كتابة :
آخر تحديث: 23/03/2022

علاج فوبيا الاستحمام عند الأطفال والبالغين

قد لا يُحب الأطفال حديثّي الولادة الاستحمام، وقد يخشاه الأطفال الأكبر سنًا والأطفال الصغار أيضًا، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن فوبيا الاستحمام.
يتجنب الأشخاص الذين يعانون من فوبيا الاستحمام مُلامسة الماء قدر الإمكان، والمشكلة الأكثر شيوعًا التي يواجهها هؤلاء الأشخاص هي أنهم لا يستطيعون تعلم السباحة.
علاج فوبيا الاستحمام عند الأطفال والبالغين

تعريف فوبيا الاستحمام

رهاب الحمام هو:

  • الخوف من الاستحمام ويمكن أن يسبب ذلك ضائقة كبيرة ويؤثر على الحياة اليومية لمن يخافون من الاستحمام.
  • الاستحمام جزء حيوي من الحياة لأسباب طبية واجتماعية، وبالنسبة لمعظم الناس، يعتبر الاستحمام روتينًا يوميًا ممتعًا، ويمكن أن يكون مخيفًا للأشخاص الذين يعانون من الرهاب ومع العلاج، يمكن أن يعيش العديد من الأشخاص المصابين بالرهاب حياة منتجة مع رهاب مُتَحكّم فيه.
  • تقدر الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن ما بين 7 - 9% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من رهاب معين، مثل الخوف من العناكب أو رهاب العناكب، ومن الممكن تطوير رهاب معين حول أي شيء تقريبًا.
  • ويميل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 7 - 11 عامًا إلى تطوير أنواع معينة من الرهاب، كما أن هذا الرهاب شائع عند الفتيات كما هو الحال عند الأولاد، ويؤثر على حوالي 16 بالمائة من المراهقين و 5 بالمائة من الأطفال الصغار.

لماذا يخاف الأطفال من الاستحمام؟

  • قد يشعر المواليد الجدد بتغير في درجة الحرارة أو أن الأمور خارجة عن السيطرة، كما قد يخاف الأطفال الأكبر سنًا والأطفال الصغار من صوت جريان الماء أو الانزلاق معه.
  • وقد يتجنبون أيضًا غسل شعرهم أو وضع الصابون أو الماء في عيونهم لهذا السبب، يجب التأكد من عدم دخول الصابون إلى عينيهم.

أعراض فوبيا الاستحمام

في حين أن 66% من الأمريكيين يستحمون مرة واحدة على الأقل يوميًا و 7% مرة واحدة في الأسبوع أو أقل، فإنهم يميلون إلى الانتكاس، وتختلف أعراض الرهاب عن السلوك الصعب لطفل غريب الأطوار لا يريد أن يأكل، أكثر أعراض رهاب الحمام شيوعًا هو الخوف الذي لا ينشأ من المخاطر الواقعية المرتبطة بالاستحمام، والخوف مستمر، أي طويل الأمد وعادة ما يستمر لأكثر من 6 أشهر، تشمل الأعراض الجسدية المرتبطة برهاب الاستحمام ما يلي:

  • سرعة ضربات القلب.
  • صعوبة التنفس.
  • خفقان القلب.
  • الشعور المفاجئ بالدفء أو البرودة.
  • ضيق التنفس.
  • القشعريرة.
  • الدوخة.
  • التعرق المفاجئ.
  • جفاف الفم.
  • الغثيان.
  • نوبات الغضب.
  • إحدى الطرق التي يتعامل بها الناس عادة مع الضيق هو تجنب الموقف الذي يثيره، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الرهاب، فإن هذا يعني محاولة تجنب الاستحمام، مما قد يتسبب في مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية والرفاهية والاجتماعية.

معالجة المخاوف وقت الاستحمام

عندما يكون الطفل خائفًا جدًا من الاستحمام، فمن الأفضل القيام بالآتي:

  • أن يأخذ مخاوفه على محمل الجد ولا يتم إجباره على الاستحمام وبدلاً من ذلك، يمكنك مساعدة طفلك على الشعور بالأمان من خلال كونك لطيفًا ووضع يدك على بطنه، ويمكن أن يساعده هذا أيضًا في الحفاظ على استقرار درجة الحرارة.
  • يمكن للروتين المرتبط بوقت الاستحمام أن يسهل الأمور على الأطفال حديثي الولادة لأنه يتيح لهم معرفة ما سيحدث وما يمكن توقعه وعلى سبيل المثال، يمكنك محاولة غناء أغنية خاصة للاستحمام أو قافية عند اصطحاب طفلك إلى الحمام.

نصائح لوقت الاستحمام لحديثي الولادة

فيما يلي بعض الطرق لجعل الاستحمام أسهل لمولودك الجديد:

  • استخدم حوض استحمام صغير للأطفال، وهذا يمكن أن يساعد طفلك على الشعور بمزيد من الأمان.
  • تأكد من أن الماء قريب من درجة حرارة الجسم.
  • حافظ على التواصل البصري مع طفلك.
  • تحدث إلى طفلك عما يحدث أثناء الاستحمام.
  • تصفح أدلة مصورة لرعاية الأطفال حديثي الولادة.

طرق مواجهة فوبيا الاستحمام للأطفال

فيما يلي بعض الأفكار التي يمكن أن تساعد الرضع والأطفال الصغار على التعود على الاستحمام، وتتمثل فيما يلي:

  1. خذ حمامًا ببطء على سبيل المثال، يمكنك البدء بجعل طفلك يجلس في حوض فارغ وإعطائه إسفنجة، وعندما جيدًا، يمكنك محاولة إضافة بعض الماء إلى قاع حوض الاستحمام.
  2. يمكنك إبقاء طفلك على اتصال معك أثناء الاستحمام أو وضعه في حضنك حتى يشعر بالأمان.
  3. استخدم حصيرة غير قابلة للانزلاق أسفل الحمام، ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل قلق طفلك من الانزلاق في الماء.
  4. أخرج طفلك من الحمام قبل تصريف الماء في الحمام، فقد يكون صوت المياه المتدفقة في البالوعة مخيفًا جدًا لبعض الأطفال.
  5. إذا كان طفلك قلقًا بشأن وجود الشامبو في عينيه، يمكنك تجربة قبعة الاستحمام المصممة خصيصًا، لحبس هذه الرغوة وتحفظ الماء بعيدًا عن أعين الأطفال.
  6. قد يرغب بعض الأطفال في ارتداء نظارات السباحة في الحمام، ومن الجيد أيضًا استخدام شامبو الأطفال، حيث تقل احتمالية إلحاق الضرر بعيون الصغار.
  7. احمل طفلك بين ذراعيك أو رش الماء برفق عليه من خلال جلوسه في منطقة الاستحمام واللعب.
  8. لا تغادري الحمام أبدًا أثناء الاستحمام، حيث يمكن للأطفال أن يغرقوا في الحمام بسرعة وبصمت، لذا تأكد من أن لديك كل ما تحتاجه جاهزًا قبل أن يدخل طفلك الحمام.

أفكار لجعل وقت الاستحمام ممتعًا

يمكنك مساعدتهم في التغلب على مخاوفهم من خلال جعل وقت الاستحمام ممتعًا، والأفكار هي:

  • اشترِ ألعابًا خاصة للاستحمام فقط، مثل أقلام الشمع والممرات لاستخدامها في الحمام هي متعة كبيرة، ودعي طفلك يختار شاور الفقاعات الخاص به أو لعبته الخاصة.
  • دع طفلك يتدرب قليلاً في الماء بلعبته قبل الشروع في الاستحمام، هذا ممتع جدًا ويمكن أن يساعده في فهم مفهوم وقت الاستحمام.
  • استخدم وقت الاستحمام كفرصة رائعة تساعدك على قضاء الوقت مع طفلك، من خلال الغناء ورواية القصص واللعب أثناء الاستحمام.
  • يعتبر تجفيف واستخدام أي كريمات أو مرطبات جزءًا من وقت الاستحمام.
  • إذا كان طفلك كبيرًا بما يكفي، فقد يرغب في اختيار منشفة ملونة وناعمة خاصة للاستحمام.
  • جرب استخدام منتجات صديقة للأطفال برائحة يحبها طفلك.
  • حاول تغيير ساعات الاستحمام، ومن المرجح أن يستحم بعض الأطفال في الصباح.
  • امدحي وشجعي كل الخطوات التي يتخذها طفلك الصغير للاستحمام.
  • إذا قمت بتحويل وقت الاستحمام إلى وقت إيجابي ومفيد، فسوف تساعد في تقليل مخاوف طفلك.

كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت مصابًا بفوبيا الاستحمام؟

أولاً، عليك تحديد درجة خوفك من الماء، على النحو التالي، وتشمل ما يلي:

  • متطرف: قد يظهر هؤلاء الأفراد خوفًا شديدًا من الماء في المواقف الآمنة عادةً وعلى سبيل المثال، الخوف من الاستحمام.
  • غير عقلاني: يخاف الشخص بشدة من الماء، لكنه لا يستطيع تفسير سبب خوفه من الماء.
  • لا يمكن السيطرة عليه: لا يستطيع الإنسان التغلب على خوفه من الماء.
  • التجنب: يحاول هؤلاء الأشخاص تجنب ملامسة الماء قدر الإمكان وعلى سبيل المثال، محاولة الاستحمام بأقل قدر ممكن وقد تنخفض جودة حياتهم بشكل كبير.

هل الخوف من الاستحمام قابل للعلاج؟

  • نعم يمكن علاجه بالعلاج النفسي وفي بداية العلاج يجب تحديد سبب الخوف وبعد ذلك، بعد توفير بيئة آمنة للشخص.
  • يجب عليه مواجهة مخاوفه في أوقات معينة عندما يشعر بالاستعداد، وقد تختلف مدة العلاج من شخص لآخر.
إذا كان يُعاني طفلك من فوبيا الاستحمام، حاول تقديمه للاستحمام ببطء، والقيام بأشياء تجعل طفلك يشعر بالأمان، والاستمتاع بالاستحمام وضع في اعتبارك أيضًا أن الشخص البالغ يجب أن يُشرف دائمًا على الرضع والأطفال الصغار في الحمام.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ