الإعاقة الجسدية والحسية والحركية
الإعاقة الجسدية والحسية والحركية
يمكننا تقسيم الإعاقة بشكل عام إلى قسمين وهم إعاقة جسدية وإعاقة عقلية، وسوف نعرف الآن تصنيف الإعاقة الجسدية، حيث أنها تنقسم إلى إعاقة حركية وإعاقة حسية، كما أننا سوف نتحدث عن الإعاقة العقلية، وتتمثل فيما يلي:
أولاً: الإعاقة الجسدية
يصاب عدد كبير من الناس بالإعاقة الجسدية، وتعرف بأنها نوع من الإصابات الوراثية أو المكتسبة التي تكون في عضو من أعضاء الجسم، وتتسبب في إعاقة الفرد عن أداء المهام بشكل طبيعي، أو قد يمارس المهام بصعوبة كبيرة ولكن لن تؤدي الإعاقة إلى إتقانها بالشكل الكافي، وتحدث الإعاقة الجسدية بسبب إحدى العوامل التي يجب أن نعرفها في ما يلي:
- إعاقة خلقية أو مولود الإنسان بها وتصيب عضو من أعضاء الجسم مثل القدم أو الذراع أو الأذن أو العين.
- إعاقة مكتسبة بسبب أحد العوامل مثل الإصابة بمرض مثل السرطان أدى لبتر عضو من أعضاء الجسم.
- أو إعاقة وراثية تكون ناتجة عن الوراثة أو أن الأم أو أحد الأهل كانوا يعانون من نفس الحالة.
أسباب الإعاقة الجسدية
- حدوث اضطراب ينشأ قبل الولادة أو أثناء ولادة الطفل.
- إصابة الأم بأمراض أثناء الحمل.
- التأثيرات الخارجية التي تصيب الأم مثل التسمم أو إدمان الكحوليات أو المخدرات ساو استخدام الأم أدوية خاطئة أثناء فترة الحمل.
- حدوث طفرة في الجينات أو وجود عدم توافق جيني بين الأب والأم.
- أثناء الولادة قد يتعرض الطفل لنقص في الأكسجين بسبب انسداد الجهاز التنفسي، أو إصابة الدماغ وقت الولادة.
- أحياناً يكون السبب هو الولادة المبكرة.
- إصابة الطفل بعدوى خطيرة بعد الولادة مباشرة.
- الحوادث والأمراض في حياة الإنسان تتسبب في الإعاقة.
أنواع الإعاقة الجسدية
يمكننا تصنيف الإعاقة الجسدية إلى نوعين ونتعرف عليهم بالتفصيل في ما يلي:
إعاقة حركية عضلية:
- وهي نوع من الإعاقة الجسدية أو إعاقة تصيب مكان في الجسد وتؤدي لعدم قدرة الإنسان على استخدام ذلك العضو مثل فقدان أو تشوه الأطراف، أو نقص عظام في منطقة ما في الجسم أو ضمور في العضلات، وغيرها من الإعاقة الخاصة بحركة في الجسم أو باستخدام عضو حركي، مثل الذراع أو اليد أو الأرجل أو الأقدام.
- ويعرف ضمور العضلات بأنه اضطراب وراثي يؤدي إلى ضعف تدريجي في كتلة العضلات أو فقدان الكتلة العضلية، ويحتوي ضمور العضلات على أكثر من ثلاثون نوع مختلف، ومن أعراض هذا الضمور صعوبة في المشي أو البلع أو التنفس، وتقييد حركة المفاصل، وتكون الأعراض الأكثر شيوعا منه في مرحلة الطفولة.
إعاقة حسية:
- تعتبر من أنواع الإعاقة الجسدية ولأنها تصيب الحواس سميت إعاقة حسية، وتعتبر الحواس مكان في جسم الإنسان، ولكن يطلق عليها حواس لأنها تشمل الأذن والعين واللسان، وبذلك نستطيع القول أن الإعاقة الحسية تعني إعاقة بصرية أو سمعية أو إعاقة لسانية، ونتعرف عليهم بالتفصيل في ما يلي:
ثانيا: الإعاقة السمعية
هي إعاقة حسية جسدية وتنشأ نتيجة وجود خلل في حاسة السمع التي ترتبط مباشرة بالأذن وهي عضو من أعضاء الجسم، ولكن نريد أن نعرف الأسباب المؤدية إلى حدوث الإعاقة السمعية، ونستطيع توضيحها في ما يلي:
- إصابة العضو نفسه أو إصابة الإذن في مرحلة تكوين الجنين أو بعد الولادة.
- تعرض الأذن لأداة صلبة تخترق الطبلة فلا يصبح الفرد قادر على السمع.
- عندما يتعلق الأمر بالعصب السمعي فإن العلاج لا يمكن أن يتم أو يكون له أثر فعال على الإطلاق.
- قد يكون السبب في الإعاقة السمعية الخلل الناتج عن القوقعة، وهنا لا تكون المشكلة في القوقعة كجهاز داخلي للاذن، بل المشكلة تكون في الأهداب الداخلية، التي لا تؤدي وظيفتها على نحو سليم.
- ويتم في هذه الحالة التدخل الجراحي عن طريق طبيب السمع الذي يعمل على سحب السائل الدهليزي ويضع السلك النحاسي الذي يقوم بنفس وظيفة الشعيرات، ويقوم الطبيب هنا بزرع مايكروفون خارجي أعلى رأس الإنسان ويكون مثبت بمغناطيس، وبذلك يكون قد تم التغلب على المشكلة.
ثالثا: الإعاقة البصرية
هي إعاقة حسية جسدية أي تصيب حاسة البصر في العضو وهو العين الذي يعتبر عضو في جسد الإنسان، وتتسبب هذه الإعاقة في عدم الرؤية أو أن الإنسان يصبح كفيف نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب والتي تتمثل في ما يلي:
- أسباب أثناء الحمل، حيث قد تصاب الأم بأحد الفيروسات أو نوع من الحمى تتسبب في إصابة العين فيولد الطفل لديه إعاقة في عينية أو في عين واحدة.
- يمكن أن تكون الإصابة بعد الولادة بسبب حادث ما أو قد يتعرض إلى ارتفاع في درجات الحرارة أو دخول الطفل في التشنج الحراري الذي يعقبه تلف في خلايا معينة في المخ، وقد يكون ذلك التلف مؤثر على مناطق الإبصار.
- ولكن يمكن تأهيل أصحاب الإعاقة البصرية وتأخذ عمليات التأهيل أكثر من جانب، حيث أن المعيار يكون من خلال درجة الإصابة وشدتها، ويوجد الكثير من الحالات التي يتم فيها السماح بالتدخلات الجراحية من أطباء العيون، كما يكون هناك حالات يصعب التعامل معها أو علاجها.
رابعا: الإعاقة العقلية
هي النوع الثاني من أنواع الإعاقة وتحدث نتيجة خلل أو اضطراب في الدماغ ينتج عنه نقص كبير في مستوى الذكاء، أو يحدث بسبب الإصابة بأمراض واضطرابات نفسية معينة، وينعكس كل ذلك على حياة الفرد الاجتماعية أو السلوكية، كما توجد الكثير من حالات الإعاقة العقلية المرتبطة بعوامل وراثية أو بيئية، وتتراوح درجة الإعاقة من بسيطة إلى متوسطة وشديدة، ويتم الحكم على الإنسان صاحب الإعاقة العقلية أو تحديد مستوى إعاقته من خلال الوضع في الحسبان ثلاثة أمور تتمثل في ما يلي:
- معرفة وإدراك معدل وظائف المخ التي تكون قيمتها أقل من 70 حتى تصنف بأنها إعاقة.
- عدم قدرة العقل على القيام بوظيفتين أو أكثر في نفس الوقت.
- التصرفات الطفولية التي يقوم بها الطفل.
والإعاقة العقلية تشمل:
- إعاقة ذهنية: والتي يطلق عليها إعاقة تعليمية أو خاصة بمركز التعلم في الدماغ والتي تنتج عن اضطراب في وظائف الدماغ العليا، حيث تشمل عدم قدرة الطفل أو الإنسان على التركيز أو استرجاع المعلومات أو العد.
- وبالتالي فهي تشمل صعوبات التعلم وانخفاض مستوى الذكاء الشديد، وتؤثر على سلوك المصاب أو مستواه التعليمي وقد يفشل ولا تنجح معه أي طريقة من طرق التعلم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16759