ما هي افضل الاعمال في رمضان وأحبها إلى الله

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أحب الأعمال إلى الله تعالى

في حديث أبي عبد الرحمان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم: «أي العمل أحب إلى الله تعالى؟قال الصلاة على وقتها وقال قلت ثم أي؟ قال بر الوالدين، قلت ثم أي؟ قال الجهاد في سبيل الله» متفق عليه.

وإذا تأملنا في هذا الحديث نجد أن هذه الأعمال أحب إلى الله في جميع الأوقات وليس في شهر رمضان فقط، ولكن متفق على أن الصلاة هي أحب الأعمال إلى الله في جميع الأوقات وأيضاً في شهر رمضان الذي لا يصح الصوم فيه إلا بالصلاة.

والآن سوف نتعرف على:

أحب الأعمال إلى الله في شهر رمضان المبارك

ذكر الله تعالى

قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى قال: ذكر الله».

• وتتعدد الأوقات التي يمكن ذكر الله فيها ويوجد أوقات محبب ومفضل فيها الذكر وهي أوقات السحر، وقبل طلوع الشمس وقبل غروبها وفي السجود أثناء الصلاة وبعد كل صلاة مباشرةً.
• وأفضل الأذكار هي التي أخبرنا بها نبينا الكريم مثل أذكار الصباح وأذكار المساء، وأذكار الخروج من المنزل وذكر دخول المسجد وأثناء اللبس أو خلع الثياب أو الذهاب للتسوق أو السفر وركوب الدابة وغيرها من الأذكار التي تكون سبب لرضا الله عز وجل والتقرب منه وطرد الشياطين كما تزيل الغم والهم وتمحى السيئات كما أنها من أسهل العبادات وأقلها تعب.

الصلاة على أوقاتها

تعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام فهي عمود الدين وقد فرضها الله على المسلم خمس مرات يومياً، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة».

• وقد وردت الكثير من الأحاديث عن أهمية صلاة الفرض وصلاة السنن، وقد بين النبي أن الفرد الذي يحافظ على اثنتي عشرة ركعة من النوافل يومياً فإن له بيتاً في الجنة.
• وقد قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة»، كما ورد حديث يقول:«ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها» والمقصود بركعتي الفجر ركعتا سنة الفجر.
• ومن أفضل الصلوات التي يحبها الله في شهر رمضان صلاة التراويح أو قيام الليل التي كان النبي يحث أصحابه على أدائها، ويكون وقتها من بعد صلاة العشاء وحتى قرب الفجر، ولهذه الصلاة فائدة عظيمة ألا وهي تكفير الذنوب ومحو السيئات.

قراءة القرآن الكريم

من أحب الأعمال إلى الله تعالى وبخاصة في شهر رمضان قراءة القرآن الكريم، ويمكن لأي فرد أن ينتظم يومياً على قراءة جزء منه مع معرفة التفسير لكي يتدبر في آيات الله.

• لقراءة القرآن فضل كبير ورحمة للناس حيث أخبرنا النبي بأن الحرف الواحد منه يعادل عشر حسنات فقال في حديثه الشريف: «من قرأ حرف من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف».
• وبذلك يمكن للإنسان المؤمن أن يجمع المزيد من الحسنات وأن يمحو الله له الكثير من السيئات.

الزكاة في رمضان

تعد الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام، حيث فرضها الله في شهر رمضان لما في ذلك من تضاعف الأجر ورحمة الله عز وجل، وقد كان نبينا محمد يكثر من الصدقات والإحسان إلى الفقراء والمساكين.

وقد قال بن عباس رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة».

صلة الأرحام

أوصانا الله ورسوله بصلة الأرحام أو الأقارب والأهل من الناس حيث أنها من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد بين النبي أنها تزيد الرزق وتجعل البركة في الوقت وقال: «من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه».

فصلة الأرحام تبعد المسلم عن المصائب والنوائب، وتكون الصلة بالزيارة وبخاصة للمرضى وتفقد أحوالهم أو الاتصال بهم، وتجب الصلة أيضاً إن كانوا قاطعين أو غير واصلين، فقد كان النبي يصل رحمه على الرغم من أنهم أذوه أذى شديد، وقال تعالى: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى».

وذلك لأن الإسلام دعا إلى مقابلة الإساءة بالإحسان وكظم الغيظ وهي من صفات أهل الجنة، وتعتبر صلة الأرحام جزء من التقوى، كما أنها علامة على صدق الإنسان فقد قال النبي: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه»، وتكون صلة الأرحام في كل وقت وتفضل في شهر رمضان وفي الأعياد.