كتابة :
آخر تحديث: 12/02/2024

ما هو التعلق بشخص في علم النفس؟ وما هي صفات الشخص المتعلق؟

يعتبر التعلق في علم النفس سمة من سمات الشخص الطفولي لأن التعلق بالأساس يكون مرتبط في أذهان الكثيرين بتعلق الطفل أو الابن بأمه، والتي هي مصدر الحماية والأمان والغذاء بالنسبة له، وهذا الأمر يجعل الطفل في حاجة شديدة ومفرطة للأم من أجل تلبية احتياجاته العاطفية وغير العاطفية مثل الطعام أو النظافة، إلا أن تعلق البالغين أو الكبار بشخص ما، فهذا الأمر يعتبر غاية في الخطورة، ويدل على وجود مشكلة عميقة عند المتعلق، وهذا ما نتعرف عليه في موقعكم مفاهيم.
ما هو التعلق بشخص في علم النفس؟ وما هي صفات الشخص المتعلق؟

ما هو التعلق بشخص؟

مفهوم التعلق بشخص في علم النفس هو جزء من العلاقات الاجتماعية للإنسان ويعني الارتباط العاطفي والتماسك بشخص ما، وعدم القدرة على تخيل الحياة بدونه، والشعور بالراحة والطمأنينة والإيجابية والحب والاحترام بجوار هذا الشخص دون غيره، وهناك عدة عوامل تتداخل في حدوث هذا التعلق، ومنها تجارب الماضي مع الشخص، والتفاعلات الإيجابية والدعم والتقدير والمزيد من الاهتمام، وقد يتحول هذا التعلق من أمر اجتماعي طبيعي إلى حالة مرضية تشمل التعلق الشديد المفرط الذي يجعل الفرد يخشي من الفراق ويتمسك بهذا الشخص بشكل مزعج مما يسبب قلق وتوتر في العلاقة، ويخلق عدم قدرة على التعامل مع فقدان الشخص.

مفهوم التعلق في علم النفس

تتعدد المفاهيم المرتبطة بالتعلق في علم النفس، وتشمل الآتي:

التعلق أحد أشكال الحب غير الصحي أو علاقة سامة وغير صحية

  • حيث يكون أحد طرفي العلاقة متعلق بشدة بالآخر، والطرف الآخر يستغل هذا التعلق لصالحه. أو في بعض الأحيان يتجاهل تعلق الشخص الآخر به، ولكن هذا الأمر يستمر لفترة معينة إلى أن يشعر هذا الطرف بالملل من شدة تعلق الآخر به.
  • ومن ثم يبدأ في الابتعاد أو الخروج من حياته بشكل أو بآخر مما يتسبب في صدمة للطرف المتعلق أو انهياره نفسيا. وذلك بسبب شعوره بالخوف المفرط من الوحدة أو عدم وجود شخص في حياته يدعمه نفسيا وعاطفيا، ويلبي احتياجاته العاطفية.

التعلق أحد أشكال الإعاقة

  • كما أن التعلق أحد أشكال الإعاقة أو عدم قدرة الشخص على التقدم والسير قدما في الحياة بسبب تعلق الشخص نفسيا ومعنويا وعقليا بالشيء المتعلق به.
  • وهو الأمر الذي يستنزف طاقته، ويجعله شخص عاجزا وغير منجز في الحياة، ولا يشترط أن يكون الشخص متعلق بشخص آخر مثله. ولكن يمكن أن يكون التعلق بأمور مادية أو معنوية مثل تعلق الشخص بالمال أو الملابس أو المنزل.
  • أو التعلق بذكريات معينة أو موقف ما، والشخص المتعلق يجد لذة في تعلقه بمثل هذه الأمور حيث توفر له مشاعر التعلق الشعور بالسعادة والأمان.
  • حيث تعتبر مشاعر البهجة والأمان المرتبطان بالتعلق مزيفة وغير حقيقية، لأنهما مرتبطان بأمر أو بسبب معين. وبزوال أسباب السعادة والأمان تزول هذه المشاعر معها، ومن ثم يبدأ الشخص في الدخول في دائرة من الخوف والقلق والاكتئاب.

التعلق أحد أشكال العجز

  • بالإضافة إلى أن التعلق يتسبب في شعور الشخص بالعجز بسبب عدم قدرته على استكمال حياته بشكل طبيعي خوفا من ترك الطرف الآخر له.
  • خاصة إذا كان هذا الطرف يستغل نقاط الضعف الموجودة في الشخص المتعلق لصالحه. ولذلك لا يعتب ر التعلق أمر صحي أو حب بل هو مرض أو اضطراب نفسي شديد الخطورة.
  • لأن التعلق يدمر صاحبه نفسيا ومعنويا، ويجعله مثل الدمية أو اللعبة في يد الآخرين أو المستغلين لنقاط الضعف لديه.

أنواع التعلق في علم النفس

التعلق هي الارتباط الشديد بالأشياء والأشخاص وعدم القدرة عن التخلي عنه، والاعتقاد أن بقاء هذه الأشخاص والأشياء معنا هي طوق النجاة وخسارتها هي نهاية الحياة، وتتمثل أنواع التعلق في علم النفس فيما يلي:

التعلق بشخص في علم النفس

  • التعلق بالأشخاص نابع من الرغبة الذاتية في ديمومية والرغبة في بقاء هؤلاء الأشخاص بجوارنا مهما تغيرت الأحوال والظروف، وهذا التعلق ناتج عن الحب الشديد والحقيقي لهم، أو الاهتمام الزائد الذي نجده بالقرب معهم، وهذا ما يجعلنا نشعر بالدفء في العلاقة والشوق إليها والرغبة في حب التملك وعدم السماح لهذا الشخص في الابتعاد.
  • وقد يكون إدمان حب شخص ما يجعل التعلق يتحول إلى تعلق مرضي قد يتأذى منها أطراف العلاقة، لأنه يجعل الشخص يقوم بالمستحيل من أجل الحفاظ والتمسك بهذه العلاقة.

التعلق بالأشياء في علم النفس

  • هو الارتباط بشيء معين والحفاظ عليه واقتنائه والحرص الشديد على عدم فقدانه، لأنه يمثل قيمة عظيمة لدى الإنسان، قد ترتبط بمواقف مر بها الإنسان، أو أحداث سعيدة أو مؤلمة، أو تذكرهم بأشخاص معينة، أو مجرد التعلق بها لحبها وعدم القدرة على التخلي عنها، مثل التعلق الشديد بالأشياء القديمة الثمينة، أو التعلق بالذهاب لمكان معين لأنه يذكرهم بحدث معين، أو ارتداء شيء معين لأنه يذكرها بالأم المتوفية، وغيرها.

التعلق الوهمي

  • يطلق على التعلق الوهمي هو الحب والتعلق من طرف واحد وعدم تبادل المشاعر، إذ يظن الشخص أن الطرف الآخر يبادله نفس المشاعر والأحاسيس ويبدأ في رسم مخيلات عن العلاقة ليس له دلائل واقعية، وهذا التعلق الوهمي قد يقود الشخص إلى الحالة النفسية السيئة وتتحول إلى مرض نفسي، إذا اكتشف أن هذا التعلق مجرد أوهام ليس لها أساس من الصحة.

التعلق العاطفي

  • هو نوع من أنواع الإدمان السلوكي الذي يدفع الأفراد إلى الارتباط الشديد بالشريك والانفصال التام عن العالم المحيط والاكتفاء بهذا الشريك، وطمس معالم الشخصية الذاتية للإنسان، ومحاولة إعطاء كل الاهتمام والتركيز للشريك.
  • وهو نوع من الحب الإدماني الذي يدفع الفرد إلى الهوس والجنون والخوف والقلق الدائم من انسحاب الشريك وعدم الاستمتاع بالعلاقة، كما أنه محاولة لفرض التملك الشديد على الشريك وفرض حصار الحب عليه، بل قد يصل الأمر إلى ربط الحالة المزاجية بشكل العلاقة بالشريك.

التعلق في علم النفس عند الأطفال

أنواع التعلق عند الأطفال

التعلق لدى الأطفال عادة ما يكون تعلق شديد ناتج عن الارتباط الشديد بالآباء، فالطفل وهو رضيع يرتبط بأمه ويرفض أن شخص آخر يحمله دونها، وهذا التعلق عند الأطفال هو تعلق فطري، نابع من الارتباط الجسدي ثم النفسي والحب والعاطفة التي يقدمها الآباء يجعل الأطفال مرتبطين بمن يقدم لهم الرعاية والحب والحنان، وعلى النقيض قد يكون التعلق للرغبة في الحصول على هذه المشاعر والمزيد.

ومن ثم تنقسم التعلق عند الأطفال إلى نوعين أساسيين، وهما:

التعلق الآمن:

يعد التعلق الآمن هو أفضل أنواع التعلق وذلك لأنه يساعد الطفل على تبني سلوكيات وعادات وتقاليد تناسب الأسرة والبيئة المحيطة، تساعده على تشكيل اتجاهاته ووجهات نظره، يجعل الطفل ينمو وينضج بشكل متكافيء وسوي، ولا يحمل ضغائن وعقد نفسية، يُمكن الأطفال من التعامل مع الآخرين بثقة وحرية ويتمتعون بالدعم النفسي المستمر.

التعلق غير الآمن:

هذا التعلق نابع من الحرمان من الأمومة أو عدم القدرة على التعامل مع الآخرين أو الرغبة في الحصول على الاهتمام من شخص ما، أو التعلق بأشياء وممتلكات الآخرين، وقد ينتج عن هذا التعلق غير الآمن تأثير سلبي على اتجاهات وسلوكيات ونفسية الأفراد، وقد يجدون صعوبة في التعامل مع الآخرين، ومن أشكال التعلق غير الآمن ما يلي:

  1. التعلق المتناقض: الأطفال الذين يمتلكون أسلوب متناقض في التعلق بالآخرين، ما بين قبول التعلق ورفضه.
  2. التعلق المتجنب-الرافض: مثل رفض الطقل مغادرة الأم للمكان، والتعلق بمدرسته في الحضانة، وعند عودة الأم لأخذه يرفض الرجوع إليها.
  3. التعلق غير المنظم: عشوائية التعلق يرتبط عند الطفل بطريقة تعامل الأباء لهم، فإذا كانت الأم تقبله وتحضنه ينجذب إليها الطفل سريعا ويتعلق بها، أما إذا صرخت عليه وطلبت منه القيام بمهام معينة يتجنبها، وهكذا.

أنماط التعلق عند الراشدين

لقد وضع طور هازان وشافير (1987) أنماط أو أساليب التعلق عند الراشدين، من خلال استبيان قاموا به، ووجدوا أن نسبة التعلق وشكله يختلف من شخص لأخر، وهذا يرجع إلى اختلاف طبيعة البشر وطبائعهم، ومن ثم فإن أنماط نظرية التعلق عند البالغين تتمثل فيما يلي:

  • نمط التجنب المرتبط بالتعلق بالآخرين: نابع من عدم الشعور بالراحة عندما يكون قريب منهم- صعوبة الوثوق بالآخرين - الشعور بالتوتر بالقرب من الآخرين،ومن ثم يحتاج الآخرين مزيد من الحميمة لإثبات التعلق، وهذا التعلق نوع من أنواع التعلق الصامت الداخلي.
  • نمط القلق المرتبط بالتعلق بالآخرين: هذا النمط نابع من التقرب من الآخرين. والشعور بالراحة عند الاعتماد عليهم، ولكن القلق والخوف من أن الشريك لا يحبني أو قد يتركني ويغادر المكان أو لا يثق الشريك في يجعلني أتردد في التعلق به.
  • ومن ثم فإن التعلق تختلف درجاته وشدته بين الأفراد ما بين (متجنب - خائف)، وبين (رافض - متجنب).

التعلق_عند_الراشدين_في_علم_النفس

صفات الشخص المتعلق في علم النفس

الشخص المتعلق سواء بأشخاص أو أشياء مادية ومعنوية تظهر عليه بعض العلامات أو الدلالات التي تدل على شدة تعلقه بشخص أو أمر ما في حياته أو التي تدل على أنه مهيأ نفسيا للتعلق أو الوقوع ضحية شخصية متلاعب أو مستغل، ومن ضمن علامات أو صفات التعلق:

كره أو نبذ الذات

  • أو بمعنى أدق تفضيل الشخص للآخرين على مصلحته أو أمانه وسلامه النفسي. وذلك ظنا منه أن يلبي احتياجاتهم من أجل أن ينال رضاهم أو إعجابهم وحبهم، ومن ثم يحصل على الدعم النفسي اللازم له أو الحب الذي يبحث عنه.
  • بالإضافة إلى أن الشخص الذي يقوم بمثل هذه التصرفات يكون شخص قلق ومتوتر دائما. وعند قيامه بمثل هذه الأمور يكون في حاجة إلى وجود شخص بجانبه يشعره بالسلام والأمان.
  • ولذلك هذا النوع من الشخصيات عندما يدخل في علاقة عاطفية يبدأ في محاولة السيطرة أو التحكم في الشريك. وذلك من أجل الشعور بالأمان والطمأنينة بوجود هذا الشريك معه، ويبدأ في الشك أو افتعال المشكلات. في حال ابتعد هذا الشريك قليلا أو انشغل في أمر ما في العمل أو الحياة، لأن ذلك بمثابة تخلي عن الطرف المتعلق.
  • ومن ثم يبدأ الطرف المتعلق في الشعور بالضيق والتوتر من جديد، ويحتاج إلى تواجد هذا الشخص بجانبه ليشعره بالطمأنينة والأمان.

رؤية الأمور بشكل خاطئ

  • الشخص المتعلق لا يرى عيوب الطرف الآخر، ويرى فقط إيجابياته، ومن الممكن أن يبالغ فيها ظنا منه أن يرضى بذلك الطرف الآخر.
  • ومن ثم يبدأ هذا الطرف في التمسك بالمتعلق، ويمد المتعلق بمشاعر الأمان والسعادة التي يحتاجها منه.
  • ومن الممكن أن يرى المتعلق سلبيات الطرف الآخر فقط ولا يرى إيجابياته، وهذه الحالة من الممكن أن تحدث بعد أن يشعر المتعلق بأن الطرف الآخر قد تخلى عنه.

التحكم والسيطرة

  • من أهم صفات الشخص المتعلق هي الرغبة الشديدة في التحكم والسيطرة على الطرف الآخر بشكل أو بآخر. حيث يقوم المتعلق بتوجيه اطرف الآخر إلى طريق ما في الحياة يراه من وجه نظره أنه الطريق الصواب أو الصحيح أو المناسب لهما.
  • كما يرى المتعلق أن هذا الأمر يعتبر حب ووفاء للطرف الآخر إلا أنه لا يعتبر ذلك في علم النفس، ويطلق عليه حب التملك. وفي الكثير من الأحيان يبدأ الطرف الآخر في النفور من العلاقة، وتفضيل ترك المتعلق أو الابتعاد عنه بسبب شدة سيطرته عليه.

الانجذاب الشديد لشخصيات معينة

  • من الطبيعي جدا أن يكون الشخص المتعلق شخص اعتمادي، أي يعتمد على الآخرين في تلبية احتياجاته خاصة العاطفية. وهذا النوع من الشخصيات لا يجذب أو ينجذب إليه إلا شخصيات معينة، ألا وهم الشخصيات السامة أو المؤذية. أو ما يُطلق عليهم النرجسيون أو الاستغلاليون أو المتلاعبون، فهذا النوع من الشخصيات يتغذى على نقاط ضعف الشخصية المتعلقة. ويبدأ في مص طاقتها أو استنزافها طاقيا حتى يُعبأ الفراغ الموجود بداخله.
  • كما أن هذه الشخصيات في بداية العلاقة مع الشخصية الاعتمادية أو الضعيفة تبدأ في إعطاء المشاعر والعواطف الجياشة والاهتمام المبالغ فيه لهذه الشخصية. وهو الأمر الذي تحتاجه الشخصية الاعتمادية أو الضعيفة، وذلك حتى تتعلق الضحية به.
  • ومن ثم يبدأ في سحب هذا الاهتمام شيئا فشيئا ثم إعطاء جرعة بسيطة جدا من الاهتمام والعناية لها مرة أخرى كل فترة.
  • وهذا ما يطلق عليه في علم النفس بالتجويع العاطفي، ويكون الهدف منه هو إخضاع الضحية من أجل تلبية رغباته الشخصية أو استغلال الشخصية الاعتمادية ماديا أو معنويا.
  • ومن ثم تبدأ الضحية في التعلق بالشخص المتلاعب بها شيئا فشيئا حتى تصبح غير قادرة على استكمال حياتها بدونه.
  • وتحاول جاهدة بشتى الطرق إرضائه وتلبية رغباته، أو السيطرة عليه حتى تضمن بقائه معها أو الحصول منه على الأمان والسعادة اللازمين لها.
  • وفي حال تم تركها أو اختفاء هذا الشخص من حياتها فجأة من المحتمل أن تنهار الضحية نفسيا.
  • وفي بعض الأحيان يتطور الأمر إلى الانتحار وفقد الرغبة في استكمال الحياة بسبب مشاعر الخوف والقلق التي تسيطر على الشخصية الاعتمادية بعد التخلي عنها.

التعلق_ بشخص

كيف اعالج نفسي من التعلق بشخص؟

ينبغي أن نعي جيدا أن العلاقات ليست مستمرة طيلة الحياة، وأن الفقد أمر حتمي في الحياة، لذا ينبغي التحلي بالقدرة والشجاعة على علاج النفس في محاولة نسيان شخص ما أو ترك فكرة التعلق بالأشخاص والأشياء وربط حياتنا الشخصية بهم، وذلك من خلال عدة طرق وتشمل الآتي:
  1. ضرور فهم وتقبل حقيقة الحياة وأن عدم التعلق يجعلنا نشعر براحة أكثر.
  2. ممارسة تمارين التأمل والتفكر في الأمور بعقلانية وهدوء.
  3. تخلي عن التوقعات حتى لا تشعر بخيبة الأمل عند الفشل في العلاقة.
  4. السيطرة على العواطف والتحلي بالصبر والهدوء وإدارة المواقف.
  5. اتباع أسلوب حياة اجتماعي متزن والتحلي بالأخلاق في معاملة الآخرين.
  6. حافظ على نشاطك الذهني والبدني والعاطفي حتى مع تغيير الأمور ستتحسن حالتك حتما.
  7. التكيف مع الأوضاع الجديدة والتعلم من التجارب السابقة يدعم موقفك في الحياة.
  8. القضاء على أوقات الفراغ في حياتك بممارسة الهوايات والأشياء المفيدة.
  9. تغيير البيئة المحيطة والأشياء والأشخاص الذين تتعلق بهم، لتحويل تركيزك إلى أشياء جديدة وأشخاص أفضل.
كانت هذه نبذة بسيطة عن التعلق في علم النفس، وعلامات أو صفات الشخص المتعلق التي تعرضه للاستغلال من قبل الآخرين، وذلك بسبب نقاط ضعفه التي اكتسبها بسبب التربية أو غياب أحد الوالدين أو التعرض للإهمال العاطفي منهما.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع