آخر تحديث: 07/01/2022
ماهي أسباب قصر القامة عند الأطفال، وهل هناك طرق للمساعدة على طول القامة؟
يرغب كل والد في أن يكبر طفله بشكل صحي، حيث يتسبب التأخر عن الأقران في القامة في قلق الوالدين، لكن إن 75-80٪ من قصر القامة هي عوامل وراثية، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على معلومات عن قصر القامة عند الأطفال.
الأطفال الذين يعانون من قصر القامة الوراثي أو العائلي هم في الواقع أطفال أصحاء تمامًا، وقد يكونوا كذلك بسبب حقيقة أن الأم أو الأب قصيرين أيضًا، الوراثة تلعب دور يؤثر على 50٪ والذي يمكن أن يصل إليه في مرحلة البلوغ، من جهة أخرى يعتبر تأثير ارتفاع أقارب الدرجة الثانية والثالثة على طول الأطفال محدود أكثر، تابعوا القراءة لتعرفوا المزيد عن قصر القامة عند الأطفال.
ما هو الطول الطبيعي للطفل؟
- يبلغ ارتفاع المولود حوالي 50 سم، و 25 سم في السنة الأولى من العمر، 12 سم في السنة الثانية، 6 سم في السنة الثالثة، ثم يزداد متوسط معدل النمو 5 سم في السنة من سن 4 إلى سن المراهقة.
- مقدار الزيادة في الأولاد حتى سن سنة واحدة قبل البلوغ مباشرة ما بين 8-14 سم، وبعد هذه المرحلة يتغير معدل الزيادة في الأولاد حتى سن 20 بمقدار 0.6 سم في السنة، وبالنسبة للفتيات حتى سن 18 عامًا، يبلغ 0.5 سم في السنة.
- الارتفاع التقريبي للشخص البالغ يعتمد على العامل الوراثي، نجمع ارتفاع الأب والأم ونقسم على 2، ثم نضيف 6.5 للذكور أو نطرح 6.5 للإناث، للحصول على الطول بالسنتيمتر، وقد يزيد أو ينقص، أقل من 8 سنتيمترات.
سمات الأطفال قصير القامة
يولد هؤلاء الأطفال عند الحد الأدنى من الطول الطبيعي، ويفقدون تدريجيًا النسبة المئوية في سن الثانية والثالثة ويصلون إلى خطوط النمو الخاصة بهم، ويتميزون بالأتي:
- يكون نضج العظام وسن البلوغ ضمن المعدل الطبيعي، وفي مرحلة البلوغ، يواصلون حياتهم كأفراد رشيقين وأصحاء.
- في الأطفال الذين يعانون من قصر القامة الهيكلية، هناك تأخر هيكلي في النمو، إنهم يلفتون الانتباه كأطفال صغار ونحيفين يتأخر نضج عظامهم حتى سن البلوغ، كما يدخلون سن البلوغ متأخرًا بقليل عن أقرانهم ويصلون إلى الطول الطبيعي للبالغين مع سن البلوغ.
- كذلك يتأخر استكمال سن البلوغ وانغلاق غضاريف النمو في العظام، وقد لوحظ في الغالب في الأولاد والآباء والأعمام أو الاخوال لهم مواصفات مماثلة.
أسباب قصر القامة عند الأطفال
تختلف مراحل النمو لدى الأطفال، حيث تحدث أكبر طفرة في النمو بعد فترة وجيزة من الولادة وفي بداية سن البلوغ وبعد البلوغ، يتوقف النمو، وعندها يكون الطفل قد بلغ طوله ووزنه البالغ، لكن قد يحدث اضطراب في النمو نتيجة للأسباب التالية:-
- مشاكل النمو في الرحم.
- الاضطرابات الوراثية المتعلقة بالعظام.
- اضطرابات التغذية.
- نقص هرمون النمو في الحالة المرضية، أي هذا دليل على وجود مشاكل وقصر القامة يتطلب العلاج.
- الاضطرابات الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية.
- البلوغ المبكر.
- أمراض مثل متلازمة تيرنر التي تؤخر النمو.
- الأمراض المزمنة التي تصيب الأعضاء الداخلية (مرض الاضطرابات الهضمية، وأمراض الكلى الحادة، وقد يحدث الربو وتفاقم مرض السكري وما إلى ذلك).
طرق مراقبة طول الطفل:
- يجب مراقبة ما إذا كان الطفل ينمو بشكل طبيعي مع عمره أم لا، ففي معظم البيوت يوجد باب أو جدار حيث يتم قياس ارتفاع الطفل وعلاماته كل 3-4 أشهر.
- إنها طريقة ذكية للغاية وبهذه الطريقة، يمكن فهم ما إذا كان هناك توقف مؤقت في نمو طول الطفل، وإذا كان أقل من مستوى 3٪، يتم التحقق مما إذا كانت هناك حالة أساسية تتطلب العلاج.
- تندرج الاستفسارات والفحوصات التفصيلية ضمن اختصاصي الغدد الصماء لدى الأطفال، وتوفر متابعة الطول بيانات لا تقدر بثمن، ويمكن علاج معظم قصر القامة المرضي وهذه العلاجات وبفضل هذا، يصل العديد من الأطفال إلى ارتفاع طبيعي تمامًا في مرحلة البلوغ.
- يتحقق الأطباء من نمو الطفل في كل فحص روتيني مجدول، من خلال قياس طول ووزن الطفل عدة مرات، يحصل الطبيب على صورة منحنى النمو الذي يتبعه الطفل.
- إذا كان هذا المنحنى بعيدًا عن متوسط منحنى النمو لطفل من نفس العمر، فيجب على الطبيب مراقبة هذا الطفل عن كثب، من أجل اكتشاف أي اضطرابات مهمة.
كيف يقوم طبيبك بتشخيص حالة قصر القامة؟
- إذا لاحظ طبيبك وجود شذوذ في نمط النمو بعد القياسات المتكررة، فسوف يسألك أولاً بعض الأسئلة، ثم سيتم إجراء بعض الاختبارات الإضافية، مثل تحليل الدم والأشعة السينية، إذا رأى طبيبك ذلك مناسبًا.
- يتم تقييم عمر العظام على أساس الأشعة السينية لليد، من أجل معرفة إلى أي مدى يمكن للطفل أن ينمو، وقد يحيلك طبيبك بعد ذلك إلى أخصائي، على سبيل المثال طبيب الغدد الصماء للأطفال، أو سيتم إجراء اختبارات إضافية مثل الاختبارات الجينية.
ماذا يمكنك أن تفعل بنفسك؟
- عادةً ما يكون الصبر واتباع نظام غذائي صحي متوازن كافيين لاتباع منحنى النمو المحدد وراثيًا، يمكن أن تؤدي القامة الصغيرة جدًا والكبيرة جدًا إلى الشعور بالنقص، لذا تزويد الطفل بالدعم اللازم.
علاج مشكلة قصر القامة
يعالج طبيبك أي أمراض أساسية أولاً واعتمادًا على المشكلة، يقدم علاجًا مناسبًا وفي حالة قصر القامة، على سبيل المثال:
- خمول الغدة الدرقية، يتم إعطاء المريض هرمون الغدة الدرقية.
- وفي حالة حدوث نقص في هرمون النمو يخضع المريض للعلاج بهرمون النمو.
- يتم علاج الأمراض المزمنة أولاً، كما يمكن إعطاء فيتامينات مثل فيتامين سي والزنك.
يعد الطول والوزن أهم معايير مراقبة وتقييم النمو، حيث تتم المقارنة مع متوسط الطول والوزن المتوقع في عمر معين، ويمكنك قراءة هذه القيم على منحنيات النمو، كما يؤخذ طول ووزن الوالدين في الاعتبار أيضًا، وتعتبر التشوهات الشديدة غير الطبيعية أيضًا محفز أساسي لظهور قصر القامة عند الأطفال.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14504
تم النسخ
لم يتم النسخ