كتابة :
آخر تحديث: 27/11/2021

أعراض وأسباب مرض ضمور العضلات وطرق علاجه

إن فقدان نسبة كبيرة من النسيج العضلي الموجود في جسم الإنسان أو ما يعرف بـ مرض ضمور العضلات له العديد من المشاكل التي يخلفها والتي تؤثر سلبا على النشاطات التي يقوم بها الشخص بشكل دائم.
في هذا المقال سنتعرف علي مرض ضمور العضلات بشيء من التفصيل كما سنتعرف علي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض وأعراض الإصابة به.
أعراض وأسباب مرض ضمور العضلات وطرق علاجه

مرض ضمور العضلات

ضمور العضلات هي:

  • تلك الحالة الطبية والتي تظهر وتؤثر بشكل واضح علي الكتلة العضلية للشخص بحيث تظهر عضلات الجسم أقل حجماً عن الشكل المعتاد.
  • كما يمكننا أن نعرف مرض ضمور العضلات علي أنه ذلك الاضمحلال أو الضعف الذي يصيب عضلات الجسم والتي تظهر بشكل ملفت للنظر علي عضلات الأذرع والساق.
  • وذلك من خلال انعدام التماثل بين تلك العضلات مثل عضلات الأذرع والتي تكون أحدهما أقل من الأخرى.
  • وفي الغالب فإن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بداء ضمور العضلات هم الأشخاص الذين توقفوا عن ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل مفاجئ والأشخاص الذين لا يقومون بتأدية أي أنشطة ودائما ما يكونوا ملازمين للسرير.

أعراض ضمور العضلات

إن مرض ضمور العضلات له العديد من الأعراض والتي تكون واضحة بشكل كبير وهي:

  • يواجه الشخص المصاب بضمور العضلات مشاكل تتعلق بالتوازن الجسدي حيث يكون هذا الشخص غير متوازن جسديا.
  • الشعور بالوهن بشكل دائم حتي وإن لم يقوم الشخص ببذل أي مجهود.
  • ملاحظة تغيرات واضحة في شكل عضلات الأذرع من حيث تقلصها أو ملاحظة اختلاف إحداهما عن الأخرى بحيث تكون تلك العضلة اصغر من العضلة الأخرى.
  • عدم قدرة الشخص على ممارسة الرياضات البدنية لفترة طويلة من الزمن، حيث يشعر الشخص بوهن وتعب شديدين في حالة البداء في ممارسة أي نشاط رياضي.
  • مشكلات تتعلق بالتوازن ومواجهة صعوبة في المشي والتي تؤدي إلى سقوط الشخص أثناء المشي.
  • مواجهة صعوبة في الكلام بحيث تكون مخارج الشخص غير منضبطة بشكل كبير.
  • ضعف عضلات الوجه والشعور بوخز في الأذرع والساقين والشعور بتنميل في الساقين بشكل دائم.

أسباب ضمور العضلات

هناك أسباب متعددة لإصابة شخص بضمور العضلات وتختلف تلك الأسباب فمنها الوراثي والجيني ومنها ما يتعلق بالشخص نفسه ومن أهم أسباب الإصابة بضمور العضلات:

الجينات الوراثية:

  • حيث أن الإصابة بضمور العضلات الشوكي تعتبر في الأساس مشكلة تتعلق بالوراثة الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على الخلايا العصبية عند الشخص.
  • ومن المعروف أن هذا النوع من الخلايا يؤثر بشكل كبير على حركة الإنسان، ومن هنا يتولد عند الشخص العديد من المشكلات المختلفة والتي تتعلق بفقدان نسبة كبيرة من الخلايا العضلية الموجودة عند الشخص الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلي ضعف العضلات وضمورها.

التغذية:

  • من الأمور التي تتسبب في الإصابة بمشكلة ضمور العضلات حيث أن تقوية العضلات ونموها بالشكل السليم يعتمد في الأساس على إتباع حمية غذائية صحية وغنية بالعناصر الغذائية المختلفة ولا سيما البروتينات التي تحافظ على النسيج العضلي وتعمل على تزويد الكتلة العضلية للشخص.
  • وبالتالي فإن سوء التغذية أو اتباع حمية غذائية سيئة وغير غنية بالعناصر الغذائية المختلفة يؤثر سلباً على صحة الفرد وعضلاته وتجعله يصاب بضمور العضلات كما إنه يجعل الشخص يفقد الكتلة العضلية الموجودة لديه.
  • قد تكون مشكلة سوء التغذية غير متعلقة بالحمية الغذائية التي يتبعها الفرد وقد تكون ناشئة عن طريق مشاكل جسدية داخلية تتعلق بسوء الهضم أو عدم قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية المختلفة.
  • ومن أشهر هذه المشكلات الإصابة بمرض السرطان ومتلازمة القولون العصبي أو الإصابة بالهزل والداء التلاقي.

مجموعة من الأمراض:

  • والتي يصاب بها الشخص والتي تتسبب في الإصابة بضمور العضلات مثل إصابة الشخص بمرض التصلب الجانبي الضموري، والإصابة بمرض التهاب العضلات والإصابة بشلل الأطفال والتهابات المفاصل والإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي، وإلتهابات الجلد والعضلات والاصطدامات التي تتسبب في كسر الساق أو أحد الزراعين والتي تتسبب للعضلات في عدة مشاكل.

الكبر في السن والتقدم العمري:

  • من الأسباب التي تؤدي إلى ضمور العضلات وذلك بسبب نقص كمية البروتينات لذلك تبدأ العضلات في التقلص والضعف وهو ما يسمى بضمور اللحم والتي تسبب مشاكل تظهر لحركة الشخص كما أنها تتسبب في مشاكل خاصة بالتوازن الجسدي وتسبب أيضاً مشاكل الخصوبة.

المشاكل العصبية:

  • أيضاً من مسببات الإصابة بأمراض ضمور العضلات وذلك بسبب الخلل الذي يظهر في الأعصاب المختلفة والتي تكون مسئولة عن التحكم في حركة العضلات وهذا الأمر يؤدي بالضرورة إلي مشاكل تتعلق بالانقباض والانبساط للعضلات وهذا يعتبر بسبب عدم وصول الإشارات العصبية للعضلات الأمر الذي يتسبب في إصابة الشخص بضمور العضلات.

الأماكن التي تتميز بجاذبية منخفضة:

  • تؤدي إلى إصابة الأشخاص بأمراض ضمور العضلات ولذلك فإن رواد الفضاء معرضون بقوة للإصابة بضمور العضلات وذلك بسبب طبيعة عملهم وانتقالهم إلي الفضاء بشكل دائم.

الراحة المفرطة:

  • وعدم بذل أي مجهود وملازمة النوم والسرير الدائمين من أسباب الإصابة بضمور العضلات.

الجلوس لفترات طويلة:

  • من مسببات ضمور العضلات لذلك فإن الأشخاص الذين لديهم طبيعة عمل تتميز بالجلوس على المكاتب لفترات طويلة معرضون للإصابة بضمور العضلات.

علاج ضمور العضلات

هناك العديد من الطرق المتبعة لعلاج ضمور العضلات، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • العلاج الطبيعي والفيزيائي وبخاصة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالحركة أو أصيبوا لفترة ما بالشلل وكانت تلك المشاكل هي السبب في إصابتهم بضمور العضلات.
  • كما يمكن أن يتم علاج ضمور العضلات من خلال التدخل الجراحي وتعتبر الجراحة في هذا الأمر خيار علاجي للأشخاص الذين يعانون من ضمور العضلات التي تتسبب فيها المشكلات المتعلقة بالأعصاب أو الإصابات التي أدت إلى كسور في الجسم.
  • العمل على تحفيز انقباض العضلات وانبساطها من خلال العلاج من خلال التحفيز الوظيفي الكهربائي.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية حيث أن استخدام هذا النوع من الموجات يساهم فى ضبط الكتلة العضلية للشخص.

كيف يتم تشخيص ضمور العضلات؟

يتم تشخيص واكتشاف إصابة الشخص بضمور في العضلات من خلال:

  • عمل اختبار دم عادي، وذلك من خلال الكشف عن أي خلل في الجينات الخاصة بالخلايا العضلية الحركية

كيف تكون حياة الأشخاص المصابون بضمور العضلات

  • لا شك في أن هؤلاء الأشخاص وأسرهم يعيشون حياة صعبة للغاية حيث أن الأشخاص الكبار والذين يعانون من هذا المرض لا يستطيعون تأدية الكثير من الأعمال والأنشطة التي يحتاجونها في حياتهم اليومية وهم بذلك يحتاجون إلى الرعاية من قبل أشخاص آخرون.
  • وقد يؤثر هذا المرض في أبنائهم فيما بعد من خلال العوامل الوراثية، كما يصابون هؤلاء الأشخاص بحزن دائم قد يصل إلى درجة الاكتئاب نتيجة اعتمادهم الدائم على أشخاص آخرون.

الوقاية من الإصابة بضمور العضلات

يمكن الوقاية من الإصابة بضمور العضلات من خلال اتباع الآتي:

  • الاهتمام بالوجبات الغذائية بحيث يحاول الفرد أن يقوم بإتباع حمية غذائية جيدة بحيث يحصل الفرد على كم كاف من العناصر الغذائية ولا سيما البروتينات التي تقوي كتلة الشخص العضلية.
  • محاولة بذل مجهود بدني إذا كان الشخص طبيعة عمله تتميز بالجلوس لفترات طويلة.
  • ممارسة التمارين الرياضية المختلفة والتي تساعد الفرد علي بناء جسمه وتقوية عضلاته.
وأخيراً ومن أجل الوقاية من مرض ضمور العضلات يلزم عدم النوم وملازمة السرير بشكل دائم ولفترات زمنية طويلة، بالإضافة إلى تناول الأدوية العلاجية كما يحددها الطبيب المعالج.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ