ما هو الخطل النومي وعلاقته باضطرابات الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أسباب الخطل النومي

هناك أسباب عديدة من المحتمل أن تتسبب في ظهور هذه الحالة، فقد يرتبط هذا الاضطراب بالعديد من الأمور ومن بينها نذكر ما يلي:

1. حدوث اضطرابات النوم ومنها الأرق
2. الضغط العصبي من بين الأسباب التي تسبب هذه الحالة.
3. حالة القلق المستمرة.
4. الاكتئاب الشديد قد يكون من بين الأسباب.
5. بعض الأدوية التي يتم أخذها وبالأخص الأدوية التي تعالج الاضطرابات النفسية والعصبية.
6. إذا حدث عدم انتظام في جداول النوم.
7. الحرمان من النوم لفترات طويلة.
8. الظروف العصبية التي تصيب الشخص ومنها مرض باركنسون.

الحالات التي تتسبب في الخطل الخاص بالنوم

هناك حالات قد تصيب الشخص وتتسبب في ظهور هذه الحالة من بين هذه الأمور نذكر ما يلي:

الكوابيس

1. الكوابيس هي عبارة عن أحلام حية ومخيفة تأتي للشخص أثناء نومه، وبعدها يستيقظ الشخص بشكل مفاجئ.
2. تعتبر الأطفال من أكثر الفئات التي تصاب بهذه الكوابيس أكثر من البالغين.
3. تحدث هذه الكوابيس للشخص في أثناء النوم الريمي REM sleep.
4. وقد تزداد احتمالية رؤية الكوابيس إذا كان الشخص يعاني من حالة نفسية شديدة، أو يعاني من حمى، أو تعرض لتعب شديد، أو إذا كان يتناول الكحول بكميات كبيرة.
5. يتم التركيز على العلاج، في هذه الحالة عندما نحتاج لذلك، حيث من الممكن أن نبدأ العلاج إذا تكرر الكوابيس بشكل مبالغ فيه، ويحب الترميز هنا على المشاكل الداخلية للشخص.

الذعر الليلي

• الذعر الليلي من بين الأعراض التي يصاب بها الشخص، حيث يمكن لهذه النوبات المرعبة أن تتسبب في نهوض الشخص من السرير، والصراخ، والتلويح بالأيدي.
• قد نلاحظ أيضا أن الشخص مصاب بجحوظ في العين، هذا بجانب تسرع في ضربات القلب.
• يصاب الشخص بحالة خوف شديد.
• تحدث في العادة هذه النوبات في أثناء مراحل النوم غير الريمية non-REM، والتي تأتي في العادة مع الساعات القليلة الأولى من الليل.
• وقد يختلف الذعر الليلي عن الكوابيس، في العديد من الأمور حيث أنه قد يتسبب في جعل الشخص يمشي أثناء النوم.
• من المعروف أن الذعر الليلي ينتشر بشكل كبير بين الأطفال، وإذا أصاب الطفل بهذه الحالة، فيجب أن لا نوقظه حتى لا يزداد وخوفه ورعبه.
• وعلى الرغم من أن الطفل قد يكون مرتعبًا وخائفًا بشكل ملحوظ، إلا أنه لن يتذكر شيئًا بعد الاستيقاظ من النوم، ولكن ما يطمئن أن هذه الحالة لا تتسبب أي مشاكل نفسية في المستقبل.
• ينبغي على الآباء أن يحافظوا على هدوئهم وعدم الجزع عند مواجهة الطفل المصاب.
• وفي العادة ما تتوقف نوبات الذعر مع نمو الطفل وبلوغه عمرًا أكبر.
• وقد يصاب البالغين بنوبات الذعر وبالأخص الأشخاص الذين يعانون من المشاكل النفسية أو الإدمان على الكحول.
• يمكن أن نعالج الأطفال من هذه الحالة من قبل والديه عن طريق طمأنة الطفل فإذا شاعر بالأمان ستختفي هذه الحالة.
• ولكن إذا تأثر الأداء المدرسي أو الأنشطة الأخرى للطفل، هنا يجب أن نعالج الأطفال الأكبر سنًا عن طريق بعض الأدوية التي تساعد في معالجة القلق، كما سنستخدم الأدوية التي تساعد على النوم وذلك قبل الذهاب للنوم ب ٩٠ دقيقة.
• ولكن يجب أن لا نستخدم هذه الأدوية لفترات طويلة حتى لا تتسبب في الإدمان.
• وبالنسبة للعلاج المناسب للكبار يمكن أن نلجأ للعلاج النفسي أو للعلاج الدوائي.

• المشي أثناء النوم
• يكون المشي في أثناء النوم من أكثر الأمور انتشارا وبالأخص في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة، وقد يمثل هذا الأمر سلوك شبه واعٍ من قبل الشخص ولكن بدون أن يدرك ذلك بشكل واعٍ.
• وقد يحدث حالة المشي في أثناء النوم في خلال المرحلة الأكثر عمقًا من النوم.
• في هذه الأثناء لا يحلم الشخص وذلك على الرغم من أن الدماغ تكون في قمة نشاطها ولكن بصورة غير طبيعية.
• يمكن لحالات المشي في أثناء الليل أن تتسبب في جعل الشخص يؤذي نفسه بدون أن يعي لذلك.
• أن تحدث هذه الحالة بسبب عدم حصول الشخص على قسط كاف من النوم بجانب اتباع سلوكيات أخري، لذلك يفضل أن لا نمارس التمارين الرياضية قبل النوم مباشرة، ما ينصح بعدم تناول الكافيين، وأن لا نشاهد أي برامج او فيديوهات مثيرة قبل النوم.
• في العادة، لا يوجد لهذه الحالة علاج متخصص إلا إذا عرض الشخص نفسه لضرر ما وبشكل متكرر.

أعراض الخطل النومي

هناك أعراض قد يتسبب فيها هذه الحالة منها نذكر ما يلي:

1. يستيقظ الشخص في حالة مرتبكًه أو مشوشًه
2. قد يستيقظ الشخص احيانا بدون أن يتذكر المكان المتواجد فيه.
3. لا يتذكر الشخص بعض الأنشطة التي يجب أن يقوم بها خلال اليوم.
4. قد يعثر الشخص على كمدات غير مألوفة في جسمه بدون أن يتذكر من اليمن تأتي.
5. يحدث صعوبة في النوم طوال الليل.
6. يشعر الشخص بحالة من النعاس والتعب أثناء النهار.

العلاج المناسب للخطل أو الإضطرابات الخاصة بالنوم

هناك بعض العلاجات التي يمكن أن الاعتماد عليها لعلاج هذه الحالة منها نذكر ما يلي:

1. العلاج السلوكي المعرفي
2. العلاج النفسي
3. علاج الاسترخاء
4. التنويم المغناطيسى
5. العلاجات المنزلية