كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 02/09/2021

دواعي استعمال دواء أمفيتامين وآثاره الجانبية

يعد أمفيتامين من المركبات الكيميائية التي تستخدم لتنبيه الجهاز العصبي حيث ينتمي إلى مجموعة فينيثيلامين التي يتم استخدامها غي علاج نقص الانتباه.
وسوف نتعرف في هذا المقال على معلومات كثيرة حول هذا العقار حيث سوف نذكر ما هو أمفيتامين وما أضراره وما الأعراض التي تظهر عند تناوله.
دواعي استعمال دواء أمفيتامين وآثاره الجانبية

ما هو أمفيتامين ؟

  • يعد هذا العقار نوع من أنواع المنشطات النفسية التي تستخدم في إثارة مراكز الجهاز العصبي المركزي مع العلم إنها كانت تستخدم في وقت سابق لعلاج الكثير من الأمراض.
  • إلا أن كثرة استعمالها أدى إلى ظهور خصائص إدمان على من يتناولها مما أدي إلى تخفيض استخدامها الطبي كما تم وضعها في قائمة الأدوية المراقبة والمحظور استعمالها.
  • وعلي الرغم من ذلك إلا أنه في الوقت الحالي يتم استخدامها في علاج بعض الأمراض مثل فرط الحركة للأطفال كما تستخدم في علاج أعراض نقص الانتباه وحالات السمنة الشديدة التي يصعب علاجها بوسائل أخرى.
  • كما تستخدم في علاج الشلل الرعاش ومرض الاكتئاب.
  • كما أن هناك بعض الأشخاص يستخدمون هذا العقار وذلك بهدف التنشيط الجنسي وذلك للعمل علي زيادة فترة المباشرة الجنسية مع حدوث زيادة النشوة للوصول إلى ذروة الاستماع الجنسي.
  • ومن الواجب استخدام هذا العقار تحت إشراف طبي مع ضرورة المراقبة المستمرة وذلك لتجنب الوصول إلى مرحلة الإدمان.
  • ورغم العديد من التحذيرات الطبية التي ذكرت للتحذير من تناول هذا العقار.
  • إلا أن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن تناول جرعة صغيرة من هذا العقار تعمل على إعادة وظائف المخ لدي المسنين إلى معدلها الطبيعي التي كانت عليه ومن ثم يؤدي استخدامه إلى تحسين الذاكرة.

تاريخ عقار الامفيتامين

  • تم صناعة هذا الدواء في عام 1880 في ألمانيا كما تم اعتباره دواء آمن الاستخدام حيث يحتوي على قيمة طبية جيدة.
  • إلا انه مع مرور الوقت قد ثبت أن استخدامه يعرض الفرد لخطر الأعتياد عليه وذلك بعد تناوله يشعر الشخص بالنشوة وزيادة النشاط.
  • كما يفقد النعاس ويستطيع مواصلة النشاط بعده لفترات طويلة قد تصل إلى بضع ساعات.
  • ثم بعد انتهاء مفعوله الطبي يعود الشخص منهكا مع شعوره بالإحباط وفقدان القدرة على التركيز مع الشعور بنوع من المضايقة مما قدد يدفعه إلى ارتكاب أفعال عنف.
  • وفي عام 1930تم ظهور هذا الدواء على أنه دواء يستخدم كدواء للشم حيث كأن يستخدم لعلاج احتقان الأنف والزكام.
  • وفي عام 1937 تم إنتاج نوع آخر من الدواء يستخدم لعلاج النوم حيث كأن يستخدم من قبل المجاهدين في الحرب العالمية الثانية وذلك للتغلب على حالات الإجهاد والتعب وحتى يظلوا يقظين لفترة طويلة.
  • وفي عام 1990 كثر استعمال هذا العقار بين سائقي الشاحنات وذلك حتى يظلوا يقظين لفترة طويلة عند قيادتهم خذا الشاحنات لمسافات طويلة.

ومن أعراض إدمان هذا العقار:

  • ظهور أعراض خفقان وجفاف الفم إحساسه الشخص بنوبة من الأرق عدم القدرة على الاسترخاء.
  • مع اتساع حدقة العين مع الشعور بسرعة في النبض وارتفاع ضغط الدم مع الإحساس بغثيان.
  • وعند زيادة الجرعة بنسبة عالية يؤدي تناوله له الجرعة الزيادة إلى الشعور بالرجفان واختلاج القلب وربما يؤدي به في نهاية الأمر إلى الوفاة.

أضرار أمفيتامين

تختلف الأضرار التي تحدث عند تناوله علي حسب الكمية المتناولة منه هل هذه الكمية قليلة أم كثيرة:

في حالة تناول كميات قليلة:

تظهر التأثيرات السريعة للجرعة المعتدلة التي تعادل 15 مجم من تناول هذا العقار في ظهور الأعراض الآتية:

  • فقد الشهية للطعام.
  • زيادة ملحوظة في درجة الانتباه بالإضافة إلى زيادة الثقة في النفس.
  • زيادة النشوة.
  • الإحساس بروف الروح المعنوية.
  • قلة الشعور بالتعب والإجهاد.
  • قلة الشعور بالقلق.
  • توسيع حدقة العينين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • كثرة التعرق.
  • ملاحظة زيادة في ضربات القب.
  • ومن الجدير بالذكر أن عند تعود الشخص على الجرعة العادية من استخدام هذا العقار بحيث يتحمل الجسم تأثيرها مما يؤدي إلى قلة فاعليته بدرجات ملحوظة مما يجبر الشخص الذي يتناوله علي زيادة هذه الجرعة وعدد المرات التي يتم استخدامه فيها.
  • حيث قد تصل الجرعة التي في بعض الحالات إلى واحد جرام يوميا وفي حالات أخرى تصل الجرعة إلى جرامين أو أربع جرامات في اليوم.

الكميات الكبيرة:

  • تسبب حالات من النعاس.
  • حدوث هلوسة بصرية وسمعية.
  • الإحساس بالأرق وتملل.
  • الإحساس برعشة في الأطراف.
  • ارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
  • وجود اضطرابات في وظائف عضلات الجسم.
  • كثرة الثرثرة بالكلام.
  • ضعف قوة الجسم بسبب قلة تناول الغذاء وانخفاض عدد ساعات النوم.

الأعراض التي تظهر عند تعاطي هذا العقار

من الأعراض التي تظهر على المريض عند استخدامه هذا العقار الأتي:

  • الإحساس بالصداع والآلام في الرأس.
  • الشعور بالدوخة والدوار.
  • إصابة الشخص الذي يتعاطاه بحالة من الأرق والتوتر
  • وجود رعشة وارتجاف في الجسم وخاصة الأطراف.
  • وجود سرعة في التنفس.
  • اضطراب في وظائف القلب مع ملاحظة سرعة وعدم انتظام نبضاته.
  • وجود شحوب في لون البشرة.
  • ارتكاب أفعال تتسم بالعدوانية الشديدة.
  • إصابة الشخص بهلوسة سمعية وبصرية.

في حالة استخدام هذا العقار عن طريق الاستنشاق فإنه سوف يؤدي إلى:

  • حدوث نزيف في الأنف.
  • يسبب حدوث مشاكل في الجيوب الأنفية.
  • يؤدي إلى تدمير مكونات الأنف الداخلية.

في حالة استخدامه عن طريق الحقن الوريدي يؤدي إلى:

  • الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع ج أو ب وذلك بسبب استعمال إبر مستعملة أو ابر غير نظيفة.
  • الإصابة بمرض الإيدز الوبائي.
  • الإصابة بمرض تسمم الدم.
  • تعرض الجلد للطفح الجلي أو ظهور خراجات في الموضع مكان الحقن.
  • انسداد الأوعية الدموية نتيجة تفاعل المواد التي يتم خلطها بهذا العقار.
  • التهاب الأوعية الدموية.
  • التعرض لكثير من المشاكل الصحية بسبب الاعتماد على هذا العقار.

علامات تدل على الشخص المتعاطي لعقار أمفيتامين

من أهم العلامات التي تدل على أن المريض يتعاطى هذا العقار الأتي:

  • كثرة الحركة للشخص المتعاطي وعدم استقراره بالإضافة إلى كثرة كلامه.
  • ملاحظة سلوك القلق والتوتر وشعوره بالتمرد النفسي والاضطهاد.
  • الإحساس بنفاذ الصبر والتشكك من الآخرين.
  • ارتكابه أفعال شغب وارتكاب اعمل عدوانية دون سبب.
  • كثرة حكه لمنطقة الأنف بسبب التهاب الغشاء المخاطي لها.
  • تشقق الفتين مع انبعاث رائحة كريهة من الفم.
  • شدة تأثره بالأضواء العاكسة مع ملاحظة اتساع حدقة عينيه.
  • وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي عدم رغبته في تناول الطعام.
  • ملاحظة كثرة تصبب العرق على جبينه.
  • إصابته بالبلادة مع ضعف في الذاكرة وصعوبات في عمليات التفكير بالإضافة إلى عدم ثباته واستقراره في مكان واحد.
  • وجود أفكار انتحارية لديه عند التوقف عن تعاطي هذا العقار.
  • عدم فدرته على النوم فقد يظل مستيقظا لعدة أيام متواصلة.
  • الإرهاق الشديد بسبب عدم النوم الكافي.
  • ملاحظة توتره الشديد بسبب وجود المادة المنبه التي تؤثر على جودة أعصابه.
وفي نهاية هذا المقال نرجو أن نكون قد قدمنا معلومات قيمة عن عقار أمفيتامين حيث قد قدمنا تاريخ هذا العقار والتعرف عليه مع ذكر تأثيره على الشخص الذي يتعاطاه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ