كتابة :
آخر تحديث: 28/03/2022

العلاج باستخدام مهدئات نفسية وأهم أنواعها

سوف نتعرف في هذا المقال على موقع مفاهيم على أنواع المهدئات وأعراض ومضاعفات الجرعة الزائدة، وما هي أعراض الإدمان عليها؟ ومخاطر دمج هذه المهدئات مع بعض المواد أخرى إلى غير ذلك من المعلومات.
العلاج باستخدام مهدئات نفسية وأهم أنواعها

مهدئات نفسية

تعد المهدئات هي عبارة عن عقاقير طبية يتم وصفها من قبل الطبيب النفسي حين يجد حالة المريض تستدعي وجودها، وذلك لأنها تعمل على جعل المريض يشعر بالراحة والاسترخاء، وذلك من خلال آليات عملها في إبطاء عمل الجهاز العقلي، كما أنها تقوم بتعديل الإشارات العصبية للجهاز العصبي المركزي، وتعد الأدوية المهدئة من أكثر الأدوية التي يمكن إدمانها، ولذلك فإنه يتم إدراجها ضمن قائمة المخدرات، لذلك يجب استخدامها بحذر شديد وتحت إشراف طبي متخصص.

أنواع مهدئات نفسية

يتم تصنيف المهدئات النفسية، أو كما تعرف باسم الأدوية المهدئة إلى ثلاث مجموعات، وهي كما يلي:

  • مجموعة الباربيتيورات: يعد هذا النوع هو أحد الأدوية المهدئة التي تستخدم لعلاج الاختلاجات، ويمكن تناول هذا النوع بمفرده أو كجزء من الأدوية المخدرة.
  • البنزوديازيبينات: يستخدم هذا النوع من الأدوية في علاج التشنجات العضلية، كما يمكن استخدامه لعلاج أعراض القلق والاختلاجات، ومن أشهر أنواع هذه المجموعة دواء ديازيبام دواء لورازيبام، بالإضافة إلى عقار تريازولام.
  • الأدوية المنومة: وهي تلك النوع من المهدئات التي يتم استخدامها من أجل التخلص من مشكلة الأرق، ويتميز هذا النوع بتأثيره المباشر على الناقل العصبي (BZI)، والذي يعد أحد المستقبلات العصبية الخاصة بالجهاز العصبي المركزي، وتكمن آلية هذا النوع من المهدئات في المساعدة على النوم العميق ومن أشهر أنواعه زاليبلون.

أعراض ومضاعفات الجرعة الزائدة من مهدئات نفسية

ينتج عن تناول هذه الأدوية الكثير من الآثار السلبية على أعضاء الجسم الحيوية والتي منها القلب والرئتين، وذلك في حالة استخدامها بشكل خاطئ، أو تناولها مع بعض المواد الكحولية، حيث إنها تمنع من وصول الإشارات العصبية من المخ إلى العديد من هذه الأجهزة، وبالتالي يظهر تأثيرها السلبي في منع هذه الأعضاء من القيام بوظائفها بشكل جيد ما يزيد من احتمال تعرض المريض لمخاطر الوفاة.

أما في حالة إذا تم تناول هذه المهدئات بجرعات عالية، فإنه ينتج عن ذلك العديد من الأعراض، والتي تتمثل في:

  • فقدان الوعي بالكامل.
  • الإصابة بحالة من الغثيان والقيء المزمن.
  • فقدان القدرة على التوازن.
  • فقدان القدرة على الإدراك.
  • حدوث صعوبة وتباطؤ في عملية التنفس.
  • الإصابة بصدمة عصبية.
  • التلعثم في الكلام، ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى فقدان القدرة على النطق.
  • تغير لون الجلد، وخاصة تغير الشفاه وأطراف الأصابع إلى اللون الأزرق.
  • الدخول في غيبوبة.
  • حدوث اضطراب في معدل ضربات القلب.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.

كيفية علاج الجرعات الزائدة من المهدئات النفسية

هناك بعض الطرق العلاجية التي يمكن الاعتماد عليها في حالة تعرض المريض لتناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة، ومن هذه الطرق الأكثر شيوعا ما يلي:

  • عملية غسيل المعدة بشكل فوري من خلال استخدام مضخة المعدة.
  • استخدام الحقن الوريدي المريض وذلك من تعرضه لخطر الجفاف.
  • استخدام الأدوية التي تعمل على التخلص من الجرعات الزائدة للأدوية خارج القناة الهضمية.
  • استخدام الأدوية التي تحسن من وظائف القلب.
  • بعض حالات من المرضى تحتاج إلى أجهزة التنفس الصناعي، وذلك في حالة تباطؤ وصعوبة التنفس.
  • الاعتماد على جلسات العلاج النفسي وذلك في حال إذا كان المريض تراوده أفكار انتحارية.

أعراض أدمان المهدئات

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض والتي يمكن التنبؤ من خلالها إدمان هذا المريض على المهدئات، ومن هذه الأعراض الأكثر ظهورا ما يلي:

  • 1- قيام الفرد السلوكيات العدوانية.
  • 2- حدوث فقدان في الذاكرة بشكل مستمر.
  • 3- حدوث انخفاض في معدل ضغط الدم.
  • 4- انخفاض معدل التركيز.
  • 5- عدم القدرة على المشي بطريقة طبيعية.
  • 6- قيام الفرد بالعديد من التصرفات الغريبة والتي لا يرضاها المجتمع.
  • 7- إصابة المريض بالتقلبات المزاجية التي تتسم بالشدة.

علامات انسحاب المهدئات من الجسم

غالبا ما تتشابه الأعراض الانسحابية للأفراد مدمني المهدئات مع الأعراض الانسحابية للأفراد الذين يتناولون المشروبات الكحولية، ولكن مع وجود اختلاف في حدة الأعراض وشدتها من شخص لآخر، ومن هذه الأعراض الانسحابية التي يمكن أن تظهر على المريض ما يلي:

  • حدوث زيادة في معدل ضربات القلب.
  • حدوث سرعة شديدة مع التنفس.
  • الإصابة بالهلاوس سواء كانت بصرية أو سمعية.
  • الإصابة بالتشنجات.
  • الإصابة بالأرق واضطرابات في النوم، بالإضافة إلى المعاناة من اضطرابات نفسية، والتي منها القلق والعصبية الزائدة عن الحد، وخاصة عند الاستيقاظ من النوم.
  • حدوث ارتفاع في معدل ضغط الدم.
  • الإصابة بحالة من الاختلاجات الشديدة.
  • التقيؤ المستمر.
  • الإصابة بحالة من الأرق وصعوبة النوم.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض تظهر على الأشخاص مدمني المهدئات النفسية بعد الانقطاع عن تناول هذه الأدوية بمدة تتراوح ما بين 12 إلى 24 ساعة.

المخاطر التي تحدث نتيجة دمج هذه المهدئات مع بعض المواد:

قد يتعرض الفرد لمخاطر شديدة، والتي قد تصل إلى حد الوفاة، وذلك في حالة تناول هذه المهدئات مع بعض المواد والتي منها ما يلي:

  • تناول المهدئات مع الأدوية التي تستخدم لعلاج نزلات البرد.
  • تناول الأدوية المهدئة مع المواد المشروبات الكحولية
  • تناول الأدوية المهدئة مع المواد الأفيونية واليت منها الهيروين.

فعندما يتناول الفرد الأدوية المهدئة مع هذه المواد يحدث ارتفاع في معدل التنفس، أو فقد القدرة على التنفس، مما يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة، والتي يمكن أن يتعرض المريض لخطر الوفاة بشكل مفاجئ.

بدائل طبيعية لمهدئات الأعصاب

  • استخدام مضادات الاكتئاب
  • ممارسة الرياضة.
  • التأمل والعلاج العطري بالزيوت وخصوصا عطر الخزامى.
  • النوم الجيد.
  • تناول المكملات الغذائية، مثل الميلاتونين أو جذر فاليريان.
يقتصر عمل تناول مهدئات نفسية على تعديل بعض الاتصالات العصبية الخاصة بالجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى إبطاء عمل الدماغ، وبالتالي يحصل الجسم على الاسترخاء.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ