كتابة :
آخر تحديث: 04/10/2021

ما هو نزيف الدماغ؟ وما أنواعه وأسبابه وطرق علاجه؟

يعد نزيف المخ من أكثر الحالات التي تمثل خطورة على حياة الإنسان، حيث انه يؤدي إلى قتل الدماغ بالإضافة إلى أنه يتسبب في منع تدفق الدم الخلايا ولكن ما هو نزيف الدماغ؟
سوف نتعرف عزيزي القارئ في هذا المقال على ما هو نزيف الدماغ؟ بالإضافة إلى التعرف على أعراضه وأنواعه بالإضافة إلى التعرف على أسبابه وكيفية تشخيصه وطرق علاجه تابعوا معنا.
ما هو نزيف الدماغ؟ وما أنواعه وأسبابه وطرق علاجه؟

لمحة عامة عن الدماغ البشري

يعد الدماغ البشري هو مركز القيادة الرئيسي للجهاز العصبي حيث أنه يقوم باستقبال كافة المعلومات من الحواس ثم يقوم بإرسال الأوامر إلى العضلات ويمتلك الدماغ نفس الهيكل الأساسي لكافة الثدييات لكن الدماغ البشري أكبرهم حجما وهناك بعض الحقائق التي ينبغي على الفرد التعرف عليها عن الدماغ والتي من أهمها ما يلي:

  • يزن الدماغ البشري حوالي 1.5 كجم أي ما يعادل 3.3 رطل.
  • يشكل الدماغ البشري حوالي 2 % من الوزن الكلي لجسم الإنسان.
  • يحتوي الدماغ على 86 مليار خلية عصبية موجودة في منطقة المادة الرمادية.
  • يحتوي الدماغ على مليارات الخلايا العصبية والتي توجد في منطقة المادة البيضاء.
  • ترتبط الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ بتريليونات من نقاط الاشتباك العصبي.
  • يغلف الدماغ من الخارج ثلاثة أغشية وتقع من عظم الجمجمة ثم تصل إلى الدماغ وهي بالترتيب الجافية والغشاء الثاني العنكبوتية أما الغشاء الثالث فهو الأم الحنون وهو القريب جدا من الدماغ.

ما هو نزيف الدماغ؟

يعد نزيف الدماغ هو عبارة عن :

  • نوع من أنواع السكتات الدماغية والذي يحدث نتيجة حدوث خلل في شرايين الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث انفجار داخلي ينجم عنه حدوث نزيف في الأنسجة التي تحيط بالدماغ ويقوم هذا النزيف يقتل خلايا الدماغ ويطلق على نزيف الدماغ نزيف داخل الجمجمة
  • كما يطلق عليه نزيف داخل المخ ويمثل نزيف الدماغ حوالي 13% من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • ومن الجدير بالذكر أنه قد يتعرض الفرد لصدمة شديدة تؤدي إلي حدوث تهيج في أنسجة المخ مما يؤدي إلى تورمها وتعرف هذه الحالة باسم الوذمة الدماغية كما أن الدم يتجمع في هذه المنطقة علي شكل ورم كتل تعرف بالورم الدموي، وذلك يؤدي إلى تزايد الضغط على جميع الأنسجة المجاورة للدماغ مما يؤدي إلى قلة الدم المتدفق إلى الخلايا مما يؤدي إلى قتل الخلايا وموتها.

أنواع نزيف الدماغ

لنزيف الدماغ أربعة أنواع تم تصنيفها وفقا لمكان حدوثها وهي:

1. نزيف داخل المخ:

  • وهو النزيف الذي داخل المخ.

2. نزيف تحت العنكبوتية:

  • وهو ذلك النزيف الذي يحدث بين الدماغ والأغشية إلى تغطي الدماغ.

3. نزيف تحت الجافية:

  • وهو ذلك النزيف أذلي يحدث تحد الطبقة الداخلية من الجافية وفوق الدماغ.

4. نزيف فوق الجافية:

  • نزيف بين الجمجمة والدماغ.

ما هي أسباب نزيف الدماغ

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التعرض لخطر الإصابة بنزيف الدماغ ومن أبرز هذه الأسباب:

  • إصابة الرأس: يعد هذا السبب هو أكثر الأسباب شيوعا لحدوث نزيف الدماغ وخاصة عند أولئك الأفراد الذين تقل أعمارهم عن عمر 50 عاما.
  • ارتفاع ضغط الدم: حيث أن ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة قد يؤدي إلى حدوث ضعف في جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إصابة الفرد بحالة من ارتفاع ضغط الدم الذي لا يمكن معالجته مما يؤدي إلى حدوث نزيف في الدماغ.
  • تمدد في الأوعية الدموية: قد يحدث للأوعية الدموية بعض من التشوهات التي تؤدي إلى ضعف الأوعية الدموية وما حولها، وغالبا ما يكثر شيوع هذه الحالة عند الولادة ولكن لا يتم تشخيصها مبكرا إلا عندما تتطور أعراض هذه الحالة.
  • اضطرابات الدم أو النزيف: يمكن أن يؤدي فقر الدم من النوع المنجلي إلى حدوث انخفاض في معدل الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى حدوث الإصابة بنزيف الدماغ.
  • مرض الكبد: غالبا ما ترتبط أمراض الكبد وحدوث النزيف في مناطق كثيرة بالجسم ومن أبرزها نزيف الدماغ.

أعراض نزيف الدماغ

هناك أعراض شائعة لمرض النزف الدماغي والتي منها ما يلي:

  • الشعور بصداع حاد وبشكل فجائي.
  • الشعور بالضعف والوهن في منطقة الذراعين والساقين.
  • الإحساس الغثيان وربما القيء.
  • ملاحظة تغيرات في جودة الرؤية.
  • وجود صعوبة في الكلام وفقدان القدرة على فهم الكلام سواء كليا أو جزئيا.
  • الشعور بصعوبة في بلع الطعام.
  • فقدان القدرة على التوازن.
  • فقدان الوعي.

كيف يتم علاج نزيف الدماغ ؟

  • عادة ما يتم الاعتماد في علاج نزيف الدماغ على معرفة مكان النزيف بالتحديد والتعرف إلى أسبابه ودرجة حدته وقد يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي من أجل تخفيف الدم وإيقاف النزيف، بالإضافة إلى أنه يمكن للطبيب المعالج أن يقوم بوصف بعض الأدوية والمسكنات والتي منها الكوتيكوسترويدات أو وصف مدرات البول وذلك للحد من التورم.
  • بالإضافة إلى وصف مضادات الاختلاج وذلك لمحاولة السيطرة على نوبات النزيف.

وهناك مجموعة من الأمور التي يمكن اتباعها من أجل التقليل من مخاطر نزيف المخ والتي منها ما يلي:

علاج ارتفاع ضغط الدم:

  • وذلك لأن الكثير من الدراسات قد أثبتت أن حوالي 80 % من مرضى نزيف الدماغ لديهم تاريخ مرضي في ارتفاع ضغط الدم ويمكن معالجة وتخفيض ضغط الدم من خلال سيطرة المريض على نظامه الغذائي.
  • بالإضافة إلى الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع الانتظام في تناول الأدوية للتقليل من مخاطر ضغط الدم المرتفع والتي من أبرزها الإصابة بنزيف الدماغ.

عدم تعاطي المخدرات:

  • والتي منها الكوكايين وذلك لأنها تزيد من خطر الإصابة بنزيف الدماغ.

إجراء الجراحة التصحيحية:

  • إذا كنت تعاني من وجود تشوهات والتي منها تمدد في الأوعية الدموية فيمكن التدخل الجراحي يساهم في منع حدوث النزف مستقبلا.
  • حيث أنه من المرجح أن الأشخاص الذين يعانون من حدوث نزيف في الدماغ أو يعانون من السكتة الدماغية إن يتعرضون لنزيف آخر في المستقبل ولكن يمكن تغيير نمط الحياة يمكن أن يساهم بدور كبير في التقليل من المخاطر.
ختاما نود أن تكون تعرفت عزيزي القارئ على ما هو نزيف الدماغ؟ والتعرف على أعراضه وأنواعه وأبرز أعراضه وكيفية علاجه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ