أسباب احتباس السوائل بعد الولادة | عوامل الخطورة وطرق العلاج

تعاني العديد من الأمهات من مشكلة احتباس السوائل داخل الجسم بعد الولادة مباشرة، مما ينتج عنه حدوث تورم في القدمين واليدين، إلى جانب استمرار انتفاخ البطن، ولكن على الرغم من ذلك هناك العديد من الإرشادات الطبية التي يمكن اتباعها للتغلب على تلك المشكلة الصعبة، ومن خلال موقعنا المميز مفاهيم نتعرف على أهم أسباب احتباس السوائل بعد الولادة والطرق الشائعة التي تساعد على علاجها على نحو صحي يساعد الأم على ممارسة فترة الرضاعة بشكل مريح وصحي.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هي أسباب احتباس السوائل بعد الولادة؟
• متى يصبح احتباس السوائل في الجسم بعد الولادة مشكلة؟
• طرق تخفيف احتباس السوائل بعد عملية الولادة
• ما هو المشروب الذي ينزل الماء من الجسم؟
• علاج تجمع السوائل في البطن بعد العملية
• متى يعود الجسم لطبيعته بعد الولادة؟

ما هي أسباب احتباس السوائل بعد الولادة؟

• وفقا لجمعية الحمل الأمريكية تصدر أجساد النساء ردات فعل متشابهة تتمثل في زيادة إنتاج الدم وسوائل الجسم في فترة الحمل بمعدل 50% من أجل دعم نمو الجنين والمشيمة، لأن كمية السوائل الإضافية تساعد على ترطيب جسم المرأة الحامل، حتى يتكيف مع عملية نمو الجنين داخل الرحم، إلى جانب الأنسجة والمفاصل في الحوض التي تساعد على التمدد الذي يحدث خلال عملية الولادة.
• في ضوء ذلك أظهرت العديد من التقارير أن جسد المرأة خلال فترة الحمل يكتسب نحو 3 كيلو جرام من السوائل، وقد يستمر احتباس السوائل في الجسم حتى بعد عملية الولادة.
• كما تستمر أيضاً مشكلة احتباس السوائل بعد فترة الولادة، وذلك بسبب زيادة هرمون البروجسترون، ولكن متى يزول احتباس السوائل بعد الولادة؟ يجب أن يكون المعدل الطبيعي لاستمرار الأسبوعين كحد أقصى وألا يستمر لأكثر من ذلك.

بالإضافة إلى الأسباب الطبيعية التي تؤدي إلى الانتفاخ خلال الولادة وبعدها، ولكن هناك أيضاً أسباب احتباس السوائل بعد الولادة متعددة وهي:

• ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
• تعمد الوقوف لفترات طويلة.
• قيام المرأة الحامل بأنشطة متعددة صعبة خلال فترة طويلة، وعلى مدار أيام متتالية من الولادة.
• تناولها كميات كبيرة من الأملاح.
• أيضاً شرب كميات كبيرة من الكافيين.
• استهلاك المرأة الحامل طعام منخفض البوتاسيوم.

متى يصبح احتباس السوائل في الجسم بعد الولادة مشكلة؟

حدوث انتفاخ بسيط في المنطقة التي يتم فيها جرح العملية القيصرية أو منطقة العِجان وهي المنطقة ما بين فتحة الشرج والمهبل من الأمور الشائعة جداً بعد الولادة، ولكن متى يكون احتباس السوائل خطيراً؟ الجدير بالذكر أن هذا الانتفاخ البسيط يكون طبيعياً للغاية في حالة لم يصاحبه أعراض أخرى تدل على انتقال عدوى أو حاجة المرأة إلى تواصل فوري مع الطبيب.

ومن تلك الأعراض:

• ارتشاح الإفرازات.
• احمرار قوي.
• حمى.
• ألم متزايد.
• رائحة كريهة.

حدوث علامة من علامات الخثار الوريدي العميق، وهو عبارة عن تجلط دموي في منطقة الساق، وتلك العلامات مثل:

• انتفاخ في جهة من الساق.
• ألم إلى حد بعيد.
• تغير لون إحدى الساقين أو القدمين.

حدوث أعراض وذمة رئوية، مثل:

• ضيق التنفس.
• صعوبة التنفس.
• ألم الصدر.

طرق تخفيف احتباس السوائل بعد عملية الولادة

بعد الولادة مباشرة يحتاج جسم المرأة إلى الراحة لوقت كاف حتى يستعيد عافيته، والحصول على غذاء متوازن وقسط من الراحة والنوم الكافي كل ذلك يساعد على عودة الجسم إلى حالات الصحية بشكل أسرع، وإلى جانب أيضاً ذلك هناك بعض النصائح التي تجيب عن تساؤل العديد من النساء كيف أتخلص من احتباس السوائل في الجسم بعد الولادة؟ والتي يجب الحرص عليها لتسريع الشفاء من أسباب احتباس السوائل بعد الولادة.

ومن أهم طرق تخفيف احتباس السوائل بعد الولادة، ما يلي:

1. شرب كميات وفيرة من الماء

• يتساءل البعض هل شرب الماء يقلل من احتباس السوائل؟ نعم بالطبع الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء؛ لأن ذلك يساعد على خسارة الوزن، وقلة الماء أو الشعور بالجفاف أيضاً يؤدي بشكل عكس إلى احتباس السوائل.

2. رفع القدمين

• حيث تساعد تلك الطريقة على تخفيف تورم القدمين والعمل على تنشيط الدورة الدموية، خاصة إذا تم رفع القدمين لفترة معقولة، فذلك الأمر يساهم في توزيع السوائل في الجسم؛ حيث إنها تجتمع بفعل الجاذبية في القدمين بشكل رئيسي خاصة عند الوقوف لذا تمرين رفع القدمين يقلل من الانتفاخ على نحو مؤقت.

3. القيام بالتمارين الخفيفة

• كما تساعد أيضاً القيام ببعض التمارين البسيطة التي تقلل من انتفاخ الجسم والأعراض المرتبطة به، لأن زيادة حركة الجسم من السهل أن تساعد على توزيع السوائل ومنع تراكمها، وفي الوقت ذاته يجب تجنب التمارين الصعبة التي تسبب الألم، والحرص على التمارين التي توصي بها منظمات الرعاية الصحية للنساء، مثل المشي أو السباحة.

4. ارتداء الجوارب الضاغطة

• لها دور فعال في تقليل الانتفاخ خلال فترة تصل إلى 24 ساعة من بعد الولادة مباشرة، وتمكن الجسم من زيادة تدفق الدم من خلال تقليل حجم الأوعية الدموية الموجودة في الساقين، وذلك يساعد على توزيع الدم بشكل أفضل خلال فترة زمنية بسيطة.

5. الحرص على ارتداء ملابس فضفاضة

• لأن الملابس الضيقة قد تعيق من تدفق الدورة الدموية في مختلف أنحاء الجسم.

6. تناول الأطعمة الصحية خفيفة الأملاح

• ما هي الأطعمة التي تسبب احتباس السوائل؟ كافة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، لذا يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والأملاح.
• وفي الوقت ذاته الحرص على تناول الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم، لأنها تقلل من كمية أملاح الجسم مثل السبانخ والموز والعدس والأفوكادو واللبن والمشمش.

7. تقليل الكافيين

• تقليل المشروبات التي تحتوي على نسبة كافيين عالية مثل القهوة والشاي، لأنها تجعل الجسم يخسر المزيد من السوائل، وذلك ينذر بخطر حدوث الجفاف واستبدالها بمشروبات الأعشاب مثل شاي الأعشاب أو الحلبة، حتى يحصل الجسم على الترطيب المناسب وتقليل احتباس السوائل بعد الولادة.

5. تدليك الجسم

• توصي جمعية الحمل الأمريكية بالحرص على تدليك الجسم بعد الولادة للتخفيف من الألم والانتفاخ والحصول على الاسترخاء المناسب وتحفيز الدورة الدموية؛ ومن ثم فقدان السوائل الزائدة.

ما هو المشروب الذي ينزل الماء من الجسم؟

هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي تساعد على تقليل تراكم سوائل الجسم، أهمها الماء، وأيضاً من مشروبات للتخلص من احتباس السوائل ما يلي:

• مشروب الكرفس.
• عصير الجزر.
• عصير الخيار.
• الشاي الأخضر.
• مشروب القرفة.
• منقوع البقدونس.
• مشروب الحلبة.
• أعشاب الكراوية.

علاج تجمع السوائل في البطن بعد العملية

• اتباع أنظمة غذائية صحية تناسب المرأة بعد الولادة غنية بالمعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، وتجنب الأطعمة المالحة.
• تناول الأدوية المدرة للبول، والتي قد يصفها الطبيب المختص في حالة وجود احتباس في البول.
• استخدام أدوية المضادات الحيوية.
• وفي حالة استمرار أسباب احتباس السوائل بعد الولادة من الممكن اللجوء إلى إزالة سبب ارتشاح المياه بالتدخل الجراحي.

متى يعود الجسم لطبيعته بعد الولادة؟

• ترغب كافة النساء إلى عودة جسمها إلى شكله الطبيعي بعد الولادة، والتخلص من أسباب احتباس السوائل بعد الولادة وانتفاخ الجسم.
• والجدير بالذكر أن هذا الأمر متفاوت حسب طبيعة الجسم والتغيرات التي تطرأ عليه في أثناء الحمل من زيادة الوزن أو مشاكل صحية يتعرض لها الجسم، ويواجهها خلال تلك المرحلة.
• ولكن الشائع أن الجسم يعود إلى حالته الطبيعية في النهاية مهما كانت تلك المهمة صعبة لدى معظم النساء، لأن الجسم لا يمكن أن يعود إلى الحالة الطبيعية له بشكل تلقائي ولكن يحتاج إلى تطبيق بعض الممارسات بشكل منتظم منها ممارسة التمارين الرياضية وتناول المكملات الغذائية إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن.