هل يمكن أن تحمل المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية؟
هل يمكن أن تحمل المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية؟
مرحلة انقطاع الطمث أو الوصول الى سن اليأس كما يعرف عند البعض، تعد من المراحل الحاسمة عند كثير من النساء خاصة فيما يتعلق بالحمل وما شابه من هذه الأمور، وتعرف بالآتي:
- هي تعد مرحلة انتقالية يتغير فيها جميع العمليات الفسيولوجية داخل الجسم، حيث تتغير مجموعة كبيرة من الهرمونات و تبدأ المبايض في إنتاج كميات قليلة من هرمون الإستروجين والبروجستيرون، وهما من أهم الهرمونات المعززة لعمليات الإباضة.
- وقد تظهر بعض الأعراض في هذه الفترة مثل: التعرق الليلي، وتبدأ الدورة الشهرية في الاضطراب إلى أن تنقطع نهائيًا، ومن الممكن خلال هذه الفترة والتي تكون الدورة الشهرية فيها غير منتظمة، أن ينتج المبيض بيضة كل فترة طويلة قد تتعدى الأشهر.
- الأمر الذي يعمل على تقليل معدل الخصوبة عند المرأة، وبذلك تقل فرص الحمل، ولكنها لا تنتهي إلى الأبد، فقد يحدث الحمل بالطريقة الطبيعية دون اللجوء إلى تدخل طبي، ولكن يوجد بعض التعليمات لتجنب حدوث أي أخطاء في هذه المرحلة نتيجة للتغيرات المذكورة.
ماذا يحدث لجسم المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية؟
بمجرد انقطاع الطمث، ووصول المرأة إلى هذه المرحلة يحدث تغيير كبير في التوازن الهرموني لدى المرأة ويستمر الجسم على ذلك حيث يصبح المبيض غير قادر على الإباضة، وفي هذه المرحلة تصبح المرأة غير قادرة على الحمل بشكل طبيعي مثل كثير من السيدات في مقتبل العمر، ولكن تبعاً للسؤال الوارد هل يمكن أن تحمل المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية؟ في هذه المسائل لا يوجد مستحيل.
لا يزال هناك مجموعة من الطرق يمكنك من خلالهما الحمل بعد انقطاع الدورة الشهرية:
- التلقيح الاصطناعي: وذلك يكون باستخدام البويضات المجمدة مسبقاً ، أو تم التبرع بها، وفي هذه الحالة تحتاج المرأة إلى العلاج الهرموني لتهيئة الجسم للأمور الملحقة بالحمل مثل الرضاعة.
- المنشطات: يوجد العديد من المنشطات التي لابد من استشارة الطبيب قبل الإقدام عليها، حيث تعمل على تحفيز المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات، ويتم التخصيب بالطريقة الطبيعية ويحدث الحمل.
مخاطر الحمل بعد انقطاع الدورة الشهرية
قد يتساءل البعض هل يمكن أن تحمل المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية؟، وما مخاطر الحمل والولادة في هذه المرحلة بعد أن تطرقنا معا للإجابة عن سؤال هل يمكن أن تحمل المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية؟، نسلط الضوء على بعض المخاطر الصحية في الحمل التي يمكن أن تظهر مع تقدم العمر، خاصة بعد سن 35، حيث تزداد مخاطر الحمل وتختلف من سيدة لأخرى.
وتشمل هذه المشاكل على ما يأتي:
- الإجهاض: من أكثر المشكلات التي تعاني منها السيدات في الحمل بعد تخطي سن 35، هو عدم ثبات الحمل، والإجهاض، وذلك بسبب عدة عوامل منها أن الرحم يكون غير مستعد للحمل بعد هذه الفترة بسبب ضعف البطانة.
- الحمل خارج الرحم: من أكثر الأمور التي تتعرض لها المرأة الحامل في سن مبكر وهو الحمل خارج الرحم، وقد تطور الأمر إلى حدوث الإجهاض أو الإجهاض المنذر.
- ارتفاع ضغط الدم: عادة ما قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تسمم الحمل، والذي قد ينتج عنه تشوهات أو مشكلات عديدة تؤثر على الجنين والأم.
- انفصال المشيمة عن الرحم: تعد انفصال المشيمة من أخطر الأمور التي قد تتعرض لها المرأة الحامل، وذلك تبعاً للرد على سؤال هل يمكن أن تحمل المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية؟ نعم وتكثر أيضا تلك الحالات.
- الإصابة بالمشيمة المنزاحة: الإصابة بظاهرة المشيمة المنزاحة وهي واحدة من أخطار الحمل بعد انقطاع الدورة الشهرية.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة: من أكثر الظواهر التي تتعرض لها المرأة الحامل في سن ما بعد انقطاع الطمث انخفاض وزن الجنين، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات قد تضر بصحة الطفل.
- احتمالية الولادة المبكرة: الولادة المبكرة من الأمور الخطيرة التي تهدد الأم والجنين في هذه المرحلة.
- الولادة القيصرية: يستبعد الأطباء الولادة الطبيعية في مثل هذه الحالات، وتكون الولادة القيصرية هي الأفضل.
نصائح لتعزيز الحمل بعد انقطاع الدورة الشهرية
استكمالًا في الحديث عند إجابة سؤال هل يمكن أن تحمل المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية؟، يجب على المرأة التي ترغب في حدوث الحمل بعد انقطاع الطمث استشارة الطبيب، وعليها يتم عمل بعض التحاليل والفحوصات لمعرفة نسبة فرص الحمل، وكيفية التعامل مع الحالة:
- أولاً لابد من الانتباه جيداً ومعرفة تحديد الفترة التي قد تحدث فيها الإباضة.
- يتم تحديد فترة التبويض من خلال مجموعة من الأعراض منها: ألم الثدي، والإفرازات المهبلية البيضاء، وألم خفيف ناحية المبيض كل هذه الأعراض إشارة إلى فترة الإباضة.
- على المرأة تغيير روتين الحياة الخاص بها، ومن أهم العادات التي لابد من الالتزام بها تجنب العادات غير الصحية التي قد تؤثر بشكل سلبي على المولود والأم مثل التدخين، وكذلك تعاطي المخدرات، وشرب كميات كبيرة من الكحول.
- وقبل التخطيط للحمل لابد من الانتباه إلى الأدوية التي يتم تتناولها واستشارة الطبيب، للتأكد من عدم إعاقتها لفرص الحمل.
- الالتزام بنظام غذائي سليم حيث يجب على النساء الراغبات في الحمل تناول كميات مناسبة من الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة.
- ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعد على تخفيف التوتر والقلق، والبعد عن المنبهات، قد تشمل هذه الأنشطة ألعاب اليوجا أو الكتابة، أو الاستماع إلى الموسيقى.
- الحصول على قدر كافٍ من النوم، الراحة مهمة للحفاظ على مستويات الطاقة السليمة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_19381