كتابة :
آخر تحديث: 22/04/2020

كيفية الحد من التوتر

أصبح التوتر وما يرتبط به من اضطرابات نفسيه أخرى كالقلق والوسواس وغيرهم من الأمراض النفسية والعصبية من أمراض هذا العصر نتيجة الحروب التكنولوجية التي نعيشها فضلاً عن هذا الكم من الضغوط اليومية التي نلقاها في حياتنا بشكل مستمر مما ينجم عنها هذا الكم الكبير من التوتر.
لذا وجدنا أنه من المناسب للغاية أن نقدم لكم مقالنا لهذا اليوم والذي يحمل عنوان كيفية الحد من التوتر من أجل أن نقتحم هذا الموضوع ونأتي لكم بمجموعة من الطرق والعلاجات الموثوق بها بهذا الصدد، فهيا نتعرف عليها سوياً
كيفية الحد من التوتر

الأسباب العامة للتوتر

دعونا قبل الخوض في التعرف علىآليات وطرقالحد من التوتر أن نقترب من الأسباب الحقيقية التي تؤدي إليه، حيث يؤكد العلماء أن هناك العديد من الأسباب والعوامل الخارجية والداخلية التي ينجم عنها التوتر، هذا فضلاً عن أن طبيعة المرحلة العمرية أيضاً من أهم الأمور التي تسهم فيه.

العوامل الخارجية

تلك العوامل التي تتمثل في مجموعة التغيرات التي تواجه الفرد في خلال يومه سواء في علاقته بعمله أو علاقته بأفراد أسرته أو علاقته بدراساته في حالة إن كان شاباً لا زال يدرس.

العوامل الداخلية

والتي تنجم عن ضغط العوامل الخارجية حيث تتكون حالة من التشاؤم أو الاكتئاب مما يؤثر سلبياً علىالحالة النفسية والمزاجية للفرد بشكل عام وبالتالي ينجم التوتر عنها.

التوتر المرحلي

وهنا ينقسم إلى مرحلتين علىحسب المرحلة العمرية فهناك مرحلة المراهقة والتي ينشأ عنها مجموعة كبيرة من التغيرات التي تنجم بفعل التغير في الهرمونات العضوية والاضطرابات النفسية التي تكون مصاحبة لها.

أما عن المرحلة الثانية فيقصد بها التوتر الذي يرتبط بتقدم السن والذي ينشأ عن طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها كبار السن خلال تلك المرحلة حيث فقدان شريك العمر أو تفاقم الأمراض المزمنة التي تواجههمخلال تلك المرحلة العمرية.


أهم العوامل التي تزيد من توترك

هناك مجموعة كبيرة من العوامل التي أثبتت الدراسات الحديثة أنها تزيد من حالة التوتر التي يعيشها أي فرد هيا بنا نتعرف عليها :

الأفراد المحيطين

إن عدم وجود فريق تعمل معه ويحيط بك تعتمد عليه في بعض من شؤون حياتك من شأنه أن يؤدي بك إلي حالة من التوتر الذي ينجم عن عدم قدرتك علي أن تتحمل كل تلك الأعباء الخارجية التي تثقل كاهلك ولزاماً عليك وحدك أن تقوم بها.

عدم التنظيم والعشوائية

من أكثر العوامل التي تؤدي إلي إحداث حالة من التوتر تلك التي تنجم عن حالة العشوائية وعدم الترتيب لكافة المهام التي تكون مطلوبة منك.

عدم التحكم في الانفعالات

إذا كنت لا تستطيع أن تهدأ نفسك في المواقف التي تتعرض لها سواء كانت تؤدي بك للعصبية أو الحزن أو الغضب فإنك معرض وبشدة لحالة من التوتر.

عدم الثقة في نفسك

من العوامل التي تزيد من توترك والضغط عليك فكلما لم تستطع أن تعزز ثقتك بنفسك فإنك لم ولن تقدر علي أن تتعامل بشكل كفء مع المتغيرات التي تحيط بك.

طرق الحد من التوتر وعلاجه

وبعد أن استعرضنا الأسباب التي تؤدي إلي التوتر دعونا نخوض في مجموعة من العوامل والطرق التي تساعدنا في الحد من التوتر وتعمل علي علاجه علي النحو الذي يخلصنا منه دون أدنى مضاعفات :

إتباع نظام غذائي

أكدت العديد من الدراسات أن إتباع نظام غذائي صحي وسليم مليئ بالأوميجا 3 من شأنه أن يكسب الفرد الملتزم به قدر كبير من الفيتامينات التي تعمل على زيادة قدرة الجسم في أنه يتحكم في انفعالاته وغضبه علي النحو الذي يخفض إلي حد كبير مقدار التوتر بل ويحد منه.

استنشاق روائح عطره

حيث أن تلك الروائح النفاثة التي يمكن نشرها في الجو من حولنا تؤثر بشكل رئيسي علىالحد من التوتر.

الإبتعاد عن منتجات الكافين

حيث تأكد أن تناول كل من الشاى والقهوة والنسكافية أو أي مشروبات بها منتجات الكافين يعمل علىرفع حدة التوتر، لذا ينصح أطباء المخ والأعصاب والأطباء النفسيين أن البعد عن تلك المشروبات من شأنه أن يحد من التوتر إلى أقصى حد.

الوسط البيئي المحيط

من أكثر الأمور التي تساعدك علىالابتعاد عن التوتر هم هؤلاء الأفراد الذين نجدهم يحيطون بنا ويقدموا لنا الدعم النفسي والمعنوي علىالنحو الذي يخفف من حدة التوتر الذي يثقل كاهلنا، ومن هنا يظهر دور الجماعة التي ينتمي إليها الفرد في طرق الحد من التوتر الذي يتعرض له الفرد.

ممارسة الرياضة

فمن الضروري أن نجعل الرياضة وممارستها جزء لا يتجزأ من حياتنا بشكل أساسي فمن أهم فوائدها أنها تجعل الفرد قادر علي مواجهه العديد من التحديات التي تواجهه علي مدار يومه.

مشاهدة المواقف الكوميدية

توصيالغالبية العظمى من الأطباء النفسيين بضرورة مشاهدة العديد من المواقف الكوميدية الساخرة التي تدعو إلىالضحك على النحو الذي يخفف عن الفرد قدر التوتر الذي يمكن أن يحيط به.

مضغ اللبان

هناك بعض الممارسات التي من شأنها أن تقلل من التوتر الذي يمكن أن يواجه الفرد في مواقف الحياة المختلفة، لذا نجد أن كثيراً ما يوصيlives Cotchingفي محاضراتهم أنه من الممكن أن تتغلب علىالتوتر من خلال مضغ العلك.

تناول الأعشاب

توصيكثير من الدراسات بفعالية تناول الأعشاب علىمدار اليوم لما لها من فعالية في كيفية الحد من التوتر ولعل أهم تلك الأعشاب،الشاي الأخضر والنعناع الأخضر واليانسون والكراوية والكركدية والحلبة، كلها عبارة عن مجموعةمن الأعشاب يتم تناولها سواء بصورتها الخضراء أو الناشفة.

الرقص

ربما الأمر يكون مفاجئ للكثير ممن يقرءوا الآن هذا المقال ويتعجبون من ذكر الرقص علي انه من العوامل التي تدرج في مقال كيفية الحد من التوتر، ولكن في الحقيقة أن هناك العديد من الدراسات والأطباء بل والعلماء في المجال النفسي يؤكدوا أن ممارسة الرقص على أنغام الموسيقى من أكثر العوامل التي تفيد من الحد من التوتر والخفض منه بشكل أساسي.

ولعل هذا يبرر لنا السبب في ظهور العديد من الأماكن التي أصبحت تعرض من جانبها فصول لممارسة رياضة الرقص الزومبا وكذلك اليوجا لما لهم من تأثير إيجابي علي الحالة المزاجية بشكل عام وخفض حدة التوتر بشكل خاص.

وهكذا نكون قد وصلنا إلىنهاية مقالنا لهذا اليوم الذي يحمل عنوان كيفية الحد من التوتر، وقد استعرضنا فيه مع حضراتكم كافة الأسباب والعوامل التي تعمل على زيادة مشاعر اضطراب التوتر وما يرتبط به من ضغط نفسي شديد علي الفرد، وفي الختام استعرضنا معكم كافة الطرق التي يمكن من خلال إتباعها الحد من التوتر بل والخروج من هذه الدائرة المظلمة التي تجلب الأمراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ