كتابة :
آخر تحديث: 05/01/2024

بحث حول تعريف الجري الطويل وأهم فوائده وقوانينه

تعريف الجري الطويل هو الجري أو الركض إلى مسافات كبيرة وبسرعة عالية والوصول إلى نقطة النهاية في مدّة زمنية محددة، يعبر تعريف الجري الطويل عن رياضة من الرياضات الفردية التي تتطلب امتلاك قوية بدنية وسرعة فائقة من اللاعب (العداء) إلى جانب القدرة على التحمل والتركيز، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على معلومات هامة حول تعريف الجري الطويل وفوائدها وتاريخها، وغيرها، تابعونا…
بحث حول تعريف الجري الطويل وأهم فوائده وقوانينه

تعريف الجري الطويل وأنواعه

يعتبر الجري الطويل هو نوع من الرياضات التي يمارسها الإنسان والتي تتطلب منه السرعة والتحمل على تجاوز مسافة معينة في وقت محدد، وهناك الأنواع التل تختلف باختلاف المسافة التي يقطعها اللاعبون في المسابقات التي تصل إلى الألف المترات لذلك منها ما يقام في مضمار أعد خصيصا لمثل هذا النوع من سباقات الجري، ومنها ما يقام على الطرق العامة.

وأنواع الجري الطويل هي:

  • سباق ٣ آلاف متر إلى ٣٠ ألف متر.
  • ١٠ ألف متر إلى ٢٠ ألف متر.
  • سباق الماراثون ٤٣ كيلومتر.

تاريخ الجري الطويل في الألعاب الأولمبية

بعد توضيح تعريف الجري الطويل يمكننا ذكر كل ما يخصها بالألعاب الأولمبية من خلال الآتي:

  • في الألعاب الأولمبية توجد ٣ أنواع من مسابقات الجري الطويل، حيث يوجد مسابقة الخمسة كيلومتر، العشرة كيلومتر، الماراثون.
  • أدخل سباق الخمسة كيلو إلى الألعاب الأولمبية سنة ١٩١٢م لفئة السيدات، حيث إن في بداية الأمر سباق السيدات كان مقتصر على سباق الثلاثة كيلومتر حتى تم استبدالها بهذا السباق.
  • انضم سباق العشرة كيلو إلى الألعاب الأولمبية سنة ١٩١٢م وكان مقتصر على فئة الرجال فقط.
  • في عام ١٩٨٨م انضمت السيدات لفئة سباق العشرة كيلو أول مرة.
  • سباق الماراثون أدرج ضمن الألعاب الأولمبية من أول ظهورها، ولكن كانت المسافة غير دقيقه وشاهدت تطورات كثيرة وتغيرات إلى أن وصلت إلى مسافة ٤٢ متر سنة ١٩٤٨م وكان للفئتين الرجال والسيدات.
  • في الألعاب الأولمبية سنة ٢٠٠٤ م عدد المشاركين في الماراثون من الرجال ١٠٠، ومن السيدات ٨٢ لاعبه.
  • في نفس الألعاب ولكن سباق العشرة كيلومتر كان عدد المشاركين من الرجال ٢٤، ومن السيدات ٣١.
  • في سباقات الألعاب الأولمبية يقف اللاعبين عند نقطة البداية في الممر الخاص بالسباق، ولا يقومون بلمس الأرض عند بداية السباق، ما عدا سباق الماراثون فإنه يكون في مضمار خاص بسباق الماراثون، أما في فذات السابقات الأخرى يكون على الطرق العامة القريبة والمحيطة بالنادي الرياضي، ويلاحظ أن عدد المشاركين في سباق الماراثون يكون أكبر من فئات السابقات الأخرى.

تعريف-الجري-الطويل

كم عدد حكام رياضة الجري الطويل؟

تعتبر رياضة الوثب الطويل من الرياضات المشهورة في الألعاب الأولمبية، ويحتاج إلى عدة مجموعات من الحكام ولكل مجموعة وظيفة محددة تقوم بها داخل الملعب، وتنقسم إلى 5 مجموعات تشمل الآتي:

  1. مجموعة حكام الساحة.
  2. مجموعة حكام المضمار.
  3. حكام مسؤولون عن ضبط ومتابعة الوقت.
  4. حكام مهمتهم بدء انطلاق السباقات.
  5. مجموعة أخرى من الحكام مسؤولون عنم تسجيل النتائج والملاحظات وتوجيه التنبيهات والإنذارات للاعبين.

من اخترع الجري الطويل؟

  • جاءت فكرة رياضة الجري منذ عام 490 قبل الميلاد، على يد جندي يوناني اسمه فيديبيديس، حيث جرى من المارثون إلى أثينا في اليونان حوالي 25 ميلا من أجل إذاعة خبر الانتصار ضد الفرس في معركة مارثون، ومن ثم بدأت هذه الرياضة في الدخول ضمن الألعاب الأوليمبية القديمة.

قواعد الجري الطويل

بعد التعرف على تعريف الجري الطويل، هناك مجموعة من القواعد التي ينبغي على الأفراد اتباعها عند ممارسة الجري الطويل وتتمثل في :

1. المواظبة على التمرين باستمرار

  • والتمرن على قطع المسافة المقدرة للسباق في الوقت المحدد لها، ويستحب أن يكون وقت التمرين في الصباح الباكر حيث يكون الهواء نقي أكثر وخالي من عوادم السيارات.
  • بالإضافة إلى أن الشمس تكون مشرقة في ساعات النهار الأولى، ذلك لأن التعرض للشمس يمد الجسم بفيتامين د الذي يساعد في تقوية العظام ونموها.

2. الالتزام بخطة ١٠٪

  • ومعنى ذلك أن اللاعب يزيد عدد ساعات التمرين في الأسبوع بمقدار ١٠٪من ساعات تمرين الأسبوع الماضي.
  • وعدم البَدْءبالجري دفعة واحدة، بل يجيب الأحماء وذلك لتنبيه العضلات بأن هناك مجهود قادم.
  • وذلك لتجنب حدوث تشنجات وشد عضلي، وكذلك أيضا لا يفرغ من التمرين مرة واحدة بل بالتدريج بواسطة خفض سرعة التمرين بالتدريج، مع التوقف عن التمرين إذا شعر بالألم ولا سيما في منطقة الصدر.
  • الحصول على يوم راحة دون أي مجهود بعد القيام بتمرين جري متعب.

3. عدم تناول الطعام بعد الجري الطويل مباشرة

  • بل يفضل الانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين، وكذلك لا ينصح بتناول الطعام قبل التمرين، مع الحرص على عدم تناول أطعمة جديدة أو مشروبات لم يعتادها الجسم سواء في التمرين أو السباق.

4. الالتزام بنظام غذائي صحي

  • يعتمد بشكل كبير على تناول الكربوهيدرات لأنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة للجري الطويل.
  • بالإضافة إلى الإكثار من تناول أطعمة يتوفر بها الكالسيوم بكثرة من اللبن بجميع منتجاته والبيض، حيث أنها تساعد على نمو وتقوية العظام وبناءها بصورة سليمة.

5. الاهتمام بشرب كميات كبيرة وكافية من الماء

  • وذلك لتعويض الفقد الذي يحدث على هيئة عرق وأيضا للمحافظ على ترطيب البَشَرَة وعدم تعرضها للجفاف.

6. الحرص على ارتداء الملابس المناسبة

  • التي تتلاءم مع طبيعة هذه الرياضة، حيث يفضل ارتداء الملابس القطنية أكثر من تلك المصنعة من الصوف أو الكَتَّان أو الألياف الصناعية.
  • حيث إن الملابس القطنية تمتص العرق الذي يفرزه الجسم بصورة كبيرة خلال الجري وأيضا تتلاءم مع طبيعة الجسم حيث لا تسبب احتكاك ولا تعيق الحركة خلال الجري الطويل، مع مراعاة أن تكون هذه الملابس واسعة وفضفاضة.

7. الحرص على اختيار الحذاء المناسب لهذه الرياضة

  • وذلك ليطابق طبيعة الجري، وكذلك يجب مراعاة الطرق التي تتم عليها تمارين الجري الطويل، حيث يفضل أن تكون أرض بها زراعة أو أرض مطاطية وتجنب التمرين على الأرض الوعرة الصلبة.

فوائد الجري الطويل

إن من تعريف الجري الطويل نكتشف أن لهذه الرياضة العديد من الفوائد العظيمة التي تعود على جسم الفرد عند ممارسة الجري الطويل الآتي:

  1. تقوية العظام مع زيادة المرونة والكثافة، تنشيط عضلات الجسم وكذلك الجهاز الدوراني.
  2. تساعد الإنسان على زيادة التحمل، حرق الدهون مع التخلص من الوزن الزائد، تساعد في الحصول على جسم متناسق الأجزاء، ونتيجة لحرق الدهون المتراكمة في الجسم تكون مفيدة للقلب والأوعية الدموية.
  3. تقلل من خطر الإصابة بمرض السكر، الزهايمر، أمراض الشيخوخة وغيرها من الأمراض المتعلقة بالنسيان حيث تساعد على تقوية الدماغ وكذلك تنشيط الذاكرة.
  4. تساعد على تحسن الحالة النفسية وكذلك التخلص من التوتر والضغط النفسي وحالات الاكتئاب، ذلك في أثناء الجري يفرز الجسم هرمون إندورفين الذي يعمل على تحسين الحالة النفسية.
  5. تساعد على زيادة الشخص ثقته بنفسه، حيث تجعلك فخور بنفسه بسبب ما حققه من قدرات وفوز في السابقات، ثم أن بواسطة هذه الرياضة يتعرف الشخص إلى أشخاص جدد من مختلف بلدان عالم بسبب مسابقات الجري.
  6. تنظيم ضربات القلب وكذلك عمل الرئتين وعملية التنفس تصبح أكثر انتظام وعمق ويحصل الجسم على الأكسجين الكافي له.
  7. تساعد الجسم على الحصول على ساعات النوم الطبيعية وتقلل من شعوره بالضغط والشعور بالأرق.
  8. تعجل من سرعة شفاء الجروح الموجودة بالجسم (المداواة) ما عدا جروح البطن.

نصائح هامة قبل ممارسة رياضة الجري الطويل

هناك بعض النصائح التي يوصي اتباعها قبل ممارسة الجري الطويل، ومن هذه النصائح:

  • ضرورة اختيار الملابس الفضفضة الواسعة القطنية أو الملابس الصوفية أو المصنوعة من الكتان والأفضل القطنية لأنها تمتص العرق أثناء الجري الطويل.
  • اختيار الحذاء الرياضي المريح والمناسب لمقاس القدم يساعد على الحركة بشكل مريح ويمنع تعرض القدم للألم بعد الجري.
  • ضرورة اختيار أرضية مناسبة للجري تساعدك على الجري لمسافات طويلة دون تعب مثل الأرضية الزراعية أو النجيلة أو الأرضية المطاطية.
  • تجنب الجري بعد الأكل مباشرة لأنه قد يتسبب في مشاكل للجهاز الهضمي.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية لأنها تزيد من وزن الجسم ويصبح من الصعب الجري بشكل مناسب.

أضرار الجري الطويل

قد ينتج عن ممارسة رياضة الجري الطويل بعض الأضرار وتتمثل في:

  • التعرض للإصابة بالجفاف، بسبب فقد كَمّيَّة كبيرة من الماء عن طريق العرق، والتعرض للجفاف يسبب الإمساك الكلوي والصداع بالإضافة إلى الشعور الدائم بالجفاف في الفم.
  • احتمال الإصابة بنوبات قلبية، وهذا الأمر أكثر عرضة للذين يعانون من مشاكل في القلب.
  • خشونة المفاصل والعضلات فضلا عن التهابات وتشنجات العضلات، الشعور بالدوخة والدوار.
  • الإصابة بتنميل في القدمين مع حدوث توتر واضطراب في الأوتار.
  • احتمال الإصابة بانزلاق غضروفي، بسبب حدوث الألم في الظهر.
  • من المحتمل بنسبة كبيرة الإصابة بحدوث التهابات وخشونة في الركبة لأن هذه الرياضة تعتمد بشكل كبير على مرونة ولياقة الركبتين، ولذلك يكون الضغط يكون على الركبة.

لماذا لا نمارس رياضة الجري الطويل؟

  • قد تكون الأضرار التي تنتج عن رياضة الجري الطويل واحدة من أهم الأسباب التي تجعل الناس يمتنعون عن ممارسة هذه الرياضة، وهذا ما توصلت إليه إحدى الدراسات الدنماركية التي أكدت على خطورة هذه الرياضة على وظائف القلب.
  • ولتجنب الوقوع في هذه المشكلة نصحت الدراسة بضرورة توخي الحذر والجري باعتدال واتباع النصائح الوقائية.

أفضل اللاعبين في رياضة الجري الطويل (عدائي)

من الجدير بالذكر عن توضيح تعريف الجري الطويل يلزم ذكر أسماء أشهر لاعبي تلكم الرياضة:

  • خالد خنوشي هو مغربي الجنسية فاز بها ٩ مرات.
  • بافو نورمي فنلندي فاز ٤٣٥ مرة.
  • إميل زاتوبك تشيكي فاز به ٣ مرات.
  • سعيد عويطة مغربي فاز ١٣ مرة.
  • بول تيرغات كيني فاز بها ٨ مرات.
  • ويلسون كليبسانج كيني فاز بها ١٢ مرة.

تعريف-الجري-الطويل

أنواع الجري الأخرى

بالإضافة إلى رياضة الجري الطويل هناك أنواع أخرى من الجري، والتي يتقنها العديد وتشمل الآتي:

  • الجري البطيء: والتي يمكن من خلالها تجاوز مساحة معينة في وقت قليل مما يسمح للرياضي الجري ولكن بشكل يتناسب مع طبيعة تحمله.
  • جري الحواجز: هذا النوع من الرياضة يتطلب مجهود مضاعف حيث يضع الفرد أمامه حواجز وعوائق عليه تجاوزها لمساحات معينة وقت محدد.
  • جري التناوب: يعتمد هذا الأسلوب من الجري على تكوين فريق من اللاعبين يتم التناوب فيما بينهما في الجري، بمعنى يقوم الفرد بالجري وفقا للمكان المحدد والسرعة المطلوبة والوقت المطلوب، وعند الانتهاء يتولى فرد آخر من فريقه تكملة الجري حتى يصلوا إلى نقطة النهاية.
وختاما... تعريف الجري الطويل بصفة عامة أنه من أفضل الرياضات للجسم، ولكن الجري الطويل بصفة خاصة له مميزات عدّة ومفيدة للإنسان من الناحية الصحية والنفسية للجسم، لذلك ينصح بالجري في الأقل لمدة ساعة يوميا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ