ما هي الآثار الضارة للسكري على الجسم؟ وما هي أسبابها المختلفة؟؟
مرض السكري وأعراضه
مرض السكري يحدث نتيجة الآتي:
- يوجد في البنكرياس خلايا تسمى خلايا بيتا، وهي التي تفرز كمية الأنسولين في الدم، وعند إصابة هذه الخلايا بالتلف أو الضرر فإن هذا يؤثر على الأنسولين ومعدل إفرازه.
- لذلك يقوم رغم قلة توفره بعملية مقاومة في الجسم، وعند استمرار هذه الخلايا بإفراز القليل فقط دون أن تتعالج.
- فإن ذلك يتسبب في انحراف مؤشر الجلوكوز في جسم الإنسان مما ينتج عنه إصابته بداء السكري.
أعراض السكري من النوع الأول والثاني:
- أن يشعر المريض بالعطش الشديد، كما أن مرات التبول تتعدد وتتكرر لديه في أوقات متقاربة.
- شعوره الدائم بالجوع الشديد وملاحظة فقدان في وزنه بشكل تدريجي دون وضوح الأسباب المؤدية لذلك.
- الشعور الدائم بالتعب والإرهاق ومواجهته لمشكلات الرؤية كالتشوش.
- نجد أن مريض السكر يواجه صعوبة وبطء شديد في التئام جروحه عند تعرضه للجروح أو الإصابات الجلدية السطحية.
- كذلك إصابته المتكررة بالتهابات في أماكن متفرقة في جسمه مثل اللثة والمثانة البولية والجلد والهبل وغيرها على أوقات متقاربة.
أسباب الإصابة بالسكري
تختلف أسباب الإصابة بداء السكري باختلاف النوع، لذا نقدم لكم أسباب الإصابة وفقا لنوع السكر الذي يصيب الفرد، ويتمثل فيما يلي:
أولا: هناك أسباب عامة للإصابة بداء السكري
- الوصول إلى وزن جسمي زائد بشكل كبير أي السمنة فهي من الأسباب الرئيسية في الإصابة بالسكري.
- عدم القيام بالأنشطة البدنية وممارسة الرياضة يؤدي إلى الإصابة. بالدعاء السكري فممارسة التمارين الرياضية بشكل عام وقاية وعامل ضد الكثير من الأمراض.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكريات، مما يؤدي إلى زيادتها وتراكمها في الجسم لامتصاصها بشكل سريع، مما ينتج عنه الإصابة بداء السكري.
ثانيا: أسباب الإصابة بالسكري من النوع الأول
- أن الإصابة بالسكري من النوع الأول تكون مباشرة اتجاه الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين مما يؤثر على الجهاز المناعي.
- حيث ينعدم مع الوقت وجود الأنسولين في الدم مما يصحبه تجمع الجلوكوز في الدم دون أن ينتشر في الخلايا الجسمية.
- ولم يتم التعرف على السبب المباشر في الإصابة بالسكري من النوع الأول ولكن هناك سببين شائعين، وهما:
- الوراثة: أن تكون الإصابة بهذا النوع ناتجة عن إصابة أحد أفراد الأسرة بالسكري من النوع الأول.
- أو إصابة الإنسان بعدوى فيروسية تسبب له الإصابة بالسكري من النوع الأول.
ثالثا: أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثاني
- هذا النوع يتأثر بالعمر حيث يصيب الأشخاص من عمر الخامسة والأربعين فما فوق.
- الوزن الزائد مع عدم ممارسة التمارين والأنشطة البدنية.
- الوراثة: وذلك لوجود تاريخ عائلي من الدرجة الأولى مصاب بداء السكري.
- العرق: هناك عرق أو فصيلة معينة من الأشخاص، يكونون معرضين للإصابة بهذا المرض بنسبة مرتفعة، واستعداد جسماني كبير.
- أن يكون لديه ارتفاع في ضغط الدم يزيد عن ٩٠ لكل ١٤٠ ملليمتر زئبق.
- أن يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في جسمه.
- ارتفاع نسبة نوع معين من الدهون اسمه ثلاثي الغليسريد في الدم.
- أن يكون معدل هيموجلوبين السكر في الدم ٥،٧٪ أو أكبر من ذلك.
- أن يكون هذا الشخص غير قادر أو يعاني من نقص وضعف في تحمل السكر في الدم.
- أن يعاني هذا الشخص من مشكلات قياس معدل السكر في الدم بعد الصيام.
- الأشخاص الذين يوجد لديهم تاريخ الحمل السكري يكونون معرضون للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- كذلك الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي يحمل أمراض متعلقة بالأوعية الدموية.
- أن تكون من النساء التي سبق لها ولادة أطفال بوزن كبير يصل إلى ٤،١ كجم أو يزيد، وكذلك وجود تاريخ عائلي متعلق بهذا الأمر.
رابعا: أسباب الإصابة بسكري الحمل
- في مرحلة الحمل تقوم المشيمة لدى الأنثى لإنتاج هرمونات تساعد في تقوية الحمل ودعمه، مما يزيد من مقاومة الخلايا الأنسولين، ثم تزيد المشيمة من إنتاجها لهذه الهرمونات خاصة في الثلاثين الأخيرين من الحمل، مما يؤثر بشكل أكبر على مقاومة الأنسولين.
- ومن الطبيعي أن يقوم البنكرياس في هذا الوضع بإفراز كمية أكبر من الأنسولين لمواجهة الأمر، ولكن في الحالات المرضية لا يستطيع البنكرياس مواجهة ذلك ولا يقوم لإنتاج الكمية الكافية من الأنسولين مما يتسبب في تراكم الجلوكوز في الأوعية الدموية وتجمعه بشكل أكبر، وتحدث الإصابة فيما يعرف بسكري الحمل، ولكن لا يحدث هذا الأمر للنساء على حد سواء، وإنما هناك استعداد لهذا الأمر منه:
- النساء التي تعاني من الوزن الزائد أو السمنة، وكذلك الذي يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين.
- أن يكون قد سبق لها الإصابة بها من قبل، أو لديها تاريخ عائلي يحمل سكري الحمل.
الآثار الضارة للسكري من النوع الأول والثاني
بشكل عام فإنه يوجد الكثير من الآثار الضارة لمرض السكري من النوع الأول والثاني وهي نؤثر على الجسم بشكل عام، ومنها:
الآثار الضارة والمضاعفات العامة:
- من المضاعفات لمرضى السكري، أن يرتفع ضغط الدم لديه بشكل تدريجي وبصورة كبيرة.
- الارتفاع الكبير في نسبة الدهون في الجسم وخاصة الغليسريد الثلاثي.
- يمكن أن ينتج عن إصابة السكري انخفاض في معدل الكوليسترول الجيد في جسم المصاب.
- التعرض لاضطرابات كثيرة في الكليتين والجهاز العصبي وشبكة العين.
كما أن هناك مضاعفات تكون على المدى القريب، وعند عدم علاجها بشكل سريع فإنها تؤدي إلى:
- أن يرتفع لدى المصاب معدل الكيتونات في البول، كذلك تعرضه للاختلاجات ويمكن أن يصل الأمر لتعرضه للغيبوبة.
- قد يرتفع أو ينخفض معدل السكر في جسم المصاب بشكل مفاجئ.
الآثار الضارة للسكري طويلة المدى
عند ظهور هذه الآثار يجب علاجها بشكل فوري وأن يكون المريض حريص في توازن معدل السكر لديه وخاصة إن كان ما زال في عمر صغير، حيث تبدأ هذه المضاعفات بالزيادة التدريجية حتى تصل للموت، ومن هذه المضاعفات:
- التعرض للأمراض القلبية الوعائية.
- أن يتعرض للإصابة في الأعصاب أو العينين أو في كفتين القدمين أو في الكليتين.
- أن يتعرض للإصابة بمشكلات مرضية في الجلد أو الفم.
- أن يصاب بمشكلات في العظام أو معاناة في المفاصل.
الآثار السلبية للسكري للحامل والمولود
في حال تعرضت المرأة للإصابة بالسكري في مرحلة الحمل فإنها تلد طفلا طبيعياً ما دام كانت حريصة على أن تجعل مستوى السكر في الدم لديها متوازن طوال فترة الحمل وغير معرضة لأي تغيرات أو انتكاسات، كما أنها متبعة لنصائح وتعليمات الطبيب، ولكن في حال عدم الحرص على ذلك وتعرضها لمضاعفات فإن ذلك يكون تأثيره الضار على كليهما، ومنها ما يلي:
- فمن التأثيرات على المولود: أن يعاني الطفل من فرط في معدل النمو أو معاناته من نقص في مستوى السكر في جسمه.
- أن يصاب بمتلازمة ضيق التنفس.
- أن يصاب باليرقان.
- كما يمكن أن يتعرض الطفل للإصابة بالسكري من النوع الثاني في سن متقدمة.
- يمكن أن يتعرض الطفل في بعض الحالات للموت.
- أما الأم فيمكن أن تصاب بحالة تدعى بمقدمات الارتعاج، كذلك يمكن أن تتعرض للإصابة مرة أخرى بسكري الحمل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16164