معنى التكيف مع كل ما يحيط بالإنسان في المجتمع وأنواعه
جدول المحتويات
معنى التكيف
مما لا شك فيه أن معنى التكيف له الكثير من المعاني المختلفة، ومن أبرزها أنه عبارة عن التغيرات التي تحدث على تركيب أو وظائف جسم الكائن الحي بشكل عام.
ويأتي بسبب عمليات طبيعية تحدث بسبب تعرض الكائن الحي إلى التغيرات البيئية، وهي تجعل الكائن أكثر تكيف مع الظروف الجديدة التي توجد في البية.
ويكون الشخص له قدرة على ممارسته حياته بشكل طبيعي عندما يتكيف معها، وأيضاً يتكائر في ظل جميع الظروف الجديدة.
ويعود مصطلح التكيف إلى أوائل القرن الـ 19 عندما تمت ملاحظة وجود العلاقة التي تأتي بيت التصميم والوظيفة، أو الطريقة التي يتناسب بها شئ مع شئ آخر.
وتدل كلمة التكيف على العديد من السمات الخاصة بالكائنات الحياة، وهي التي تقوى النجاح التناسلي بالعديد من المميزات الأخرى التي تكون حول الإنسان بشكل مستمر في كافة الأنحاء.
أسباب التكيف
بعدما تعرفنا عن معنى التكيف لابد أن نتعرف على الاسباب الرئيسية وراء هذه الظاهرة، ومن أبرزها ما يلي:
- التطور
وهو الذي يأتي بسبب التغير الذي يوجد في الأنواع ويكون على فترات زمنية بعيدة، وهو واحد من الأسباب وراء التكيف، ويعتبر التطور واحد من أبرز أسباب تكيف الكائنات الحية التي تحيط بها.
- الطفرات
في العادة يستطيع الكائن الحي أن يتكيف مع الظروف البيئة التي تحيط به، وبسبب حدوث الحالات الخاصة بالطفرات، وتوجد بعض الطفرات التي من الممكن أن تقوي حياة الإنسان والنباتات.
ومثال على هذا في حالة وجود طائرين من نفس النوع ولكن ذو منقار أحدهما طويل عن الآخر، وسوف نلاحظ أن المنقار الأطول هو الأكثر تكيف مع البيئة ويحصل على طعام كثير.
وتصبح أيضاً صحته هي الأفضل ويكون قادر على التكاثر سريعاً عن نظيره ذو المنقار الأقصر، ويتم انتقال الجين المسؤول عن طول المنقار الخاص بالأجياب القادمة.
ومع مرور الوقت يختفي تماماً الطائر ذو المنقار الأقصر، ويصبح صاحب المنقار الأطول، وهو الأمر الذي يستغرق سنوات طويلة.
أنواع التكيف
بعد أن تعرفنا عن معنى التكيف سوف نقدم لكم أنواعه لأنه يظهر بالعديد من الأنواع المختلفة، وهي التي تساعد كثيراً في التأقلم مع الحياة، ومن أهمها ما يلي:
- التكيفات الجسمانية
ويعتبر نوع من أنواع التغيير الذي يأتي على الجانب الجسدي للكائن الحي، وفي الغالب هو يرتبط بحدوث تغيير في البيئة المادية الخاصة بالكائن الحي.
ومثال على ذلك يسبب النظام الأيكولوجي والذي أصبح عبارى عن غابات مفاجأة في تطوير جميع الحيوانات التي تعيش بها، وهي من الاشياء التي تساعد كثيراً على البقاء والعيش بأمان بها.
وهي مثل المخالب التي تساعد في التسلق والأجنحة التي تساعد في الطيران والزعانف التي تساعد في السباحة والأرجل القوية التي تعمل على القفز.
- التكيفات السلوكية
وتصنف بأنها عبارة عن تغيير يؤثر على الطريقة الخاصة بعمل الكائن الحي بطريقة طبيعية، ومن الممكن أن يكون السبب الخاص بهذا النوع من التكيف هو وجود بعض التغيرات في البيئة التي تحيط به.
ومثال على ذلك أن الحيوانات المفترسة تبدأ في الصيد داخل مجموعات، وهذا بدل الصيد المنفرد، وذلك بجانب وجوج التغييرات التي توجد في الاستراتيجية التي تخص الافتراس.
وتشمل أيضاً الأمثلة الخاصة بالتكيفات السلوكية والتي تخص التغييرات في الأنماط الاجتماعية، وجميع الأساليب الخاصة بالتواصل والعادات الغذائية المتنوعة.
- التكيفات الوظيفية
وفيها تتشابه التكيفات الفسيولوجية مع التكيفات الجسمانية، وذلك لأنها تشمل على الكثير من التغييرات الخاصة بهذا النوع، ومع هذا إن التكيفات الوظيفية لا تظهر بشكل مستمر في المظهر الخاص بالكائن الحي.
وأيضاً قد يحدث بسبب الدافع المختلف الذي يكون وراء هذا النوع من التكيف، وأما التغيير الخاص بالبيئة أو السلوك الذي يكون من النوع الآخر.
ومثال على ذلك في حالة زيادة الحموضة الخاصة بالمياه فجأة إن العديد من الأنواع التي تعيش داخلة تتكيف كثيراً معها من خلال تغيير كيماء الجسم بشكل تدريجي.
ونجد أن فكرة التكيف تجعل الشخص لديه القدرة على البدء في رؤية جميع خصائص الكائن الحي، مثل تطور الكثير من السمات الخاصة بالكائنات الحية لأنها تعتبر وسيلة لنقل المواد الوراثية بطريقة أفضل.
وتكون في العديد من الأحيان بعض الخصائص هي مجرد حدث من التاريخ، وأيضاً قد تكون الخصائص الأخرى بسبب النتائج الثانوية التي تخص التكيف الحقيقي.
وأنه على سبيل المثال يتم إنتاج اللون الأحمر إلى الدم والخاص بالعملية الكيميائية، وهي التي ترتبط بالدم فإن اللون في حد ذاته يعتبر تكيف.
العلاقة بين التكيف ونظرية التطور
في زمن اليونان القديم أصبحت النظرية الخاصة بالتطور تقوم على أن كل الحيوانات جاءت من أصل واحد، وأيضاً أنها كانت تتعايش داخل الماء.
وبعد ذلك خرجت حتى تظهر كلاً من الحيوانات البرية والإنسان، وبالتزامن مع ظهور علم الأحياء أثناء العصور الوسطي ظهرت النظرية الحديثة التي تخص التطور.
وهي أن التطور لا يكون شرط عليه أن يأتي بصعود الكائنات الحية على السلم الذي يخص التطور الذي يكون من تحت إلى فوق، ولكن التطوير يحدث عن طريق التكيف.
وإن البقاء لا يكون هو الأفضل ولكنه يكون لكل شخص قادر على التكيف مع ظروف حياته الطبيعية التي تحيط به، وتفسر الأحياء بعد هذا التطور مع جميع الكائنات وحيدة الخلية للأكثر تطوراً.
ويتم التعريف الخاص بنظرية التطور أنه عبارة عن العديد من التغيرات الجينية التي تورث من جيا لجيل آخر، وتشكل على قدرة نقل الجين لكل من بعده من الفصائل ونتائج التطور هي:
التكيف وهو واحد من النتائج الخاصة بعملية التطور وظهور جميع الكائنات الحية، وهي التي يكون لها قدرة كبيرة على التكيف مع جميع الأشياء المختلفة التي توجد في البيئة التي تحيط بنا.
التطور المتبادل ويكون بالحصول عليه عن طريق الصراع والتطور في نفس الوقت، وأنه في حالة تطور جميع الصفات الخاصة بأحد الكائنات الحية وتكون قبل الصفات الخاصة بأخر تطور قام به.
ظهور العديد من الفصائل الحديثة وانقراض الفصائل القديمة وهي التي تظهر الفصائل الحديثة بسبب التطوير الذي يأتي من التنوع والاختلاف داخل البيئة التي تخيط به.
وأيضاً الانقراض الخاص بالفصائل القديمة فهي تحدث في حالة لا تكون هذه الفصائل قادرة على التصدي إلى العديد من الأشياء التي تحدث بشكل مستمر في البيئة الطبيعية التي توجد حولها.
تكيف الإنسان مغ المتغيرات تكون بما يلي
- الشعور وهو الإحساس بالضرورة الخاصة بهذا التغيير.
- الرغبة وهي التي تأتي بسبب الإحساس.
- الخطة وهي من الأشياء التي تضع العديد من الأهداف التي تنص على التغيير.
- التنفيذ والذي يكون بالقيام بعمل خطة خاصة بالعمل في الواقع.
- التقويم والتقييم وهي من الأشياء التي تكون بمراجعة جميع النتائج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13584