كيف تملك علاقات اجتماعية ناجحة
أحبتنا الأفاضل: كل شخص على سطح هذه الكرة الأرضية، إلا و يطمح أن تكون لديه صداقات قوية، وأن يشكل علاقات اجتماعية،ويكون له أحباب يكن لهم و يكنون إليه كل الحب و التقدير و الإهتمام، ناهيك عن المساعدات وكذلك الوقوف في الأزمات وما أشبه ذلك.
محتويات
تعريف العلاقات الإجتماعية
تنشأ العلاقات الإجتماعية بين فردين اثنين أو أكثر، فهي بمثابة محفظة أساسية وضرورية لكل إنسان، لابد أن يحملها معه أينما حل وارتحل بكل حب وأدب، ففي كلا هاتين النقطتين – الحب + الأدب – تبلغ ماتهوى إليه من علاقات اجتماعية، بين أحبابك وأصدقائك بصفة خاصة، وبين أسوار المجتمع بصفة عامة.
كيف تشكل علاقات اجتماعية
للحصول على علاقات اجتماعية ومنفتحة بينك وبين أناس آخرين، هناك عدة نقط وقضايا لابد من التحلي بها، وعلى سبيل المثال نذكر منها: تشجيع الطرف الآخر على ممتلكاته ومؤهلاته وعدم احتقارها ولو كانت شبه قليلة، وإظهار التركيز والإهتمام لهم، والإعجاب بأفكارهم وآرائهم، وكذلك طرح أسئلة مفتوحة تستوجب نقاشات و إجابات مطولة وفتح حوارات شيقة تحمل مجموعة من العلوم و الإفادات، لأنّ الناس بطبيعتهم يميلون للتواصل مع الآخرين ممن يظهرون اهتماما بهم و بشخصيتهم.
الإبتسامة العريضة والمزاج الحسن
رسالة في غاية الأهمية إلى كل شخص يطمح أن يكون علاقات اجتماعية، أن يتوفر ويملك ابتسامة جذابة حتى ولو كانت خفيفة، فهي كالسهم تخطو القلوب وتخترقها، لما لها من أهمية كبيرة في حياة الإنسان، لذلك يجب أن يحرص كل شخص على الحفاظ على وجهه المبتسم و البشوش، بالإضافة إلى المزاج الحسن و الجيد الذي يعطي طاقة إيجابية له وللطرف الآخر.
مهارات التواصل مع الآخرين
- إعطاء للطرف الآخر مهلة من الوقت لشرح أفكاره، والإستماع إليه بآذان صاغية، والإنتباه لنبرة كلامهم ولغة أجسادهم، واجتناب سوء فهمهم وكذا ترك المشادات والنزاعات بينك وبينهم.
- الإفصاح بكلمات مباشرة وصريحة جدا بينك وبينهم، سواء أكان ذلك في العمل أو في أي مكان ثاني، بكلمات واضحة ومختصرة ومفيدة.
- اجتناب سوء الظن وكل ماله علاقة به، أثناء تلقي رسائل نصية أو فيسبوكية مثلا، فهي قد يكون كاتبها الذي بعثها دو عفوية مطلقة، إلا أن مستوردها من الممكن أن يتلقاها ويقرأها على أنها مجردة وقاسية، لذا وجب أن نقبل كل شيء بطريقة عفوية وبنية صافية تجاه كل الأشخاص، حتى نكسب ودهم ونواصل تواصلنا معم لأبعد الحدود.
الصدق والمبادرة
أصدقائي القراء،ينبغي علينا قبل ان نلوم أنفسنا أو أن نبكي على فشلنا في الحفاظ على علاقات انسانية معينة أو علاقات اجتماعية، يجب علينا أن نخطو خطوة الى الوراء و نراجع انفسنا، هل نحن بالفعل أهلا للصدق وللإيجابية، فإن كنا كذلك فحتما سنجني ثمار صدقنا وإخلاصنا تجاه مجتمعنا وعلاقاتنا الإجتماعية، فالتحلي بالصدق صفة ضرورية للحفاظ على العلاقات الإجتماعية، إلى جانب أخذ المبادرة كذلك في التعرف على أصدقاء جدد، وفتح حوارات بارزة وشيقة معهم من أجل كسبهم، وعدم انتظارهم حتى يكونو هم السباقين دائما في أخذ المبادرة في الحوارات وخلق جو من النقاشات.
أعمال تطوعية
تساهم المشاركة في الأعمال التطوعية، خلق وتشكيل مجموعة من المعارف في الحياة اليومية، والالتقاء بأناس آخرين يشاركونك نفس شغفك واهتمامك لهذه الأعمال التي تدفعك نفسك إليها تطوعا، فهي طريقة جميلة جدا لتكوين علاقات اجتماعية فعالة من خلال هذه الأعمال التي ترسم الإبتسامة وروح التعاون بين كل أفرادها ومحبيها، وبالتالي سيكون هناك فرصة لبناء علاقات أقوى وتكوين صداقات متعددة وبشكل مستمر.
التواضع في التعامل من الآخرين
يعتبر التواضع خصلة عظيمة جدا، لما يتركه في قلب صاحبه من احترام وتقدير لجميع البشر، مهما كان شكلهم أو جنسهم أو حتى هيئتهم ونحو ذلك ... دون تكبّر أو تعالٍ، سواء أكان يتفوق عليهم بالمال، أو العلم، أو الجاه، مما ينعكس عليه هذا التواضع هو ابتداءا من كسب محبة في قلوب الخلق له، وهذا ما يولد خلق علاقات اجتماعية أساسها التعاون والتآلف والتعارف بين الناس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_688