أبرز أسباب النوم الثقيل
محتويات
النوم الثقيل
النوم الثقيل هو المرحلة النهائية لدورة النوم التي يدخل فيها جسم الإنسان إلى مرحلة من النوم الهادئ، فيصبح بذلك أقل استجابة للمؤثرات والعوامل الخارجية، وعند الاستيقاظ من النوم تتولد لديه رغبة ملحة في النوم من جديد.
أسباب النوم الثقيل
هنالك العديد من الأسباب التي قد تقف وراء دخول الشخص في حالة من النوم الثقيل، ونذكر من بين هذه الأسباب ما يأتي:
الاضطرابات النفسية
فالحالة النفسية للشخص تؤثر بشكل مباشر على نمط نومه، وخاصة إذا ما كان قلقا أو مكتئبا.
فقر الدم الحاد
فالنوم الثقيل يعد عرضا كلاسيكيا لأعراض فقر الدم الحاد، حيث أن الجسم يكون ضعيفا بسبب فقدانه لجزء كبير من المعادن والفيتامينات الضرورية له، ما يجعله يميل للنوم الثقيل، وذلك لحاجته الشديدة لمزيد من الراحة.
اضطراب الغدة الدرقية
فحدوث اضطراب في إفراز الغدة الدرقية للهرمونات يجعل الشخص دائم الحاجة إلى المزيد من النوم، ما يتسبب في دخوله في نوبة نوم ثقيلة.
مشاكل الدماغ
فإصابة الشخص بالجلطات الدماغية أو غيرها من الاضطرابات الدماغية يعمل على الاخلال بطبيعة النوم وجودته، ما يجعل الجسم بحاجة إلى قدر أكبر من النوم، ما يدفعه إلى الدخول في حالة نوم ثقيلة.
السهر المتكرر
فالسهر لساعات متأخرة من الليل يجعل الجسم ضعيفا وبحاجة الى تعويض ذلك النقص الحاصل في طاقته، وذلك لعدم حصوله على العدد الكافي من ساعات النوم المريح، ما يجعله يعمل على تعويض ذلك النقص في الطاقة عن طريق النوم الثقيل.
عامل الضوء
فالضوء يعد أحد العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على النوم، وخاصة التعرض لإضاءة شاشات الهواتف قبل النوم، ما يؤدي إلى إزالة دورة الساعة البيولوجية، فتجد الشخص يقظا في الليل وكثير النوم في الصباح.
كثرة السفر
فالانتقال من منطقة إلى أخرى قد يؤثر على أنماط النوم.
التأثرات الجانبية لبعض الأدوية
إن تناول بعض الأدوية من قبيل مضادات الهيستامين، حاصرات البيتا، حاصرات ألفا، مضادات الاكتئاب، يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على النوم وطبيعته، فمنها ما يسبب الأرق ومنها ما يسبب النعاس ويزيد الحاجة إلى النوم.
العوامل الوراثية
فيمكن أن يكون السبب في النوم الثقيل هو تأثير الجينات الوراثية.
السمنة والبدانة
فالشخص الذي يشكو من السمنة ويقضي أغلبية أوقاته دون حركة ولا نشاط بدني، يعد أكثر عرضة للنوم الثقيل.
الاضطرابات الهرمونية
فالاضطرابات الهرمونية بدورها تسهم في الدخول في حالة من النوم الثقيل.
نمط الحياة
فبعض أنماط الحياة، كتناول وجبة العشاء قبل النوم مباشرة أو تناول القهوة كذلك مباشرة قبل النوم، تعد أحد أسباب ثقل النوم.
أعراض النوم الثقيل
وتتضمن بعض أعراض النوم الثقيل ما يأتي:
- الشعور الدائم بالرغبة في النوم وخاصة أثناء النهار.
- الإصابة بالأرق ليلا.
- الإحساس والشعور بالإرهاق والخمول عند الاستيقاظ باكرا.
- عدم الاستيقاظ على صوت المنبه.
- وجود صعوبة في الاستيقاظ من النوم.
فوائد النوم الثقيل
بالرغم من كل هذا، فالنوم الثقيل له فوائد لا يمكن تجاهلها ولا نكرانها، ونجد من بين أبرزها:
- إفراز هرمون النمو المرتبط بإعادة بناء الخلايا وإصلاحها.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي.
- المحافظة على صحة القلب.
- الحماية من الإصابة بالأورام السرطانية.
- التقليل من التوتر.
- التقليل من الالتهابات.
- تحسين الذاكرة.
- انخفاض الوزن لدى من يعانون من السمنة.
- التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
التخلص من النوم الثقيل
التخلص من النوم الثقيل يتطلب أولا ضرورة تحري الأسباب الكامنة وراءه، ومن ثم محاولة علاجه والتخلص منه، وفيما يأتي عرض لبعض أبرز الخطوات التي قد تعمل على التخلص من النوم الثقيل:
استشارة الطبيب
فلا بد من استشارة الطبيب للتأكد من أن ثقل النوم هذا ليس عرضا من أعراض الإصابة بفقر الدم أو وجود اضطرابات بالغدة الدرقية، أو مشاكل بالدماغ، أو ناتجا عن آثار جانبية لبعض الأدوية.
تقليل التعرض لأضوية الشاشات
فتقليل التعرض لأضوية أجهزة التلفاز أو الكمبيوتر أو الهاتف قبل النوم، يمكن أن يساعد على التخلص من النوم الثقيل.
الفيتامين ج
فتناول جرعات يومية من الفيتامين ج على شكل فيتامين أو تناول بعض مصادره من قبيل؛ الفراولة البابايا، الليمون، البرتقال، الكرز... قد يمنح الشعور باليقظة ويمنع الدخول في مرحلة النوم الثقيل.
ضبط عدد من المنبهات
فضبط عدد من المنبهات بفارق بضع دقائق قد يساعد على التخلص من النوم الثقيل، لأن تكرار الاستيقاظ لإغلاق المنبه يجعلك تستفيق.
تغيير نغمة رنين المنبه بين الفينة والأخرى
فتغيير رنة المنبه بين الحين والآخر، قد يعمل على علاج النوم الثقيل، لأن عدم تغييرها سيجعل عقلك معتادا على سماع تلك الرنة، ومنه لن يعود ذلك الصوت يثير انتباهك.
الحصول على القسط الكافي من ساعات النوم
فالسهر والاجهاد المتكررين يعملان على الاستغراق في النوم الثقيل، ولكن الحصول على ساعات النوم الكافية في الليل يسهم في التخلص من ثقل النوم هذا.
برمجة السرير للنوم فقط
فلا يجب مطلقا الدراسة أو العمل على السرير، كي يترجم عقلك الباطن في كل مرة تذهب فيها للنوم وتضع رأسك بالسرير بأن هذا المكان مكان للنوم، فتنام بذلك فورا وتستيقظ في أتم نشاط.
القيام ببعض تمارين الاسترخاء والتنفس قبل النوم
فالقيام بتمارين الاسترخاء والتنفس قبل النوم قد يجعل ساعات نومك أكثر فعالية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3459