ماهو تأثير التفكير الإيجابي على الصحة؟
ما هو التفكير الإيجابي؟
التفكير الإيجابي هو ذلك السلوك الذهني والعاطفي الذي يركز على كل ما هو إيجابي ويتوقع نتائج مرضية. يتوقع حصول السعادة والصحة الجيدة والنجاح. بمعنى أعمق هو تدريب للعقل من أجل تبني تفكير شمولي تستشعر من خلال نجاحك ونجاح الآخرين من حولك وتستمتع به.
تأثير التفكير الإيجابي على الصحة
تخفيف التوتر
يساعد التفكير الإيجابي على تخفيف التوتر أيا كان مصدر هذا التوتر فالأشخاص الإيجابيون يركزون دائما وفقط على كيفية تجنب مصدر ذلك التوتر بل وكيفية تغييره ليكون مصدرا للراحة والطمأنينة. فكل ما يعني المفكر الإيجابي ويشغل باله هو الحل وليس المشكل، لذلك تجده دائما يسأل الآخرين عن المساعدة أو النصيحة دونما توتر.
تقوية المناعة
من أبرز تأثيرات التفكير الإيجابي على الصحة تقوية المناعة، فمن المحتمل جدا أن يكون لتفكيرك الإيجابي تأثير قوي على جهازك المناعي. وفي المقابل فقد أكد الباحثون أن الأفكار السلبية تؤدي إلى إضعاف المناعة، بحيث تكون الاستجابة المناعية لأي لقاح ضعيفة جدا. كما خلص الباحثان سيجيرستروم و سيفتون إلى أن الاشخاص المتفائلون في حياتهم غالبا ما يتمتعون بمناعة قوية مقارنة بالأشخاص المتشائمين.
زيادة المرونة
يقصد بالمرونة هنا، المرونة في التعامل مع المشاكل والحلم أثناء مواجهة التحديات، فالتفكير الإيجابي يجعل صاحبه يركز أكثر على دراسة المشكل أو التحدي ومحاولة إيجاد الحلول عوض التشاؤم و فقدان الأمل ومن ثم الفشل. وخلص الخبراء في هذا المجال إلى أن المرونة والحلم يمكن للمرء اكتسابهما عن طريق التحلي بالتفكير الإيجابي حتى عند مواجه الشدائد والمحن.
إطالة العمر
حسب بعض الدراسات يبلغ معدل عمر الأشخاص الذين يتمتعون بتفكير إيجابي عشر سنوات أطول من عمر الأشخاص السلبيين(غير أن هذا يبقى نسبيا). ويفسر طول العمر هذا بالعوامل الصحية الأخرى التي يحققها التفكير الإيجابي والتي تجعل المرء يتمتع بصحة جيدة ورفاهية.
تحمل الألم
لاشك أن تحمل الألم أمر غير مرغوب فيه، إلا أنه في بعض الأحيان يكون تحمل الألم الخيار الوحيد المتاح لنا. و حينما نتمتع بتفكير إيجابي نركز أكثر على كيفية تحمل الألم للخروج من الأزمة والحصول على راحة أكبر ولا نلتفت أبدا إلى مدى تأثير ذلك الألم في أجسادنا.
مزايا التفكير الإيجابي
هذه فقط بعض مزايا التفكير الإيجابي وإلا فهو مطلوب ومحمود لدى الجميع. ومن أجل تغيير طريقة تفكيرك وجعلها إيجابية، إليك بعض الأشياء التي لا تحتاج منك إلى القلق وذلك بالتفاؤل وعدم الإحباط:
البقاء لوحدك
لا تقلق إزاء بقائك لوحدك، فكلنا نحتاج لأوقات مع ذواتنا ربما لنعتزل بعض الأشخاص السلبيين والأفكار السلبية.
التحدث مع الذات
هي فرصة لمراجعة أفكارنا وطريقة تفكيرنا لننمي ما هو إيجابي ونجتنب ما هو سلبي.
طلب المساعدة
طلبك للمساعدة من الغير لا يعني أبدا أنك ضعيفة الشخصية أو أنك لا تصلح لشيء بل ينم ذلك عن استعدادك لقبول المساعدة وتقبل النصيحة.
أخذ بعض الوقت للإجابة على رسالة
هذه من شيم النبلاء والأشخاص الإيجابيين، فالتواضع في بعض الأحيان يعني منحك بعضا من وقتك للآخرين. ومن تواضع لله رفعه.
أخطاءك في الماضي
لا تحتاج أبدا للقلق حول ما مضى فإن كان خيرا فخير وإن كان غير ذلك فما ينفعك القلق. حاول إذن الاستفادة من أخطاء الماضي ولكن لا تجعلها تسيطر عليك وعلى تفكيرك، كن إيجابيا وتفاؤل.
قولك "لا"
هذه كلمة قولها في وجه الغير ينم عن قوة شخصيتك، فلا تخف من رفض بعض الطلبات وقول "لا" هو طريقك نحو التفكير الإيجابي.
ترتيب البيت
لابد من فوضى ليأتي الترتيب والنظام وإلا فما جدوى إعادة تنظيم ما هو منظم .فلا تقلق إزاء أية فوضى، بل استغل الفرصة وتعلم كيف ترتب أمورك بداية بغرفة نومك.
قول الحقيقة
لا تكذب أبدا لأن التفكير الإيجابي يتنافى مع الكذب ، فدرب نفسك على قول الحقيقة وإن كانت مرة ولا تأبه بالناس ولا تجعل الندم ينسل إلى داخل.
النجاح في الحياة
هذه من الأشياء التي يصبوا إليها الجميع، فأنت محظوظ حين تحقق نجاحا. إذن استمتع بنجاحك و لا تجعل أحدا يقلل من أهميته.
أحاسيسك ومشاعرك
التفكير الإيجابي له تأثير مباشر على أحاسيسك ومشاعرك والعكس بالعكس فلا تجعل أحدهما يؤثر سلبا على الآخر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3123