أسباب هبوط الرحم وشكل المهبل للمتزوجة بالصور الحقيقة

تعاني بعض النساء من مشكلة هبوط الرحم نتيجة ضعف العضلات التي تحمل عنق الرحم، ويؤثر ذلك على العلاقة الزوجية وتدفق البول والشعور بالضغط الدائم على المثانة وآلام أسفل الظهر. ويدور في ذهن المرأة العديد من التساؤلات الناتجة عن تدلي الرحم لأسفل هل تؤثر تلك المشكلة على الحمل وعلى جودة الحياة الزوجية وما هي أسباب سقوط الرحم وكيف يمكن علاج هذه المشكلة؟، كل هذا وأكثر نتعرف عليه في هذا المقال في موقع مفاهيم، تابعونا…

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو هبوط الرحم؟
• أسباب هبوط الرحم
• هبوط الرحم شكل المهبل للمتزوجه صور حقيقة
• أعراض هبوط الرحم
• تشخيص من هبوط الرحم
• اضرار هبوط الرحم
• علاج نهائي لنزول الرحم
• علاج هبوط الرحم في الطب النبوي
• متى يجب أن ترى الطبيب؟
• عوامل الخطر في تدلي الرحم
• مضاعفات هبوط الرحم
• الوقاية من هبوط الرحم

ما هو هبوط الرحم؟

يقصد بهبوط أو تدلي الرحم باللغة الإنجليزية uterine prolapse ما يلي:

• يعرف على أنه حالة مرضية تعاني منه بعض النساء وخاصة في المراحل المتقدمة من العمر، وينتج عنه ضعف العضلات والأنسجة في الحوض مما يساهم في نزول الرحم إلى المهبل، في بعض الأحيان، قد يتطور الأمر وينتج عنه خروج الرحم من خلال فتحة المهبل، ويتمثل هذا الهبوط في عدة درجات.

أسباب هبوط الرحم

تتعدد الأسباب التي تدفع الرحم السقوط لأسفل والناتجة عن أسلوب الحياة المتبع ويتمثل في

• الحمل والولادة والآلام التي تتعرض لها المرأة أثناء الولادة قد تؤدي إلى سقوط الرحم نتيجة ضعف العضلات والأربطة التي تحمل الرحم في مكانه.
• قد تتعرض المرأة إلى الإمساك الشديد نتيجة تناول الأطعمة الغنية بالألياف وعدم القدرة على تحمل حركة الأمعاء والتي تؤدي إلى الضغط على الرحم وبالتالي هبوطه.
• تقدم العمر وفقدان هرمون الاستروجين الطبيعي وانقطاع الدورة الدموية يؤدي إلى ضعف العضلات.
• ظروف حياة المرأة تجعلها تتحمل العديد من المهام والأعباء المنزلية وقيامها برفع الأشياء الثقيلة والتي تؤدي إلى هبوط الرحم.
• قد يؤدي السعال الشديد إلى إحداث نفس التأثير.
• السمنة والوزن الزائد ومشاكل المسالك البولية كلها أسباب ينتج عنها تدلي الرحم.
• وقد تكون أسباب وراثية وتم انتقال الجينات إلى المرأة تعاني هي الأخرى من تلك المشكلة كما يؤدي التدخين إلى حدوث ذلك.

هبوط الرحم شكل المهبل للمتزوجه صور حقيقة

تختلف درجات هبوط عنق الرحم من حالة لأخرى وتتدرج من تدلى جزء من الرحم إلى تدلي الرحم بأكملها خارج المهبل

1. المرحلة الأولى تعاني المرأة من سقوط عنق الرحم في المهبل.
2. المرحلة الثانية هي انخفاض عنق الرحم إلى مستوى داخل فتحة المهبل.
3. المرحلة الثالثة هي سقوط عنق الرحم خارج المهبل.
4. المرحلة الأخيرة هي هبوط الرحم بأكمله خارج المهبل.

أعراض هبوط الرحم

تتعدد الأعراض المصاحبة لتلك المشكلة والتي تؤثر على الحياة الطبيعية والزوجية للمرأة وتتمثل في:

• تشعر المرأة بوجود شيء غريب يخرج من المهبل يشبه كرة صغيرة وتلاحظ ذلك بشكل واضح أثناء الجلوس.
• كما تشعر المرأة بالامتلاء أو الضغط في الحوض وتزيد فرصة تدفق البول وقد تصل إلى سلس البول وعدم القدرة على السيطرة عليه، أثناء العلاقة الزوجية تشعر المرأة بالألم وعدم الارتياح ،كما تشعر المرأة آلام شديدة أسفل الظهر.
• تعاني المرأة من صعوبة التبول أو تحريك الأمعاء وتعاني من الإمساك بشكل مستمر وتحتاج إلى الضغط على الأمعاء حتى تحصل على الراحة، قد يؤدي هذا إلى الشعور عدم الراحة في المشي.

تشخيص من هبوط الرحم

يُشخَّص تدلي الرحم عادةً أثناء فحص الحوض ، من المرجح أن يطلب طبيبك ما يلي:

• أن تنحني كما لو كنت تنوي إخلاء الأمعاء. يمكن أن يساعدك ذلك في تقييم مدى انزلاق الرحم في المهبل.
• أن تقوم بشد عضلات حوضك كما لو كنت ستوقف تدفق البول. يستخدم هذا الاختبار لتقييم قوة عضلات الحوض.
• يمكنك إكمال استبيان لمساعدة طبيبك على تقييم مدى تأثير هبوط الرحم على نوعية حياتك. تساعد هذه المعلومات في توجيه قرارات العلاج.
• إذا كنت تعاني من سلس البول الشديد ، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات لتحديد مدى كفاءة عمل مثانتك (تحليل ديناميكا البول).

اضرار هبوط الرحم

هبوط الرحم (أو تدلي الرحم) يحدث عندما ينزلق الرحم من موضعه الطبيعي في الحوض باتجاه المهبل أو داخله، وإليك بعض الأضرار المحتملة لهبوط الرحم:

• شعور بالثقل أو الضغط في الحوض.
• آلامًا مزمنة في منطقة أسفل الظهر.
• عدم الراحة أثناء الجماع.
• سلسل البول.
• صعوبة عند التبول وإفراغ المثانة.
• قد يضغط الرحم المتدلي على المستقيم، مما يؤدي إلى صعوبة في التبرز أو الإمساك.
• التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل.
• الألم أو الإحراج أو القلق.
• تغيير المزاج ونمط الحياة اليومية والجنسية.

علاج نهائي لنزول الرحم

تتعدد الوسائل المستخدمة لعلاج هذه المشكلة عند النساء وخاصة اللاتي تعرضن إلى الحمل المتكرر أو النساء المتقدمين في العمر ويتم اكتشاف الأمر من خلال الطبيب المختص الذي يقوم بعمل منظار لاكتشاف السبب الرئيسي وتحديد العلاج المناسب ويتمثل العلاج في:

1. تمارين تقوية عضلات الحوض

• يمكن علاج ارتخاء العضلات المثبتة لعنق الرحم بدون جراحة من خلال ممارسة الرياضة باستمرار وخاصة تمارين تقوية عضلات الحوض من خلال تمارين كيجل حيث يساعد هذا التمرين على تقوية الحجاب الحاجز ،كما ينبغي التوقف عن حمل الأشياء الثقيلة.

2. تناول الغذاء الصحي المتوازن

• وتناول الأطعمة المغذية لعلاج مشاكل المسالك البولية وخاصة الإمساك كما ينبغي علاج السعال ومشاكل التنفس والربو لأنها تؤثر على عنق الرحم ،كما ينبغي التخلص من الوزن الزائد وعلاج مشاكل السمنة.

3. أدوية تقوية عضلات عنق الرحم

• يمكن استخدام الأدوية في علاج مشاكل عنق الرحم من خلال استخدام هرمون الاستروجين على شكل كريم أو إدراجه وتحميله البويضات عن طريق المهبل في تقوية عضلات عنق الرحم.

4. استخدام الفرزجة

• يمكن للطبيب أن يوصي باستخدام فرزجة، وهي جهاز يوضع في المهبل لدعم الرحم ومنع هبوطه، وهو جهاز يشبه الفطيرة يتم وضعه عن طريق المهبل لرفع عنق الرحم إلى أعلى ومساعدة العضلات والأربطة.
• ولكن مشكلة هذا الجهاز قد يؤدي إلى استقطاب الفطريات والبكتريا حوله والشعور بالحكة إذا لم يتم تنظيفه بشكل دوري.

5. التدخل الجراحي

• هي الخيار الأخير الذي تستخدمه المرأة في علاج مشاكل الرحم هو التداخل الجراحي في إصلاح العضلات والأربطة التي تقوم برفع عنق الرحم إلى مكانه الأساسي وفي بعض الحالات قد يكون الجراحة من أجل إزالة الرحم بشكل نهائي.
• ويعتمد ذلك على عمر المرأة ورغبتها في الحمل وفي حالة رغبة المرأة في الحمل ينبغي تجنب التدخل الجراحي لأن الحمل والولادة قد يؤثر عليه بالسلب.

علاج هبوط الرحم في الطب النبوي

الطب النبوي واحد من أشهر طرق علاج هبوط الرحم بالاعتماد على المكونات الطبيعية، ومن أهم الأعشاب التي يوصي بتناولها في حالة الإصابة بهبوط الرحم، حيث تساعد على عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي ما يلي:

• عشبة الزنجبيل والكركم، إذ أن تناول مغلي الزنجبيل والكركم يساعد على علاج مشكلة تدلى الرحم.
• مزيج لبان الذكر مع البردقوش وصودا الخبز وزيت اللافندر يوضع في إناء على النار حتى التماسك وعندما يبرد يوضع في عبوة محكمة الغلق، ويتم دهن المهبل.
• مغلي الزعرور والبلوط مع شاي لسان الحمل يتم وضع كميات متساوية من هذه الأعشاب وتناولها على الريق ويمكن تحليتها بالعسل.
• نبات السفرجل واحد من أهم النباتات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في علاج مشكلة تدلي الرحم، إذ تستخدم كغسول طبيعي يساعد على رفع الرحم.
• الحجامة من خلال استخدامها على منطقة البطن بالقرب من السرة والحوض.

متى يجب أن ترى الطبيب؟

• إذا أصبحت علامات تدلي الرحم وأعراضه مزعجة وتعطل أنشطتك الطبيعية ، فاستشر طبيبك لمناقشة الخيارات المتاحة أمامك.

عوامل الخطر في تدلي الرحم

تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتدلي الرحم ما يلي:

• حدوث حمل واحد أو أكثر والولادة المهبلية.
• تلد طفلا كبيرًا.
• سن متقدم.
• بدانة.
• بعد إجراء جراحات الحوض.
• الإمساك المزمن أو الإجهاد المتكرر لحركة الأمعاء.
• تاريخ عائلي من ضعف النسيج الضام.

مضاعفات هبوط الرحم

بشكل عام ، يرتبط هبوط الرحم بتدلي أعضاء الحوض الأخرى. يمكن أن يكون لديك ما يلي:

• التدلي الأمامي (القيلة المثانية). يمكن أن يؤدي ضعف النسيج الضام الذي يفصل بين المثانة والمهبل إلى بروز المثانة داخل المهبل. يُطلق على التدلي الأمامي أيضًا اسم "تدلّي المثانة".
• هبوط المهبل الخلفي (قيلة المستقيم). يمكن أن يؤدي ضعف النسيج الضام الذي يفصل بين المستقيم والمهبل إلى بروز المستقيم في المهبل. قد تواجه صعوبة في التبرز.
• يمكن أن يؤدي تدلي الرحم الشديد إلى إزاحة جزء من بطانة المهبل ، مما يؤدي إلى بروزها خارج الجسم. يمكن أن تتسبب الأنسجة المهبلية التي تحتك بالملابس في حدوث تقرحات في المهبل. ونادرًا ما تصاب القروح بالعدوى.

الوقاية من هبوط الرحم

لتقليل خطر الإصابة بتدلي الرحم ، جربي ما يلي:

1. مارس تمارين كيجل بانتظام. يمكن أن تقوي هذه التمارين عضلات قاع الحوض ، وهو أمر مهم بشكل خاص بعد ولادة الطفل.
2. يعالج ويمنع الإمساك. اشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة.
3. ارفع الأشياء بشكل صحيح وتجنب رفع الأشياء الثقيلة. عند رفع الأشياء ، استخدم ساقيك بدلاً من خصرك أو ظهرك.
4. تحكم في السعال. ابحث عن علاج للسعال المزمن أو التهاب الشعب الهوائية ولا تدخن.
5. تجنب زيادة الوزن. تحدث إلى طبيبك لتحديد وزنك المثالي والحصول على المشورة بشأن استراتيجيات إنقاص الوزن إذا كنت في حاجة إليها.