كتابة :
آخر تحديث: 26/04/2022

كيف أدرس علم النفس؟ وما هي خطوات ذلك؟

نعيش حاليا نهضة تكنولوجية هائلة في شتى المجالات خاصة في مجال الاتصالات، وهو الأمر الذي يسمح للكثيرين بالتواصل مع الآخرين بشكل سهل وسلس سواء للعمل أو الدراسة او أي أمر آخر، لذا سنتحدث في موقع مفاهيم عن كيف أدرس علم النفس، ومن الممكن التسجيل في إحدى الجامعات العريقة في أي دولة بالعالم من أجل دراسة علم النفس، والتخصص به.
كيف أدرس علم النفس؟ وما هي خطوات ذلك؟

كيف أدرس علم النفس؟

توجد أكثر من طريقة يمكن بها دراسة علم النفس في أي مكان بالعالم دون السفر أو مغادرة الدولة التي يقيم بها، من خلال:

  • توجد الكثير من الجهات المعتمدة غير الجامعات والكليات المتخصصة في مجال علم النفس في كل دول العالم، تعطي كورسات مكثفة في علم النفس بمختلف أنواعه، ولذلك أصبح حاليا من السهل دراسة هذا العلم في أي مكان.
  • بالإضافة إلى أن بعض من هذه الجهات التعليمية الدولية والمحلية تقوم بعمل منح دراسية للطلاب، أو الراغبين في دراسة علم النفس.
  • أما عن المنح الدراسية التي تقدمها بعض الجهات التعليمية الرسمية وغير الرسمية سواء المحلية منها أو العالمية فهي من الممكن أن تكون مجانية بشكل كامل، ومن الممكن أيضا أن تكون المنح الدراسية لبعض من الجهات التعليمية جزئية أو شبه مجانية.
  • والمقصود بالتكاليف شبه المجانية في الجامعات والكليات هو تتحمل الجهة التعليمية جزء من تكاليف الدراسة، ويتحمل الطالب الجزء المتبقى من هذه التكاليف.

دراسة علم النفس

يمكن للطالب الذي يرغب في دراسة علم النفس أن يتعرف على أسماء الجهات التعليمية المتخصصة في تدريس علم النفس من خلال:

مواقع الإنترنت المهتمة بمجال علم النفس

  • فمن خلال هذه المواقع الإلكترونية يتعرف الطلاب أو الراغبين في دراسة علم النفس كيفية التسجيل على المواقع الإلكترونية الخاصة بالجهات التعليمية التي تدرس علم النفس.
  • وذلك من أجل حصول الطالب على منحة دراسية بأحد من هذه الجهات التعليمية في مجال علم النفس.

الدراسة بالجهات التعليمية المنشورة بها غير مجانية

  • كما أن هذه المواقع توضح أيضا المصاريف التي تغطيها الجهات التعليمية في حال كان هناك منحة دراسية بها في مجال علم النفس.
  • هذا بجانب إلى أن هذه المواقع توضح أيضا شروط التسجيل في المنح الدراسية لهذه الجهات التعليمية، والامتيازات أو الدرجة العلمية التي يحصل عليها الطالب جراء دراسته في هذه الجهة.

خطوات دراسة علم النفس

  • توجد بعض الخطوات التي يجب على الراغب في دراسة علم النفس أن يتبعها لدراسة هذا العلم بشكل أفضل، وذلك بغض النظر عن السبب الرئيسي لقيام الشخص بدراسة علم النفس، حيث يقوم البعض بدراسة هذا العلم من أجل تطوير ذواتهم أو من أجل العمل في مجال العلاج النفسي.
  • حيث يستطيع الشخص الدارس لعلم النفس في حال دخل مجال العلاج النفسي مساعدة الآخرين في علاج بعض الأمراض والاضطرابات النفسية أو تحسين حالتهم النفسية.

أما عن خطوات دراسة علم النفس، فهي تتمثل في الآتي:

أولا: دراسة مجال معين من مجالات علم النفس

يجب على الشخص الراغب في دراسة علم النفس أن يحدد مجال معين من مجالات علم النفس لدراسته، حيث أن لعلم النفس الكثير من المجالات أو الأنواع.

مجالات علم النفس

  • علم النفس البحت، وهو العلم الذي يدرس الأمراض والحقائق النفسية من الناحية العلمية البحتة.
  • علم النفس لكبار السن، وهو العلم المتخصص في دراسة الأمراض النفسية والعقلية التي تصيب كبار السن مثل الزهايمر أو الخرف أو ضعف التركيز.
  • علم نفس الأطفال، وهو العلم الذي يدرس السلوك والتصرفات الخاصة بالأطفال تحت عمر العشر سنوات، والأمراض النفسية التي تصيبهم مثل مرض التوحد وفرط الحركة.
  • كما يجب أن يعي الدارس أنه لا يمكن العمل في مجال علم النفس إلا في حال كان الشخص حاصلا على درجة الماجستير من إحدى الجامعات المحلية أو العالمية المعتمدة.
  • ولذلك يجب على الدارس لمجال علم النفس أن يختار مكان أو جهة تعليمية معتمدة لدراسة علم النفس، والحصول منها على درجة الماجستير.
  • كما يجب العلم أنه من الممكن أن تستغرق دراسة الماجستير عدة سنوات حتى يحصل الشخص على هذه الدرجة العلمية، وذلك حسب الجهة التعليمية التي يدرس بها الشخص.
  • فهناك بعض الجامعات التي تمنح الطالب درجة الماجستير في علم النفس بعد الدراسة بها لمدة تتراوح ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام.
  • وهناك جامعات أخرى لا تعطي درجة الماجستير للطالب في مجال علم النفس إلا بعد أن يدرس المجال بها لفترة تتراوح ما بين أربع إلى خمس سنوات.
  • كما أن حصول الطالب على درجة الماجستير في علم النفس تؤهله للحصول على درجة الدكتوراة في هذا المجال من أي جامعة دولية أو محلية.

ثانيا: التدريب العملي

  • في المرحلة السابقة يدرس الطالب علم النفس بشكل نظري، وهو أمر لا يؤهل هذا الشخص للعمل في هذا المجال أو تطبيقه على نفسه بشكل مفيد، ولذلك يجب تطبيق الدراسة النظرية بشكل عملي عن طريق التدريب المستمر.
  • لأن في حال كان الشخص يرغب في العمل في مجال الإرشاد النفسي يجب عليه أولا أن يحصل على شهادة معتمدة من أحد الجهات الطبية في منطقته أو دولته.
  • حيث تعتبر هذه الشهادة إثبات رسمي من الدولة أن هذا الشخص قد تدرب لعدد ساعات معينة في مجال الإرشاد والعلاج النفسي، وأنه يصلح للعمل في هذا المجال.
  • بالإضافة إلى أن الشخص الدارس لعلم النفس بعد أن يحصل على درجة الماجستير في علم النفس، ويتدرب لفترة معينة في هذا المجال يمكنه مزاولة مهنة الأخصائي النفسي.
  • كما يمكن لهذا الشخص أن يتقدم لأحد الجهات العلمية العالمية أو المحلية للحصول على درجة الدكتوراة في علم النفس.
  • لكن يجب الانتباه لأمر مهم في حال أقدم الشخص على دراسة أو الحصول على درجة الدكتوراة في علم النفس ألا وهي أن يكون الشخص تدرب ومارس العلاج النفسي بعد الحصول على الماجستير لمدة تتراوح ما بين أربع إلى ست سنوات.
  • ولذلك يعتبر التدريب العملي من أهم الخطوات التي يجب أن يحرص عليها الشخص الراغب في دراسة هذا المجال، والعمل به.

أخلاقيات مهنة الطب النفسي

من الهام جدا أن يتعرف الراغب في دراسة علم النفس على أخلاقيات مهنة الطب أو الإرشاد النفسي، وذلك من خلال حضور هذا الشخص للورش التدريبية الخاصة بذلك، أما عن أخلاقيات مهنة الإرشاد والعلاج النفسي، فهي كالآتي:

أولا: معاملة المريض معاملة حسنة

  • وذلك بغض النظر عن دينه أو أفكاره ومعتقداته أو لونه أو عرقه.

ثانيا: احترام المريض

  • وذلك من خلال حفظ كرامته الجسدية والنفسية والعقلية من خلال تجنب التلاعب بمشاعره وأفكاره ومعتقداته.
  • أو من خلال استغلال الطبيب أو المعالج النفسي الحالة النفسية التي يمر بها المريض في أمور جنسية أو تغيير معتقد أو فكرة معينة لديه من خلال تشكيكه بها.

ثالثا: الحفاظ على أسرار المريض

  • وذلك من خلال عدم البوح بها لأي طرف آخر حتى وإن كان من أهل المريض.

رابعا: تجنب فرض طريقة علاجية معينة على المريض

  • من الممكن أن يعرض المعالج النفسي طريقة العلاج المناسبة للعميل، وتوضيح مزايا وعيوب هذه الطريقة له.
  • ومن ثم ترك حرية الاختيار للمريض في اختيار الطريقة التي يرى أنها مناسبة له.

خامسا: ترك مساحة شخصية بين الأخصائي النفسي وبين المريض

  • خاصة في حال كانا الطرفين ليسا من نفس الجنس.
  • لأنه في حال إظهار الأخصائي تعاطف زائد عن الحد تجاه المريض، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تعلق المريض بالمعالج.
  • ومن هنا لا يكون للعلاج النفسي أي أهمية أو فائدة، ولن تتحسن حالة المريض بل من الممكن أن تسوء.
كانت هذه بعض النقاط والمعلومات التي تجيب على سؤال البعض عن كيف أدرس علم النفس سواء للاستفادة الشخصية أو من أجل العمل في هذا المجال، ونستنتج من هذا الأمر أن هذا المجال ليس سهلا من حيث الدراسة أو العمل به، وله شروط وقواعد كثيرة حتى يصبح الشخص ممارسا أو معالج نفسي محترف، لأنه في حال كان الشخص غير كفؤ لممارسة هذه المهنة أو غير متمكن من دراسته لهذا المجال، فمن الممكن أن يضر ذلك بصحة المريض النفسي، ويؤثر عليه بالسلب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ