كتابة :
آخر تحديث: 14/03/2022

كل ما تودين معرفته عن الأبرة التفجيرية واستخداماتها وأضرارها

تلجأ بعض النساء إلى استخدام الأبرة التفجيرية بهدف تعزيز فرص الحمل، ولكن يكون المصطلح غريباً أحياناً على بعض الناس الذين يريدون معرفة ماهيتها واستخداماتها وهل هي مفيدة أو ضارة، وغيرها من التساؤلات التي سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم وسوف نجيب عن كل هذه الأسئلة.
وباختصار يمكننا القول أن النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الإنجاب يلجأن أحيانا لاستخدام هذا الإبرة وكذلك النساء الذين يعانون من ضعف الخصوبة أو عدم وجود التبويض المنتظم أو غياب التبويض كليةً.
كل ما تودين معرفته عن الأبرة التفجيرية واستخداماتها وأضرارها

ما هي الإبرة التفجيرية

تعرف الإبرة التفجيرية بأنه حقنة ممتلئة بالهرمونات التي تهدف لسرعة نضج أو إطلاق البويضة عند النساء، وقد توصل الأطباء إلى هذه الطريقة لمساعدة الأسر على الإنجاب.

وتتكون محتويات الحقنة من الغدد التناسلية المشيمية البشرية التي تعمل على إرسال محفز للمبيض حتى يساعد في نضج وإطلاق البويضة.

وتعمل الحقنة التفجيرية أو الإبرة التفجيرية على بدء نضج البويضة لتصبح قادرة على التخصيب والإنجاب، وتسمى عملية نضج البويضة بالانقسام الاختزالي، ومن خلال هذه العملية تعمل البيضة على إسقاط حوالي 23 كروموسوم أو نصف كروموسومات 46.

هل تستخدم الإبرة التفجيرية في كل مشاكل الخصوبة؟

يعتقد البعض أن الإبرة التفجيرية يمكن استخدامها في كل المشاكل المتعلقة بالخصوبة لدى النساء، وفي الواقع لا تستخدم في كل أنواع مشاكل عدم الإنجاب، ويمكن استخدامها فقط في الحالات التالية:

  • حالات النساء اللواتي يعانين من عقم التبويض.
  • في حالة تشخيص المرأة بوجود عقم ليس له سبب.
  • تستخدم الإبرة التفجيرية كجزء من علاج أطفال الأنابيب بغض النظر عن السبب في العقم.

هل يمكن استخدام حقنة التفجير لتوقيت التلقيح داخل الرحم أم لا؟

يمكن الإجابة على هذا السؤال بعد فهم ماذا يحدث لجسم المرأة في عملية التبويض، حيث أن الوقت الأفضل ليتم علاج التلقيح داخل الرحم هو وقت حدوث الإباضة، لذلك من الضروري أن يكون الشخص قادر على التنبؤ بدقة الزمن.

وتحدق عملية الإباضة عندما يزداد هرمون اللوتين في جسم المرأة، وهو هرمون يتم إفرازه من الغدة النخامية عند نضج بصيلات المبيض، وتتحرر البويضة من الجريب بعد فترة من الزمن بمقدار 36 ساعة من تدفق الهرمون اللوتيني.

وبعد استخدام الإبرة التفجيرية يتم إجراء فحص بالموجات الفوق صوتية ، وأيضاً اختبارات الفحص الهرمونية للدم على فترات لمراقبة ما يحدث في جسم المرأة، من أجل تحديد جريب المبيض أو البصيلات.

بعد التأكد من أن جريب المبيض أصبح جاهز يتم إعطاء المرأة حقنة التفجير، وفي الغالب يكون الجريب أصبح جاهز عندما يبلغ متوسط قطره من 18 _ 22 مم.

ويقوم الأطباء بتحديد موعد إجراء التلقيح للرحم بناءً على ذلك، حيث أن إطلاق البويضة يتوقع بأنه يحدث بعد 36 _ 42 ساعة بعد تلقي الحقنة.

الآثار الجانبية لحقنة التفجير

معظم النساء لا يعانين من أي أعراض سلبية إلا الانزعاج الموضعي في موضع الحقن، ومن خلال التجارب السريرية تبين من نتائج الأبحاث أن امرأة واحدة من بين كل ثلاثة نساء تعاني من تأثير سلبي واحد على الأقل بعد أخذ الحقنة التفجيرية، وتتمثل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً في:

  • ألم في البطن.
  • انزعاج واضطراب في المعدة.
  • الشعور بألم في موضع الحقنة.
  • الإحساس بميوعة في النفس أو غثيان وقيء.
  • يمكن أن يحدث أثر سلبي نادر عند استخدام دواء الخصوبة، حيث يحتمل الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض.

حالات لا يجب فيها اللجوء إلى العلاج بالحقنة التفجيرية

لا ينصح الأطباء في بعض الحالات بالعلاج بالحقن التفجيرية، وهذه الحالات تكون فيها الآثار الجانبية أكثر من الفوائد، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • النساء اللواتي يعانين من قصور المبيض الأولي أو في حالة ضعف مخزون المبيض.
  • في الحالات التي يعتقد الطبيب فيها أن المرأة سوف تعاني من متلازمة فرط الإباضة نتيجة استخدام الحقنة التفجيرية.

لا ينصح بأخذ الحقنة التفجيرية إلا من قبل طبيب مختص وبعد التأكد من أمانها وفائدتها للمرأة.

الأعراض الجانبية للإبرة التفجيرية

يمكن اعتبار العلاج بالإبرة التفجيرية علاج فعال لبعض النساء وبخاصة اللواتي يعانين من تكيس المبايض، وتجدر الإشارة إلى أن الإبرة التفجيرية لا تحتاج إلى التخدير ولا تسبب الألم، فهي تمد الجسم بهرمون مثل هرمون الحمل لدعم تطور البويضة ومساعدتها على الخروج في فترة التبويض، وبذلك فإنها تكون جاهزة للتخصيب وذلك بعد مرور 48 ساعة من الحقن بالإبرة، ومن أهم الأعراض الجانبية للحقنة التفجيرية ما يلي:

  • لقد نجحت الإبرة التفجيرية مع النساء بنسبة 20% ولكن الحالات الأكثر لم تنجح معهم هذه الإبرة أو لازالوا يعانون من تأخر الإنجاب.
  • تتعرض بعض النساء للإجهاض عند الحمل الذي حدث بعد العلاج بالإبرة التفجيرية وذلك يكون بسبب ضعف بطانة الرحم.
  • يمكن أن تتسبب تلك الإبرة في حدوث اضطرابات في هرمونات الجسم الأمر الذي يسبب مشكلات كثيرة مثل ظهور الحبوب على الجلد وظهور شعر في أماكن متفرقة من الجسم.
  • الشعور بألم شديد في الجسم بالإضافة إلى الغثيان.
  • قد تصاب بعض النساء بمتلازمة فرط تحفيز المبايض بسبب زيادة الاستجابة في الجسم للحقنة.
  • وقد يزداد الوزن عند المرأة بشكل ملحوظ، أو ثقل في الحركة ويتبعها آلام مختلفة في أماكن متفرقة من الجسم.
  • يمكن أن يحدث نزيف من المهبل ويكون مختلف عن الدورة الشهرية ويمتد النزيف لأيام طويلة.
  • تصاب المرأة أحياناً بتقلبات في المزاج تتمثل في الحزن والاكتئاب بسبب الاضطرابات الهرمونية وبسبب عدم حدوث الحمل.
  • يمكن أن تتسبب الجرعة الزائدة من الهرمون الموجود في الحقنة في الإصابة ببعض المضاعفات مثل زغللة في العين والقيء ورعشة في الجسد وارتفاع في درجة حرارة الجسم.

هل تصلح الإبرة التفجيرية مع جميع النساء؟

بعض الحالات لا يفضل فيها الطبيب إعطاء الحقنة التفجيرية، ومنها ما يلي:

  • النساء اللواتي تتجاوز أعمارهم ثلاثون عام.
  • في حالة تعرض المرأة لأورام في الرحم سواء كانت أورام ليفية أو خبيثة.
  • في حالات إصابة المرأة بالنزيف المتكرر.
  • حالات الإصابة بالبطانة المهاجرة في الرحم.

فوائد إبرة التفجير

أكد الأطباء أن الإبرة التفجيرية تفجر البويضة عندما يكون مقاسها معتدل وفي وقت التلقيح، ويعطي الكلوميد بويضة جيدة النوع والحجم، وعند رؤية الطبيب السونار أن البويضة جاهزة للخروج فإن الإبرة المفجرة تساعد البويضة على الخروج من جرابها، فإن لم تخرج تتسبب في تكيسات في المبايض.

وتفيد الإبرة التفجيرية في حالات تكيس المبايض وفي حالات خلل الهرمونات، كما أنها توصف لزيادة عدد الحيوانات المنوية عند المرأة، بالإضافة إلى زيادة الخصوبة عند الرجال.

أعراض أخذ الإبرة التفجيرية

تظهر أعراض بعد اخذ الإبرة التفجيرية وقد تتضاعف تلك الأعراض وتسبب الوفاة للمرأة، ومنها ما يلي:

  • الإصابة باحتقان شديد في الحوض.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • تورم القدمين واليدين.
  • الآلام في المعدة.
  • القيء المستمر.
  • الإصابة بجلطات.
خلاصة القول أن الإبرة التفجيرية هي طريقة تستخدم في علاج مشاكل عدم الإنجاب عند النساء ولكنها قد تصيب وتنجح أو قد تكون ضارة بدرجة كبيرة لبعض الحالات، لذلك لا يجب الدخول في أي علاج للرحم إلا بعد التأكد من الطبيب ومن التحليلات التي تظهر وتوكد أهمية أو أمان أخذ هذه الحقنة

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ