كتابة :
آخر تحديث: 20/05/2022

السيرة الذاتية نجيب محفوظ.. أهم أعمال محفوظ الأدبية

نجيب محفوظ هو أول روائي مصري عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. بدأ نجيب محفوظ الكتابة منذ منتصف الثلاثينيات وبداية الأربعينيات واستمر في ذلك حتى 2004. تمركزت رواياته حول مصر والأحداث التي جرت فيها، ووُلِد نجيب في الحادي عشر من شهر ديسمبر سنة 1911 ميلاديّة. وهو أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على السيرة الذاتية لهذا الأديب العربي وأهم أعماله والجوائز التي حصل عليها، تابعونا..
السيرة الذاتية نجيب محفوظ.. أهم أعمال محفوظ الأدبية

السيرة الذاتية لنجيب محفوظ

في السطور القادمة نقدم لكم نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية لهذا الأديب الرائع، وتتمثل فيما يلي:

  • اسمه الكامل نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، ولد في الجمالية وهو حيٌ في وسط القاهرة وشرق النيل، منذ صغره التحق بالكُتاب ولم يقرأ في حياته غير القرآن وكتاب حديث عيسى بن هشام، وسبب ذلك أنّ كاتبه المويلحي كان صديقه.
  • كان أبوه يعمل موظفا وأمّه فاطمة بنت مصطفى قشيشة أحد شيوخ وعلماء الأزهر، وسمي باسم الطبيب الذي أشرف على ولادته المتعسرة "نجيب باشا محفوظ"، وكان نجيب أصغر إخوته إذ إن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً كان عشر سنوات.
  • في العام 1930 للميلاد التحق محفوظ بالدراسة في جامعة القاهرة، ومنها حصل على الإجازة في تخصص الفلسفة، ثم التحق ببرنامج الماجستير للدراسة وبدأ بإعداد رسالة الماجستير في جمال الفلسفة الإسلامية، إلا أنه لم يتابع ذلك فقرر التوجه إلى الأدب.
  • ثمّ عمل كمدير لمؤسسة القرض الحسن حتى عام 1954، فالتحق بوظيفة حكومية كسكرتير برلمانيّ لوزارة الأوقاف، وتوالت الوظائف التي تنقّل بها حتى عام 1971، ثمّ تقاعد وصار أحد كتّاب مؤسسة الأهرام.
  • تزوج نجيب من السيدة عطية الله إبراهيم في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952، وقد أخفى خبر زواجه عمن حوله لمدة عشر سنوات.
  • ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد مرور ذلك، عندما تشاجرت إحدى ابنتيه مع زميلة لها في المدرسة، فعرف صلاح جاهين - وهو شاعر- بالأمر من والد الطالبة، وانتشر خبر زواجه بين معارفه.
  • في تلك الفترة ازداد دخله المادي من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه ما يكفي من المال لتأسيس عائلة.

مسيرة نجيب محفوظ الأدبية

بدأ محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، بدأ بنشر القصص القصيرة في مجلة الرسالة، ومنها:

  • نشر روايته الأولى في عام 1939 عبث الأقدار التي تحدث فيها عن مفهومه للواقعية التاريخية، ثم بعد ذلك نشر رواية كفاح طيبة، ورواية رادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة.
  • بدأ نجيب الكتابة الواقعية ابتداء من سنة 1945، والذي حافظ عليها في معظم كتاباته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، وزقاق المدق ثم خان الخليلي.
  • جرب نجيب محفوظ الكتابة على الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم بعد ذلك عاد إلى الكتابة عن الواقعية الاجتماعية مع رواية بداية ونهاية ورواية ثلاثية القاهرة.
  • في رواياته الشحاذ وأولاد حارتنا اتجه محفوظ إلى الرمزية، التي كانت السبب في ردود أفعال قوية وسببا في التحريض على محاولة اغتياله.
  • اتجه أيضا في مرحلة من مشواره الأدبي إلى الكتابة على مصطلحات جديدة مثل: حدود الفنتازيا كما في رواياته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) والكتابة على البوح الصوفي والأحلام كما في (أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة) هذان الأخيران تميزا بالتكثيف الشعري.
  • وتعد مؤلّفات محفوظ بمثابة مرآة للحياة في مصر السياسية والاجتماعية منها، ويمكن اعتبارها أيضا تدويناً معاصراً لهم.
  • دخل نجيب محفوظ في حالة صمت أدبي وتوقف عن الكتابة بعد الثلاثية، ثم انتقل من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية. في 1959 عام بدأ بنشر روايته الجديدة أولاد حارتنا في جريدة الأهرام. وفيها بدأ نجيب في استعمال الحكايات الكبرى.
  • أثارت رواية أولاد حارتنا ردود أفعالٍ قوية الشيء الذي تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها في مصر، رغم صدورها في 1967، عن دار الآداب اللبنانية.
  • تعتبر رواية أولاد حارتنا واحدة من أربع الرواياتٍ التي كانت السبب في فوز نجيب بجائزة نوبل للأدب، كما أنها السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله.
  • بعد ذلك لم يتخل نجيب عن واقعيته الرمزية، فنشر في سنة 1977 ملحمة الحرافيش، بعد مرور عشر سنواتٍ من نشر رواية أولاد حارتنا كاملة. كما أنه قد رفض نشرها داخل مصر بعد ذلك حرصا على وعد قطعه لمندوب الرئيس عبد الناصر السيد كمال أبو المجد.

أهم أعمال محفوظ الأدبية

ترك محفوظ إرثاً ثقافياً من الروايات والقصص القصيرة والأعمال السينمائية ومن أبرزها:

الروايات

  • ثلاثية القاهرة وهي:بين القصرين - عام 1956، قصر الشوق - عام 1957، السكرية - عام 1957
  • الشحاذ - عام 1965
  • عبث الأقدار - عام 1939
  • ملحمة الحرافيش - عام 1977
  • رادوبيس - عام 1943
  • كفاح طيبة - عام 1944
  • القاهرة الجديدة - عام 1945
  • خان الخليلي - عام 1946
  • زقاق المدق - عام 1947
  • السراب - عام 1948
  • بداية ونهاية - عام 1949

القصص القصيرة

  • همس الجنون - عام 1938
  • دنيا الله - عام 1962
  • بيت سيئ السمعة - عام 1965
  • خمارة القط الأسود - عام 1969
  • تحت المظلة - عام 1969
  • حكاية بلا بداية وبلا نهاية - عام 1971
  • شهر العسل - عام 1971
  • الجريمة - عام 1973
  • الحب فوق هضبة الهرم - عام 1979
  • الشيطان يعظ - عام 1979
  • رأيت فيما يرى النائم - عام 1982
  • التنظيم السري - عام 1984
  • صباح الورد - عام 1987

الجوائز التي حاز عليها محفوظ

هناك العديد من الجوائز التي حصل عليها محفوظ في العلم والأدب، ومن هذه الجوائز ما يلي:

  • جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن "رادوبيس" في عام 1943
  • جائزة وزارة المعارف عن "كفاح طيبة"، 1944
  • جائزة مجمع اللغة العربية عن "خان الخليلي"، 1946
  • جائزة الدولة في الأدب عن "بين القصرين"، 1957
  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، 1962
  • جائزة الدولة التقديرية في الآداب، 1968
  • وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، 1972
  • جائزة نوبل للآداب، 1988
  • قلادة النيل العظمى، 1988
  • الوسام الرئاسي وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية، 1989
  • جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، 1999
  • العضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، 2002
  • جائزة كفافيس عام 2004

محاولة اغتياله

  • عندما بدأ نجيب في نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام في 21 سبتمبر عام 1950، توقف النشر في نفس العام 25 ديسمبر، ذلك بسبب الاعتراضات التي تلاقاها من هيئات دينية على "تطاوله على الذات الإلهية".
  • لذلك في تلك الفترة لم تُنشر الرواية كاملة في مصر، مما اقتضى الانتظار ثمان سنوات أخرى حتى ظهورها كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية عام 1967 والتي طبعتها في بيروت. وأعيد نشر هذه الرواية في مصر عام 2006.
  • تعرض محفوظ للطعن في عنقه على يد شابين قررا اغتياله، متهمين نجيب بالخروج عن الملة والكفر، بسبب رواية أولاد حارتنا المثيرة للجدل وذلك في أكتوبر 1995، لم يمت نجيب كنتيجة لمحاولة اغتياله. رغم تعليق نجيب بأنه غير حاقدٍ على من حاول اغتياله إلا أنه تم إعدام الشابين المشتركان في محاولة قتله.

وفاة محفوظ المنية

  • توفي محفوظ عن عمر يناهز 95 عاما في بداية 29 عشت 2006، إثر إصابته بقرحة نازفة بعد عشرين يوما من دخوله لمستشفى الشرطة في حي العجوزة محافظة الجيزة وذلك لإصابته بمشاكل صحية في الكليتين والرئة.
  • وقد كان من قبل دخل المستشفى في يوليو سنة 2006 إثر إصابته بجرح غائر في الرأس نتيجة سقوطه في الشارع.
تميزت أعمال نجيب محفوظ بالمثالية كونها المرآة الحية لكل نواحي الحياة السياسية والاجتماعية التي كانت تسود المجتمع المصري. كما تعتبر الاختصار الروحاني لكل معاني الإنسانية والوجود وطبيعة الإنسان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع