داء النغف الأنفي | الأسباب - الأعراض - طرق العلاج والوقاية
داء النغف الأنفي
يحدث النغف الأنفي نتيجة وجود يرقات حشرة الذباب التي تتغذى على الأنسجة عمومًا الحية أو الميتة، بجانب الغذاء الذي يتم بلعه والمواد السائلة داخل الجسم. ضمن أنواع الذباب المسبب للإصابة بهذا المرض ما يلي:
- ذباب كريسوميا بيزيانا.
- ذباب كورديلو أنثروبوفاجا.
- ذباب ديرماتوبيا هومينس.
هل داء النغف خطير؟
- يعد داء النغف هو أحد الأمراض الشائعة المتعلقة بالسفر، وهذا في حد ذاته أمرٌ غاية في الخطورة.
- يصاب الشخص بداء النغف عن طريق اختراق اليرقة للجلد والأنسجة، ثم تبدأ دورة حياتها بالتعايش مسببة الكثير من المضاعفات الصحية.
- حيث تقوم الأنثى بوضع بيضها على المناطق المصابة بالجروح أو الأنسجة المخاطية أو بالقرب من أجزاء الجسم المفتوحة كالأنف، العين، الفم، والأذن، وربما تدخل المعدة من خلال الطعام الملوث.
- يتم فقس البيض خلال فترة 24 ساعة لتخرج اليرقات الخارجية من البيض بالتعايش على الأنسجة الحية أو الميتة وتقوم باختراق الأنسجة والجلد.
- تبدأ اليرقات في الاستقرار داخل الأنسجة لتتغذى عليها، مما يؤدي ذلك إلى أمراض صحية خطيرة.
- تعيش اليرقات خلال مدة تتراوح بين 5-10 أسابيع أسفل الجلد، ويمكنها التنفس عبر الثقوب الموجودة بالجلد حتى تموت أو تخرج من المكان الذي تعيش فيه للتزاوج وبدء دورة حياتية جديدة.
- يمكن لليرقات الهجرة من مكان الإصابة إلى أماكن أخرى سليمة، وهذا يتسبب في مضاعفات تصل إلى التعب والألم الشديد خلال علاجها.
أعراض الإصابة بداء النغف
تختلف أعراض داء النغف حسب نوع الإصابة والتي تتمثل فيما يلي:
أعراض داء النغف الأنفي
- بمجرد دخول اليرقات إلى الأنف يحدث تهيج شديد ما يؤدي إلى حكة.
- انسداد القنوات الهوائية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس.
- حدوث انتفاخات بالوجه.
- حمى.
أعراض داء النغف الجلدي
- تواجد كتل صغيرة على مناطق مختلفة من الجلد تشبه شكل الدمامل.
- انتشار الكتل الصغيرة لانتقال اليرقات من مكانها إلى أماكن أخرى.
- حكة بالجلد.
- صديد وتقيحات في الجلد.
- خروج روائح غير جيدة من أماكن الكتل الصغيرة.
أعراض نغف العين
- خروج الدموع دون توقف بشكل مستمر.
- الشعور بألم في العين.
- حكة في العين.
- احمرار والتهابات في العين.
أعراض نغف الأذن
- خروج إفرازات من الأذن.
- الإحساس بألم في الأذن.
- انتفاخ في أجزاء مختلفة من مناطق إصابة الأذن.
أسباب داء النغف
إن حدوث داء النغف الأنفي أو غيره من الأمراض الأخرى ناتج عن أسباب وعوامل تتسبب في الإصابة من بينها ما يلي:
- عند تعرض الأنسجة لليرقات المسببة للمرض إما بوضع الأنثى البيض على الجسم بشكل مباشر، أو وضع البيض على الطعام والشراب المكشوف، أو وضع البيض على الملابس المستخدمة أو الأطعمة الملوثة لتبدأ اليرقات تنتقل إلى الجسم عبر الأنف أو الفم أو المعدة.
أيضا هناك عوامل تزيد من الإصابة بداء النغف مثل:
- العمر: حيث يتعرض كبار السن لداء النغف بصورة كبيرة عن غيرهم.
- الحالة الصحية: عندما يكون البعض من الأفراد يعانون من وضع صحي معين كالإعاقة الحركية أو العقلية.
- إصابات بالجسم: حيث وجود جروح مفتوحة في الجسم تسبب زيادة الإصابة بداء النغف لانتشار اليرقات علبها.
- الأماكن السكنية :التي يتزايد فيها الإصابة بداء النغف منها، المناطق الاستوائية.
مضاعفات الإصابة بداء النغف
ضمن أبرز المضاعفات التي يسببها داء النغف ومنها داء النغف الأنفي ما يلي:
- تعرض الأعضاء للبتر في حال تعايش اليرقات على التهام الأنسجة في العضو المصاب، مما يتسبب في تقييحات شديدة وانبعاث روائح كريهة تؤدي إلى تعرض العضو المصاب إلى بتره للتخلص من هذه التقرحات الخطيرة.
- تعرض الأماكن المصابة للعدوى البكتيرية أو الفطريات أو الفيروسات مؤديا بذلك إلى أمراض جلدية تتطلب علاج مكثّف للتخلص من اليرقات تماما.
- إذا دخلت اليرقات إلى العين فربما تؤدي إلى أمراض مثل، الزرق، التهابات القزحية، وانفصال الشبكية.
- ربما يصل الأمر في بعض الحالات إلى الوفاة عند انتشار اليرقات في جميع أعضاء الجسم وبالتالي لا يمكن السيطرة عليها نظرا للتأخر في العلاج.
فحص وتشخيص داء النغف
يتم تشخيص داء النغف الأنفي ضمن أنواع داء النغف بشكل عام عبر الطرق التالية:
- فحص الحالة من خلال النظر إلى مناطق الإصابة وهو تشخيص بدني ربما لا يجدي في بعض الحالات.
- فحص المرض بعمل اختبارات مصلية في حالة الإصابة بداء النغف العيني.
- فحص وتشخيص داء النغف بالموجات فوق الصوتية لإظهار اليرقات في العضو المصاب، وهذه أفضل طرق التشخيص المتبعة لتحديد أماكن الإصابة.
علاج داء النغف
يتم علاج داء النغف عمومًا على النحو الآتي:
- الجراحة: حيث يقوم الطبيب بعمل فتحات بالجلد لإخراج اليرقات من داخل الأنسجة مستخدمًا التخدير الموضعي أو الكلي.
- تعقيم الجروح بعد إجراء الجراحة للعضو المصاب يوميًا.
وصف أدوية بغرض التخلص من الألم بسبب المضاعفات مثل:
- مسكنات للألم.
- مضادات حيوية.
- معقّم شديد الفاعلية للجروح.
كيفية الوقاية من داء النغف؟
تتمثل طرق الوقاية من داء النغف الأنفي من خلال اتباع النصائح الآتية:
- الحفاظ على نظافة الجسم الشخصية: ففي حالة تواجد بيوض اليرقات لمدة 24 ساعة على الجلد دون نظافة أو تحمم، سيؤدي الأمر إلى انتشار المرض، فلابد من غسل المناطق المكشوفة بالجسم مرة إلى مرتين يوميًا.
- أيضا يجب تقديم الرعاية الصحية للأشخاص المعوقين عقليًا وحركيا والحرص على نظافتهم بشكل مستمر لكونهم الأكثر تعرضا للمرض.
- الحفاظ على نظافة الأنف والفم من خلال تنظيف الأسنان مرتين إلى ثلاث مرات يومي، وتنظيف الأنف بشكل جيد مرة يوميًا لإزالة أي بويضات منتشرة في تلك الأماكن.
- الاهتمام بعلاج الجروح من خلال تعقيمها وتغطيتها وعدم حكها أو العبث بها.
- الحرص على غسل اليدين جيدا خلال التعامل مع الجروح، مع زيارة الطبيب في حالة ملاحظة أي مشكلة في الجروح.
- استخدام المبيدات الحشرية للتخلص من الذباب الذي يعد سببا رئيسيًا في انتشار داء النغف.
- الحرص على التخلص من أي حيوانات نافقة فورًا بدفنها تحت الأرض بمتر واحد على الأقل.
- الاهتمام بنظافة المنزل والحديقة وغلق أي مكان مفتوح خاص بالنفايات.
- الحرص على تغطية الأطعمة والمشروبات أو إدخالها إلى الثلاجة.
- الكشف الدوري على الحيوانات الأليفة تجنبا لأي حشرات مسببة للداء.
هل داء النغف الجلدي معدي؟
- نادرًا ما يتسبب النغف الجلدي بالعدوى، أو أن ينتقل من إنسان إلى آخر، إلا أن احتمالية انتقاله من الأم المرضعة إلى الرضيع واردة في بعض الأحيان.
ما الفرق بين التدويد والنغف؟
- التدويد يتضمن يرقات تسبب دمامل أو كتل صغيرة تحت الجلد أو تهاجم الجروح المفتوحة وتعمل على توسعتها لتصل إلى الأنسجة.
- بينما النغف هو اليرقات التي تهاجم الجروح وتعيش بها وتنتقل من مكان الإصابة إلى مكان آخر مسببة الكثير من المضاعفات بمرور الوقت إذا تأخر العلاج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20452