل تشمل كل من الآتي:

  • يعمل على تعزيز الطاقة والنشاط لدى الإنسان.
  • زيادة نمو الشعر والعمل على تكثيفه.
  • يساهم في علاج القشرة.
  • يساعد على العناية بالبشرة والجلد ويستخدم في علاج حروق الشمس.

بعض المخاوف من استخدام زيت النعناع الياباني

يعتبر هذا الزيت آمن عند تناوله من قبل الكثيرين عن طريق الفم أو بوضعه على الجلد، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يحدثها مثل:

  • اضطراب المعدة في حال تناوله عن طريق الفم.
  • كما يمكن أن يسبب بعض أنواع حساسية الجلد عن استخدامه مباشرة على الجلد.
  • وقد يؤدي إلى تفاقم الربو في حال استخدامه على الوجه مباشرة أو استنشاقه، كما يتسبب في في تقلصات الحبال الصوتية أو مشاكل تنفسية خطيرة.
  • ويمكن أيضا أن يسبب صداعا أو احمرارا أو أي ردود فعل تحسسية أخرى.

ما هي أضرار زيت النعناع؟

يمكن الاستفادة من زيت النعناع والحصول على فوائد النعناع الياباني باتباع الطريقة الصحيحة وبالنسب المعتدلة منه، فلا ينصح شرب كميات كبيرة منه تتجاوز 3 قطرات، حيث أن الإفراط فيه يؤدي إلى التسمم، أو حدوث أيا من المخاطر التالية:

  • حرقة المعدة.
  • تقرحات في الفم.
  • الإصابة بالحساسية.
  • كما لا ينصح باستخدامه للأطفال والرضع، إضافة إلى ضرورة التأكد من عدم تفاعله مع أي أدوية أخرى.

تحذيرات عند الاستخدام

برغم فوائد النعناع الياباني والفوائد العديدة لزيت النعناع الياباني، إلا أنه هناك بعض التحذيرات التي يجب الالتفات لها عند استخدامه حيث:

  • لا ينصح باستخدام هذا الزيت خلال فترة الحمل أو الرضاعة، أو من يعانون من الحساسية المفرطة.
  • يعتبر الزيت غير آمن للأطفال الرضع، فقد ينتج عنه مشكلات في التنفس لدى الأطفال في حال تكرار استخدامه.
  • من الممكن أن يؤدي استخدام المنثول الموجود في هذا الزيت إلى تدهور حالة الربو.
  • قد يسيء من حالات التهاب أو حصوات المرارة أو انسداد القناة الصفراوية، لذا يجب عدم استخدامه في تلك الحالة.
  • لا ينصح باستخدامه مع حالات مشاكل الكبد، فقد يزداد الأمر سوءا.

لذا وبشكل عام ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام هذا النبات لأول مرة، مع العلم أنه في معظم الحالات لم تسجل أي أعراض جانبية لاستخدام نبات النعناع الياباني، بل أكد البعض على فاعليته في التخسيس وكمبيد حشري.

محددات جرعات النعناع الياباني

  • يتوقف تحديد الجرعة المناسبة من هذا النبات على عدة عوامل منها عمر المستخدم، وحالته الصحية، فلا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعات المناسبة من النعناع الياباني.
  • ويجب الأخذ في الاعتبار أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة أن تكون آمنة للاستخدام، لذا يجب الانتباه للجرعات المناسبة، مع اتباع الإرشادات المدونة على المنتج، واستشارة الطبيب قبل الاستخدام.
وبذلك نكون قد تعرفنا على فوائد النعناع الياباني، والزيت المستخلص منه، كما أشرنا إلى الفوائد والاستخدامات العديدة له، وكيفية الاستفادة منها، وذلك عن طريق اتباع السبل الصحيحة والجرعات المناسبة بعد استشارة الطبيب، وذلك حتى نتفادى حدوث بعض المخاطر والتحذيرات التي قد تنتج عنه

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ