كتابة :
آخر تحديث: 02/04/2022

كيف اتعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟

تعد الشمس هي أقوى مصدر للحصول على فيتامين د، إلا إن التعرض المباشر لأشعة الشمس، بدون وضع واقي الشمس قد يسبب العديد من المشاكل الجلدية، لذلك فإن هناك ظروف لا بد من مراعاتها عند الوقوف أو الجلوس في الشمس، وهذا ما سوف نناقشه معا في موضوعنا اليوم، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم ونجيب عن أسئلتكم المطروحة في كيف اتعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟.
كيف اتعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟

كيف اتعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟

  • بعد ذلك السؤال من أكثر الأسئلة المطروحة لدى العديد من الأشخاص خاصة الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة، والمصابين بأحد أمراض العظام، مثل هشاشة العظام، الروماتيزم، الالتهاب الروماتويدي.
  • يمكن التعرض للشمس من خلال تعريض وجهك، وذراعيك، ويديك، أو ظهرك لأشعة الشمس المباشرة لمدة 15 دقيقة على الأقل في اليوم، أو 3 أيام على الأقل في الأسبوع، بدون وضع كريم واق من الشمس أو مرهم.
  • يجب التعرض للشمس في الصباح الباكر وبعد الظهر، وتجنب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 11 مساءً و 3 مساءً للحصول على فيتامين د الكامل.

مدة التعرض الشمس للحصول على فيتامين د

إن تحديد المدة يعد من الأمور الضرورية التي يجب مراعاتها عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، والذي تم تقديرها بنسبة 10 إلى 30 دقيقة على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع، وذلك تجنبا للإصابة بسرطان الجلد، الحروق، والالتهابات الجلدية، حيث تصدر الشمس ثلاث أنواع من الأشعة وهما:

  • أشعة UVB: وهي نوع من أنواع الأشعة الذي يتوقف دورها عند الطبقة الخارجية للجلد، وتسبب فقط اسمرار وتهيج بالجلد، لكنها لا تسبب حروق شديدة أو سرطانات.
  • أشعة UVA: تلك هي الأشعة فوق البنفسجية، التي تعمل على اختراق طبقات الجلد من الداخل مما يسبب تكسير كلا من النسيج الداخلي وماد الكولاجين، كما أنها تعمل على تدمير الأنسجة المرنة والتي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
  • الأشعة تحت الحمراء: وهي من الأنواع الغير مرئية

شروط الحصول على فيتامين د من الشمس

تعد الشمس المصدر الرئيسي للحصول على فيتامين د، إلا أن التعرض الخاطئ للشمس قد يسبب العديد من المشاكل الجلدية، لذلك لابد من مراعاة التالي:

مراعاة الوقت:

  • يلعب الوقت دورا هاما في الحصول على فيتامين د، حيث يختلف الوقت اللازم فيه للتعرض لأشعة الشمس من منطقةٍ لأخرى، ينقسم الوقت إلى:
  • في البلاد العربية فصل الصيف: إن أفضل الأوقات في ذلك الفصل تكون على فترتين الصباح من الساعة التاسعة صباحاً وقبل الساعة العاشرة والنصف، وبعد الظهر من الساعة الثانية مساءً وحتى الثالثة عصرا.
  • البلاد العربية في فصل الشتاء: فيكون الوقت المناسب من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً.
  • الدول الأوروبية: تكون فترة التعرض للشمس لا تقل عن 13 دقيقة في فصل الصيف ثلاث مراتٍ في الأسبوع.

ارتداء الملابس المناسبة:

  • من أجل الحصول على فيتامين د فإنه ينصح بارتداء الملابس الخفيفة والتي تساعد في وصول الشمس إلى الجلد.
  • مع ضرورة ارتداء النظارات الشمسية لتجنب التعرض لأمراض العين، مع عدم تغطية الساقين أو الذراعين باي ملابس من الركبة للقدم.

الأماكن:

  • ينصح بالتواجد في الأماكن الواسعة والمليئة بالشمس مثل النوادي أو على الشواطئ، حيث أنه لا يوجد فائدة عند الجلوس خلف نوافذ السيارات عند السفر وذلك لأن الجسم لا يستفيد من أشعة الشمس الصادرة.
  • كما ينصح الأطباء بضرورة التعرض للشمس فصل الشتاء مع الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، للحماية والوقاية من نزلات البرد الشديدة.

العوامل المؤثرة في تصنيع فيتامين د في الجسم عن طريق الشمس

تختلف المدة التي يجب التعرض لها للشمس من شخص لآخر ويرجع ذلك لعدة عوامل وهي:

مساحة الجلد المعرض للشمس:

  • كلما قام الإنسان بتعريض الجلد بشكل مباشر لأشعة الشمس زادت نسبة حصوله على فيتامين د، ويكون ذلك بالكشف عن اليدين والوجه والساقين.

صبغة الميلانين في الجلد:

  • هناك علاقة عكسية بين صبغة الميلانين وفيتامين د، حيث إنه كلما زاد محتوى الجلد من صبغة الميلانين قلت نسبة فيتامين د التي يقوم الجلد بإنتاجها عند التعرض لأشعة الشمس، بالأشخاص الذين يمتلكون البشرة السمراء يحتاجون إلى التعرض إلى أشعة اشمس لوقتٍ أطول من ذوي البشرة الفاتحة.

الغيوم الكثيفة:

  • تؤثر الغيوم على الأشعة فوق البنفسجية الواصلة للأرض، مما يؤثر ذلك بالسلب على تصنيع فيتامين د في الجسم، حيث تكون نسبة تصنيع الفيتامين ضئيلة.

عوامل تمنع الاستفادة من فيتامين الشمس

هناك أشخاص يقومون بالتعرض إلى الشمس يوميا من أجل معالجة العظام والاستفادة من فيتامين د، إلا أنهم لا يستطيعون الاستفادة منها ويرجع ذلك لوجود بعض الأسباب التي تقف عائقا بينك وبين الشمس وهي:

التعرض للشمس من خلال الزجاج:

  • كثيرا ما يفضل الأشخاص الجلوس بجوار النوافذ والشبابيك من أجل الحصول على فيتامين د، دون علم بأن تلك النوافذ تحجب مرور أشعة الشمس فوق البنفسجية المفيدة للجسم والتي تقوم بصناعة فيتامين د، لذا يجب التخلي عن تلك الفكرة والقيام بالتعرض المباشر للشمس.

عدم القدرة على تنشيط فيتامين د:

  • لا تستطيع بعض الفئات العمرية في الحصول على فيتامين د داخل أجسامهم بعد قيام الجسم بعملية الامتصاص الكافية ويرجع ذلك بسبب وجود عوامل تمنع من الاستفادة مثل:
  • كبار السن الذين تقل استفادتهم من الشمس تبعا لطبيعة الجسم وما يحدث له من فقدان لبعض المكونات.
  • زيادة الوزن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة تكون نسبة حصولهم على فيتامين د ضئيلة، ويرجع ذلك إلى أن الوزن الزائد يؤثر على التوافر الحيوي لفيتامين داخل الجسم.
  • الأشخاص المصابون بأمراض الكلى والكبد، حيث تؤثر الأمراض علي نسبة الامتصاص الكافية للفيتامين، فلا يستفيد الجسم من الشمس مهما زادت مدة تعرضه لها.

استخدام واقي الشمس:

  • تعد كريمات حماية الشمس من الأشياء المفيدة للجسم لكن لا يجب وضعها عند التعرض للحصول على فيتامين د.
  • كما إشارات بعض الدراسات العلمية التي أجريت على مستخدمي الصن بلوك بأن استخدام واقي شمس بعامل حماية 30 أو أكثر من الممكن أن يقلل إنتاج فيتامين د بنسبة كبيرة.
  • على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار بأهمية كريمات الحماية من الشمس لمنع الإصابة بسرطان الجلد أو غيرها من الأمراض الجلدية.

مخاطر التعرض لأشعة الشمس بكثرة

عند التعرض الشديد لأشعة الشمس الفوق البنفسجية فإن ذلك يتسبب في:

  • ضربة الشمس: يصاب الإنسان بضربة الشمس عند حدوث ارتفاع شديد في درجة الحرارة، مسببة سخونة وقيء، تكسير في العظام.
  • حروق الشمس: وهي من أكثر المشاكل التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص نتيجة الجلوس لفترات أطول من اللازم في الشمس.
  • أمراض العيون: تعد مشاكل العيون من الأضرار التي تؤثر على الشبكية مما يتسبب في الإصابة بالماء الأبيض وهو إعتام لعدسة العين وفقدان البصر تدريجياً.
  • الشيخوخة: إن التعرض الزائد لأشعة الشمس يقضي على مادة الكولاجين والتي تحفز الجسم وتجعله أكثر شبابا وحيوية مما يتسبب في الشيخوخة المبكرة وتكوين النمش والتجاعيد، والشامات، وتغير لون الجلد إلى الأسمر، بالإضافة إلى أنه يتسبب في حدوث ترهلات الجلد.
  • سرطان الجلد: يحدث نتيجة التعرض الشديد والزائد لأشعة الشمس وهو تكاثر غير طبيعي للخلايا الجلدية، ويوجد ثلاثة أنواع من ذلك السرطان وهما:
  • الورم الميلاميني: ويعد ذلك النوع من الأنواع الأكثر خطورة.
  • سرطان الخلايا الخرشفية.
  • سرطان الخلايا القاعدية.
من هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا وقمنا بالإجابة عن السؤال المطروح كيف اتعرض للشمس للحصول على فيتامين د، كما تناولنا معا الوقت المناسب للتعرض لأشعة الشمس، والطرق التي يمكن من خلالها الحصول على الفيتامين د من الشمس

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ