كتابة :
آخر تحديث: 27/02/2022

أهم الوصفات لزيادة الحليب عند المرضعة بمكونات طبيعية

توجد العديد من الوصفات لزيادة الحليب عند المرضعة خاصة في الشهور الأولى من الرضاعة، والتي تعتمد أكثر على الأطعمة الطازجة والصحية التي تدر حليبا أكثر في ثدي الأم، وتفيد في بناء جسم وعقل الطفل أثناء فترة الرضاعة، ويقدم لكم موقع مفاهيم أهم هذه الوصفات.
إذ تعتبر فترة الرضاعة من الفترات الهامة جدا للطفل لأنها تساهم بشكل كبير في نموه العقلي والجسدي بطريقة سليمة وصحية، لوجود العديد من العناصر الغذائية في حليب الأم، والتي تفيد في هذا الأمر، ومن ثم يجب على كل أم بعد أن تضع مولودها أن تهتم بتغذيتها جيدا من حيث جودة الطعام ونوعه والعناصر الغذائية الموجودة به، لأن ذلك يصل إلى الطفل عبر الرضاعة الطبيعية.
أهم الوصفات لزيادة الحليب عند المرضعة بمكونات طبيعية

أهم الوصفات لزيادة الحليب عند المرضعة

ينصح الأطباء بأن تحرص الأم المرضعة أن تتناول أطعمة صحية وذات قيمة غذائية عالية، والتي من ضمنها:

  • الأطعمة الغنية البروتينات النباتية والحيوانية مثل البقوليات واللحوم الحمراء والبيضاء خاصة الأسماك، لأنها تحتوي على الأوميجا 3 التي تعتبر واحدة من مضادات الأكسدة الطبيعية، والتي تزيد من مناعة الطفل والأم أثناء الرضاعة.
  • كما ينصح الأطباء أنه على الأم أن تبتعد عن تناول الأسماك والمأكولات البحرية التي تحتوي على مادة الزئبق.
  • وتحرص أكثر على تناول كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه الطازجة الغنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة لها وللطفل.
  • كما تقول بعض الدراسات العلمية أن بعض الأمهات المرضعات لا يستجبن لبعض الأطعمة التي من المفروض تزيد كمية الحليب في الثدي خلال فترة الرضاعة.
  • بمعنى أنه لا تزيد كمية الحليب في ثدي الأم سواء تناولت تلك الأطعمة أم لا، ولكن على الأقل لن تضر بالأم أو بكمية الحليب في ثديها.

أما عن الوصفات لزيادة الحليب عند الأم المرضعة، فهي:

اليقطين

  • تقول دراسة علمية أجريت في إحدى المجلات العالمية عام 2017م، وهي مجلة journal of human، أن فاكهة اليقطين تعتبر واحدة من الأطعمة التي تزيد من كمية الحليب في ثدي الأم.
  • لأن بها الكثير من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الأم والطفل خلال فترة الرضاعة.

الحمص

  • يعتبر الحمص واحدا من الأطعمة الغنية بالبروتين النباتي، بالإضافة إلى احتوائه على هرمون الإستروجين.
  • وهو أحد الهرمونات التي تلعب دورا كبيرا في زيادة كمية اللبن في ثدي المرضعة.

الخضروات الورقية

  • والتي منها الجرجير والسبانخ والبقدونس، حيث تحتوي تلك الخضروات على كمية كبيرة من المعادن مثل الكالسيوم والحديد.
  • بالإضافة إلى احتوائها على بعض الأحماض الدهنية المفيدة للجسم مثل الفوليك أسيد.
  • وبعض الفيتامينات التي تفيد الطفل والأم خلال فترة الرضاعة مثل فيتامين أ، وفيتامين B.

الشوفان

  • يحتوي الشوفان على هرمون الاستروجين الذي يدر الحليب في ثدي الأم المرضعة عن طريق تحفيز بعض الغدد الموجودة في ثدي الأم، والمسؤولة عن إنتاج الحليب به.
  • ولكن بكميات كبيرة تلبي احتياجات الطفل خلال فترة الرضاعة، كما أن الشوفان يحتوي على مادة الصابونين.
  • والتي تقول عنها الدراسات العلمية أن لها تأثير على بعض هرمونات الجسم، والتي تساعد على در كمية حليب أكثر في ثدي الأم.
  • بالإضافة إلى أن الشوفان يحتوي على نوع من أنواع الألياف الطبيعية وهي البيتا جلوكان.
  • والذي يعمل على زيادة إفراز غدد الجسم لهرمون البرولاكتين في الدم، والذي يطلق عليه هرمون الحليب.

البذور والمكسرات

  • تحتوي البذور والمكسرات على العديد من المواد الغذائية التي تعمل على زيادة الحليب عند الأمهات المرضعات.
  • والتي منها الفيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون غير المشبعة، كما ينصح الأطباء بضرورة تناول الأم المرضعة لكمية مناسبة من اللوز خلال اليوم.
  • وذلك أثناء فترة الرضاعة لاحتوائه إلى كمية كبيرة من الكالسيوم اللازم لبناء عظام وأسنان الطفل.
  • بالإضافة إلى الحفاظ على كمية الكالسيوم الموجودة في جسم الطفل أثناء تلك الفترة لتجنب الإصابة ببعض أمراض العظام الناتجة عن قلة كمية الكالسيوم بالدم.

مشروبات مفيدة للأم المرضعة

توجد الكثير من المشروبات التي ينصح الأطباء بها للأم المرضعة تدر كميات كبيرة من الحليب بالثدي تكفي للطفل، وتمده بالغذاء اللازم له حتى ينمو جسمه بشكل صحي وسليم، ومنها:

  • أولى السوائل أو المشروبات التي ينصح الأطباء بها للأم الحامل هي الماء.

حيث تقول الدراسات العلمية أن حليب الأم يتكون من 90% من الماء، ولذلك يجب على الأم خلال تلك الفترة أن تشرب ما لا يقل عن 2 إلى 3 لتر يوميا، ولكن يجب أن يمكن شرب هذه الكمية من الماء بالنسبة للمرضعة له عدة ضوابط وشروط، حتى لا يتسبب لها في الإصابة ببعض الأعراض خاصة في تلك الفترة الحساسة من حياتها مثل الإمساك أو الإسهال.

ومن ضمن هذه الشروط والضوابط:

1. شرب الماء ليس فقط عند الحاجة أو العطش

  • حيث يجب على الأم المرضعة أن تشرب الماء خلال اليوم سواء شعرت بالحاجة له أم لا.
  • بالإضافة إلى أن جسم الأم خلال فترة الرضاعة يفرز هرمون الأكسيتوسين، وهو هرمون مسؤول عن شعور الشخص بالعطش.
  • وفي حال تم إفرازه بالجسم بكميات كبيرة فإن الشخص يشعر معه بالعطش الشديد، ولذلك يجب على الأم المرضعة أن تحرص على شرب الماء باستمرار خلال اليوم.

2. شرب كوب من الماء بعد الرضاعة مباشرة

  • ينصح الأطباء بضرورة شرب كوب من الماء بعد قيام الأم بإرضاع طفلها مباشرة.
  • حيث يزيد ذلك من إفراز الثدي للحليب، بالإضافة إلى ضرورة تناول بعض المشروبات الطبيعية الأخرى التي تدر حليب الثدي بكمية أكبر.
  • والتي منها الحلبة أو الينسون أو العصائر الطبيعية مثل التفاح والخوخ، والابتعاد عن السكريات أو العصائر المحلاة خلال فترة الرضاعة.

نصائح لزيادة كمية الحليب عند المرضعات

تعتبر فترة الرضاعة من الفترات الحساسة أو الصعبة على الأم من الناحية النفسية والبدنية، ولذلك ينصح الأطباء الأم المرضعة بضرورة القيام ببعض الأمور التي تزيد من كمية الحليب في الثدي تغذية الطفل، ومن ضمن هذه النصائح:

  1. الحرص على تناول الأطعمة الصحية، والبعد تماما عن كل ما هو غير صحي مثل الأطعمة السريعة أو التي تحتوي على الدهون المشبعة.
  2. تناول كميات كبيرة من السوائل مثل الأعشاب الطبيعية والماء والعصائر الطازجة، والابتعاد عن المشروبات الكحولية أو المياه الغازية.
  3. أخذ قسط كافي من النوم خلال اليوم على قدر الإمكان.
  4. البعد عن أي ضغوطات أو صعوبات تجعل الأم تعيش حالة من التوتر والقلق.
  5. القيام ببعض الأمور الترفيهية لتحسين نفسية ومزاج الأم مثل ممارسة الرياضة أو تمارين التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى.
  6. الاهتمام بالنظافة الشخصية للأم حيث أنها تجعل الأم في حالة نفسية أفضل، ومن ثم تسمح لبعض الغدد المسؤولة عن إفراز الحليب بالثدي في إفراز كميات أكبر منه.
كانت هذه بعض وصفات لزيادة الحليب عند المرضعة، والتي من الممكن الأخذ بها مع بعض النصائح الأخرى التي تساعد على ذلك مثل ممارسة الرياضة الخفيفة، وشرب الماء، كما يجب أن تكون الأم حريصة كل الحرص على تناول كل ما هو مفيد لها ولطفلها، لأن ذلك يساهم في بناء جسم الطفل، ويجعله ينمو بشكل سليم وصحي أكثر، بالإضافة إلى أن صحة الأم لا تتأثر سلبا بالرضاعة الطبيعية نتيجة اعتماد الطفل عليها في الغذاء أو حتى في الاعتناء به حتى يكبر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ