أساليب مواجهة الضغوط النفسية... 10 طرق لتعيش في راحة
جدول المحتويات
تعريف الضغوط النفسية
الضغط النفسي هو حالة من الضغط الشديد يشعر بها الشخص، حيث يمكن لأحداث الحياة الإيجابية أو السلبية مثل التغيرات الكبيرة في الحياة وبعض الأحداث البيئية أن تخلق مثل هذا الضغط.
ومن بين التغييرات الحياتية، الانتقال، بدء المدرسة أو تغييرها، الانتقال إلى وظيفة جديدة، الانفصال، وفاة أحد الأقارب، الفصل من الوظيفة، الإفلاس، كما يمكن إدراج الأمراض المزمنة كأحد الأسباب الهامة للضغط النفسي.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أننا نعتقد أن مصدر الضغوطات هو عوامل خارجية، في الواقع، ليست التجارب نفسها هي التي تجعلنا مضغوطين، ولكن توقعاتنا وتفسيراتنا عنها.
انواع الضغط النفسي
يمكننا إدراج مصطلح الضغط النفسي تحت ثلاثة أنواع من الضغط، وهما:
الضغط النفسي الحاد
يعتبر من أكثر الضغوط النفسية شيوعاً وانتشاراً بين البشر وبالتالي فهو يدوم لفترة قصيرة جداً، ويرجع تكوينه إلى التفكير المكثف في الأحداث التي تحيط بالإنسان، وأضرار هذا الضغط النفسي أقل من النوع الثاني بكثير.
بالإضافة لذلك يمكننا أن نواجه هذا النوع من الضغط بشكل يومي، لكن غالباً ما يكون فترة هذا الضغط قصيرة الأمد وليست طويلة الأمد، ويمكننا نسيانها بسهولة.
كما أن الأعراض المصاحبة لهذا الضغط هي اضطرابات في المعدة والتوتر الشديد، ومن الممكن أن يصاب الشخص بالصداع والضيق والتوتر.
الضغط النفسي العرضي الحاد
الفرق بين هذا النوع من الضغط والنوع الأول هو مدى مدة هذا الضغط النفسي الذي يتعرض له الشخص، حيث يكون الشخص تحت ضغط مستمر وإحساسه بالقلق دائم.
كما يكون هذا الضغط ناتج عن سبب محدد، ويكون الشخص على علم به مثل التعرض للعمل في ظروف صعبة أو وجود أزمة في وقت محدد على سبيل المثال، ويكون العرض المصاحب له ارتفاع في ضغط الدم دون وجود سبب مرضي.
الضغط النفسي المزمن
هذا النوع من الضغط النفسي المزمن يرافق الشخص لفترة طويلة وينتج عن بعض المشاكل العائلية أو فقدان أحد الأحباء ولا يستطيع هذا الشخص حل هذه المشكلة، ولا الخروج منها، وغالباً تكون مضاعفات هذا النوع هو الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
طُرق التعامل مع الضغوط النفسيّة
الضغط النفسي والتوتر والقلق هو جزء من حياتنا اليومية، بسبب ضغوطات الحياة والعمل، وفي بعض الحالات مفيد للتحفيز على تطوير الذات لكن غالباً ما يؤثر سلبًا على حياتنا عندما يكون أكثر يجب عليك تعلم أساليب مواجهة الضغوط النفسية، والتي من بينها:
- امنح نفسك العناية والاهتمام: حيث يساعد في تقليل التوتر من خلال التركيز على الأكل الصحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- التواصل مع الغير: تعد مشاركة المشكلات والمخاوف مع العائلة أو الأصدقاء أو علماء النفس من أهم طرق التعامل مع التوتر ، لأن المشاركة تقلل من مشاعر التوتر.
- الابتعاد عن الكحوليات والمخدرات: قد يعتقد الشخص أنها تساعده على نسيان ما مر به ، ولكن هذا يخلق مشاكل إضافية ويزيد من الضغط النفسي الموجود بالفعل.
- خذ قسطًا من الراحة: من المستحسن أن تأخذ وقتًا للتخلص من التوتر من خلال نشاط حقيقي يشعر فيه المرء بالراحة ، مثل ممارسة اليوجا أو الاستماع إلى الموسيقى أو الصلاة أو التأمل.
- توقف عن الإكثار من التفكير: الضغط على نفسك للتوقف عن التفكير والقيام بالمزيد من النشاطات يساعد في تخفيف التوتر كما أن روح الدعابة والضحك تساعد أيضًا.
- القضاء على أسباب التوتر النفسي: يمكنك تحديد أكبر سبب للضغط النفسي والعمل على تغييره أو إزالته يقلل من التوتر والضغط الذي يعاني منه.
- احصل على المساعدة: عندما تؤثر ضغوطات الحياة على أداء الشخص في الحياة اليومية أو تظهر أفكار انتحارية، يجب عليك التوقف فوراً والتوجه لزيارة الطبيب النفسي.
أعراض الضغط العصبي
يعد الضغط لعصبي مشكلة العصر التي لا يمكننا السيطرة عليها، وحتى تتعرف على حقيقة شعورك هناك بعض الأعراض التي عليك الانتباه لها لتعرف إذا كنت تعيش تحت ضغط أو لا، ومنها:
أولاً: الأعراض العاطفية
زيادة القلق والخوف بجانب الشعور بانعدام القيمة أو عدم الأمان، كذلك سرعة الانفعال والعدوانية، أو الشعور بالاستسلام والتخاذل، وفي بعض الحالات قد تصل للانهيار.
ثانياً: الأعراض الفكرية
قد يصيبك النسيان وعدم الاستقرار، وأيضاً صعوبة في التركيز وزيادة في الأفكار المتشائمة، وتخيلات سلبية عن المستقبل، الامتلاء المستمر أو ركود العقل، زيادة في شرود الذهن وأحلام اليقظة.
ثالثاً: الأعراض السلوكية
التلعثم أو صعوبات الكلام الأخرى، ردود مبالغ فيها بكاء من دون سبب، فقدان السيطرة أو السلوك الاندفاعي، الضغط على الأسنان زيادة استخدام السجائر أو المخدرات أو الكحول، وعدم القدرة على ترتيب حياتك.
رابعاً: الأعراض الجسدية
قد تصاب بالتعرق المفرط وزيادة ضربات القلب والخفقان، ومن الممكن الشعور برعشة في اليدين والساقين، والتشنجات اللاإرادية، آلام الرأس والرقبة والظهر، والأرق أو النوم المفرط.
كذلك التغييرات في الدورة الشهرية للمرأة، تشنجات أو آلام في المفاصل، قلة الشهية أو زيادتها، إلى جانب ضيق في التنفس؛ فرط الحساسية للصوت.
نصائح للتخلص من الضغوطات النفسية
- قيم بالضبط ما يحدث في حياتك لتجد مصدر قلقك، على سبيل المثال ، هل أنت قلق بشأن الامتحانات أو المال أو مشاكل العلاقات، ثم انظر إذا كان بإمكانك تغيير ظروفك لتخفيف الضغط عن نفسك.
- جرب أن يكون لديك أسلوب حياة أكثر صحة،و تناول طعامًا جيدًا، واحصل على قسط كافٍ من النوم، ومارس الرياضة بانتظام.
- حاول ألا تقلق بشأن المستقبل أو تقارن نفسك بالآخرين.
- تعلم الاسترخاء إذا كنت تعاني من نوبات هلع أو توتر، فحاول التركيز على شيء خارج نفسك أو شاهد التلفاز أو تحدث إلى شخص ما.
- حاول حل المشكلات الشخصية بالتحدث إلى صديق أو قريب أو أحد أفراد الأسرة.
- لا تقاتل وحدك، يمكن أن يعيق القلق أداءك الأكاديمي بشكل كبير.
- قد تستفيد من الأدوية أو الاستشارة النفسية أو الاثنين معًا.
- تحدث إلى طبيبك النفسي، عادةً ما تقدم خدمات الاستشارة النفسية استشارات قصيرة الأجل كما يوجد مستشارون متخصصون في القلق من الاختبار وعبء العمل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17234