ما هو الضغط النفسي وما علاجه؟

الضغط النفسي هو تأثُر الجسم ببعض الأحداث السلبية وإبداء ردود فعل جسدية ونفسية تجاهها لذلك يمكننا التفكير في الأمر على أنه مقاومة للضغط وآلية مقاومة أجسامنا، لذلك فهو يؤثر علينا سلبًا وفي أوقات مهمة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• تأثير الضغط النفسي على الجسم
• متى يجب أن يذهب الأشخاص الذين يُعانون من الضغوط النفسية إلى الطبيب؟
• ما هي الضغوط النفسية؟
• ما هي أعراض الضغط النفسي؟
  • الأعراض العاطفية
  • الأعراض الفكرية
  • الأعراض السلوكية
  • الأعراض الجسدية

تأثير الضغط النفسي على الجسم

لأن الجسم يريد دائمًا أن يكون محميًا وآمنًا، فمن الطبيعي أنه إذا كان هناك تهديد من حولنا، وبالتالي فإن الضغوط النفسية يكون تأثير كالآتي:

• إن الدماغ يُظهر له إنذارًا على الفور أو بعبارة أخرى، عندما يكتشف إدراكنا وجود تهديد، يحذر الدماغ من أنه يجب أن يُحفز آليات الدفاع في الجسم.
• في هذه الحالة، يعمل الجهاز العصبي المركزي ونظام الغدد الصماء معًا، ويحفز جهاز الغدد الصماء في الدماغ، ويرسل نظام الغدد الصماء استجابات إلى الدماغ.
• ترتبط هرمونات التوتر باستجاباتنا للتوتر، وتسمى هذه الهرمونات بالأدرينالين والنورادرينالين، وتحت تأثير هذه التغيرات البيوكيميائية التي تحدث في الجسم.
• يظهر ارتفاع نسبة السكر في الدم وضغط الدم، وبالتالي يمكن أن تظهر الحمى والخفقان من بين الأعراض.
• على الرغم من أن هذه هي أنماط الوراثة الجينية التي ورثناها عن أسلافنا، إلا أننا لا نشعر بالضغط الذي تعرض له أسلافنا.

متى يجب أن يذهب الأشخاص الذين يُعانون من الضغوط النفسية إلى الطبيب؟

• الطب النفسي هو مجال لعلاج كل من كان تحت تأثير العديد من الأفكار المسبقة والمفاهيم الخاطئة، وللأسف الذهاب إلى الطبيب النفسي غير مقبول بسبب المخاوف والتحيزات وبعض المعتقدات الخاطئة، بسبب الاعتقاد بأن العديد من المشكلات النفسية تنتهي في الرأس، وأنه يمكن حلها بقوة الإرادة، وأنها تعتمد على شخصية الشخص.
• ومع ذلك، فإن المشاكل النفسية هي مشاكل طبية حيوية وتتشكل من خلال الحياة الاجتماعية للشخص، والعامل الأكبر في عدم الذهاب إلى طبيب نفسي هو الخوف من أن يتحدث عنه الجميع، ويتأثر الرجال في الغالب بهذا.
• يمكن أن يُعاني كل شخص من الضيق والحزن وانخفاض جودة الحياة الاجتماعية والتقلبات المزاجية، ولكن إذا استمرت هذه المشكلات لأكثر من يوم أو يومين وقللت من جودة حياة الشخص، فيجب أن يراها طبيب نفسي متخصص.

ما هي الضغوط النفسية؟

على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الضغوط النفسية ليس عدونا، لكن تمامًا مثل أي شيء آخر، فإن الكثير من التوتر ضار، وكذلك تُشير الدراسات إلى أن درجة صغيرة من التوتر ضرورية لتحفيزنا، وذلك من خلال:

• إذا لم نرى ما يأتي في طريقنا كتهديد، فلن نبذل جهدًا للتغلب عليه، لذا فإن قدرًا معينًا من التوتر مفيد بالفعل ويسهل علينا تحقيق النجاح، لكن الكثير منه يضر بأفكارنا وسلوكياتنا، كما أنه يضر بالجسم على المدى الطويل، وتسبب الضغوط النفسية المزمنة أمراض القلب والأوعية الدموية.
• ومع ذلك لن يكون لدى الشخص الخالي تمامًا من الإجهاد الدافع لتحقيق أي شيء، وهذا الموقف يجعل الشخص يحسب مكانه، وهذا هو السبب في أننا يجب أن نتعلم من ضغوطنا لإيجاد حل وسط وإذا كان توترك أكثر من اللازم، يمكنك الاتصال بطبيب نفساني.
• هرمون الأوكسيتوسين الذي يخرج نتيجة العناق هو في الواقع هرمون التوتر في الواقع، الإجهاد يجعلك اجتماعيًا، عندما يُفرز الأوكسيتوسين مع الأدرينالين يُحفزك الهرمون على إقامة علاقات اجتماعية أوثق وتقوية علاقاتك وحبك، ويكشف عن حاجتك للتواصل الجسدي والتعاطف باختصار، إنه يجعلك أكثر عاطفية.
• من الصعب تصديق أنه أحد هرمونات الضغوط النفسية والتوتر، لكنه الأدرينالين يُفرز بالفعل، حيث يحاول هذا الهرمون إقناعك بطلب الدعم في أوقات الخطر، وهذا هو الهرمون الذي يخبرك أن شخصًا ما من حولك في حالة سيئة وأنك بحاجة إلى مساعدته.
• ليس من قبيل المصادفة أنه عندما تسوء حياتك، فأنت تريد أن تكون محاطًا بأشخاص يهتمون بك، فأنت تُفكر في الأمر كنتيجة للضغط، ومع التفاعل الاجتماعي والدعم يزداد هرمون الأوكسيتوسين، لذلك يكون جسمك محميًا من الآثار السلبية للضغط.

ما هي أعراض الضغط النفسي؟

قد نشهد العديد من الأعراض المذكورة أدناه، والتي يمكن تصنيفها في أربع مجموعات، مما يشير إلى أنك تعيش تحت الضغط، ومن هذه الأعراض ما يلي:

الأعراض العاطفية

• زيادة القلق أو المخاوف.
• الشعور بانعدام القيمة أو عدم الأمان.
• التهيج والعدوان.
• اللامبالاة.
• الشعور بالانهيار.

الأعراض الفكرية

• النسيان.
• عدم الاستقرار.
• صعوبة في التركيز.
• زيادة في الأفكار المتشائمة.
• تخيُلات سلبية عن المستقبل.
• ركود العقل.
• زيادة في شرود الذهن وأحلام اليقظة.

الأعراض السلوكية

• التلعثم أو صعوبات الكلام الأخرى.
• ردود أفعال مُبالغ فيها بكاء من دون سبب.
• فقدان السيطرة أو السلوك الاندفاعي.
• الجز على الأسنان.
• زيادة استخدام السجائر أو المخدرات أو الكحول.
• عدم القدرة على ترتيب أولويات الحياة.

الأعراض الجسدية

• التعرق المفرط.
• زيادة ضربات القلب والخفقان.
• الهزات في اليدين والساقين.
• التشنجات اللاإرادية.
• جفاف الفم والحلق.
• ضعف عام.
• غثيان.
• تشنجات.
• عسر الهضم.
• الإمساك أو الإسهال.
• آلام الرأس والرقبة والظهر وأسفل الظهر.
• الأرق أو النوم المفرط.
• التغييرات في الدورة الشهرية للمرأة.
• تشنجات أو آلام في المفاصل.
• قلة الشهية أو زيادتها.
• ضيق في التنفس.
• فرط الحساسية للصوت.
• كثرة الإصابة بالأمراض.