كتابة :
آخر تحديث: 19/03/2023

ما هي نوبة الهلع؟ وما أعراضها وطرق علاجها؟

"ما هي نوبة الهلع" هي شعور الإنسان بالخوف المفاجئ والمبالغ فيه عن الخوف الطبيعي، ويرجع ذلك للكثير من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للإنسان، تعتبر نوبة الهلع أحد الأشكال المرضية التي تعبر عن اضطرابات سلوكيات الإنسان وحالته النفسية لدرجة كبيرة، وفي موقعكم مفاهيم نتعرف على نوبة الهلع أسبابها وطرق علاجها.
ما هي نوبة الهلع؟ وما أعراضها وطرق علاجها؟

ما هي نوبة الهلع؟

  • يتنشر مؤخراً العديد من الاستفسارات والتساؤلات حول ""ما هي نوبة الهلع" أسباب حدوث نوبات الهلع التي تحدث بشكل غير إرادي مع العديد من الأشخاص بلا أي أسباب محددة أو عند حدوث حدث ما أو رؤيتهم لشيء ما مربوط بحدث ما بداخلهم، خاصة وأن هذا النوع من الأعراض يشيع بشدة عند الأطفال وربما الفئة العمرية المقاربة على سن المراهقة.
  • لذا يتساءل أكثر الأشخاص حول نوعية هذا النوع من الأعراض وما هي الوسائل التي يجب استخدمها مع المصابين بها وكيفية العلاج منه، وهذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل خلال هذا المقال…

ما هو مفهوم مصطلح نوبات الهلع؟

  • بعد التعرف على مفهوم "ما هي نوبة الهلع" يمكننا توضيح بأنه نوع من الأمراض العقلية المنتشرة بشكل شائع بين فئات الأطفال والأشخاص ذوي الإصابات ببعض المصاعب والأحداث المؤلمة التي تأثروا بها في الطفولة والحياة العامة وقد لازمتهم حتى الكبر.
  • ويمكننا تعريف نوبات الهلع على أنها حدوث انفعالات جسدية وصوتية تحدث في الجسم إثر رؤية شيء ما مربوط بحدث مفزغ عند الشخص المصاب بنوبة الفزع، فقد تكون هذه النوعية من الهلع مؤقتة وتزول بالاعتياد على الأمر، وقد تكون نوبات (دائمة) بما يجعلها ملازمة مع الشخص في كثير من الأحيان سواء كان بسبب أو بغير سبب، والنوبات الدائمة من الفزع يطلق عليها مصطلح (متلازمة اضطرابات الهلع)، بما يعني أنها تلازم الشخص طوال عمره ولا سبيل للتخلص منها.
  • لذا، عندما يلحظ معظم الأشخاص هذا النوع من الأمراض في ذاتهم أو على أطفالهم، يلجأ بسرعة إلى محاولات معالجة الأمر حتى لا يتسبب بشكل تدريجي إلى نوبة دائمة تلازم الشخص مدى حياته.

أسباب حدوث نوبات الهلع

تختلف أسباب حدوث نوبات الهلع من شخص لأخر حسب الظروف البيئية أو النفسية التي تحيط به، فإن نوبات الهلع ليست مترابطة بأسباب بعينها، إلا أن الإصابة بها تحدث نتيجة أشياء جسدية أو نفسية أو بيئية تحدث في نفس الشخص دون أن يشعر بها، وهي تسمى بالعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بنوبة الهلع، ويمكننا تصنيفها كالتالي:

  • قد تكون ناجمة عن التأثر العروض السينمائية التي تختص بعرض أشياء مرعبة لا تناسب عقلية المشاهد بها، هذه الأشياء بالرغم من كونها غير حقيقة إلا إنها تساهم في صنع نوع من التأثر داخل الشخص بشكل غير إرادي وينمو بداخله، فينتج عنه تأثيراً سلبياً قد يكون في الواقع أو الأحلام كذلك.
  • قد تكون نوبات الهلع إحدى الصفات التي تم توارثها من الأب أو الأم.
  • قد يكون الأمر تأثراً بأحداث مؤلمة مر بها الشخص صغيراً، فصارت بمثابة عقدة نفسية متلازمة مع الشخص وتسبب في حدوث نوبات هلع عند الوقوف في مكان معين أو رؤية شيء ما يذكره بذلك الحدث.
  • قد تكون عوامل نفسية متعلقة بشخصية الفرد، حيث أن هناك نوع من الشخصيات يحمل نوعاً من التحسس الزائد تجاه الأشياء والمواقف، مما يجعله عُرضى بنسبة كبيرة للإصابة بهذا النوع من نوبات الهلع.
  • الضغط النفسي، يلعب الضغط النفسي دوراً هاماً في حدوث نوبات الهلع عند أكثر الأشخاص، وهي أكثر أسباب انتشار نوبة الهلع عند الأشخاص حول العالم خاصة البالغين منهم

أعراض الإصابة بنوبة الهلع

أعراض الإصابة بنوبة الهلع كثيرة ومنوعة ولا يمكننا تصنيفها كأعراض مباشرة لنوبة الهلع إلا إن كانت فجائية الحدوث عند الشخص، أي لا يمكن توقع حدوثها، إلا إنها تنطلق بلا إرادة أو شعور، وتتمثل هذه الأعراض كالتالي:

  • تسارع الأنفاس بالتزامن مع سرعة دقات القلب، حيث يبدأ الشخص بالشعور في ثقل شديد في أنفاسه مع الشعور بسرعة نبض عضلة القلب بشكل كبير
  • الشعور بفقدان السيطرة على النفس أو كفقدان التحكم في الأفعال والكلمات التي يستخدمها الشخص بلا إرادة أو وعي حقيقي لما يحدث حوله.
  • الشعور بفقدان الأعصاب مما ينتج عنه ارتجاف شديد بالجسد وقد ينتج عنه تشنج العضلات المؤقتة في بعض الأحيان.
  • الشعور بحرارة مرتفعة في الجسم على غير العادة، مما ينذر بحدوث نوبة هلع أقرب إلى التهيج في وصفها
  • عدم الشعور بالواقع المحيط بالشخص، بما يسمى الانفصال التام عن الواقع الافتراضي.
  • الإغماء المفاجئ أو عدم الشعور بالواقع المحيط بك دون القدرة على الاستيقاظ.
  • الشعور بالرغبة في الصراخ الهستيري والبكاء بلا توقف، حتى استنزاف ذروة هذه النوبة باستهلاك طاقة الجسم كامل، مما ينتج عنه شعور مباشر بالاستنزاف.

طرق العلاج من نوبات الهلع

تقع أكثر مشكلات المصابين بنوبات الهلع أن هذا المرض مترابط أكثر بذات الشخص ومدى التأثيرات النفسية السلبية التي تطغى عليه، فبعض الأشخاص غير قادرين على التخلص من العوامل الخارجية التي تمر به، أو المؤثرات التي قامت في الماضي بإحداث هذا النوع من المرض بداخله، لذا نقول هنا أن طرق العلاج من نوبات الهلع تعتمد بشكل كبير على ذاتية الشخص ورغبته الحقيقة في التخلص من هذا المرض، وفور تأكده من ذلك، يجيب على اتباع الإرشادات التالية:

  1. محاولة تجاهل الظروف النفسية السيئة التي يمر بها والتعامل معها بنوع غير مرئي.
  2. مواجهة المخاوف التي يعاني منها بثقة من قدرته على تخطيها والتخلص منها، بما يسمى بمواجهة نقطة ضعفه.
  3. إشغال النفس قدر المستطاع الأعمال الإبداعية التي تجعل الشخص يكتشف قوة ذاته بعيداً عن مرضه الداخلي.
  4. الحرص على ممارسة أنواع الرياضيات التي تساهم في الاسترخاء وتهدئه الأعصاب مثل اليوجا والسباحة.
  5. الحرص على شراب مشروبات باردة تساهم في تهدئه الأعصاب مثل ثمار الليمون أو الأناناس أو الشمام.

متى يجب على الشخص المصاب بنوبة الهلع بزيارة الطبيب؟

  • دائماً ما ينصح معظم المتخصصين في علم النفس بزيارة الطبيب فور ظهور أحد الأعراض السابقة على الشخص قبل أن يتفاقم الأمر ويصبح بمثابة عقدة نفسية دائمة ملازمة للشخص، فإن مثل هذه الأمراض تنتشر في الأشخاص بسرعة كبيرة دون يكون على دراية بذلك حتى يفاجئون بحدوث نوبة الهلع دون سابق إنذار.
  • كما ينصح دائماً معظم الأطباء بإتباع نظام ترفيهي يومي لكل شخص حتى يتمكن من خلاله من بالتخلص من الشعور بالضغط أو الحزن أو الإرهاق حيث أن الترفيهات تساهم في التغلب على الجانب السلبي في الإنسان.
"ما هي نوبة الهلع" في النهاية على نكون أجبنا على هذا السؤال، حيث يلزم توخي الحذر دائما في جميع الأشياء المحيطة بهم حتى أقل الأشياء، حتى لا تتسبب في حدوث أي نوع من نوبات الهلع الناتجة عن التأثيرات الجسدية أو النفسية أو العصبية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ