أسباب ونتائج الشعور باليأس والإحباط ووسائل تجنبه

كل شخص يمر بمواقف يشعر فيها بالفشل وعدم القدرة على تحقيق الأهداف وكثيرا ما يمر بظروف تقلل من عزيمته وتجعل مشاعر اليأس والإحباط بداخله وهذا الشعور من الأمور الصعبة لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الشعور باليأس والإحباط، كما أن ذلك الشعور يتولد في البيئة ذات الإمكانات القليلة التي لا تتيح للشخص فرص الإبداع وإظهار المواهب المختلفة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• الشعور باليأس
• الشعور بالإحباط
• أسباب الشعور باليأس والإحباط
• النتائج المترتبة على اليأس والإحباط
• وسائل تساعد على تجنب الشعور باليأس والإحباط

الشعور باليأس

يمكننا توضيح مفهوم الشعور باليأس من خلال الآتي:

• اليأس في اللغة العربية يعني الاستسلام والقنوط وعدم التجريب والمحاولة هو المعنى المضاد للأمل والذي يعني فقدان الثقة في النجاح كنتيجة للفشل الدائم في أمر معين.
• إن اليأس يعبر عن حالة نفسية غير طبيعية تتسبب في إحداث مشاكل واضطرابات داخلية لدى الشخص وهو الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على رغبة الشخص ويجعل لديه نوع من أنواع عدم الرغبة في تأدية أي مهام وذلك من خلال إضعاف العزيمة والإرادة والهمة.
• إن كلمة اليأس قد ذكرت في القرآن الكريم في عدد من المواضع وذكرت هذه الكلمة في المواضع التي تدل على انقطاع الأمل فقد ذكرت في وصف حال الكافرين يوم القيامة الذين انقطع أملهم في دخول الجنة.

الشعور بالإحباط

يمكننا توضيح كل ما يتعلق بالشعور بالإحباط من خلال الآتي:

• إن التخطيط المسبق من أجل الوصول إلى هدف معين الذي يبوء بالفشل من أهم مسببات الإحباط وهناك العديد من الأمور التي تتسبب أيضاً في الإصابة بالإحباط.
• وقد تكون هذه الأمور جسدية أو عقلية الأمور الجسدية التي تتسبب في إصابة الشخص بالإحباط تتمثل في عدم قدرة الشخص على القيام بحركة رياضية معينة أو الأمور العقلية التي تتمثل في عدم القدرة على حل مسائل حسابية بالرغم من التدريب على حلها بشكل دائم.
• وبالتالي يمكننا أن نعرف الإحباط على أن الحالة النفسية السيئة التي تصيب الشخص كنتيجة للفشل المتكرر في أداء عمل معين بسبب وجود عوائق تعمل على منع هذا الشخص من تحقيق أهدافه وتلبية رغباته.
• وهناك مفهوم آخر للإحباط يشير إلى الوصول إلى مرحلة التوتر من خلال الاستسلام وعدم المحاولة وعدم الإصرار على النجاح وعدم وجود الرغبة فيه كل هذه الأمور تجعل لدى الشخص نوع من الانطوائية وتجعل الشعور بالإحباط والاستسلام يتمكن من الشخص.

أسباب الشعور باليأس والإحباط

وبعد أن تعرفنا على ماهية اليأس والإحباط سنتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا الشعور من خلال الآتي:

• فشل الشخص في الدراسة والعمل وعدم قدرته على الزواج وكلما تقدم العمر بالفرد أصبح لدى الشخص مشاعر إضافية لليأس والإحباط بحيث تزداد هذه المشاعر لدى الفرد.
• البعد عن الدين من أهم مسببات اليأس والإحباط حيث إن التدين كانت قد نهت عن اليأس والإحباط ونصحت بشد الهمة والعزيمة والتوكل على الله تعالى.
• المشكلات الكثيرة التي تحيط الفرد من كافة مناحي حياته وفشل الشخص في إيجاد حلول لهذه المشاكل وكذلك عدم قدرة الشخص على التغلب على الظروف البيئية المحيطة به.
• الحالة المادية السيئة للكثير من الأشخاص وخصوصاً فئة الشباب منهم من أهم المسببات التي تؤدي إلى اليأس والإحباط وذلك كنتيجة لعدم قدرة هؤلاء الأشخاص على توفير احتياجاتهم التي تتمثل في التعليم والزواج وغيرها من الأمور الأخرى.
• ومن أهم مسببات اليأس والإحباط أيضاً انتشار المشاكل الأسرية وظاهرة التفكك الأسري في المجتمعات المختلفة وهو الأمر الذي بالضرورة يؤدي إلى ارتفاع نسب الطلاق.
• المشكلات العامة والكثيرة المنتشرة في المجتمعات المختلفة والتي تتمثل في ارتفاع نسبة البطالة خصوصا بالنسبة لفئة الشباب وارتفاع معدلات العنوسة بالنسبة للبنات.
• المشكلات السياسية الموجودة في بعض الدول والمجتمعات والتي تتمثل في الحروب والنزاعات السياسية والتناحر بين القادة كل هذه الأمور بالضرورة تتسبب في إصابة المواطنين باليأس والإحباط كنتيجة لقمع هؤلاء المواطنين وعدم اهتمام الدولة بهم وعدم قدرتهم على إظهار إبداعاتهم وكفايتهم في هذه الدولة وبالتالي يكون هناك نوع من أنواع الكبت لهؤلاء المواطنين الأمر الذي يتسبب في إصابتهم باليأس والإحباط.
• استخدام السلطة الذكورية في المجتمعات المختلفة وتفضيل الرجال على النساء في شغل المناصب والوظائف المميزة وتهميش دور المرأة في المجتمع من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المرأة باليأس والإحباط نتيجة لعدم شعورها بأهميتها في هذا المجتمع وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها.
• الخيانة الزوجية من قبل الرجال لأزواجهم من أهم الأمور التي تتسبب في إصابة هذه المرأة باليأس والإحباط.
• عدم القدرة على التأقلم مع البيئة والمجتمع المعاش وهو الأمر الذي يجعل الشخص غير قادر على تحقيق أهدافه وغايته في هذا المجتمع وبالتالي يصاب الفرد بالفشل الدائم والمتكرر الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الشخص باليأس والإحباط.