كتابة :
آخر تحديث: 16/06/2021

أهم أضرار نظام الكيتو على صحة الإنسان

اشتهر نظام الكيتو في الفترة الأخيرة بنتائجه السريعة والمضمونة بشكل كبير في فقدان الوزن ولكن بالرغم من ذلك إلا أن هناك ضرر مما جعل البعض يتساءل ما هي أضرار نظام الكيتو، حيث أنه مثله مثل أي نظام أخر له عيوبه ومميزاته ولكن هل تستحق مميزاته تجاهل أضراره وعيوبه؟، هذا ما سنقوم بتوضيحه في هذا المقال.
في حالة بحثك عن كل ما يخص نظام الكيتو بداية من أضراره ومميزاته بالإضافة إلى تعريفه وكيفية اتباع هذا النظام فأنت بحاجة لقراءة هذا المقال.
أهم أضرار نظام الكيتو على صحة الإنسان

أضرار نظام الكيتو

على الرغم من أن فوائده متعددة ومثيرة للدهشة ولكن له الكثير من الآثار الغير جيدة ومنها ما يلي:

1. الإصابة بإنفلونزا الكيتو:

  • قد يشعر البعض ببعض الأعراض الخاصة بإنفلونزا الكيتو بسبب اندماج الجسم مع انخفاض مستوى الكربوهيدرات وبالتالي يبدأ الفرد بالشعور ببعض الأعراض مثل التعب والتهيج والإمساك والدوار.
  • عند بدء في نظام الكيتو فإن الجسم بدلًا أن يقوم بإنتاج الطاقة ينتج الكيتونات ويتخلص منها بسرعة نتيجة لتبول المستمر مما يتسبب في فقدان بعض العناصر الغذائية الخاصة بتوازن السوائل في الجسم والجفاف.

2. قد يصاب الفرد بالحماض الكيتوني:

  • وخصوصًا إن كان الفرد مصاب بالسكري من الدرجة الأولى أو الثانية ولذلك لا يتوجب عليه أن يقوم باتباع هذا النظام إلا في حالة استشارة الطبيب حتى لا يُصاب بحماض الكيتوني بسبب تخزين الجسم للكيتونات.
  • ومن الجدير ذكره أنها أحماض تنتج عن حرق الدهون وبالتالي يصبح الدم حامض للغاية وبالتالي تلف الكلى والكبد في حالة عدم علاجه وفي بعض الأحيان يؤدي للوفاة.

أكدت بعض الدراسات وآراء الأطباء أن من أضرار نظام الكيتو إنه من المرجح عودة الوزن مرة أخرى نظرًا لكونه نظام مقيد ولذلك لا يعتبر نظام مناسب لاتباعه لفترات طويلة.

3. من المرجح إصابة الفرد بالإسهال عند اتباعه لنظام الكيتو:

  • لأنه لا يوجد تعويض لنقص الكربوهيدرات بسبب الأطعمة المليئة بالألياف مثل الخضروات، بالإضافة إلى منتجات الألبان أو مواد التحلية الاصطناعية التي تُستخدم في نظام الكيتو.
  • ونتيجة لتعب المرارة المسؤولة عن تكسير الدهون المتواجدة في الغذاء، ولذلك قد يعود الفرد إلى وزنه الأساسي أو أن يكتسب وزن جديد بسبب عودتهم للنظام السابق وتناول الكربوهيدرات.

4. قد يتسبب نظام الكيتو في فقدان الكتل العضلية :

  • وخصوصًا لو كان الفرد يتناول الكثير من الدهون أكثر من البروتين، بالإضافة إلى أن العضلات تقوم بحرق سعرات حرارية أكبر من الدهون مما يتسبب بشكل سلبي على عملية الأيض.
  • وقد يتسبب ذلك في آثار دائمة لمعدل الأيض في أثناء الراحة وعلى وزن الفرد بمرور الزمن.

5. تزداد فرصة إصابة الفرد بأمراض الكلى والقلب:

  • بسبب التبول المتكرر الذي يتسبب في فقدان الجسم للكثير من السوائل والعناصر الغذائية المهمة مثل البوتاسيوم وبالتالي يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل القصور الكلوي الحاد أو الجفاف الحاد أو إصابات الكلى والقلب.
  • خصوصًا أن العناصر الغذائية مهمة للقلب وقلة هذه العناصر تؤدي لعدم انتظام ضربات القلب.

أوضحت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يقومون بتناول كربوهيدرات بشكل قليل يعانون من ارتفاع الكوليستيرول الضار كما أنه يعتبر من أخطر العوامل للإصابة بأمراض القلب.

6. قد يتسبب نظام الكيتو بإصابة الفرد ببعض الأمراض المزمنة:

  • نظرًا لكونه يحتوي على كميات منخفضة من الخضروات والحبوب والبقوليات والفواكه وبالتالي يفقد الفرد الألياف وبعض من المعادن والفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية التي تتواجد في هذه الأغذية بالإضافة إلى أنه يتناول كمية كبيرة من الدهون الضارة مما يتسبب في ظهور بعض الآثار السيئة على الصحة مثل هشاشة العظام وزيادة احتمالية إصابة الفرد ببعض الأمراض المزمنة.

أهم الآثار الجانبية لنظام الكيتو؟

بعد أن قمنا بذكر أضرار نظام الكيتو، فيجب علينا توضيح بعض الآثار الجانبية لنظام الكيتو:

  • الشعور بالتعب المستمر والإرهاق.
  • الإصابة بالإمساك.
  • إصابة الفم برائحة كريهة.
  • بالنسبة للنساء فإن الدورة الشهرية لا تكون منتظمة.
  • الشعور ببعض المشاكل في النوم.
  • انخفاض كثافة الجسم والعظام بشكل خاص.

ما هو رجيم الكيتو؟

يعتمد نظام الكيتو على:

  • تناول الدهون للتقليل من تناول الكربوهيدرات، فعملية تخفيض تناول الكربوهيدرات واستخدام الدهون بدلًا منها تساعد بشكل كبير في عملية الحرق.
  • ولذلك تدور فكرته على التقليل من الكربوهيدرات بشكل كبير بحيث تقل عن حوالي 50 غرام في اليوم، وبعد أيام قليلة من اتباع هذا النظام فإن الجسم يفقد الوقود الذي يريده من كمية السكر المتوافرة في الدم والتي تتوفر بسبب الكربوهيدرات.
  • ولذلك يبدأ الجسم في الاستعانة بالبروتين والدهون حتى يحصل على الطاقة التي يحتاج لها مما يتسبب في حرق كمية أكبر من الدهون.
  • ولذلك يفقد الجسم نسبة كبيرة من الدهون، ومع ذلك لا يُنصح باستخدام هذا النظام سوى بعد إشراف الطبيب ولفترة صغيرة حتى لا يتأثر الجسم بشكل ضار.

ما هي الأطعمة المسموحة والممنوعة في نظام الكيتو

من الممكن تناول كافة الدهون الصحية التي تتواجد في:

  • الدواجن واللحوم الحمراء والأسماك والبيض.
  • كما أنه من الممكن تناول جميع أنواع الجبن والزبدة ولكن بنسبة محددة.
  • وتناول الخضروات المنخفضة مثل الخضروات الورقية مثل السبانخ والملفوف.
  • ويمكن تناول المسكرات مع إضافة كل من زيت جوز الهند وزيت الزيتون للطعام.
  • وفي جهة أخرى فإن تناول الأرز والمعكرونة والبطاطس والذرة من الأطعمة المحظورة، بالإضافة إلى السكريات مثل الحلوى والمشروبات الغذائية، وكل العصائر الغير طبيعية والآيس كريم وغيرها.

كيف يمكن اتباع نظام الكيتو؟

  • لا تتواجد كمية معينة من الطعام يُنصح بتناوله أثناء هذا النظام فمجرد أن يشعر بالجوع من الممكن أن يتناول كافة الأصناف التي قمنا بذكرها سابقًا، مع حرصه على تجنب الممنوعات.
  • من الأفضل أن يقوم بتقسيم هذه الأطعمة على ثلاث وجبات حتى يسمح لجسمه بتناول وجبات مختلفة ومتنوعة.
  • ومع اتباع ذلك النظام من الممكن شرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا وشرب القهوة والشاي مع الحرص على عدم إضافة أي سكر بهما.

أهم الفوائد لنظام الكيتو

وبعد أن تعرفنا على أضرار هذا النظام فنحن بحاجة لذكر أهم الفوائد الناتجة عن اتباع هذا النظام ومنها:

  • أوضحت بعض الدراسات أن الكيتونات التي تنتج عن هذا النظام مفيدة لصحة الأعصاب مما يعني أنها تقوي لدماغ وتقوم بحماية الخلايا العصبية من أمراض مثل الزهايمر.
  • أثبتت دراسة أخرى أن نظام الكيتو هوعلاج تكميلي بجانب العلاج الكيماوي للسرطان نظرًا لكونه يساعد في إجهاد تأكسد لخلايا السرطان أكثر من الخلايا الطبيعية في جسد الإنسان.
  • اكتشفت أحدى الدراسات أن نظام الكيتو قد يساعد من التقليل من أعراض حب الشباب بسبب التقليل من تناول الكربوهيدرات المكررة والتي تعتبر سبب من أسباب ارتفاع السكر في الدم وبسبب ذلك تؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على الجلد.
وفي النهاية قد قمنا بذكر كافة المعلومات الخاصة بنظام الكيتو، وخصوصًا أضرار نظام الكيتو، والتي تعتبر من أكثر الأضرار على صحة الإنسان خصوصًا إن كان مصاب بمرض السكري ولذلك يجب على الفرد أن يستشير طبيبه أولًا قبل أن يبدأ في اتباع هذا النظام حتى لا يتعرض إلى أي ضرر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ