كتابة : wafaa
آخر تحديث: 09/06/2020

أبرز مخاطر مزيل العرق الوخيمة

مع اقتراب فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة يعاني الكثير من الأفراد من مشكلة التعرق والرائحة الكريهة المنبعثة تحت الإبط من العرق وتشكل إحراج كبير للأفراد مما يجعلهم يلجأون إلى مزيلات العرق المختلفة لعلاج هذه المشكلة ويوجد نوعين من مضادات التعرق واحدة لمنع التعرق والأخرى قتل البكتيريا المسببة لرائحته ومع تتعدد مخاطر مزيل العرق دعنا نتعرف عليها.
أبرز مخاطر مزيل العرق الوخيمة

مكونات مزيل العرق

تتعدد المكونات التي يتكون منها مضاد للتعرق أو مزيل التعرق وتختلف نسب المكونات من شركة منتجة أخرى وتتمثل في:

  • مادة البارابين من التي تدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالجسم، ويشبه تأثيرها تأثير الاستروجين في الجسم ويستخدم مرطبات للجسم ومضاد للتعرق ورغم الفوائد العديدة التي تقدمها تلك المادة إلا أنها قد تسبب التهاب الجلد وتهيج الجهاز الهضمي والتقيؤ والغثيان.
  • مادة ثلاثي إيثانول أمين ود ايثانولامين يستخدمان مزيلات العرق والرائحة الكريهة ومضادات التعرق ولكن من الأضرار التي تنجم عن استخدام المادتين يمكنها أن يتسببان في الحساسية وتلف الكبد والكلى.
  • مادة التريكلوسان Triclosan والتي تستخدم لمكافحة نمو البكتيريا في الجسم وقد ينتج عن استخدامها تهيج الجلد والتهابه كما ينتج عنه عدم انتظام في عمل الهرمونات في الجسم والغدة الدرقية.
  • مادة ألوان FD&C عبارة عن ألوان صناعية تدخل في العديد من مستحضرات التجميل ويشتق بعضها من قطران الفحم وتعتبر واحدة من مسببات الحساسية.
  • مادة سيليكات المغنيسيوم" التلك "هو معدن ناعم يستخدم كمادة مضافة لمزيلات العرق تعطي تأثير ولون على مضادات التعرق.

مخاطر مزيل العرق

تتكون معظم مزيلات العرق من المواد الكيميائية الخطرة والتي تؤثر على صحة الانسان بالسلب وينتج عنها:

ينجم عن الاستخدام المتكرر لمزيلات العرق ومضادات التعرق مخاطر سرطان الثدي حيث تتكون أغلبها من مكون الألمنيوم النشط والذي يقوم بسد قنوات الغدد العرقية المسؤولة عن إخراج العرق يقوم الجلد بامتصاص هذا المكون الذي يؤثر على الفرد ويسبب سرطان الثدي الممتد من تحت الابط حتي الثدي.

كما تؤثر مزيلات العرق على نسبة الخرف لدى بعض الأشخاص مسببة مرض الزهايمر حيث أن تركيز الالمنيوم العالي يؤثر على خلايا الدماغ مسببة عدم انتظام في عملها كما له تأثير على الأعصاب خاصة مع الأشخاص المتقدمين في العمر يصبح تأثير الألومنيوم أوضح.

ولا توجد مادة الألمنيوم في مزيلات العرق فحسب بل تتواجد في بعض المنتجات الأخرى مثل معجون اسنان مياه الشرب ملح الطعام وغيرها وتراكمها في جسم الانسان يسبب الزهايمر.

توصلت بعض الدراسات أن مضادات التعرق التي تحتوي على كلوريد الألومنيوم تسبب أمراض الكلى وقد أثبت ذلك بعد تطبيقها على مرضى غسيل الكلى للتحكم في مستويات الفوسفور في الدم وتوصلوا أن المرضي لا يستطيعون التخلص من الالمنيوم بسهولة من الجسم.

وقد حذرت شركات المصنعة لبعض منتجات مضادات التعرق من استخدام المنتج الذي يحتوي على الألمنيوم مع مرضي الكلى.

قد أثبتت الدراسات عن مدى التأثير الخطير الذي تقوم به مادة البارابين الموجودة في مضادات التعرق ومزيلات العرق في زيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي وذلك مع الاستخدام المتكرر لتلك المادة يزداد خطر انتشار الخلايا السرطانية تحت الإبط.

كما توصلت بعض الدراسات على الاثر الخطير الذي تقوم به مضادات التعرق متمثلة في الاسبري المتطاير الذي يحتوي على مكونات تؤثر على البيئة وطبقة الاوزون مما يسبب آثار كبيرة تضر بكوكب الأرض والافراد.

نصائح للتخلص من رائحة العرق

من المعروف أن مزيلات العرق تتحكم في الرائحة ولا تتحكم في العرق نفسه وبالتالي يمكن استخدام مواد طبيعية غير مصنوعة من الألومنيوم.

تتوافر المواد الطبيعية في الأملاح المعدنية والبوتاسيوم "الشبه" للتحكم في الرائحة في مزيلات الروائح الطبيعية. حيث أنها تعمل عن طريق تشكيل طبقة مؤقتة على الجلد، بدلاً من سد مسام الجلد،هذه الطبقة تمنع نمو البكتيريا التي تسبب رائحة العرق لكنها لا توقف العرق وذلك بشكل طبيعي.

عند إختيار منتجات مضادات التعرق ينبغي الاختيار بعناية شديدة لتجنب الألمنيوم.

كما أن هناك الكثير من الزيوت والمستخلصات النباتية (مثل زيت جوز الهند، زيت البرغموت الأساسي ٍ، أو نشا الذرة أو مسحوق أروروت) وتعتبر مضاد للميكروبات ولديها القدرة على امتصاص العرق، لذلك يمكن استخدمها بسهولة في علاج مشكلة التعرق والقضاء الرائحة والإحساس بالانتعاش والثقة .

تقوم بعض الشركات المصنعة لمنتجات العناية الشخصية باستبدال مركبات الكربون الكلورية فلورية المؤثرة على طبقة الأوزون بالوقود السائل مثل البيوتان أو البروبان وبالتالي لا تشكل تهديدًا لطبقة الأوزون .

وفي النهاية يمكن للفرد تجنب استخدام مزيلات العرق ومضادات التعرق الضارة بالصحة والاعتماد على المكونات الطبيعية التي ليس لها تأثير على صحة الفرد.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ