كتابة :
آخر تحديث: 24/05/2020

معلومات حول حساسية السكر

تعد حساسية السكر من بين الحالات النادرة الحدوث، والتي تؤدي الإصابة بها إلى ظهور نفس الأعراض النموذجية والشائعة لحساسية الطعام، ما يدفع المصابين بها إلى إلغاء جميع الأطعمة التي تحتوي على السكريات في نظامهم الغذائي.
معلومات حول حساسية السكر

حساسية السُّكر

حساسية السكر عبارة عن رد فعل للجهاز المناعي تجاه بعض الأطعمة التي تحتوي على السكر، باعتبارها في نظره فيروسات تهاجم الجسم وتهدد سلامته، فيفرز بذلك الهيستامين الذي يتسبب في أعراض الحساسية الشائعة كضيق التنفس والسعال والطفح الجلدي.

أعراض حساسية السُّكر

ظهور هذه الحساسية لا يقتضي أكل حلوى أو كعكة أو حتى تناول السكر بعينه، وإنما يكفي تناول فاكهة لتظهر معها أعراض الحساسية، والتي تتفاوت حدتها ودرجاتها من شخص إلى آخر، وحسب نوع الطعام المستهلك كذلك، وتتضمن بعض من الأعراض النموذجية لها ما يأتي:

  • الإصابة بالإسهال الحاد.
  • حدوث احمرار واضح بالبشرة.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  • الشعور بحكة في الفم.
  • حدوث تورم بالشفاه أو اللسان.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • المعاناة من صداع شديد بالرأس.
  • حدوث انسداد بالجيوب الأنفية.
  • التعرق بشكل شديد ومفرط.
  • انخفاض ضغط الدم بشكل فجائي.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الإحساس بتقلصات في المعدة.
  • السعال الشديد.
  • الإحساس بضيق وصعوبة في التنفس.
  • المعاناة من الغازات بالبطن.
  • الاحساس بالتعب الشديد.

أسباب الإصابة بحساسية السُّكر

ترجع حالات الحساسية للسكر إلى مجموعة من الأسباب، ونجد من بينها:

متلازمة القولون العصبي

فالأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي، يعدون أكثر عرضة لخطر الإصابة بردود الفعل السلبية تجاه بعض السكريات، وبخاصة سكر الفركتوز (سكر فالفواكه).

اضطرابات الجهاز الهضمي

فبعض اضطرابات الجهاز الهضمي كالمعاناة من حساسية القمح، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحساسية للسكر، حيث يواجه أغلب المصابين بحساسية القمح هذه، إن لم نقل جميعهم من مشكلة في هضم السكريات وبخاصة سكر اللاكتوز (سكر الحليب) والفركتوز.

الأطعمة الممنوعة على المصابين بحساسية السُّكر

المصابون بالحساسية للسكر يجب عليهم إلغاء مجموعة من الأطعمة من نظامهم الغذائي، تفاديا لردود الفعل السلبية التي قد تتسبب فيها هذه الحساسية، ومن بين هذه الأطعمة نجد:

  • الخبز الأبيض.
  • الحلويات بمختلف أنواعها.
  • الفواكه المجففة.
  • العسل الأبيض.
  • المربى.
  • الزبدة.
  • الحليب ومشتقاته.
  • المشروبات الغازية.
  • الحبوب الكاملة.
  • صلصة المعكرونة.
  • العصائر.
  • القشدة.
  • الآيس كريم.
  • الكاتشب.
  • التوابل.
  • القهوة المحلاة.
  • الشاي.

بدائل السكر

في حال المعاناة من الحساسية للسكر، تمة مجموعة من البدائل التي يمكن أن تعوض السكر ويتم بها تحلية الأطعمة والمشروبات، ومن بينها:

  • السكرين.
  • ستيفا.
  • الأسبارتام.
  • السكرلوز.

ومع ذلك قد تكون لبدائل السكر الصناعية هذه آثار صحية سلبية، وأحيانا يمكن أن تعمل على تطوير الحساسية للسكر، وبهذا فهي لا تعد خيارا جيدا على الإطلاق.

الوقاية من الإصابة بالحساسية للسكر

وفيما يلي بعض من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها، لتفادي الإصابة بالحساسية للسكر:

  • التقليل من استهلاك وتناول الفواكه، سواء الطازجة منها أو المجففة.
  • تفادي تناول الخبز الأبيض والمعجنات بمختلف أنواعها.
  • الابتعاد عن الحلويات وجميع الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكريات.

علاج الحساسية للسكر

علاج الحساسية للسكر يتم عن طريق التجنب التام للسكر وللأطعمة الحلوة، وفي حالة الإصابة بأعراض هذه الحساسية يمكن الاستعانة ببعض الخيارات العلاجية التي قد تفيد في التخلص منها، وأبرز هذه العلاجات نجد:

العلاج الدوائي

ومن بين العلاجات الفعالة لعلاج أعراض الحساسية للسكر:

  • الكورتيكوستيرويدات، سواء التي تؤخذ عبر الفم أو عبر الوريد أو التي تتخذ شكل مراهم موضعية.
  • المضادات الحيوية.
  • مضادات الهيستامين.
  • مضادات الفطريات والفيروسات.

العلاج المنزلي

ويستهدف هذا العلاج المنزلي التخفيف من الأعراض المصاحبة للحساسية الناتجة عن السكر، وبخاصة مشكلة الحكة والطفح الجلدي، وذلك من خلال استعمال مجموعة من الأعشاب الطبيعية سواء عن طريق تناولها على شكل مشروب ساخن

و عبر تطبيقها على المناطق من الجلد التي ظهرت بها ردود الفعل التحسسية كالاحمرار والطفح الجلدي، وذلك للحفاظ على رطوبته وحمايته من التشقق والجفاف.

العلاج الضوئي

ويعد العلاج الضوئي أحد العلاجات الآمنة المفيدة لعلاج العديد الأمراض الجلدية وكذا النفسية، ويتم اللجوء إليه في حال ما اشتدت الأعراض الجلدية المصاحبة للحساسية للسكر، من احمرار شديد وطفح جلدي وحكة.

ومنه فالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السكريات يعد أفضل حل لعلاج الحساسية للسكر، ولتفادي المضاعفات التي قد تحدث في وقت لاحق.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ