أسباب الاضطراب الوجداني وأعراضه وتشخيصه
الاضطراب الوجداني
- يصيب المريض نوبات من الهوس والهلع وهناك فرق بين نوبات الهوس ونوبات الاكتئاب، حيث أن المريض يكون نشطا ويكون غير قادر على التحكم السليم ويتسبب في مشاكل له ولمن حوله.
- ولا يكون الهوس محتملا سعادة بل أن صغار السن يتصرفون بطرق عنيفة جدا أثناء هذه النوبة ويشعر المريض بالاكتئاب وانعدام القيمة.
- ولا يسعي المريض عند ظهور الأعراض بأخذ العلاج بل يسعون إلى أخذه عند الإصابة بالنوبات الشديدة.
- يفقد المريض التركيز ويزداد شعورة بالذنب والإرهاق، ومن الممكن أن يتسبب الاضطراب في تعريض المريض لنوبات الهوس والاكتئاب معا وذلك بسبب مشاعر الكآبة والأفكار الخاطئة ويبدأ بالشعور بالهلاوس.
- ويجب العثور علي العلاج المناسب الذي قد يستغرق وقت ولكن الأدوية تعمل على تخفيف الاكتئاب والهوس.
أسباب اضطراب الوجدان
هناك العديد من العوامل التي قد تسبب الاضطراب منها عوامل بيولوجية وعوامل وراثيه ولكن لا يوجد سبب مباشر آخر للإصابة بهذا الاضطراب وتتمثل العوامل فيما يلي:
- عوامل بيولوجية نتيجة وجود خلل بالدماغ يسبب هذا الاضطراب.
- عوامل وراثية نتيجة إصابة احد أفراد العائلة بهذا الاضطراب ويكون الأمر وراثيا.
أعراض الاضطراب الوجداني
يوجد عدة أنواع من هذا الاضطراب وتختلف أعراض كل نوع عن الآخر، ويكون هناك تغير في السلوك:
النوع الأول :
- أن يصاب المريض بنوبة هوس ويتبعها نوبات هوس خفيف أو نوبات هوس ثقيلة تؤدي إلى انفصال المريض عن الواقع.
النوع الثاني:
- أن يصاب المريض بنوبة اكتئاب ويتبعها نوبات هوس خفيف ويشعر فيها المريض بعدم أهميته وبالاكتئاب الحاد.
النوع الثالث:
- أن يصاب المريض بنوبات هوس خفيف لمدة طويلة ويصاب بالأعراض البسيطة الأولية للاكتئاب.
النوع الرابع:
- هي أنواع عديدة أخرى نتنج بسبب تعاطي المخدرات أو تناول الكحوليات أو أمراض صحية كالإصابة بسكته دماغية.
الفرق بين الهوس والهوس الخفيف
هناك اختلاف شاسع بين نوبات الهوس ونوبات الهوس الخفيف ولكن ليس هناك اختلاف في الأعراض، ويعتبر الهوس اشد خطورة من الهوس الخفيف، وتسبب هذه النوبات مشاكل عديدة في الحياه الاجتماعية وفي العمل وفي المدرسة وتؤدي إلى الانفصال عن الواقع وقد يزداد الأمر خطورة ويتم حجز المريض في المستشفى لتلقي العلاج المناسب وتتمثل الأعراض فيما يأتي:
- أن يكون المريض متفائل أو متشائم بشكل غير طبيعي.
- أن يكون لدي المريض طاقة كبيرة ونشاط مبالغ فيه.
- أن سكون لدي المريض ثقة في النفس مبالغ فيها.
- عدم قدرة المريض على النوم والأرق والسهر المستمر.
- أن يقوم المريض بالثرثرة بشكل كبير.
- أن يقوم المريض باتخاذ قرارات خاطئة تؤثر علي حياته وتعرضه للمخاطر.
أعراض نوبات الاكتئاب الحادة
تسبب نوبات الاكتئاب الحادة مشاكل عديدة لدي المريض وتؤثر علي نشاطاته وحياته الشخصية بشكل كبير جدا، ومن أعراضه:
- أن يكون مزاج المريض سيء ويبكي دائما ويشعر بالحزن واليأس.
- عدم اهتمام المريض بالأمور التي حولة وعدم الشعور بالسعادة.
- يفقد المريض وزنه بشكل كبير ولا يأكل جيدا وقد يعمل الأمر عكسيا ويزداد وزن المريض وتنفتح شهيته ويأكل كثيرا.
- ينام المريض بكثرة ولا يرغب في الاستيقاظ.
- يفقد المريض طاقته ويشعر بالتعب والإجهاد.
- يعتقد المريض أنه سيء ويكون بطيء في تصرفاته.
- يشعر المريض بأنه بدون قيمة وأنه غير مناسب.
- يصبح المريض غير قادر على التركيز ويصبح غير قادر علي التفكير ويفكر في الانتحار.
أفضل الطرق للتخلص من اضطراب الوجدان
العلاج الدوائي:
- يقوم الطبيب بإعطاء المريض أدوية مختلفة ويغير بين هذه الأدوية حتي يكتشف أي من هذا الأدوية مناسب اكثر لحاله المريض.
- وهي مهدئات ومضادات اكتئاب تعمل علي التهدئة من الأعراض وخالية من الآثار الجانبية.
- حيث تعمل هذه الأدوية علي التقليل من الحالة النفسية السيئة ومن الاضطرابات التي يعاني منها المريض.
العلاج النفسي:
- أن العلاج النفسي جزء هام جدا في التخلص من هذا الاضطراب، ويعمل على فهم حقيقة المرض وكيفيه التعامل معه دون خوف أو قلق.
- وإذا كانت حالة المريض غير مستقرة ووصل إلى أعلى درجات الاكتئاب يصبح العلاج في المستشفى افضل للمريض تحت إشراف الأطباء.
- ويجب علي الطبيب القيام ببعض التشخيصات قبل البدء في إعطاء الدواء حتي يتأكد من عدم وجود سبب جسدي وراء الأعراض.
- وهناك معايير مختلفة وأساليب علاج مختلفة يستطيع من خلالها الطبيب إعطاء الدواء المناسب للمريض.
أخطار اضطراب الوجدان
إذا حدثت بعض الأشياء قد تؤدي إلى خطر كبير وتؤدي للانتحار أيضا، ومنها :
- إذا كان هناك تاريخ في العائلة يشير إلى أن هذا المرض وراثي قد يكون ذلك خطيرا.
- إذا حدثت نوبات الهوس والاكتئاب نتيجة لفقد شخص ما أو وفاته ويؤثر هذا بالسلب علي المريض.
- إفراط المريض في تناول الكحول.
- إفراط المريض في تعاطي المخدرات والمواد ذات خطورة.
التشخيص الخاطئ للاضطراب الوجداني
- الإصابة بالاكتئاب.
- يعاني كثير من الناس من الاكتئاب، وذلك بسبب كثرة الهوس مما يؤدي إلى قيام الأطباء بتشخيص حالتهم علي أنها حالات اكتئاب حاد وليست اضطراب وجداني.
- عدم اعتراف المريض بالمرض.
- لا يعترف المريض بهذا المرض ويعتقد انه شكل من أشكال الطاقة فقط أو السعادة، وهذه الحالة تكون بنسبة كبيرة في من يعانون من الهوس.
- الشائعات الخاطئة.
- بعد انتشار الشائعات الخاطئة عن الهوس الشديد بين الناس فقد ينقلب التشخيص إلى فصام في الشخصية وليس اضطراب وجداني.
- الفئه العمرية.
- حيث انه يتم النظر للشخص المصاب بهذا المرض من المراهقين والأطفال على أن لديهم فرط حركة فقط وليس مرض خطير يجب معالجته.
- تعاطي المواد المخدرة والكحول.
- يتم تشخيص الأفراد الذين يتعاطون المخدرات والمواد التي تحتوي على كحول على إنه إدمان وليس اضطراب وجداني، لان نسبة كبيرة جدا ممن يصابون بهذا المرض يتعاطون هذه الأشياء.
أخطار عدم معالجة الاضطراب الوجداني بشكل سريع وصحيح
يجب عند الشعور بأي عرض من هذه الأعراض السابقة الذهاب للطبيب فورا والذهاب إلى المختصين، حيث أن تشخيص المرض متأخرا يتسبب ببعض المشاكل التي قد تؤدي إلى الوفاة لاحقا وأيضا مشاكل أخرى تتمثل فيما يأتي:
- أولاً: تؤثر سلبيا علي علاقة المريض بمن حولن وتؤدي إلى نزاعات أو طلاق أو جرائم أخرى.
- ثانياً: إذا أصيب الشخص بهذا المرض يلجأ إلى تعاطي المخدرات بشكل كبير وبنسبة كبيرة، وبعض الأشخاص الآخرين يلجئون إلى تعاطي الكحول وهذا يشكل مشكله خطيرة أخرى.
- ثالثاً: الانتحار حيث أن كثير من الأشخاص الذي يصابون بمرض للاضطراب الوجداني يلجئون إلى الانتحار.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11843