آخر تحديث: 31/03/2022
أهم المعلومات عن أنواع الإعاقة السمعية والذهنية والبصرية
هناك الكثير من الأشخاص المعاقين بأنواع مختلفة من الإعاقات حول العالم، وتتمثل هذه الإعاقات في الإعاقة بالأعضاء المسؤولة عن السمع والذهن والبصر، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الإعاقة السمعية والذهنية والبصرية.
الإعاقة السمعية
في ضوء موضوعنا الذي يتحدث عن الإعاقة السمعية والذهنية والبصرية سنتعرف أولاعلىالإعاقة السمعية من خلال الآتي:
- هناك العديد من المفاهيم التي وجهت إلى الشخص الذي يعاني من مشاكل سمعية ومنها:
- الفرد الأصم كليا وهو ذلك الشخص الذي فقد حاسة السمع منذ ولادته أو في مرحلة مبكرة من عمره بحيث قبل أن يستطيع الكلام والتحدث كما أنه لا يمتلك أي حصيلة لغوية يستطيع من خلالها التحدث مع الأشخاص كنتيجة لعدم استماعه لأي كلام من قبل فبالتالي يصبح هذا الشخص ابكم وهم ما يطلق عليهم الصم والبكم.
- الشخص الأصم جزائيا وهو ذلك الشخص الذي يسمع بدرجات خفيفة حيث فقد نسبة عالية من حاسة السمع كنتيجة لمجموعة أسباب معينة قد تتعلق بمرض معين، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان السمع بشكل جزئي وتتعلق هذه الأسباب بعوامل بيئية معينة أو عوامل مرضية ومن هنا يصاب هذا الشخص بمشكلة ضعف تكون اللغة وبالتالي فإن ضعف التكوين اللغوي غير ثابت عند كل الأشخاص فهو يتعلق بالمستوى السمعي لكل شخص.
أنواع الإعاقة السمعية:
- الضعف التوصيلي للسمع:وهي حالة يصاب بها الفرد كنتيجة لوجود مجموعة اختلالات أو اضطرابات معينة في الذبذبات الصوتية التي يتم توصيلها إلى المجاري الصوتية وهناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى الضعف التوصيلي للسمع ولعل من أهمها الأمراض التي تصيب الأذن الوسطى والأذن الخارجية.
- ضعف السمع الحسي العصبي:وهو ذلك النوع من أنواع الإعاقة السمعية والذي يحدث في الأساس بسبب المشاكل التي تصيب الأجزاء الداخلية في الأذن مما يؤثر بشكل سلبي على الذبذبات الصوتية التي تصل إلى المجاري السمعية وذلك بسبب تحطم الخلايا الشعرية التي تقوم بتوصيل تلك الذبذبات الصوتية
- إصابة القناة السمعية:كما أن إصابة القناة السمعية بأي أمراض من مسببات ضعف السمع الحسي العصبي ويتعلق أيضاً الأمر بالأعصاب السمعية حيث أن إصابة الأعصاب السمعية باي خلل يتسبب في ضعف السمع وتسمى هذه الأعصاب بالممرات العلوية العصبية وتصنف هذه الإصابة بأنها من الإصابات السمعية الصعبة كما يتم اعتبارها من الإعاقات شديدة العلاج حيث أن أحيانا علاجها يتطلب زراعة قوقعة.
- الضعف السمعي المختلط:وهو ذلك النوع من أنواع الإعاقة السمعية والذي يحدث كنتيجة لحدوث مشاكل في مسار العصبي أو القصور في طريق توصيل الذبذبات الصوتية.
الإعاقة الذهنية
وبعد أن تعرفنا على الإعاقة السمعية وأنواعها المختلفة في إطار موضوع الإعاقة السمعية والذهنية والبصرية سنتعرف على ماهية الإعاقة الذهنية:
- إن مصطلح الإعاقة الذهنية يعتبر من المصطلحات المستحدثة حيث أنه لا يعني التخلف العقلي التام فلا يمكن لشخص أن يعرفها على أنها إعاقة عقلية تامة وهي أيضاً لا تعبر عن الإصابة بمرض نفسي، وأيضا لا يمكن أن نقول على الإعاقات الذهنية ضرب من ضروب فرط النشاط أو هي صعوبة تعلم شيء معين.
- ولكن في الواقع فإن هذه الإعاقة تجمع ما بين كل الأمور السابقة من ناحية الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بها ولكن ليس بالضرورة أن يكون الشخص الذي يعاني من إعاقة ذهنية هو مريض عقلي أو لديه فرط نشاط أو صعوبة تعلم.
- وفي الآونة الأخيرة زاد انتشار الإصابة بالإعاقة الذهنية وخصوصا عند فئة الأطفال الأمر الذي جعل هناك فكرة أن هؤلاء الأطفال متخلفين عقليا ولذلك وجهت المجتمعات المختلفة اهتماماتها بهذا الأمر ودعت الجهات المختصة بدراسة هذه الإعاقة والذين وجدو من خلال الملاحظة لعديد من الحالات والتفسير لحالتهم أن هناك إمكانية كبيرة في علاج هؤلاء الأطفال وخصوصاً إذا تم اكتشافهم مبكرا.
- ومن هنا يمكننا أن نعرف الإعاقة الذهنية على أنها تلك الاضطرابات العقلية والتي تؤثر على الوظائف الحياتية الطبيعية للطفل كنتيجة لتأخر في النمو العقلي الذي ينتج من خلال عدم اكتمال نمو الدماغ خلال نمو الشخص منذ كونه جنينا داخل الرحم إلى حد سن الخمس سنوات.
- وتتميز تلك الاضطرابات العقلية بأنها متفاوتة وذلك من ناحية شدة الحالة فهناك اضطرابات عقلية بسيطة واضطرابات ذات طابع متوسط وأخرى ذات طابع صعب ويرجع ذلك إلى درجة تكوين ونمو دماغ الشخص.
- وتؤثر تلك الإعاقة على بعض الأمور الشخصية والتي تتمثل في درجة إدراك الشخص ودرجة استيعابه كما أنها تؤدي إلى العديد من المشاكل الأخرى التي تتعلق بالنطق والتحصيل اللغوي ومشاكل في الحركة ووجود صعوبات في التعلم.
- وهناك العديد من الأسباب التي تتسبب في الإصابة بالإعاقة الذهنية وتتمثل في نقص تروية الدماغ بالأكسجين كنتيجة للولادة المتعسرة، التأثيرات التي تصيب الدماغ بسبب الحوادث التي تصيب الرأس، عوامل تتعلق بالجينات الوراثية، وسوء تغذية الأم خلال أشهر الحمل، ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل متكرر، مرض الحصبة وأمراض الجهاز التنفسي، الإفراط في تناول الكحوليات.
الإعاقات البصرية
تعرفنا على الإعاقات الذهنية والسمعية في ضوء موضوع الإعاقة السمعية والذهنية والبصرية وبقيا أن نتعرف على الإعاقة البصرية:
- تعتبر الإعاقة البصرية ضمن فئة الإعاقات ذات الجانب الواحد ولذلك يتم تسمية الأشخاص المعاقين بصريا بذوي الاحتياجات الخاصة وذلك كنوع من أنواع مراعاة المشاعر لهؤلاء الأشخاص ومن أجل أن يتم إدماجهم داخل المجتمع بالشكل الصحيح.
- ويعتبر الشخص المعاق بصريا هو الشخص الذي لا يستطيع الأبصار والرؤية بشكل جيد ويطلق عليه اسم الكفيف.
- وقد عرف الكفيف بأنه الشخص الذي تقل نسبة الأبصار لديه عن 20/200 قدم حتى في حالة إذا ما كان يستخدم نظارة طبية.
- والإعاقة البصرية تتفاوت في شدتها حيث أن هناك شخص كفيف جزئيا وهو الشخص الذي يستطيع قراءة الكلمات الكبيرة أو يقوم باستخدام عدسات مكبرة في عملية القراءة.
- من الممكن أن يكون فقدان البصر من الأمور التي ترافق الشخص منذ ولادته أو تكون متدرجة معه في حالات التقدم في العمر ولهؤلاء الأشخاص حقوق على أسرهم تتعلق بالرعاية كما يجب أن يعطي درجات من الثقة بالنفس وإدماجه داخل المجتمع.
أزمات تواجه المعاقين بصرياً
يمكننا التعرف على أهم الأزمات التي تواجه المعاقين بصريا من خلال الآتي:
- أولا: عدم قدرتهم على الانخراط داخل المجتمع وعدم تكيفهم من الناحية الاجتماعية وهذا ما يضع حدود لذكاء هؤلاء الأشخاص، ونقص في تحصيل الخبرات، ويجدون صعوبة في الحركة.
- ثانيا: معانتهم من مشكلات حركية تؤثر على حياتهم الاجتماعية وذلك لأنهم لا يستطيعون إقامة علاقات مع الأشخاص الآخرين كما أنهم دائمًا ما يعتمدون على الأشخاص الآخرين ويكون لديهم إحساس بالخوف الدائم والانطواء والعزلة.
- ثالثا: تفرض على الأشخاص بيئة تتميز بمحدوديتها الأمر الذي يجعل هؤلاء الأشخاص يشعرون بعجزهم مما يتسبب لهم في آثار نفسية سلبية تتعلق بإصابتهم بالاكتئاب كما أنها في كثير من الأحيان تصيبهم بانفعالات مضطربة وقد يتطور الأمر ليصل إلى الإصابة بالتخلف العقلي.
وفي النهاية وبعد أن عرفنا الإعاقة السمعية والذهنية والبصرية علينا بمعاونة هؤلاء الأشخاص المعاقين وإشعارهم بقيمتهم في المجتمع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16679
تم النسخ
لم يتم النسخ