نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية
كيفية اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية
لكي يستطيع الإنسان أن ينقص من وزنه يجب عليه أن يستخدم طاقة أكبر من الطاقة الداخلة للجسم من تناول الطعام والشراب طوال اليوم، ويمكن لأي شخص النجاح في ذلك الأمر عن طريق إجراء بعض التغييرات الصحية في العادات الغذائية أو زيادة النشاط البدني في الحياة اليومية.
إن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وحده غير كاف لفقدان الدهون الزائدة بل يجب أن يكون التغيير شامل جميع عادات اليوم، ومن الضروري أن يكون النظام الغذائي آمن وأن يتم اتباعه بطريقة صحيحة بدون التقصير في اي جانب منه، وإن كان الشخص يرى أنه مناسب لنظام منخفض السعرات الحرارية فيجب أولاً أن يتحدث مع الطبيب إن كان النظام مناسب أم لا وسوف يقيس الطبيب كتلة الجسم ثم يتحدث عن الخطوات الأولى التي على الشخص القيام بها لإنقاص الوزن، وماهي النظم الغذائية المنخفضة السعرات الحرارية ويمكن أن يختار الشخص المناسب منها، ويمكن أن يوضح الطبيب بأن هذا النظام قد لا يناسب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أو الصرع.
وإن وافق الطبيب بأن النظام المنخفض السعرات الحرارية مناسب للشخص فإن الخطوة التالية هي إيجاد مزود جيد لنظام قليل السعرات الحرارية وقد يكون الطبيب قادر على المساعدة في ذلك.
في الجلسة الأولى سوف يتحدث إلى الشخص مستشار في منظمة النظام الغذائي المنخفض السعرات الحرارية عن كيفية تطبيق النظام الغذائي والآثار الجانبية التي قد تحدث أثناء الاستمرار على النظام الغذائي وتكون عادةً الآثار الجانبية ثانوية ويمكن أن تشمل التعب والإسهال والإمساك والغثيان، وسوف يطلب الطبيب الاحتفاظ بسجل فقدان الوزن التدريجي والآثار الجانبية التي يتعرض لها الشخص وسوف يحيل المستشار إلى الطبيب عند مواجهة أي مشكلات صحية في النظام الغذائي ويجب أن نعرف الآن:
ما هو النظام الغذائي المنخفض السعرات الحرارية
إن النظام الغذائي المنخفض السعرات الحرارية يعني أن يشمل النظام تناول ألف سعرة حرارية أو أقل ويجب أن يتم اتباعه لمدة اثنى عشر أسبوعاً متواصلين أو بشكل متقطع، أي كل يومين أو ثلاثة أيام مع اتباع نظام غذائي عادي أو منخفض السعرات الحرارية.
وتعد كمية السعرات الحرارية الموصي بها يومياً هي ألفان سعرة حرارية للنساء وألفان وخمسمائة سعرة حرارية للرجال وذلك يعني أن الغذاء المنخفض السعرات الحرارية يحتوي على سعرات حرارية أقل من السعرات الحرارية التي يحتاجها معظم الناس للحفاظ على وزن مستقر وبالتالي فإن هذه السعرات المنخفضة عن الطبيعية تسبب فقدان في الدهون وخسارة الوزن وتحقيق أهداف أصحاب السمنة.
إن انخفاض السعرات الحرارية بدون نظام صحي قد يسبب مشكلات صحية مثل وجود حصوات في المرارة أو مشاكل في القلب وغيرها من الأمراض التي ترتبط بعدم الحصول على الغذاء الكافي للجسم مثل فقر الدم، ومن الضروري أن يتم اتباع النظام المنخفض السعرات الحرارية تحت إشراف الطبيب.
من هم الأشخاص الذين يجب أن يتبعوا نظام منخفض السعرات الحرارية
لا يكون النظام المنخفض بالسعرات الحرارية مناسب لمن هم معتدلين الوزن أو منخفضي الوزن بل إنه يناسب فقط الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة على الرغم من إجراء تغييرات على حياتهم الصحية، ولا يرغب الكثير من الناس في تناول أطعمة منخفضة السعرات الحرارية على الرغم من زيادتهم في الوزن، ولكن هذا النظام قد يناسب هؤلاء الأشخاص البدناء إن كانت الحالات الآتية تنطبق عليهم:
إن قام هؤلاء الأشخاص بتغييرات صحية على نظامهم الغذائي ومستوى النشاط البدني.
أو في حالة الأشخاص الذين ما زالوا بدناء جداً أو أن مؤشر كتلة الجسم ثلاثون أو أكثر.
إن كان الأشخاص غير قادرين على فقدان الوزن.
لا ينصح بالنظام الغذائي المنخفض السعرات الحرارية بالنسبة للنساء الحوامل أو المرضعات أو الأطفال.
يوصى عادةً بخطة تشمل تناول ألف ومائتان سعرة حرارية التي بإمكانها أن تخفض الوزن للشخص العادي الذي يحتاج إلى ألف وستمائة إلى ألفين وأربعمائة سعر حراري للحفاظ على الوزن الحالي.
رجيم السعرات الحرارية
اختيار الأطعمة عالية الجودة والتي تعزز الشعور بالشبع ويمكن أن تقسم على مدار اليوم.
إن تم اختيار الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والماء فلن يشعر الشخص بخطة السعرات الحرارية التي تبلغ ألف ومائتان سعرةةحرارية ولن يشعر بالجوع.
أهمية استخدام تقنيات طهي منخفضة السعرات الحرارية عند إعداد الطعام مثل الشوي والخبز والتحميص لإعداد وجبات الطعام في المنزل.
إذا تم اختيار إضافة مائة سعرة حرارية إضافية فيمكن تناول كوب من الخضروات الإضافية أو قطعة من اللحم أو الدواجن أو حفنة من الحبوب الكاملة أو إضافة قطعة صغيرة من الجبن.
تقسيم خطة السعرات الحرارية
عند الحفاظ على معدل من السعرات الحرارية يحدث الشعور بالجوع الذي يؤدي إلى تجاوز الهدف وهو ألف ومائتان سعرة حرارية في اليوم وبدلاً من ذلك ينصح بتقسيم السعرات الحرارية على مدار اليوم وأن يتم اختيار نمط من الطعام الذي يتناسب مع جدول كل يوم ومستوى الجوع واحتياجات الطاقة.
يمكن تقسيم السعرات الحرارية في اليوم بمقدار ثلاثمائة سعرة لكل وجبة مع أهمية تخصيص وجبتين خفيفتين بمقدار مائة وخمسون سعرة لكل واحدة منهما أو تقسيم السعرات بأن تكون الوجبة أربعمائة سعرة حرارية لكل وجبة بدون وجبات خفيفة.
من الضروري في كل وجبة كاملة خطط للحصول على البروتين الذي يساعد على الحفاظ على كتلة العضلات بالإضافة إلى الخضروات والحبوب الكاملة، حيث أن فقدان العضلات يجعل الإنسان يواجه انخفاض سريع في معدل الأيض وتحتوي الخضروات والحبوب على الألياف والتي تستغرق وقت أطول في الهضم وتساعد على الشعور بالشبع.
من الضروري جعل مالا يقل عن ثلاثة أكواب من الحليب قليل الدسم والذي يحتوي على البروتين في النظام الغذائي بالإضافة لكوب من الفاكهة وكمية قليلة من الدهون الصحية الغير مشبعة التي تساعد على امتصاص المواد الغذائية والشعور بالشبع.
إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي يجب تناولها يومياً حيث أنه يمنح الإنسان الطاقة التي يحتاجها ويجب تجنب الحلوى المليئة بالسعرات الحرارية مع أهمية أن يحتوي الإفطار على الألياف من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبروتينات.
ومن الوجبات التي تحتوي على ثلاثمائة سعرة حرارية عبارة عن بيضة واحدة مخفوقة البياض مع الطماطم الشري ويوضع على الخبز المحمص مع موزة أو برتقالة وكوب حليب خالي الدسم وثلاثة أرباع كوب من نخالة الذبيب ونصف كوب من التوت.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6843