مفهوم أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي داخل المؤسسات
مفهوم أخلاقيات العمل
- يشير إلى مجموعة الضوابط والعقائد والمبادئ المهنية والأخلاقية التي تساعد على تعيين سلوك الموظف، وتساعد في تحديد المسار الصحيح، وتشجع جميع الموظفين على استخدام أدائه ودوره في عمله.
-
وكذلك بيئة العمل المنتجة يتبع تمامًا مثل قيم العمل هي جدار لمنع الموظفين من ارتكاب الأخطاء، ويمكنهم تجنب أي سلوك خاطئ لا يتفق مع ضميرهم وكذلك مبادئهم.
-
ومن الضروري تطوير العادات التي تساعد على تطبيق أخلاقيات العمل بصورة صحيحة، لأنه من الخطأ التخطيط لتأسيس عادات صحية تظهر الأخلاق المهنية دون تطبيقها مباشرة فوق أرض الواقع.
-
يمكن التمسك بـأخلاقيات العمل عن طريق الاستمرار في تنفيذ العادات القائمة على العادات الأخلاقية، التي تستطيع تحقيقها عن طريق تدريب نفسك على المثابرة وكذلك الالتزام والتركيز.
احصل على علامات أخلاقيات العمل
تظهر على الأفراد إشارات تحصيلهم للأخلاقيات المهنية، ومنها ما يلي:
- الوصول في الميعاد المحدد.
- إنتاج الضروريات: أي إن الشخص صاحب الأخلاق المهنية سوف يكمل المهمة التي يتطلبها، حتى إذا كانت سهلة أو كانت صعبة.
- الابتعاد عن الشكوى: عندما يتجنب الشكوى وكذلك التذمر، سيظهر أخلاقيات المهنة.
- العمل في المواقف الصعبة: يعتبر العمل في المواقف المرضية غير صحي، لذلك لا يجب تكوين هذه العادة لأنها من الأخلاق المهنية القوية، ولكن من الضروري الراحة والتمييز بين المرض وكذلك العمل.
- أداء العمل: إذا لم يكمل الشخص العمل المطلوب، فلا معنى للأخلاقيات المهنية الجيدة، لهذا يجب الحرص على إنهاء العمل وأدائه بشكل جيد.
العِلاقات الاجتماعية والأخلاق
تنطبق الأخلاق المهنية على كافة العلاقات داخل منطقة العمل، لأن الأخلاقيات لازمة للترابط بين الإدارة وكذلك الموظفين وتعزيز الاحترام المتبادل بين كافة العاملين في نفس المنظمة, هذه العلاقات هي كما يلي:
- علاقتك بالإدارة أو المشرف.
- العِلاقة بين الموظفين أو الزملاء.
- العِلاقة بالعميل.
5 خطوات لأخلاقيات العمل
هناك مجموعة من الخطوات التي تساعدك على تحقيق اكبر فائدة من أخلاقيات العمل وتتمثل في خمس خطوات :
أولاً: المساءلة الذاتية
- هي الخطوة الأولى نحو الالتزام الأخلاقي الشخصي، وهو ما يعني ضبط النفس في العمل، وتعتبر بعض السلوكيات داخل العمل غير المتوافقة مع الأسس الأخلاقية انتهاكًا للقواعد المقبولة، وهذه الانتهاكات ناتجة عن المديرين.
- يعتمد الموظفون على تحيزه ضد موظفين معينين، ليس على الكفاءة أو الإنتاجية، ولكن أيضًا على القيم الأخرى التي تبعد عن الروح المهنية, ينبع مبدأ حسن النية من الرئيس أولاً.
ثانياً: الالتزام بالمواعيد
- يجب أن تكون دقيقًا في العمل، أو حتى الذَّهاب إلى العمل مبكرًا، وأيضًا في المدرسة، يشترط أن تصبح من أوائل الطلاب الذين يحضرون لهذا، تستطيع التحدث للمدير والاستعداد للفحص وتدوين الملاحظات.
ثالثاً: التطوير الوظيفي
- الاحتراف لا يشير إلى ارتداء بدلة مع الربطة الأنيقة للعنق، ولكن موقفك و مبادئك في العمل.
- الممارسات الإيجابية والمحبة.
- احترام الآخرين.
- سمعة النزاهة تعد أهم أولويات عملك، المقصود (النزاهة).
- الصدق واحترام كلامك.
رابعاً: تطوير الانضباط الذاتي
- يعد انضباط العمل أولوية قصوى، فهو من الخطوات الأولى للاستناد على المبادئ طويلة المدى للشركات التي يشتغل فيها الموظف.
- لهذا، يشترط على الموظفين أنفسهم ممارسة الانضباط و الدَّقَّة، وأن يضعوا في اعتبارهم التفتيش الذاتي.
خامساً: استغلال بحكمة وقتك
- يجب عليك القيام بالعمل الذي يشترط القيام به في اليوم. عدم تأجيله لليوم التالي هذه حكمة قديمة.
- يجب إكمال العمل في الميعاد المحدد.
- لا تنس المقولة الأمريكية: (الوقت، هو المال) أيضًا قال العرب: (الوقت، من ذهب).
- العمل الأخلاقي لا يقصد به ضرورة أنك تنظر دائمًا إلى جهاز الحاسوب الخاص بك في أثناء العمل، لذلك يجب أن توفر لنفسك الراحة في النوم الجيد والاسترخاء وتناول الطعام؛ لأن ذلك يجعلك أكثر إنتاجية.
أهم الأمثلة عن الأخلاقيات المهنية
هناك بعض النماذج الأخلاقية التي يسعى الأفراد والمؤسسات إلى التمسك بها وتنفيذها وتتمثل في:
النزاهة:
- يمكن للشركة التي تفعل ما تظن أنه سليم على مبادئ المساواة و العدالة أن تبدو شيئًا يستحق الثناء؛ التزامها بما تعتقد أنه صحيح، وجهودها لدعم القوانين الأخلاقية الراسخة والاتفاق على القيم داخل المجتمع حيث تعمل، يعني مثابرتها تحت ضغط كبير، هذه المثابرة جديرة بالشكر.
- إنه نفس الشيء الذي يلتزم بتعظيم ظهوره وزيادة ثقة العملاء وكذلك المجتمع في الأعمال التي يقدمها والأنشطة وكذلك الخِدْمَات التي يقوم بها.
الولاء:
- هذا من أهم قوانين وأسس الأخلاق المهنية وقبل طلب إخلاص العملاء للشركة، يشترط أن تصبح الشركة مخلصة هي أولاً لهم وهذا يعني أن الشركة تراعي مصالحهم أولاً، وتوفر احتياجاتهم، ومتطلباتهم.
- وكذلك رغباتهم، فوق جميع الاعتبارات، وهذا يضمن أن أولئك العملاء أصبحوا عملاء دائمين، وهم إلى ذلك كانوا محصنين من السيطرة وأيضًا الاستحواذ على منافسيهم بالأمس.
الشفافية:
- تشمل الشفافية اكتشاف الحقائق بكل دَقَّة، بالإضافة إلى قول الحقائق كاملة، وكذلك التواصل الظاهر والصريح عن كافة ما تقوم به المؤسسة.
- الشفافية هي الأساس لبناء علاقات قوية بين الشركة والعملاء كما تستطيع أن تؤثر بصورة مباشر على نجاح الشركة واستقرارها.
- كانت المؤسسة أكثر وضوحًا، ارتفعت ثقة العملاء في خدماتها وأيضًا في منتجاتها.
الإنصاف:
- عادة ما تتجنب الشركات التي تلتزم بأخلاقيات المهنة كل أشكال الإساءة أو الاستعمال غير النزيه لحكمها، وهدفها تقديم خدمة جيدة للكل، لكن ليس هدفها قمع الكل أو العمل لحساب طرف على طرف آخرين.
- إن التزام المؤسسة بالعدالة والمساواة واضح من نواحي كثيرة مثل: التوظيف؛ فهو يعتمد على مهارات التعيين، وليس على أي حساب آخر.
التعاطف:
- جوهر المسؤوليات الاجتماعية عبارة عن الاهتمام بالآخرين، والتعاطف مع الآخرين، والسعي للتقليل من أوجاعهم وشدة معاناتهم.
- الرحمة في المؤسسة تعني السعي لتحقيق الخير للجميع، أو بعبارة أخرى، هذا هو أضعف اعتقاد، أي قليل الضرر قدر الإمكان.
- يحدث هذا عادة في أثناء الكوارث الطبيعية (مثل الزلازل والانفجارات البركانية) وتفشي الأمراض والأوبئة (مثل كورونا), بالإضافة إلى القدرة على الوصول إلى المحتاجين والمعاناة.
الاحترام:
- سواء داخل المؤسسة أو خارجها، فإن احترام المؤسسة لحقوق الناس وأيضًا خصوصياتهم وكرامتهم هي معايير مهمة للأخلاقيات المهنية.
- غالبًا ما يتم تقييم المؤسسة التي تعامل الكل بغض النظر عن الأديان أو الأجناس أو الأعراق أو الأجناس أو الدلالات الأخرى بصورة إيجابية من جانب الجَمهور أو المجتمع كافة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8848