كتابة :
آخر تحديث: 18/02/2022

أسباب مرض النقرس وطرق علاجه

مرض النقرس هو شكل منتشر ومعقد من التهاب المفاصل والذي من الممكن أن يكون له تأثير على أي شخص، كما أنه يتسم بالإحساس بنوبات مفاجئة وشديدة من الآلام، والتورم، والاحمرار في المفاصل.
ربما تحدث نوبات النقرس بشكل مفاجئ، وفي الغالب تؤدي إلى إيقاظ المصاب في منتصف الليل مع الشعور بأن إصبع القدم الكبير يشتعل، مع الشعور بالحرارة في المفصل المصاب، والتورم والألم بحيث يبدو حتى وزن الورقة عليه لا يحتمل، دعونا نتطرق للموضوع الان على موقعنا مفاهيم.
أسباب مرض النقرس وطرق علاجه

أعراض مرض النقرس

إن أعراض مرض النقرس تظهر إجمالاً بشكل حاد ومفاجئ دون إنذارات سابقة في أوقات متقاربة أثناء الليل، وهي تشتمل على ما يلي:

ألم حاد في المفاصل:

حيث أن النقري يؤثر بشكل عام وأساسي على المفصل الكبير في إبهام كف القدم، ولكنه قد يكون له تأثير أيضاً على مفاصل أخرى في كف القدم، والكاحلين، والركبتين، واليدين والحوض، وفي حالة عدم التوجه لعلاج النقرس، من الممكن أن يستمر الألم ما بين خمسة إلى عشرة أيام ثم يختفي بعدها، وتخف أعراض النقرس ويخف الشعور بعدم الراحة، بشكل تدريجي خلال فترة تتراوح بين أسبوع حتى أسبوعين، ثم يعود المفصل، في نهاية هذه العملية إلى شكله الطبيعي ويتوقف الألم وتزول أعراض النقرس بشكل كامل.

التهاب واحمرار:

يحدث انتفاخ في المفصل المصاب أو المفاصل المصابة، ثم يحمَرّ ويصبح شديد الحساسية.

أسباب مرض النقرس

الكثير من العوامل قد تؤدي إلى حدوث ارتفاع في مستوى حامض اليوريك في الجسم، ومن بينها:

عوامل تتعلق بنمط الحياة:

مثل القيام بتناول كميات مفرطة من المشروبات الكحولية.

مشكلات طبية:

حدوث فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع - Hypertension)، السكري (Diabetes)، فرط كوليسترول الدم (Hypercholesterolemia)، فرط شحميات الدم (Hyperlipidemia) وتضيّق الشرايين (تكلس/ تصلب الشرايين - Atherosclerosis).

أدوية معينة:

القيام بتناول بعض الأدوية التي تحتوي على الثيازيد (Thiazide) – وهذه الأدوية منتشرة لمعالجة فرط ضغط الدم - والأسبرين بجرعات صغيرة، والتي قد يؤدي إلى رفع حامض اليوريك، وكذلك الأمر في تناول "أدوية مضادة للرفض"، والتي يتناولها أشخاص خضعوا لعمليات زراعة أعضاء في الجسم.

التاريخ العائلي:

وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالنقرس.

السن والجنس:

يكون النقرس أكثر انتشار بين الرجال أكثر من انتشاره بين النساء، بالإضافة إلى أن الرجال يتعرضون للإصابة بالنقرس، إجمالاً، في سن مبكرة أكثر من النساء حيث يتعرضون له بين سن 40-50 عام، وبشكل عام، بينما تظهر أعراض وعلامات النقرس لدى النساء في الغالب في "سن الإياس".

مضاعفات النقرس

من الممكن أن تنشأ عند الأشخاص المصابين بالنقرس مضاعفات خطيرة، وأكثر خطورة من النقرس نفسه، وهذه المضاعفات تشمل ما يلي:

  • النقرس المتكرر
  • النقرس المتقدم
  • حصى في الكلى

تشخيص النقرس

هناك بعض الفحوصات التي تساعد في تشخيص النقرس وتشمل على:

فحص السائل الزليليّ (الزليلي - Synovial) في المفاصل.

فحص دم.

طريقة علاج النقرس

يرتكز علاج النقرس بشكل إجمالي على تناول الأدوية حيث يقرر الطبيب مع المريض بشأن هذه الأدوية وفقاً لوضع المريض الصحي وما يفضله.

و الأدوية لعلاج النقرس تشمل:

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية – (Non - steroidal Anti - Inflammatory Drug - NSAIDs / NAIDs)

كولشيسن (Colchicine)

ستيرويدات (Steroids)

الوقاية من النقرس

هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الاصابة بنوبات إضافية وهي تشمل:

أدوية من الممكن أن يوصي بها الطبيب الأشخاص الذين يصابون بنوبات نقرس كل عام أو الأشخاص الذين تتكرر عندهم نوبات النقرس بشكل أقل لكنه أكثر إيلاما، وتناول أدوية من شأنها أن تعمل على تقليل خطر الإصابة بنوبات إضافية، ويتم البدء بالعلاج الدوائي الوقائي بشكل عام بعد أن تخف نوبة النقرس وتنتهي.

تشمل إمكانيات العلاج:

أدوية لمنع إنتاج حمض اليوريك.

أدوية لتحسين عملية إفراز حمض اليوريك.

التغذية ومرض النقرس

إلى الآن لم يثبت نجاح إجراء تغييرات معينة في نظام التغذية في التقليل من خطر الإصابة بالنقرس، ولكن من المنطقي تناول أغذية تحتوي على أقل كمية ممكنة من مادة البورين، وعند القيام بتجريب التغذية الملائمة للنقرس، يكون من الأفضل اتباع ما يلي:

القيام بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء والفواكه البحرية (المأكولات البحرية).

الامتناع عن القيام بتناول المشروبات الكحولية.

الإكثار من تناول منتجات الحليب قليلة الدسم.

الإكثار من تناول الكربوهيدرات المركبة، مثل الخبز من الحبوب الكاملة.

لابد من الانتباه إلى ضرورة استهلاك كميات تضمن الحفاظ على وزن صحي سليم، حيث أن تخفيض الوزن قد يؤدي إلى تخفيض نسبة حامض اليوريك في الجسم، ولكن يجب الامتناع عن الصوم والانخفاض السريع في الوزن، لأن هذه الأمور قد تسبب ارتفاعا مؤقتا في تركيز حامض اليوريك.

العلاجات البديلة

في حالة إذا كان العلاج لا يحقق النتائج الموجوة، فإن هناك إمكانية لتجريب طرق أخرى من العلاجات المكملة أو البديلة لمعالجة النقرس.

ويجب قبل البدء باعتماد هذه الطرق استشارة الطبيب بشأنها.

ويستطيع الطبيب أن يقوم بتقديم الأفضليات والمخاطر وتحديد ما إذا كان هنالك خطر في أن يؤدي العلاج البديل إلى عرقلة أو تشويش، ومدى فاعلية الأدوية التي يتناولها المريض.

إن بعض الأشخاص يحتفظوا من العلاجات المكملة والبديلة، لكن الكثير من الأطباء التقليديين يظهرون، اليوم، تفهم وانفتاح كبيرين لإمكانية البحث في هذه الطرق العلاجية.

مرض النقرس أحد الأمراض التي تصيب مصابيها بالشعور بالألم الشديد والذي في الغالب ما يكون مفاجئ، فيجب عند الشعور بالألم التوجه للطبيب المختص وأخذ العلاج الملائم والامتناع عن الأطعمة تزيد من الشعور بالألم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ