آخر تحديث: 26/06/2021
ما هي أقصى مدة للحمل؟
هناك مدة محددة لحمل المرأة فإذا تعدت فترة الحمل أقصى مدة للحمل قد يتسبب ذلك في حدوث بعض المخاطر للأم والجنين معاً.
فبعض حالات الحمل قد تستمر ما بين 37 إلى 42 أسبوع ولكن يجب علينا جيداً معرفة وإدراك أقصى مدة للحمل.
مدة الحمل
من المعروف لدي الكثير من الناس أن مدة حمل المرأة بشكل عام:
- تصل إلى 9 شهور، باستثناء الخبراء والأطباء فهم يقوموا باستخدام الشهور والأسابيع لمعرفة مدة الحمل وعمر الجنين.
- فيكون الموعد المحدد للولادة عند الأطباء بعد مرور 40 أسبوع من يوم تكون الجنين في رحم أمه أو ربما يكون 280 يوماً من تاريخ بداية اليوم الذي انقطعت فيه الدورة الشهرية عن المرأة.
- فالحمل لا يكون بشكل جدي من لحظة حدوثه وإنما يكون الحمل فعلى بعد مرور المدة المحسوبة بأسبوعين بحد أقصي.
- فيمكن للمرأة حساب مدة حملها من خلال طريقة معينة وهي إضافة 7 أيام لتاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية ومن ثم إضافة 7 أيام لكي يكون التاريخ الثامن من الشهر الثاني في شهور السنة الميلادية.
- فمن خلال إضافة المرأة 7 أيام يكون التاريخ بادئ من اليوم الثامن من الشهر الثاني حسب السنة الميلادية، فيكون يوم ولادة الجنين المتوقع هو الثامن من الشهر الحادي عشر من شهور السنة الميلادية.
- فنجد أن هناك نسبة قليلة جداً من النساء تصل إلى 4% تلدن في التاريخ المتوقع والمحدد لهم.
- فمدة الحمل تتراوح من 37 إلى 42 أسبوعا بسبب إغفال ونسيان العديد من النساء عن موعد آخر دورة شهرية، وقد يحدث أيضاً ذلك بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.
أقصى مدة للحمل
- هناك مدة محددة لأقصي مدة حمل، قد يظل الجنين في رحم أمه لمدة تصل إلى 42 أسبوعاً كما ذكرنا سابقاً، فهناك العديد من الأطباء الذين يقوموا بتحديد عملية الولادة عند بلوغ الجنين 42 أسبوعاً في رحم أمه لأنه يُكاد أن يكون اكتمل.
- فهذه الحالة يطلق عليها الأطباء والخبراء حالة تأخر موعد الولادة التي قد تكون في كثير من الأحيان في حالة حمل المرأة للمرة الأولى أو في حالة عدم ولادة الجنين في المرة الأولى في الوقت المحدد.
فالعامل الجيني له دور مهم في هذا الصدد، فهناك بعض التقسيمات لـ أقصى مدة للحمل وفيما يلي نتناول توضيح كل حالة على حدة:-
- هناك بعض النساء اللاتي تكون أقصي مدة حمل لها مبكرة فهي تبدأ 37 أسبوع إلى 38 أسبوع و6 أيام.
- هناك بعض الأجنة التي تظل في رحم أمها لمدة تبدأ من 39 أسبوع إلى 40 أسبوع و6 أيام وهذه الحالة تعرف بمدة الحمل الكاملة.
- هناك بعض النساء اللاتي تبدأ أقصي مدة حمل عندها من 41 أسبوع إلى 41 أسبوع و6 أيام وهذه الحالة يطلق عليها حالة مدة الحمل المتأخرة.
مخاطر تأخر موعد الولادة على الجنين
من المخاطر والأضرار التي يمكن أن تصيب الجنين عند تأخر موعد الولادة الأتي:
1. ولادة الجنين ميت أو قد يموت بعد الولادة مباشرة:
- قد يؤدي إبقاء الجنين في رحم أمه عن المدة المحددة للحمل وتأخر وقت الولادة إلى وفاة الجنين.
- فقد تحدث مثل هذه الحالات من 4-7 حالات بين كل 1000 حالة ولادة، فقد تكون أحياناً نسبة حالات ولادة الجنين ميت أو موته بعد الولادة تصل إلى 2-3 حالة من بين 1000 ولادة في حال كانت الولادة بين الأسبوع 37 إلى 42.
2. كبر حجم الجسم:
- قد يحدث تعدي حجم جسم الجنين وزن 4500 جم نتيجة لتأخر موعد ولادته بنسبة تصل من 3-7 أضعاف، فقد يؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى حدوث عوائق أثناء الولادة ومنها طول مدة الولادة وصعوبة مرور الجنين من قناة الولادة.
- ومن الممكن حدوث بعض الكسور للجنين وإصابة الأعصاب بالأذى والضرر.
3. متلازمة شفط العقي:
- تحدث هذه المتلازمة نتيجة لتأخر موعد الولادة عن أقصي مدة للحمل، فهذه المتلازمة ترتفع نسبة حدوثها بعد مرور 40 أسبوع من بداية فترة الحمل.
- فهي تتميز بوجود مادة تُسمي مادة العقي والسائل السلوى داخل الرئتين عند الجنين قبل ولادته أو أثناء عملية الولادة، ومن الممكن أن تحدث بعدها.
- فتتميز هذه المادة بأنها ذات اللون الأخضر الغامق، ويتم التخلص من هذه المادة بعد ولادة الطفل بأيام قليلة.
4. متلازمة ما بعد النضج:
- قد تحدث الإصابة بهذه المتلازمة نتيجة لتأخر موعد ولادة الجنين وذلك بسبب تعدي وجود الجنين الفترة المحددة لأقصي مدة للحمل.
- فتكون هذه المتلازمة في صورة ولادة جنين طويل وضعيف الجسم مع عدم وجود عضلات ونسيج دهني تحت الجلد للجنين، فيكون الجنين المصاب بمتلازمة ما بعد النضج متميز بكونه طفل ذا أظافر طويلة وشعر طويل جداً.
- وقد يُصاب الطفل بهذه المتلازمة بسبب عدم وصول الدم للجنين عندما يكون بداخل رحم أمه يتكون وعدم كفاءة المشيمة، وقد يُصاب الأجنة بهذه المتلازمة بنسبة تصل إلى 20%.
5. المخاطر بعيدة الأمد:
- قد تحدث هذه المخاطر للجنين أيضاً بسبب تأخر ولادته عن أقصي مدة للحمل، فقد تتسبب هذه المخاطر في تأخر نمو الطفل الجسدي والعقلي الذي قد يصل في كثير من الأحيان إلى سن خمس سنوات.
مخاطر تأخر موعد الولادة على الأم
قد يتسبب تأخر موعد ولادة الجنين في حدوث العديد من المخاطر للأم الحامل ومنها:
- أنه قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى جعل الولادة أكثر صعوبة مما يتسبب في حدوث إرهاق تام للأم ويؤثر ذلك على جسدها.
- وقد يتسبب تأخر الولادة أيضاً في حدوث تمزقات وضرر في منطقة العجان والتي تضم كل من المهبل والشفران والشرج، وقد يساهم ذلك إلى اللجوء للولادة القيصرية بدلاً من الطبيعية، فالعملية القيصرية تعد السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة الإصابة بالتهاب بطانة الرحم وغشاء البطن.
- كما أن الولادة القيصرية تساهم أيضاً في حدوث نزيف أثناء العملية للأم وحدوث تلف وضرر لباقي أعضاء الجسم.
- وقد يتسبب أيضاً تأخر موعد ولادة الجنين في حدوث تأثير نفسي يكون سلبي للأم التي تكون متشوقة لحمل طفلها بين يديها وتقبيله بالإضافة إلى التعب الذي يحدث أحياناً طوال فترة الحمل من قيء ودوران وهبوط للأم.
العوامل التي تزيد احتمالية تجاوز أقصى مدة للحمل
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فرصة تأخر موعد الولادة وتتمثل في:
- أن تكون المرة حامل للمرة الأولى.
- وجود حمل في المرة الأولي قد تعدي أقصي مدة للحمل.
- من العوامل التي تزيد من احتمالية تجاوز أقصي مدة للحمل زيادة وزن المرأة الحامل.
- الحمل بطفل ذكر.
- إغفال ونسيان موعد نزول آخر دورة شهرية قبل الحمل.
فيما سبق ذكرنا أقصى مدة للحمل ولكن بالرغم من ذلك يجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب دائماً لمعرفة موعد الولادة لكي تتجنب حدوث مخاطرها لها ولجنينها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9321
تم النسخ
لم يتم النسخ