كتابة : Reham
آخر تحديث: 16/11/2021

علم النفس الارشادي واهميته تعرف على معلومات عامة عن علم النفس الارشادي

عندما نود التحدث عن علم النفس الارشادي واهميته يمكننا القول أن ممارسة علم النفس الارشادي تشمل مجموعة كبيرة من الممارسات الحساسة من الناحية الثقافية والتي تساعد الناس على تحسين الرفاهية وتخفيف الضيق.
كما تعمل على حل الأزمات وزيادة القدرة على العمل بشكل أفضل في الحياة، من خلال الاهتمام بقضايا النمو العادية والمشاكل المرتبطة بالاضطرابات الجسدية والعقلية والعاطفية، ويحمل علم النفس الإرشادي منظور فريد في مجالات علم النفس.
علم النفس الارشادي واهميته تعرف على معلومات عامة عن علم النفس الارشادي

معلومات مهمة حول علم النفس الارشادي

يتعلم العلماء أكثر عن كيفية التعامل مع العقل البشري وكيف يتقاطع مع الواقع المادي، ويساعد المستشارون النفسيون غالباً الأفراد على التعامل مع الأحداث ووجهات النظر والظروف النفسية الصعبة، والتي تؤثر عليهم بطريقة جسدية، والآن بعض المعلومات :

  • ذلك من أجل أن يستطيع الإنسان مواجهة الإعاقات المفاجئة والمشكلات المتعلقة بالمواد والديناميات الشخصية، وأيضاً الظروف العقلية ذات الروابط العضوية مثل الاضطراب الفصامي الوجداني والقضايا التي تشمل التوحد.
  • نظراً لأن الإنسان يعيش في عصر يحتاج فيه لأمور متعددة من أجل عيش حياة جيدة، ونتيجة لوجود هذه الحياة الصعبة فلا يجب أن نعمر أنفسنا في بعض الأحيان، وفي مثل هذه الحالات فإن أحد أفضل أنواع الدعم هو علم النفس الإرشادي أو الاستشاري.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون أن علم النفس الإرشادي يفتقر إلى الدقة المهنية أو الرقابة، فيجب العلم بأن علماء النفس الإرشاديون يلتزمون بقواعد أخلاقية صارمة لمراقبة الأقران.
  • ذلك يضمن أن أي شخص يخالف السلوك يخضع للمساءلة القانونية سواء كان ذلك يترجم إلى مناهج ضارة في العلاج أو غيره من السلوكيات المستهترة بشدة.
  • في أزمنة أخرى كانت أدوار المستشار النفسي أو عالم النفس الإرشادي تعتبر في الغالب مسؤوليات عليا، وقد أدركت المجتمعات والفئات الاجتماعية حاجة الأفراد إلى مرشد موثوق به، أو فرد لديه الخبرة لمعالجة الصعوبات الموجودة في الحياة اليومية، ذلك بعد أن تم استثمار الأفراد في السياقات الأخرى بسلطة اجتماعية غير عادية، وكانوا يمارسون نفوذ تجاوز التسلسلات الهرمية الاجتماعية ذات الصلة بالثقافة.

أهمية علم النفس الإرشادي

بعد أن عرفنا بعض المعلومات عن علم النفس الإرشادي يمكننا الأن أن نوضح أهميته بشكل كبير :

  • علم النفس الإرشادي منفذ غير قضائي بالتأكيد عانى الكثير من الناس من الأذى والسلبية والظلم والألم لفترة كبيرة، ويمكن لهؤلاء الأشخاص أن يكون علم النفس الارشادي خيار صحي لهم حتى يستطيعوا التنفيس عن أنفسهم والتعبير عنها. وبمساعدة أحد علماء النفس الإرشاديون لن يشعر الشخص أنه يتم الحكم عليه بل على العكس من ذلك فإن أحد السمات الجيدة والأساسية في علم النفس الارشادي هي إعطاء العميل مساحة للتعبير عن نفسه دون الحكم عليه. حيث يتجنب الأشخاص الانفتاح على الأصدقاء والعائلة خوفاً من أن ينظر إليهم على أنهم أشخاص إشكاليون أو غير طبيعيون، ولكن مع علم النفس الإرشادي يزول هذا الخوف أو يقلل كثيراً بشكل تدريجي.
  • علم النفس الإرشادي طريقة بناءة للتعامل مع المشاكل يمكن بمساعدة علماء النفس الإرشاديون وذوي الخبرة توجيه طاقتنا بطريقة إيجابية بدلاً من القيام بشيء ضار، ويمكن أيضاً تعلم استخدام المشاعر والعواطف لبناء شيء إيجابي. على سبيل المثال الشخص الذي يعاني دائما من مشاكل الغضب يتفاعل بعنف تحت تأثير عواطفه ولكن مع الممارسة والعلاج المناسب يمكن أن يجد المريض طريقة أخرى مثل قتال الكرة الملونة وهو عبارة عن نشاط اجتماعي يتم إجراؤه للتخلص من المشاعر الشديدة من أجل التحسن.
  • علم النفس الإرشادي منظور إيجابي يمكن تعلم رؤية الأشياء من منظور إيجابي من خلال علم النفس الإرشادي، حيث أنه علم لم يتم من أجل الجلوس والتحدث عن المشاكل فقط، ولكن يمكن من خلاله تغيير العقلية بالكامل وتجديدها من خلال القيام بذلك بدلاً من رؤية الشخص على أنه مشكلة، لكن يركز علم النفس الإرشادي على رؤية المشكلة بأنها موضع اهتمام.

حقائق حول علم النفس الإرشادي

  • يعتقد الكثيرون من الناس أن الأشخاص الذين يحتاجون علم النفس الإرشادي أو الاستشارة النفسية هم فقط أشخاص يعانون من مشاكل عقلية خطيرة، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح مطلقاً، حيث أن المشاكل تتراكم غالباً عند الناس بسبب المشاكل اليومية وتزداد حتى تخرج عن نطاق السيطرة إن لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، لذلك فإن كثير من الناس ينتظرون حتى تتحول المشكلة الصغيرة وتصبح عقبة كبيرة في سبيل النجاح،لذلك فإن اللجوء للاستشارة النفسية لا يعني مطلقاً أنه شخص مريض عقلياً أو مشكلته كبيرة أو شخص غير طبيعي، بل هو إنسان فقط تراكمت عليه المشكلات وأصبحت عائق أمامه.
  • يعتقد الكثير من الناس بأن الأشخاص الذين يلجئون لعلم النفس الإرشادي هم أشخاص غير قادرين على حل مشاكلهم بأنفسهم أو أنهم أشخاص قليلي الحيلة، حيث أن أخصائي علم النفس الإرشادي لا يرى شيء ضعيف ويحتاج الناس في كثير من الأحيان لأخصائي نفسي للمساعدة فقط أو أخذ بعض الأفكار والإرشادات منه، فيجب أن يعترف الناس بأنهم في حاجة إلى مساعدة احترافية من أجل حماية الصحة النفسية والعاطفية على المدى الطويل.
  • تتضمن العلاقة بين الشخص المحتاج مساعدة والأخصائي النفسي الأخذ والعطاء، وعندما نرى مستشار فإن الأمر يتعلق بأنفسنا ويجب أن ألا يكون لدينا أي قلق مع أخصائي علم النفس الإرشادي لأننا نعلم أنه لن يتم الحكم علينا من خلال ما نكشف عنه أمامه.
  • يسمع الكثير من الناس قصص الآخرين ويعتقدون أن الاستشارة النفسية لن تعمل لصالحهم هذا المفهوم خاطئ في المجتمع لأن الاستشارة أن فشلت مع شخص واحد فهذا لا يعني أنها لن تفيد أي شخص آخر. حيث يستخدم المستشارون أساليب وطرق علاجية، كما أن النجاح أو الفشل يعتمد على انفتاحنا على عملية الاستشارة النفسية.
  • يعتقد البعض أيضاً أن المستشار النفسي يستمع فقط ويدون ملاحظات دون أن يقول أي شيء لكن هذا الاعتقاد خاطئ لأن الاستشارة هي عملية تفاعلية ثنائية الاتجاه حيث أن المستشار سوف يساعد في استكشاف الخيارات أمام الأفراد.
  • المستشارون النفسيون هم أشخاص مدربون ومتعلمون في علم النفس والعلاج النفسي وعلم النفس الإرشادي، ولا يجب الخوف مطلقاً من الذهاب لأحدهم كلما واجهتنا مشكلة عاطفية أو اجتماعية أو غيرها من المشكلات التي يصعب علينا التعامل معها.
  • علم النفس الإرشادي هو تخصص نفسي يتضمن أبحاث نظرية وعلمية في مجالات متعددة مثل عملية الاستشارة النفسية والإشراف والتدريب والتطوير والاستشارة المهنية والوقاية والصحة.
  • بعض الموضوعات الموحدة بين علماء النفس الاستشاريين ترتكز على نقاط الضعف والقوة والتفاعلات بين الفرد والبيئة والتطوير المهني والتعليمي كما ترتكز على خصائص الشخصية السليمة.
  • ظهر علم النفس الاستشاري في الولايات المتحدة الأمريكية كنتيجة للحرب العالمية الثانية، وقد أنشأت إدارة المحاربين القدامى اختصاصاً يسمى علم نفس الاستشارة في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الحالي.
بعد أن تعرفنا على علم النفس الارشادي واهميته يجب أن نعلم ونتأكد جيداً أن العلاقة بين العميل والاستشاري هي مجموعة من المواقف والمشاعر التي يحملها كلاً من العميل والمعالج تجاه بعضهم البعض بحيث يستفيد العميل ويحل جميع مشاكله.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ