كل ما تودين معرفته عن الأبرة التفجيرية واستخداماتها وأضرارها
جدول المحتويات
- ما هي الإبرة التفجيرية
- فوائد الابرة التفجيرية
- هل تستخدم الإبرة التفجيرية في كل مشاكل الخصوبة؟
- هل يمكن استخدام حقنة التفجير لتوقيت التلقيح داخل الرحم أم لا؟
- هل الإبرة التفجيرية تفجر جميع البويضات؟
- متى تاخذ الابره التفجيريه؟
- حالات لا يجب فيها اللجوء إلى العلاج بالحقنة التفجيرية
- أضرار الإبرة التفجيرية
- هل تصلح الإبرة التفجيرية مع جميع النساء؟
- نصائح لنجاح الإبرة التفجيرية
ما هي الإبرة التفجيرية
- تعرف الإبرة التفجيرية بأنه حقنة ممتلئة بالهرمونات التي تهدف لسرعة نضج أو إطلاق البويضة عند النساء، وقد توصل الأطباء إلى هذه الطريقة لمساعدة الأسر على الإنجاب. وتتكون محتويات الحقنة من الغدد التناسلية المشيمية البشرية التي تعمل على إرسال محفز للمبيض حتى يساعد في نضج وإطلاق البويضة.
- وتعمل الحقنة التفجيرية أو الإبرة التفجيرية على بدء نضج البويضة لتصبح قادرة على التخصيب والإنجاب، وتسمى عملية نضج البويضة بالانقسام الاختزالي، ومن خلال هذه العملية تعمل البيضة على إسقاط حوالي 23 كروموسوم أو نصف كروموسومات 46.
فوائد الابرة التفجيرية
- أكد الأطباء أن الإبرة التفجيرية تفجر البويضة عندما يكون مقاسها معتدل وفي وقت التلقيح، ويعطي الكلوميد بويضة جيدة النوع والحجم، وعند رؤية الطبيب السونار أن البويضة جاهزة للخروج فإن الإبرة المفجرة تساعد البويضة على الخروج من جرابها، فإن لم تخرج تتسبب في تكيسات في المبايض.
- وتفيد الإبرة التفجيرية في حالات تكيس المبايض وفي حالات خلل الهرمونات، كما أنها توصف لزيادة عدد الحيوانات المنوية عند المرأة، بالإضافة إلى زيادة الخصوبة عند الرجال
ومن فوائد الإبرة التفجيرية ما يلي:
- تحفيز الإباضة: تُستخدم إبرة التفجير بشكل رئيسي لتحفيز المبيضين لإطلاق بويضة ناضجة، وتُساعد هذه الحقنة في تحفيز الإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الإباضة مثل تكيس المبايض أو الإباضة غير المنتظمة.
- تنظيم الدورة الشهرية: يمكن أن تساعد الإبرة في تنظيم الدورة الشهرية، خاصة إذا كانت الدورة غير منتظمة بسبب اضطراب التبويض.
- زيادة فرص الحمل: يُستخدم هرمون hCG لتحفيز المبيضين بشكل يؤدي إلى حدوث الإباضة في الوقت المناسب، مما يزيد من فرص الحمل، خاصة عندما يتم تحديد الوقت الأمثل للجماع أو التلقيح الصناعي.
- مساعدة في التلقيح الصناعي: تُستخدم إبرة التفجير في علاجات التلقيح الصناعي لتحفيز المبايض على إنتاج بويضات ناضجة، مما يزيد من فرص النجاح في هذه العلاجات.
- مراقبة نمو البويضات: تساعد الحقن في متابعة وتحفيز نمو البويضات بشكل صحيح، مما يسمح للأطباء بتحديد الوقت الأمثل للإباضة وإجراء عمليات التلقيح المناسبة.
- تحفيز إنتاج هرمونات الحمل: بعد الإباضة، يتم إفراز هرمونات تساعد في دعم الحمل في حال حدوثه، مما يزيد من احتمالات ثبات الحمل ونجاحه.
- تقليل الحاجة للأدوية المعقدة: يمكن أن تقلل الإبرة التفجيرية من الحاجة لاستخدام أدوية معقدة ومكلفة، لأنها توفر حلاً مباشراً لتحفيز الإباضة.
هل تستخدم الإبرة التفجيرية في كل مشاكل الخصوبة؟
يعتقد البعض أن الإبرة التفجيرية يمكن استخدامها في كل المشاكل المتعلقة بالخصوبة لدى النساء، وفي الواقع لا تستخدم في كل أنواع مشاكل عدم الإنجاب، ويمكن استخدامها فقط في الحالات التالية:
- حالات النساء اللواتي يعانين من عقم التبويض.
- في حالة تشخيص المرأة بوجود عقم ليس له سبب.
- تستخدم الإبرة التفجيرية كجزء من علاج أطفال الأنابيب بغض النظر عن السبب في العقم.
هل يمكن استخدام حقنة التفجير لتوقيت التلقيح داخل الرحم أم لا؟
- يمكن الإجابة على هذا السؤال بعد فهم ماذا يحدث لجسم المرأة في عملية التبويض، حيث أن الوقت الأفضل ليتم علاج التلقيح داخل الرحم هو وقت حدوث الإباضة، لذلك من الضروري أن يكون الشخص قادر على التنبؤ بدقة الزمن.
- وتحدق عملية الإباضة عندما يزداد هرمون اللوتين في جسم المرأة، وهو هرمون يتم إفرازه من الغدة النخامية عند نضج بصيلات المبيض، وتتحرر البويضة من الجريب بعد فترة من الزمن بمقدار 36 ساعة من تدفق الهرمون اللوتيني.
- وبعد استخدام الإبرة التفجيرية يتم إجراء فحص بالموجات الفوق صوتية ، وأيضاً اختبارات الفحص الهرمونية للدم على فترات لمراقبة ما يحدث في جسم المرأة، من أجل تحديد جريب المبيض أو البصيلات.
- بعد التأكد من أن جريب المبيض أصبح جاهز يتم إعطاء المرأة حقنة التفجير، وفي الغالب يكون الجريب أصبح جاهز عندما يبلغ متوسط قطره من 18 _ 22 مم.
- ويقوم الأطباء بتحديد موعد إجراء التلقيح للرحم بناءً على ذلك، حيث أن إطلاق البويضة يتوقع بأنه يحدث بعد 36 _ 42 ساعة بعد تلقي الحقنة.
هل الإبرة التفجيرية تفجر جميع البويضات؟
- لا، الإبرة التفجيرية (المحتوية على هرمون hCG) لا تفجر جميع البويضات في المبيض، بل تعمل على تحفيز نضوج وإطلاق بويضة واحدة أو أكثر، حسب حالة المريضة والعلاج المرافق.
- عندما تكون الإباضة طبيعية، قد يتم إطلاق بويضة واحدة من المبيض بعد تلقي الإبرة التفجيرية، وهي البويضة الناضجة التي يمكن أن تُخصب.
- في بعض الحالات، خاصةً في العلاجات التي تشمل أدوية تحفيز الإباضة مثل الكلوميد أو غيره، قد يتم تحفيز المبايض لإنتاج عدة بويضات ناضجة. في هذه الحالات، يمكن أن تُطلق أكثر من بويضة نتيجة للإبرة التفجيرية.
- لكن من المهم أن تعرفي أن الإبرة التفجيرية تُعطى عادة بعد متابعة دقيقة مع الطبيب باستخدام السونار لقياس حجم البويضات، وبذلك يُحدد أفضل توقيت لإعطاء الحقنة بحيث يتم تحفيز إطلاق بويضة ناضجة واحدة أو أكثر بشكل آمن.
متى تاخذ الابره التفجيريه؟
تأخذ الإبرة التفجيرية عادةً في اليوم المحدد للإباضة بعد متابعة دقيقة مع الطبيب باستخدام السونار لاكتشاف حجم وعدد البويضات الناضجة، يعتمد توقيت أخذ الإبرة على الدورة الشهرية وعلى الأدوية التي تم استخدامها لتحفيز الإباضة.
في العادة، يتم إعطاء الإبرة التفجيرية في الحالات التالية:
- إذا كنتِ تتناولين أدوية مثل الكلوميد أو الفيرمون، عادةً ما يراقب الطبيب نمو البويضات في المبيض باستخدام السونار. بمجرد أن يصل حجم البويضة إلى الحجم المناسب (عادة بين 18 و24 ملم)، يُعطى هرمون hCG في توقيت محدد لتحفيز الإباضة.
- الإبرة تُعطى عادةً في المساء، ويمكن أن يتم الإباضة في اليوم التالي أو بعد 36 ساعة من أخذ الحقنة.
- إذا كنتِ تخططين للتلقيح الصناعي أو إذا تم تحديد موعد الجماع المدعوم، يتم تحديد موعد الإبرة التفجيرية بحيث يتم التلقيح في الوقت الأمثل بعد الإباضة.
- من المهم أن تتبعي تعليمات الطبيب بخصوص توقيت الجماع أو التلقيح بعد أخذ الإبرة التفجيرية، حيث يجب أن يتم التلقيح خلال فترة 24-36 ساعة من الإباضة
حالات لا يجب فيها اللجوء إلى العلاج بالحقنة التفجيرية
لا ينصح الأطباء في بعض الحالات بالعلاج بالحقن التفجيرية، وهذه الحالات تكون فيها الآثار الجانبية أكثر من الفوائد، ومن هذه الحالات ما يلي:
- النساء اللواتي يعانين من قصور المبيض الأولي أو في حالة ضعف مخزون المبيض.
- في الحالات التي يعتقد الطبيب فيها أن المرأة سوف تعاني من متلازمة فرط الإباضة نتيجة استخدام الحقنة التفجيرية.
لا ينصح بأخذ الحقنة التفجيرية إلا من قبل طبيب مختص وبعد التأكد من أمانها وفائدتها للمرأة.
أضرار الإبرة التفجيرية
يمكن اعتبار العلاج بالإبرة التفجيرية علاج فعال لبعض النساء وبخاصة اللواتي يعانين من تكيس المبايض، وتجدر الإشارة إلى أن الإبرة التفجيرية لا تحتاج إلى التخدير ولا تسبب الألم، فهي تمد الجسم بهرمون مثل هرمون الحمل لدعم تطور البويضة ومساعدتها على الخروج في فترة التبويض. وبذلك فإنها تكون جاهزة للتخصيب وذلك بعد مرور 48 ساعة من الحقن بالإبرة.
ومن أهم الأعراض الجانبية للحقنة التفجيرية ما يلي:
- نسبة نجاح الإبرة ضعيفة: لقد نجحت الإبرة التفجيرية مع النساء بنسبة 20% ولكن الحالات الأكثر لم تنجح معهم هذه الإبرة أو لازالوا يعانون من تأخر الإنجاب.
- الإجهاض بعد الحمل: تتعرض بعض النساء للإجهاض عند الحمل الذي حدث بعد العلاج بالإبرة التفجيرية وذلك يكون بسبب ضعف بطانة الرحم.
- اضطراب الهرمونات: يمكن أن تتسبب تلك الإبرة في حدوث اضطرابات في هرمونات الجسم الأمر الذي يسبب مشكلات كثيرة مثل ظهور الحبوب على الجلد وظهور شعر في أماكن متفرقة من الجسم.
- الشعور بألم: شديد في الجسم بالإضافة إلى الغثيان.
- متلازمة فرط تحفيز المبيض: قد تصاب بعض النساء بمتلازمة فرط تحفيز المبايض بسبب زيادة الاستجابة في الجسم للحقنة. وهي حالة تتورم فيها المبايض وتتسبب بأعراض مثل انتفاخ البطن، وزيادة الوزن السريعة، وضيق التنفس، وآلام حادة، وقد تتطلب هذه الحالة التدخل الطبي.
- زيادة الوزن: وقد يزداد الوزن عند المرأة بشكل ملحوظ، أو ثقل في الحركة ويتبعها آلام مختلفة في أماكن متفرقة من الجسم.
- نزيف المهبل: يمكن أن يحدث نزيف من المهبل ويكون مختلف عن الدورة الشهرية ويمتد النزيف لأيام طويلة.
- تقلبات مزاجية: تصاب المرأة أحياناً بتقلبات في المزاج تتمثل في الحزن والاكتئاب بسبب الاضطرابات الهرمونية وبسبب عدم حدوث الحمل.
- مضاعفات في الجسم: يمكن أن تتسبب الجرعة الزائدة من الهرمون الموجود في الحقنة في الإصابة ببعض المضاعفات مثل زغللة في العين والقيء ورعشة في الجسد وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الغثيان، التقيؤ، أو الإسهال، وقد يحدث ذلك نتيجة لتأثير الهرمونات على الجهاز الهضمي.
- آلام في الثديين: قد تشعر بعض النساء بآلام أو حساسية في منطقة الثديين بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات.
- ردود فعل تحسسية: قد تواجه بعض النساء ردود فعل تحسسية للإبرة، مثل الطفح الجلدي أو الحكة، ولكن هذا نادر.
أعراض أخذ الإبرة التفجيرية
تظهر أعراض بعد اخذ الإبرة التفجيرية وقد تتضاعف تلك الأعراض وتسبب الوفاة للمرأة، ومنها ما يلي:
- الإصابة باحتقان شديد في الحوض.
- الشعور بضيق في التنفس.
- تورم القدمين واليدين.
- الآلام في المعدة.
- القيء المستمر.
- الإصابة بجلطات.
الآثار الجانبية لحقنة التفجير
معظم النساء لا يعانين من أي أعراض سلبية إلا الانزعاج الموضعي في موضع الحقن، ومن خلال التجارب السريرية تبين من نتائج الأبحاث أن امرأة واحدة من بين كل ثلاثة نساء تعاني من تأثير سلبي واحد على الأقل بعد أخذ الحقنة التفجيرية، وتتمثل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً في:
- ألم في البطن.
- انزعاج واضطراب في المعدة.
- الشعور بألم في موضع الحقنة.
- الإحساس بميوعة في النفس أو غثيان وقيء.
- يمكن أن يحدث أثر سلبي نادر عند استخدام دواء الخصوبة، حيث يحتمل الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض.
هل تصلح الإبرة التفجيرية مع جميع النساء؟
بعض الحالات لا يفضل فيها الطبيب إعطاء الحقنة التفجيرية، ومنها ما يلي:
- النساء اللواتي تتجاوز أعمارهم ثلاثون عام.
- في حالة تعرض المرأة لأورام في الرحم سواء كانت أورام ليفية أو خبيثة.
- في حالات إصابة المرأة بالنزيف المتكرر.
- حالات الإصابة بالبطانة المهاجرة في الرحم.
نصائح لنجاح الإبرة التفجيرية
لزيادة فرص نجاح الإبرة التفجيرية في تحقيق الحمل، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
- المتابعة الدقيقة مع الطبيب: يُنصح بمتابعة التبويض باستخدام جهاز السونار (الألتراساوند)؛ ليحدد الطبيب الوقت المناسب لإعطاء الإبرة ويعرف حجم البويضة الأمثل (حوالي 18-24 ملم)، فهذا يزيد من فرص نجاح التلقيح.
- توقيت الجماع: بعد أخذ الإبرة التفجيرية، ينصح بممارسة الجماع في الوقت المناسب الذي يحدده الطبيب، ويُفضل عادةً خلال 24-36 ساعة بعد الحقنة، لأن هذا هو الوقت المتوقع للإباضة.
- تناول الأغذية الصحية: التغذية الجيدة والمتوازنة تدعم الخصوبة. يُنصح بتناول أطعمة غنية بحمض الفوليك، والفيتامينات، والمعادن، وشرب كميات كافية من الماء لتحسين صحة البويضات.
- تجنب التوتر والإجهاد: التوتر قد يؤثر على التوازن الهرموني، لذا يُنصح بتجنب القلق والممارسة الهدوء والراحة، ويمكن ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل للمساعدة في تقليل التوتر.
- الابتعاد عن التدخين والكحول: تؤثر هذه العادات سلبًا على الخصوبة، لذا يجب تجنبها لتحسين فرص نجاح الإبرة التفجيرية.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد الجسم على الاستعداد بشكل أفضل لدعم عملية التبويض وتحسين فرص التلقيح.
- تجنب الممارسات الشاقة بعد الحقنة: من الأفضل تجنب أي نشاط بدني مرهق بعد أخذ الإبرة حتى لا يؤثر على عمل المبايض وراحة الجسم.
- الالتزام بتعليمات الطبيب: من المهم اتباع الجرعات والإرشادات التي يقدمها الطبيب، خاصة إذا كانت هناك أدوية إضافية لدعم التبويض مثل الكلوميد أو غيره.
- الصبر والإيجابية: الحفاظ على النظرة الإيجابية والصبر لهما دور كبير في تعزيز الحالة النفسية والجسدية، وهذا يساعد في زيادة فرص الحمل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16454