كتابة :
آخر تحديث: 31/03/2022

أعراض التهاب الدماغ وطرق تشخيصه وعلاجه

هناك عدد من المسببات التي تؤدي إلى إصابة الشخص بالتهاب الدماغ والتي قد يعد بعضها جسدي مباشر أو نتيجة لتعرض الإنسان لبعض العوامل المضرة، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أعراض التهاب الدماغ.
أعراض التهاب الدماغ وطرق تشخيصه وعلاجه

التهاب الدماغ

  • هو إصابة أنسجة المخ بنوع من أنواع الالتهابات وذلك وبسبب عدوى أو خلل معين في وظائف الدماغ وقد تكون الفيروسات والبكتيريا من أهم الأمور التي تتسبب في التهابات الدماغ كما أنه يتعلق بالجهاز المناعي وذلك لأن أي خلل في الجهاز المناعي يتسبب في إصابة الشخص بالتهاب الدماغ.
  • أحيانا يكون الالتهاب للدماغ من الأمور الخطرة لذا يجب على الشخص عدم السكوت على هذه الحالة والإسراع في تشخيص هذه الحالة من أجل علاجها بصورة سريعة حتى لا تتفاقم تلك المشاكل.

أعراض التهاب الدماغ الجسدية

هناك مجموعة من الأعراض لالتهاب الدماغ الجسدي وتتمثل في:

  • إصابة الشخص بالحمى من أهم الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بالتهابات الدماغ.
  • ومن الأعراض الدالة على الإصابة بالتهاب الدماغ أيضاً الإصابة بالنوبات المختلفة
  • الشعور بصداع الرأس أيضاً من الأمور الدالة على الإصابة بالتهابات الدماغ وقد يكون هذا الصداع كلي أي يشمل الرأس كله أو الصداع النصفي الذي يتناوب بين نصفي الدماغ.
  • الاضطرابات الحركية أيضاً من أعراض الإصابة بالتهابات الدماغ والتي تتمثل في عدم القدرة على المشي أو التحرك بشكل متزن والشعور بصعوبة أثناء الحركة.
  • مشاكل تتعلق بالشعور بحساسية من الضوء بصفة عامة بحيث لا يستطيع الشخص أن يتحمل الضوء الذي يسقط عليه.
  • حساسية الأصوات أيضاً من الأعراض الجسدية لالتهابات الدماغ من خلال عدم مقدرة الشخص على تحمل الأصوات المختلفة وشعوره بالضيق عند سماع الأصوات.
  • مشكلة تصلب الرقبة أيضاً من الأعراض الجسدية لالتهابات الدماغ.
  • فقدان الوعي بشكل دائم.

أعراض التهاب الدماغ التي تتعلق بالجانب الإدراكي

  • يواجه الشخص مشاكل في النوم من خلال الإفراط في النوم أو النوم لوقت كثير.
  • مشاكل تتعلق بالارتباك حيث أن الشخص الذي يعاني من التهاب الدماغ يعاني من الارتباك الدائم وفي أبسط الأمور.
  • إصابة الشخص بالتهييج والقلق بشكل دائم.
  • الإصابة بما يسمى مرض الذهان.
  • إصابة الشخص بمشاكل تتعلق بالتذكر حيث أن الأمر قد يتطور لدى هؤلاء الأشخاص حتى يصل إلى فقدان الذاكرة.
  • مشاكل تتعلق بالتغيرات السلوكية المختلفة.
  • مشكلة الضعف الإدراكي من خلال فقدان درجة عالية من درجات الإدراك.
  • الإصابة بالهلوسة بصفة دائمة ومشاكل تتعلق بالتغيرات السلوكية المختلفة.

أعراض شديدة للإصابة بالتهاب الدماغ

هناك بعض الأعراض التي تدل على تطوير الإصابة بالتهابات الدماغ والتي تصف حالة خطرة وتتمثل هذه الأعراض في:

  • الضعف أو الشلل الجزئي في الأذرع أو الساقين.
  • مشاكل تتعلق بالرؤية حيث يصاب الشخص بما يسمى بالرؤية المزدوجة.
  • . مشاكل تتعلق بضعف السمع أو النظر بنسبة كبيرة.
  • الإصابة بالغيبوبة أو فقدان الوزن.

أسباب الإصابة بالتهابات الدماغ

وبعد أن تعرفنا على أعراض الإصابة بالتهاب الدماغ علينا أن نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك الأعراض:

  • الإصابة بالفيروسات: والتي تتمثل في الفيروسات المعوية، وفيروسات نقص المناعة البشرية، وفيروسات أخرى التي تنتقل عن طريق القراد وتعد الإصابة بالتهابات الدماغ عن طريق الفيروسات هي الأكثر شيوعاً بين الأسباب الأخرى.
  • مشاكل تتعلق بالجهاز المناعي: حيث أن الجهاز المناعي من الممكن أن يقوم بمهاجمة الدماغ بشكل أو بآخر الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالتهاب الدماغ المناعي الذاتي.
  • وتعتبر البكتيريا والطفيليات أيضاً من مسببات الإصابة بالتهاب الدماغ تحت مسمى التهاب الدماغ الطفيلي أو البكتيري.

تشخيص التهاب الدماغ

عند الشعور بأعراض التهاب الدماغ سيقوم المريض بالذهاب إلى الطبيب من أجل الفحص والتشخيص والذي يتم من خلال:

  • مسح الدماغ وهو عبارة عن فحوصات متعددة يقوم الطبيب بإجرائها على الدماغ لكي يطمئن الطبيب على حالة الدماغ من الناحية الداخلية ويتعرف ما إذا كان هذا المريض يعاني من مشكلات دماغية مثل السكتات الدماغية أو تمدد الأوعية الدموية بالدماغ أو وجود أورام دماغية ويتم ذلك الفحص والمسح من خلال استخدام أشعة الرنين المغناطيسي أو فحص التصوير المقطعي المحسوب.
  • البزل القطني وهو أحد طرق التشخيص وذلك عن طريق إزالة السوائل الموجودة حول الحبل الشوكي أو أخذ عينات منها من أجل إتمام عملية الفحص للتأكد من وجود علامات التهاب الدماغ أو لا ويتم البزل القطني من خلال مجموعة إجراءات تتمثل في:
    • استلقاء المريض على أحد الجوانب ويقوم برفع ركبته نحو ذقنه.
    • يقوم الطبيب بإعطاء المريض مخدر موضعي في منطقة أسفل الظهر ثم يقوم بأخذ السائل من خلال وضع إبرة في أسفل العمود الفقري والحصول على العينة المطلوبة.
    • يقوم الطبيب بفحص هذه العينة من أجل إيجاد علامات العدوى أو مشاكل المناعة التي تعد من أهم أسباب الإصابة بالتهابات الدماغ.
  • اختبارات أخرى لفحص التهابات الدماغ وتتمثل هذه الاختبارات في:
    • استخدام مخطط كهربية الدماغ والذي يعمل من خلال وضع أقطاب كهربائية ذات شكل صغير على فروة الرأس من أجل التقاط الإشارات الكهربائية وتعمل على إظهار وتوضيح نشاط الدماغ.
    • القيام بفحوصات واختبارات للدم أو البول أو السوائل الجسمية الأخرى من أجل التحقق من وجود عدوى.

عوامل خطر الإصابة بالتهابات الدماغ

وتتمثل تلك العوامل في الآتي:

  • العمر من أهم العوامل التي تتسبب في زيادة فرص الإصابة بالتهابات الدماغ وخاصة فئة الأطفال وكبار السن حيث أن مناعتهم تكون ضعيفة.
  • المنطقة التي يعيش فيها الفرد حيث أن هناك مناطق معينة يزداد فيها انتشار البعوض الذي يقوم بنقل الفيروسات.
  • الموسم السنوي حيث أنه من المعروف أن الفيروسات تنتشر بشكل أكبر في فصل الصيف وبالتالي فإن الإصابة بالتهابات الدماغ تتفاقم في فصل الصيف.

علاج التهاب الدماغ

تتمثل طرق العلاج لذلك الالتهاب في الآتي:

  • يجب تناول الأدوية ذات الطابع المضاد للفيروسات وهناك الكثير من الأدوية التي يشيع استخدامها في هذا الأمر ومن أهمها آسيكلوفير، فوسكارنيت.
  • هناك بعض الفيروسات التي يتم نقلها إلى الجسم عن طريق الحشرات وعادة هذه الفيروسات لا تستجيب لهذه الأنواع من الأدوية ولكن لعدم معرفتنا بسبب انتقال هذه الفيروسات سوء بسبب الحشرات أو غيره فيقوم الأطباء بوصف هذه الأدوية في الحالات المختلفة.
  • الرعاية الداعمة: وتتمثل في المراقبة الدقيقة للقلب ونبضاته، ومراقبة حالة التنفس عند المريض، ومساعدته على التنفس، والعمل على ترطيب جسم المريض من الداخل وذلك عن طريق إعطائه السوائل عن طريق الوريد والعمل على ضبط مستوى المعادن له، العمل على تقليل التورم في دماغ المريض وتقليل الضغط داخل جمجمته وذلك من خلال إعطائه أدوية مضادات الالتهابات، ومساعدته على التخلص من النوبات وذلك عن طريق إعطائه الأدوية المضادة للاختلالات.
  • متابعة العلاج خصوصا في حالة إذا كان الشخص يعاني من مضاعفات التهاب الدماغ وتتمثل في:
    • تحسين القوة والمرونة والاتزان الحركي من خلال العلاج الطبيعي لهذا المريض.
    • تطوير مهاراته اليومية من خلال العلاج المهني، العلاج النفسي من أجل تعليمه المهارات السلوكية المختلفة.
وأخيراً، وبعد أن عرفنا أعراض التهاب الدماغ علينا بوقاية أنفسنا منها عن طريق أخذ اللقاحات الدائمة الخاصة بالأمراض المسببة للالتهاب الدماغ.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ