كتابة :
آخر تحديث: 12/03/2022

مرض النقرس أعراضه وعلاجه.. تعرف عليه

قد يعاني معظم الأشخاص من نوبات ألم شديدة وبالأخص في إبهام القدم، ومن الأعراض التي يشعر بها الشخص هو أن إصبع القدم حار، ومنتفخ، وحساس، فجميع هذه الأعراض تدل أن هذا الشخص مصاب بـ مرض النقرس.
تعتبر النوبة الخطيرة الناتجه عن النقرس، هو من أحد أنواع الالتهابات التي تتواجد في المفاصل، حيث ينتج عنه ترسب حمض اليوريك في مفاصل الجسم بالكامل، ويعتبر فئة الرجال من أكثر الفئات عرضة لهذا المرض أكثر من النساء، ولكن فئة النساء أكثر عرضة للإصابة بالنقرس في الفترة التي تأتي بعد انقطاع الطمث، فتابعوا معنا على موقع مفاهيم للتعرف بالموضوع أكثر.
مرض النقرس أعراضه وعلاجه.. تعرف عليه

أعراض مرض النقرس

تظهر أعراض النقرس على شكل نوبات حادة، وقد تكون في العادة في خلال فترة الليل، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • ألم حاد في المفاصل.
  1. يظهر التأثير السلبي لمرض النقرس بشكل كبير على المفصل الكبير، وبالأخص في إبهام كف القدم.
  2. لكنه قد يؤثر بشكل سلبي على مفاصل الجسم الأخرى، ومنها؛ كف القدم، والكاحلين، والركبتين، واليدين والحوض.
  3. وقد تستمر نوبة الألم الحادة عند الشخص لتصل إلى عشرة أيام.
  4. ولكن ما يقلق كثيرا أن هذا المرض يجب علاجه سريعا، لأنه إذا عاد للشخص فقد يعود بأعراض حادة لا يستطيع الشخص تحملها.
  • التهاب واحمرار.

قد يظهر انتفاخ بالمفصل المصاب أو في مجموعة المفاصل المصابة.

بحيث يظهر لون أحمر وحساسية ضد أية أجسام قد يتعرض له الشخص المصاب.

أسباب وعوامل خطر النقرس..

  1. يحدث مرض النقرس وذلك بسبب تراكم بلورات من حمض اليوريك حول المفصل.
  2. مما يؤدي إلى ظهور التهابات وألم حاد في المنطقة.
  3. والسبب يرجع إلى ارتفاع تركيز حمض اليوريك داخل الدم.
  4. وقد ينتج الجسم أيضا حمض اليوريك كجزء من عملية تحليل البيورين.
  5. وهو من بين أحد الأحماض الأمينية التي توجد داخل الجسم بشكل طبيعي.
  6. ويتم انتاجه بكميات كبيرة بعد أن يتناول الشخص هذه الأغذية، ومنها؛ اللحوم، ونبات الهليون، والفطر.
  7. من الأمور التي يجب معرفتها أن حمض اليوريك يخرج من الجسم وذلك عن طريق الكلى.
  8. وفي بعض الحالات التي يقوم فيها الجسم بإنتاج كميات كبيرة من حمض اليوريك، أو أنه عند إخراجها يخرج هذا الحمض من الكلى، ولكن بكميات قليلة.
  9. هنا يتراكم حمض اليوريك على هيئة بلورات حادة تشبه الإبرة داخل المفصل.
  10. أو تظهر في الأنسجة المحيطة به مما يسبب الإصابة بمرض النقرس.

العوامل الأساسية التي تزيد من خطر الإصابة بالنقرس..

هناك عوامل أساسية قد تتسبب في ارتفاع في مستوى حمض اليوريك داخل الجسم، ومنها ما يأتي:

  1. اتباع نمط للحياة غير صحي، وذلك عن طريق تناول كميات كبيرة من اللحوم والمشروبات الكحولية، وبالتالي سوف تؤدي إلى تراكم حمض اليوريك في الجسم.
  2. تعتبر المشاكل الطبية من بين الأمور التي قد تزيد من احتمالية إصابة الشخص النقرس، ومنها:
  • فرط ضغط الدم.
  • السكري.
  • فرط كوليسترول الدم.
  • تصلب الشرايين.
  1. قد يتناول بعض الأشخاص أدوية تؤدي إلى ارتفاع نسبة حمض اليوريك داخل الدم، ومنها:
  • الثيازيد.
  • الأسبرين.
  • الأدوية المضادة للرفض المناعي.
  1. يعد التاريخ العائلي من الأمور التي قد تتسبب في إصابة الشخص بالنقرس.
  2. السن والجنس من بين الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على حياة الشخص، فمثلا يعتبر النقرس من أكثر الأمراض التي تنتشر بين الرجال، وبالأخص في المراحل المبكرة من العمر، أما من ناحية أعراض وعلامات النقرس فقد تظهر عند النساء، وبالأخص بعد فترة انقطاع الطمث لديهم.

مضاعفات مرض النقرس

نجد هناك الكثير من المضاعفات الخطيرة التي تظهر بسبب إصابة الشخص بالنقرس، ومنها ما يأتي:

  1. قد تتكرر نوبات النقرس.
  2. قد يحدث تفاقم شديد في الأعراض مع مرور الوقت.
  3. قد يظهر حصى في الكلى.

تشخيص داء النقرس

يوجد هناك بعض الفحوصات التي تجعل الشخص يصل لتشخيص داء النقرس، ومنها ما يأتي:

  1. فحص السائل الزليلي الذي يتواجد في المفاصل.
  2. فحص دم.

علاج مرض النقرس

يوجد بعض الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج النقرس، ومن الأمور الطبيعية أن يذهب المريض إلى الطبيب المختص ليقوم بتحديد العلاج الذي يتناسب مع حالته الصحية، ومن بين هذه الأدوية ما يأتي:

  1. مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
  2. كولشيسن.
  3. ستيرويدات.

كيفية الوقاية من داء النقرس

يوجد بعض الأمور التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالنقرس، مثل ما يأتي:

  • تناول بعض الأدوية.
  1. قد ينصح الطبيب المعالج الأشخاص الذين يعانون من نوبات مرض النقرس سنويا، أو الأشخاص الذين تتفاقم عندهم أعراض نوبات النقرس بأن يتناولون الأدوية.
  2. هذه الأدوية تساعد على تقليل خطر الإصابة بنوبات إضافية من النقرس.
  3. وهنا يبدأ الشخص بتناول علاج وقائي، وذلك بعد أن يزول نوبة النقرس.
  4. ومن الأهداف الأساسية لهذا النوع من العلاجات أنه يحد من إنتاج حامض اليوريك في الجسم.
  5. كما يساعد على تحسين عملية إفراز حمض اليوريك من الجسم.
  • اتباع نظام غذائي خاص.
  1. في واقع الأمر لا يوجد إثبات يجعلنا نتأكد من أن الشخص إذا اتبع إجراءات معينة في النظام الغذائي لديه، سوف يساعد في تقليل من خطر الإصابة بالنقرس.
  2. ولكن من المنطقي أن يتناول الشخص أغذية تحتوي على كمية قليلة من مادة البيورين.
  3. هذه المادة تساهم في الحد من تفاقم الحالة؛ لذلك يفضل اتباع ما يأتي:
  • التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة كاللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.
  • ينصح بعدم تناول المشروبات الكحولية.
  • يجب أن يتناول الشخص كمية كافية من منتجات الحليب قليلة الدسم.
  • ينصح بتناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات المركبة، ومنها؛ الخبز الذي يحتوي على الحبوب الكاملة.
  • من الجدير بالذكر أنه يجب أن يستهلك الشخص كميات غذائية تضمن له المحافظة على وزنه بشكل سليم وصحي.
  • إذ أن خفض الوزن بشكل سريع قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في معدلات حامض اليوريك.
  • العلاجات البديلة.
  1. يوجد هناك العديد من العلاجات البديلة والتي تأخذ كمكملات للعلاجات الطبية.
  2. يتم استخدام هذه العلاجات في بعض الحالات التي لا يحقق فيها العلاجات الأخرى النتائج المرجوة.
  3. ولكن قبل تناول هذه العلاجات ينصح باستشارة الطبيب المعالج، حتى نتعرف ما إذا كان هذا العلاج يتفاعل بشكل سلبي مع الأدوية التي يتم استخدامها أم لا.
  4. ومن بين هذه العلاجات المكملة نذكر ما يلي؛ البن أو ما تسمي بالقهوة، فمن يتعود على تناول القهوة سواء كانت العادية منها أو الخالية من الكافيين.
  5. سيساهم ذلك في تقليل معدلات حامض اليوريك في الدم، وذلك على الرغم من عدم معرفة العلماء سبب ذلك حتى الآن.
  • فيتامين ج (C).
  1. إذا قام الشخص بإضافة بعض الأطعمة الغذائية الغنية بفيتامين ج (C).
  2. فهذا يساعد على تخفيض تركيز حامض اليوريك المتواجد في الدم.
  3. ولكن ما زال هناك بعض الأبحاث التي يتم تنفيذها حتى نتأكد من أن هذه المعلومة لديها فعالية عند استخدامها كعلاج للنقرس أم لا.
  4. وذلك لأنه إذا قام الشخص واستهلك كميات كبيرة من فيتامين ج، فقد يتسبب في زيادة تركيز حمض اليوريك في الدم.
  • الكرز.
  1. قد يساعد الكرز والفواكه الداكنة بالأخص ومنها؛ العليق، والعنبية، والعنب الأرجواني.
  2. على تخفيف معدلات حمض اليوريك في الدم.
  3. ولكن ينصح باستشارة الطبيب المعالج للحالة قبل تناول الكرز أو الفواكه الداكنة الأخرى.
أخيرا.. قدمنا لكم في هذه المقالة عن مرض النقرس، كما تحدثنا عن كيفية الوقاية منه، وما علينا به هو الالتزام بما سبق وبالأخص الاعتماد على العلاجات البديلة والطبيعية، بجانب الذهاب إلى الطبيب المعالج إذا لزم الأمر حتى لا تحدث مضاعفات تؤثر على حياة الشخص فيما بعد.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ