كتابة :
آخر تحديث: 03/02/2022

بكتيريا السالمونيلا ما بين أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه

ما هي بكتيريا السالمونيلا؟ وما هي الأسباب التي قد تزيد من فرص الإصابة به؟ وما هي أعراضه التي تثبت إصابة الشخص به؟ وكيف يستطيع الشخص أن يحمي نفسه منه؟ كل هذا وأكثر سنتحدث عنه في هذه المقالة وفي موقع مفاهيم.
فالسالمونيلا هي عبارة عن عدوى بكتيرية منتشرة بشكل كبير، حيث أنها قد تصيب الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل خاص، وفي العادة ما تعيش السالمونيلا داخل الأمعاء، ويستطيع الجسم أن يتخلص منها بواسطة عملية إخراج الفضلات، ومن الممكن أن تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم عندما يتصل الجسم بشكل من الأشكال مع مواد ملوثة بها، منها؛ أن يلمس الشخص فضلات ملوثة، أو أن يتناول الشخص طعام أو شراب ملوث، أو بسبب أن يتناول الشخص أطعمة نيئة، منها؛ اللحوم، والدواجن، والبيض، والسمك، لهذا سنتعرف في السطور القادمة عن هذه البكتيريا بالتفصيل.
بكتيريا السالمونيلا ما بين أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه

ما هي بكتيريا السالمونيلا؟

تعرف هذه البكتيريا بأنها من بين الكائنات الحية الدقيقة، ووحيدة الخلية، ومجهرية الحجم.

  • فقد تم اكتشافها من قبل حوالي مئة عام والفضل يرجع للعالم الأمريكي دانييل سلمون.
  • ولهذه البكتيريا أنواع عديدة حيث يصل عددها إلى حوالي 2300 نوع، ومن أشهرها؛ بكتيريا إنتريتدس، وبكتيريا التيفيموريم، وهي البكتيريا التي تتسبب في إصابة الشخص بمرض التيفوئيد، ويتواجد بكثرة هذا النوع في البيئات الملوثة، مما يتسبب في إصابة الشخص بالعديد من الأمراض الخطيرة، منها: التيفوئيد، أو التسمم الغذائي.
  • ومن الجدير بالذكر أن هذه البكتيريا تتغير بتغير الملوثات البيئية من حولها، فهي بكتيريا تنمو في المياه الضحلة وغير النظيفة.
  • من الممكن أن نحارب هذه البكتيريا ونقتلها وذلك من خلال غلي الأطعمة الحيوانية خاصة على درجات حرارة مرتفعة جداً.
  • كما يفضل فصل الأطعمة الحيوانية عن غيرها من الأصناف الأخرى.
  • هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية، وبالأخص عندما نستعمل الحمامات العامة، وقبل تناول الطعام وبعده.

جميع العلماء أكدوا على ضرورة غسل الأيدي قبل أن يتناول الشخص الطعام وبعده، حيث أن هذا الأمر يلعب دور كبير ومهم في التخفيف من احتمالية الإصابة بهذه البكتيريا.

أسباب الإصابة بالسالمونيلا:

كما ذكرنا سابقا أن هذه البكتيريا تعيش عادة في داخل أمعاء البشر والحيوانات والطيور، وفي غالب الأمر ما تحدث الإصابة عندما يتصل الشخص مع طعام غير مطهو جيدًا أو مع طعام ملوث بفضلات الحيوانات أو الطيور، لذلك إليكم أهم أسباب والأمور التي تتسبب في زيادة فرص الإصابة والخطورة نذكر منها ما يلي:

الطعام الملوث بالسالمونيلا:

سنذكر لكم قائمة بأهم الأطعمة التي قد تصيب الشخص بالسالمونيلا ومنها..

  • اللحوم النيئة، سواء كانت اللحوم الحمراء أو الدواجن أو الطعام البحري، فقد تتلوث اللحوم أثناء الذبح بالفضلات، أو قد تتلوث اللحوم البحرية نتيجة تواجدها في مياه ملوثة بالفعل.
  • يعتبر البيض النيء من بين هذه الأطعمة، فمن المعروف أن هذا البيض يدخل في صناعة المايونيز، وفي معظم الأحيان قد تنتج الدجاجة بيض ملوث بالسالمونيلا من الأصل.
  • يعد الخضار والفواكه الملوثة من بين هذه القائمة وبالأخص التي يتم استيرادها، فقد تتم ري وغسل الخضار بمياه ملوثة، وذلك أثناء عمليات تجهيزها للبيع.

ممارسات معينة:

قد يمارس الشخص العديد من السلوكيات التي تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالسالمونيلا:

  • إذا قام الشخص بتقطيع السلطة على لوح خاص بتقطيع اللحوم والدواجن، فالسوائل التي تخرج من اللحوم أو الدواجن أثناء تقطيعها هي عبارة عن بكتيريا.
  • إذا تم استخدام بهارات ملوثة مصدرها غير معروف.
  • إذا قام الشخص بلمس الطعام بدون أن يغسل يديه جيدًا، وبالأخص بعد أن يستعمل المرحاض أو بعد أن يغير حفاض الطفل.
  • إذا قام الشخص بملامسة الحيوانات الأليفة أو الزواحف التي تعرضت مسبقا للسالمونيلا.

السفر إلى بلاد جديدة:

  • من المعروف أن العديد من الأمراض تنتشر في بعض الدول.
  • لهذا عندما ينتقل الشخص من بلد لاخرى قد يزداد فرص الإصابة بالسالمونيلا.
  • وبالأخص إذا جلس الشخص في البيئة الجديدة لمدة طويلة.

الإصابة بأمراض معينة:

  • تعتبر عصارات المعدة الهاضمة من إحدى وسائل الدفاع الطبيعية التي يقوم الجسم باستخدامها ضد السالمونيلا، ومنها أحماض المعدة القوية تنجح بشكل فعال في تدمير السالمونيلا.
  • وقد نجد أن الشخص يتعرض للعديد من المشاكل الصحية أو يحتاج إلى تناول أدوية معينة، وهذا الأمر قد يتسبب في تعطيل دفاعات الجسم الضرورية، ومن بين هذه الحالات نذكر ما يلي:
  1. إذا أصيب الشخص بداء الأمعاء الالتهابي الذي يؤدي إلى الأضرار بأنسجة الأمعاء، وبالتالي سوف تكون عرضة للتضرر من السالمونيلا.
  2. هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض التي تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية، فهذا الأمر قد يقلل من أعداد البكتيريا الجيدة في الأمعاء بالتالي سيقلل من قدرة الأمعاء على مكافحة السالمونيلا.
  3. إذا أصيب الشخص بمشاكل صحية في الجهاز المناعي، منها: الإيدز، وفقر الدم المنجلي، والملاريا.

أعراض الإصابة ببكتيريا السالمونيلا:

هناك أعراض يصاب بها الشخص تؤكد على إصابة الشخص فالسالمونيلا ومن بينها نذكر ما يلي:

  • يشعر الشخص بحالة استفراغ مستمر.
  • بجانب تعرضه للإسهال الشديد والمستمر.
  • يتعرض الشخص لأوجاع بالبطن.
  • يشعر الشخص بألم شديد في العضلات وتيبس بها.
  • يصاب الشخص بالصداع بدون أي سبب.
  • يظهر في البراز بعض الدماء.
  • الشعور بالغثيان تعتبر من بين الأعراض المزعجة جدا.
  • يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • تظهر في المناطق العلوية من الجسم، بقع وردية اللون ومن بين هذه المناطق هي الصدر.
  • حدوث اضطرابات وخلل كبير في ضرابات القلب.
  • يشعر الشخص لمحة شديدة.
  • يحدث تضخم في الطحال، والكبد.

كيفية الوقاية من السالمونيلا:

يستطيع الشخص أن يحمي نفسه من الإصابة، لهذا علينا أن نحرص على تطبيق الخطوات والقواعد التي سنذكرها في السطور القادمة:

  • يجب غسل اليدين عندما نستعمل المرحاض أو بعد تنظيف الحيوان الأليف الخاص بك أو بعد تغيير الحفاض للطفل أو بعد التعامل مع اللحوم النيئة.
  • يحب أن نقوم بالفصل بين أصناف الطعام المتنوعة في الثلاجة قدر المستطاع.
  • يجب أن نستعمل ألواح تقطيع متنوعة فالسلطة مثلا لها اللوح الخاص بها، وللحوم لها أيضا اللوح الخاص بها.
  • ينصح بالابتعاد عن تناول البيض النيء.
  • ينصح بتجنب شرب المياه الغير معقمة.
  • يجب أن نقوم بغسل الخضراوات والفواكه جيدًا قبل أن نقوم بتناولها.
  • يجب أن نطهي الطعام بشكل جيدًا، وبالأخص اللحوم.

طرق علاج السالمونيلا:

  • إذا أصيب الشخص بهذه البكتيريا يجب أن يذهب إلى الطبيب المختص حتى يحصل على العلاج المناسب وذلك بواسطة تناول بعض العقاقير الطبية منها: لوبراميد التي تساعد في التخفيف من التقلصات، والاضطرابات المصاحبة لهذا المرض.
  • كما يجب أن نتناول المضادات الحيوية التي تقضي على هذه البكتيريا.
  • ويجب أن نكثر من تناول السوائل حتى نعوض الجسم ما فقده من السوائل في حالة إصابته بالإسهال الشديد لتجنب الإصابة بالجفاف.
أخيراً.. قدمنا لكم في هذه المقالة بكتيريا السالمونيلا ما بين أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه، كل ما علينا فعله هو الالتزام بالنصائح السابقة حتى تستطيع أن تحمي نفسك من السالمونيلا وأعراضها المزعجة التي تصيب معظم الفئات العمرية بمختلف أجناسهم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ