هل الشيح والقرنفل يكافح فيروس كورونا؟.. تعرف معنا
حقائق أم شائعات حول استخدام الشيح والقرنفل علاج فيروس كورونا؟
في أول شهر مارس من العام السابق ظهرت أول حالة مصابة بفيروس كورونا في البلاد، ومنذ ذلك الوقت انتشرت بين دول المغاربة العديد من الوصفات لخلطات مصنوعة من الأعشاب الطبيعية، ومن أشهر هذه الأعشاب التي تم تداولها هي عشبة الشيح، وذلك يرجع إلى:
- فمن المعروف أن الشيح يستطيع أن يقضي على الفيروس وهو في الهواء، ومن بين الأعشاب الأخرى التي كانت لها صدى في هذا الوقت هو القرنفل، حيث يعتقد البعض أن القرنفل يستطيع أن يقتل أي جسم غريب يدخل إلى الجهاز التنفسي.
- وبسبب الخوف والهلع الذي أصاب العديد من الأشخاص إتجاه فيروس كورونا، فحدث العديد من الانقسامات فهناك أشخاص لجأوا للتداوي بالأعشاب بسبب اعتقادهم القوي بهذا العلاج، ومنهم من يرفض التداوي بالأعشاب الطبيعية فهم معتقدين أنها مجرد إشاعة لا صحة لها.
- لهذا قامت طبيبة لتشرح لنا قصة علاجها من فيروس كورونا، وذلك عن طريق تناولها الأعشاب الطبيعية، هذا بجانب بعض الفيتامينات المقوية للجهاز المناعي، ومعها يجب أن يهتم المريض بالتغذية الجيدة ويعتمد على تنوع الطعام.
- فإذا كان هناك شخص يشك أنه مصاب، أو أنه قد يكون مصاب بالفعل ولم تظهر عليه أي أعراض، فعليه أن يستمع إلى هذه القصة لكي يستطيع أن يعالج نفسه قبل أن تتفاقم لديه الحالة.
قصة شفاء من فيروس كورونا بعد استخدام القرنقل والشيح
في الأسبوع الأول تقول الطبيبة أنها أحست بتعب وإرهاق شديد، وقد أسندت هذا التعب بسبب ضغوط العمل والحياة اليومية التي تمر بها، كما أخبرت نفسها أنها سوف تتجاوز هذا الإرهاق بمجرد أن ترتاح، إلا أنه في الأسبوع الثاني ومع مرور الوقت بدأ التعب والإرهاق يزداد بشكل ملحوظ، وبدأت تظهر الأعراض ومن بين هذه الأعراض هو:
- ضيق في التنفس وسعال جاف، هنا أحست الطبيبة أنها قد تكون مصابة بفيروس كورونا، لذلك لجأت سريعا إلى الإنترنت لتبحث عن طرق العلاج من داخل المنزل، قبل ان يزداد الوضع سوءا.
- وبالفعل وجدت العديد من الفيديوهات التي تتحدث عن التداوي بالأعشاب، وبدون أي تردد قامت بتنفيذ هذه الوصفات.
- وكانت من بين هذه الوصفات هي خلطة مسحوق عشبة القرنفل ومعه يتم إضافة الليمون والعسل، وبجانب هذه الوصفة يتم استخدام دخان عشبة الشيح والأوكاليبتوس حتى نقوم بتطهير المنزل حتى نقضي على الفيروس.
- وقالت الطبيبة أنها واظبة على تلك الوصفات وبعد مدة بدأت الأعراض في الاختفاء، هذا على الرغم أنها لم تقم بعمل أي تحليل مخبرية تؤكد لها أنها مصابة بفيروس كورونا.
قصة شفاء أخرى..
هناك في مدينة أكادير جنوب المغرب، رجل يبلغ من العمر 58 عاما، وقد خالط هذا الرجل حالة مصابة بكورونا، هذا الشخص لم يؤمن بفاعلية الأعشاب الطبيعية في العلاج، وكان يقول دائما أن التداوي بالأعشاب مجرد إشاعة، فقال :
- بمجرد علمي بمخالطة شخص مصاب قمت بعمل التحاليل اللازمة وكانت النتيجة سلبية، وعلى الرغم من ذلك التزمت بالعزل المنزلي لمدة أسبوعين، تحسبا إذا ظهرت أي أعراض.
- فهذا الرجل قال أنه لم يلجأ إلى الأعشاب الطبيعية لأنها مجرد أعشاب تساعد على تقوية الجهاز المناعي فقط، وليس لها أي علاقة بعلاج فيروس كورونا.
- وقد أخبرنا صاحب محل العطارة أيضا أن الأعشاب التي يتم بيعها تعمل على تقوية الجهاز المناعي وأخرى تساهم في تصفية الجهاز التنفسي وليس هذا هو العلاج الأساسي لفيروس كورونا.
أضرار الإفراط في استخدام القرنفل والشيح
هناك العديد من الخبراء والمختصيين في المجال الطبي قد أشاروا أن الشخص الذي يتداوي بالأعشاب الطبيعية بدون أن يتفهم جيدا طبيعة هذه الأعشاب، فقد يقدم على الإضرار بصحته بدلا من إنقاذها، ومنها:
- فالعديد من الوصفات التي يتم الترويج عنها، يمكن أن تسبب العديد من الأعراض الجانبية قد تصل لحد خطر التسمم ومن ضمن حالات الخطر قد يصاب الشخص بقصور كلوي وإتلاف الكبد أو حدوث اختناق بالجهاز التنفسي.
- لذلك أكد طبيب متخصص في الأمراض الصدرية والتنفسية، على ضرورة التقليل من استعمال الأعشاب الطبيعية بطريقة عشوائية بدون أن تخضع إلى قواعد علمية محددة، فقد يكون بهذه الأعشاب مواد سامة تشكل خطر على حياة الإنسان.
- وأشار الطبيب أيضا أن هناك أنواع من الأعشاب الطبيعية إذا تم تناولها بكميات كبيرة بدون وعي فقد تتسبب في خطورة كبيرة على صحة الإنسان.
- وأشار خبير بالأعشاب الطبيعية أن التداوي بالأعشاب تعتبر من بين العلاجات الصحيحة على مر العصور القديمة، فكان قديما لا توجد أي أدوية تعالج الأمراض، بل كانت الأعشاب هي الدواء الأساسي.
- لذلك أكد أنه يجب أن يتم البحث بشكل مكثف وعلمي عن فوائد الأعشاب الطبيعية، لأنها قد تكون في بعض الأحيان أفضل من الأدوية المصنعة، وهذا بسبب سعره الرخيص وفوائده الكثيرة وأعراضه الجانبية القليلة، وإذا لم يشفي فلن يضر.
أعشاب تساعد على تقوية المناعة
يعتبر جهاز المناعة من بين الأجهزة المهمة داخل جسم الإنسان، فهو الجزء المسؤول عن حماية الجسم من أي أخطار خارجية، لذلك نسعى دائما إلى تقوية هذا الجهاز حتى نتمكن من حماية ووقاية الجسم، ومن الأعشاب التي تساعد على تقويته:
- الكركم، لأنه من بين الأعشاب التي تساعد على علاج العديد من الأمراض الصحية، وتعتبر مادة الكركمين هو المركب الأساسي في الكركم، هذا المركب يساعد على منح الجسم المقدرة الكبيرة في تعزيز صحة الجهاز المناعي، كما أنه ينشط الخلايا البيضاء بالدم، وبالتالي يحسن ذلك استجابة الجسم في مكافحة أي فيروسات خارجية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13110