معلومات قيمة عن مرض السكري
محتويات
ما هو داء السكري؟
يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تلحق بجسم الإنسان، في حالة عجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين في الدم بنسبة مناسبة وكافية، كما يمكن أن يرجع ذلك إلى الخلل الذي يعرفه الجسم عند إستخدام الأنسولين الموجود فيه سابقا.
يعد الأنسولين بمثابة منظم للسكر الموجود في الدم، ويؤدي عدم القدرة في السيطرة على داء السكري إلى آثار جانبية، كارتفاع مستوى السكر في الدم، مما يلحق بالجسم أضرارا جسيمة بمكونات الجسم وأجزائه، وبشكل خاص الأعصاب والأوعية الدموية.
أنواع داء السكري
داء السكري من النمط 1
داء السكري النمط الأول أو كما قديما داء السكري الخاص بمرحلة الطفولة والشباب، والذي له عدة مميزات وخصائص، فهو يتكون جراء نقص في إنتاج الأنسولين، وهذا النوع يجبر حامله على أخذ جرعات يومية من مادة الأنسولين، وهذا النوع لم يعرف سببه إلى حد الآن، ولم يتوصل بعد إلى الطرق التي يمكن الوقاية بها منه،
ومن الأعراض التي تظهر بشكل مفاجيئ ويعرف بها هذا النوع، العطش الشديد والمتكرر، الإحساس بالجوع المستمر، فقدان الوزن، وفرط في التبول، إضافة إلى الإحساس بالتعب الشديد،
داء السكري من النمط 2
هو نوع من داء السكري الذي عرف في السابق بأنه خاص بمرحلة الكهولة و لا يعتمد على الإنسولين، ويرجع السبب الرئيسي له إلى غياب توضيف الجسم للأنسولين بشكل فعال، ومن الأمور المسببة في ذلك كثرة الخمول والإفراط في الوزن.
ومن الأمور التي يتوافق فيها هذا النوع بالنوع السابق اهي أعراضه المماثلة. إلا أنه في هذا النوع يقل وضوحها وظهورها بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى تأخر تشخيص المرض حتى تظهر مضاعفات كثيرة.
وهذا النوع من داء السكري عند بدايات اكتشافه كان يظهر فقط لدى الأشخاص البالغين، أما في الآن فيتعدى ذلك إلى صفوف الأطفال.
داء السكري الحملي
يمكن وصف هذا النوع بأنه بمثابة الزيادة والإفراط في سكر الدم، والذي تتم فيه الزيادة عن الحد الطبيعي للكليكوز في الدم، دون الحاجة إلى التشخيص اللازم لمرض السكري، وهذا النوع يهدد بكثرة النساء الحوامل فهن أكثرة عرضة للإصابة بمرض السكراء المدعى نمط 2.
يرجع في التشخيص لحالات السكر الحملي إلى التحري المجرى سابقا، دون الإعتماد عن مجموع الأعراض التي تم التبليغ عنها.
العواقب الوخيمة المترتب عن داء السكري
مع مرور الوقت يحتمل وبنسبة كبيرة، ظهور عواقب وأضرار جسيمة على مستوى أحهزة الجسم، كالعين والقلب والأوعية الدموية، والكلى والأعصاب.
ازدياد نسبة التعرض إلى النوبات القلبية وكذا السكتتات القلبية، والدماغية لدى الأشخاص البالغين وذلك بأضعاف مضاعفة للفئات العمرية الأخرى.
تزايد الإحتمال في الحاجة إلى بتر القدمين والأطراف السفلية في آخر الأمر، وذلك نتيجة لضعف تدفق الدم اللازم والإعتلال العصبي أوما يصطلح عليه تلف الأعصاب.
يؤدي تراكم الأضرار الملحقة بجل الأوعية الدموية الشبكية الصغيرة إلى العمى، وذلك عن طريق اعتلال الشبكية السكري. ومنه كشفت إحدى الدراسات العالمية أن نسبة 2.6% من الأشخاص المصابين بالعمى في العالم يعزى سبب عماهم إلى داء السكري، وتم تصنيف داء السكري كأبرز الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي.
طرق الحد من عواقب داء السكري
الوقاية خير من العلاج
بفضل الأبحاث والتحريات المجراة بخصوص الوقاية والحد من مضاعفات داء السكري من النمط2، ثم إثبات فعالية بعض التدابير المتخذة لأجل ذلك، وللعمل على الوقاية من هذا النوع داء السكري نمط2، يرجى إتباع مايلي:
- مداومة مراقبة الوزن الصحي، وعدم تجاوزه.
- عدم الغفلة عن الحصص الرياضية البدنية، والتي قدرت بنصف ساعة من التمارين البدنية المستمرة، وذلك في جل أيام الأسبوع، مما يساعد في ضبط الوزن.
- اعتماد النظام الغذائي المتوازن والصحي، ومن الضروري أن يشمل الفواكه والخضر، والعمل على تقليص حدة دخول السكر والدهون المشبعة إلى الجسم.
- عدم التعاطي للتدخين، وللمكونات التبغية بشكل عام، وذلك لتجنب ما تسبببه من المخاطر الزائدة للإصابة بتلك الأمراض المزمنة، وكذا الأمراض القلبية والوعائية.
التشخيص والعلاج
يستوجب تشخيص هذا الداء، نوعا من التبكير، وذلك عن طريق فحص الدم، عن طريق الفحوص المتوفرة والزاهدة التكلفة.
يعد التحسين المتقن للنظام الغذائي، أهم علاج وأنسبه، إضافة إلى الاستمرار في الأنشطة البدنية التي تساعد في خفض الكلوكوز في الدم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2931