طرق تساعد على نوم الطفل الرضيع
طبيعة نوم الطفل الرضيع
يكون نوم الأطفال بعد الولادة غير منتظم ولكن عدد ساعات النوم تصل لسبعة عشر ساعة متقطعين، ولكن بعض الأمهات تقول أن طفلها الرضيع ينام اثنى عشر ساعة متصلين ثم يتقطع باقي الساعات، ويرجع الاختلاف في النوم لطبيعة الطفل نفسه وتكوينه العقلي، ولكن البيئة المحيطة به لها أثرا كبير على انتظام نومه أو مساعدته على النوم لأكثر وقت ممكن.
وكلما كبر الطفل كلما قلت عدد ساعات نومه، فعند عمر السنتين ينام الطفل أثنى عشر ساعة أو أكثر ويظل حتى عمر الثلاث سنوات ثم تقل فترة نومه عند الرابعة والخامسة وتصل لعشر ساعات ثم تصل لتسع وثماني ساعات عندما يكبر الطفل ويصل لعشر سنوات، ويبدأ الطفل في النوم فترات قصيرة بالنهار وطويلة بالليل عند عمر شهرين أو ثلاثة أشهر على الرغم من استيقاظه بالليل للرضاعة.
طُرق تساعد على نوم الطفل الرضيع
إليكم الأن بعض الطرق التي من الممكن أن تستخدمها الأم لمساعدة طفلها على النوم بانتظام مما يعود أثره الإيجابي على صحة الأم والطفل، وهذه الطرق كما يلي:
تنظيم الساعة البيولوجية لجسم الطفل
ويعني ذلك جعل الطفل ينام بالليل ويترك نوم النهار، ويتم ذلك من خلال إيقاظ الطفل في الصباح الباكر وتعريضه للشمس من الساعة الثامنة وحتى الساعة العشرة صباحا مما يساعده ذلك على إعادة ضبط الساعة البيولوجية لجسمه.
جعل الطفل ينام أحيانا بمفرده
من الممكن أن تنام الأم بجوار طفلها في بعض الأيام وفي بعض الأيام الأخرى تتركه ينام بمفرده حتي يتعود على النوم في أصعب الظروف ويتعلم الاعتماد على نفسه في النوم، على الرغم من أهمية وجود الأم بجوار الطفل ليشعر بالحنان والطمأنينة، فيمكن أن توازن الأم بين نومها بجوار طفلها وبين تعليمه النوم بمفرده.
إعطاء الطفل شيء محبب قبل النوم
ويعتبر ذلك تحفيز له وتشجيع على النوم مثل إعطاءه لعبة أو دب وغيرها، مما تتولد لدى الطفل استجابة شرطية للنوم فيلجأ للنوم بمجرد أخذه للألعاب.
وضع الطفل على سريره قبل النوم بوقت قليل
بمعنى أن تضع الأم طفلها وهو مازال مستيقظا، على السرير مما يجعله يعرف مكان نومه ويربط العلاقة بين النوم والسرير.
عدم حمل الطفل وهزه لينام
وهذه عادة تتخذها بعض السيدات حيث تحمل طفلها وتظل تهزه حتى ينام ولكن هذه عادة غير جيدة لأنها تعود الطفل على النوم بهذه الطريقة وعندما تضعه أمه على السرير يستيقظ وتعود لحمله مرة أخرى مما يكون مرهقا جدا لها.
ضرورة إعداد روتين هادئ للطفل قبل النوم
ويكون هذا الروتين عبارة عن التحدث بصوت منخفض بعد وضع الطفل على السرير حتى لو كان الطفل صغير ولا يفهم القصة فيستمع لنبرة صوت أمه ويهدأ تماما ثم ينام.
محاول تدريب الطفل وتعليمه الفرق بين الليل والنهار
يكون هذا الأمر صعب على الأم التي طفلها لم يكمل السنتين، ولكن من الممكن أن تدرب الأم طفلها بداية من عمر ستة أشهر.
تغذية الطفل جيدا قبل النوم
عن طريق الرضاعة الطبيعية فقط قبل عمر الستة أشهر والرضاعة الطبيعية بجوار الأطعمة الخفيفة بعد سن الستة أشهر، وبعد التأكد من أن الطفل شبع ولم يحتاج للطعام تذهب الأم به للنوم، وسوف ينام جيدا لأنه لم يعد جائعا.
التأكد من نظافة الطفل جيدا
وأنه غير مبلل أو ملابسه بها شيء يضايقه فالتأكد من أن الطفل يرتدي ثيابا مريحة له من خامات قطنية وغيرها يساعده على النوم الهادئ طوال الليل.
الإشباع العاطفي للطفل
يعتبر طريقة جيدة من طُرق تساعد على نوم الطفل الرضيع حيث يمكن أن تشعر الأم طفلها بالحنان والأحضان والقبلات ليطمئن ويشعر بحبها له، حيث أن الراحة النفسية للطفل لها عامل كبير في مساعدته على الهدوء ثم النوم.
وسائل أخرى لمساعدة الطفل على النوم
التمقيط للطفل الرضيع
التمقيط يعني لف الطفل في القماش بحيث يكون مقيدا حركة الأرجل والزراعين، وقد تمت دراسة على بعض الأطفال الذين تم تمقيطهم ووجدا أنهم ينامون أكثر من الأطفال الأخرين.
ويتم ذلك للأطفال بداية من سن الولادة وحتى عمر الشهرين، ولكن يجب الحزر من اللف الشديد على الصدر حتى يستطيع الطفل أن يتنفس جيدا، وهناك دراسة أخرى أجريت على الأطفال الرضع وأثبتت خطورة التمقيط على الأطفال مما يسبب لهم مخاطر الورك والزراعين، لذلك يجب عدم ربط الطفل بشدة حتى يستطيع الحركة، كما يجب البحث عن طُرق تساعد على نوم الطفل الرضيع.
أجهزة الموسيقى الطبيعية
هي أجهزة يصدر أصوات طبيعية ومريحة للطفل حيث تشبه أصوات الطبيعة مثل أصوات أمواج البحار والأمطار وغيرها، مما يساعد على توفير جو مناسب لنوم الطفل.
استخدام اللهايات
أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على الأطفال أن استخدام الطفل اللاهية يجعله لا يشعر بالألم أو يهدئه ويساعده على النوم.
تدليك الطفل الرضيع
إن تدليك الأطفال الرضع عملية لها مفعول حيوي وإيجابي لراحة الطفل الجسمانية والعقلية، ويكون التدليك في مناطق الأذرع والأوراك قبل النوم مما يساعد الطفل على الراحة والاسترخاء قبل النوم، كما يجعل التدليك جسم الطفل محافظا على هرمونات النوم وينام الطفل في أوقات النوم الطبيعية.
الاتصال الجلدي
حيث استخدمها البعض كطريقة من طُرق تساعد على نوم الطفل الرضيع كما ثبت أنه الذين يستخدمون رافعات حمل الأطفال ينام أطفالهم بسهولة تامة، كما أثبتت الدراسات أن الاتصال الجلدي المتعارف عليه باسم رعاية الكنغر له تأثير مهدئ للطفل ومساعد على النوم.
الروائح العطرية
من الأمهات من تستخدم الروائح العطرية الطبيعية التي لها أثر فعال في نفس الطفل وتشعره بالراحة ومن أمثلتها زيت الخزامي ذو الرائحة الهادئة
الحمام الدافئ
طريقة جيدة من الطرق التي تساعد الطفل على الهدوء والنوم، كما أن تدليك جسم الطفل وقت الحمام هام مع لعب الطفل في المياه ثم يصبح نظيفا ويخلد للنوم سريعا.
إطفاء الأنوار
وتشغيل نور خفيف هادئ يساعد الطفل على النوم، وأهمية إطفاء النور كل يوم وتشغيل أباجورة ذات ضوء جميل في ميعاد محدد كل يوم ليلا، مما يجعل الطفل يربط بين الإضاءة الخافتة والنوم.
المسح على الرأس
من الطرق الفعالة في جعل الطفل ينام سريعا ويشعر بالاطمئنان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3437